|
Re: "مساومة تاريخية" حتى لا تضيع الفرصة الأخيرة (Re: Nazar Yousif)
|
القائمة الرئيسية •صفحة البداية •ارشيف الاخبار •راسلنا
أقسام الاخبار •الاخبار •الاعمدة •الراى •الحوارات •التحقيقات •دنيا الاقتصاد •الملف الثقافى •رزمانة الاسبوع •أجراس الهامش •أجراس الكنائس •الجمعة الجامعة •التقارير •الرياضة •الكاركاتير •كاميرا •الصفحات الاسبوعية
أهم الاخبار •البرلمان يتدخل لحسم أزمة المواصلات
•موسى: سنواصل دعم السودان مهما كانت نتيجة الاستفتاء
•علي السيّد: (حواء والدة) والانقلاب (متوقع) إذا عادت الشمولية
•المالية تلتزم بصرف مرتبات نوفمبر قبل العيد
•الأمة القومي يرفض أية صفقة ثنائية بشأن أبيي
•محمد نعيم سعد يخرج للمسرح (أبيض وأسود)
•سلفاكير يبحث مع غرايشن القضايا العالقة
•غرايشن يطالب الخرطوم بعدم انتزاع حق المواطنة من الجنوبيين حال الانفصال
•الأمم المتحدة: جميع خطوات الاستفتاء تشكل تحديات صعبة بما فيها التصويت
•هيئة محامي دارفور تسلّم مذكرة لوزير العدل لإطلاق سراح المعتقلين
•استقالة المتحدث باسم مفوضية الاستفتاء
•افتتاح مشاريع مصرية بالجنوب
•سلفاكير يطلق حملة كبرى لدحر شلل الأطفال
•د. الريح يصدر قراراً بتعيين قيادات بالحركة
•الفنان أباذر عبد الباقي يطلق نداء أخيراً من أجل السلام في السودان
•المزارعون يشتكون من ارتفاع تكاليف انتاج الذرة
•مطالبة بتعديل قانون المحاماة لسنة 1983م
•وزارة الزراعة: سنعتمد على الفلاحة والمعادن إذا انفصل الجنوب
•حذّرت من العودة للشمولية
•اعتقال (8) ناشطين بينهم امرأة
تسجيل الدخول
المستخدم كلمة المرور
إرسال البيانات؟ تفعيل الاشتراك
محرك البحث
البحث في ؟ الاخبار المنتدى البرامج المواقع
بحث متقدم
صحيفة أجراس الحرية الاعمدة فضاءات
المساومة وديك المسلمية فائزالسليك الثلاثاء 02-11-2010 كثيرون في السودان؛ وبعضهم من منسوبي المؤتمر الوطني يذكروننا بالمثل "ديك المسلمية يكوكي وبصلتو تكوشن"، حيث يقفون مواقف متطرفة دون وعي منهم بخطورة مثل هذه المواقف، فما ان كتبت عن "المساومة التاريخية" وضرورة تقديم التنازلات من الشريكين جاءتني ردوداً بعضها يحمل لي " الوعيد والتهديد من الوعد الصادق" أو مثل ذلك الذي كتب في موقع الكتروني قائلاً " الآخرون فعلا هم كومبارس وانت على رأسهم ، يقصد شخصي؛ لأنكم بدافع حقدكم على الانقاذ
انحزتم للحركة الشعبية، والتى استثمرتكم استثمارا ذكيا، والآن تلفظكم الواحد تلو الآخر , ما يسمون نفسهم التجمع وتحالف جوبا هم فعلا خونة وعملاء لانهم تحالفوا على اقتلاع النظام حتى لو يتحالفوا مع الشيطان ونسوا الوطن وتخلوا عن وطنيتهم الم يصفهم الاستاذ ابراهيم اسحق بقوله " ابعدوا انتو عشان احكم انا " هكذا كان شانهم طيلة سنوات ما قبل الانقاذ فقوم هذا شعارهم يرجى منهم خير؟ والانقاذ حين وافقت على تقرير المصير هل كان ذلك من بنات افكارها ام هو المقترح المطروح من هؤلاء يا هؤلاء فات الاوان وسينشطر السودان وحينها سيختفى الصداع المزمن وسيطلع كل .... شدرته وانتهى الدرس يا..".
هذا مثال واحد من أمثلة كثيرة لا نود نشر بعضها لخروجها عن اللباقة، والكياسة، ولاتسامها بالتطرف، والمزايدة، لكن في كل الأحوال لنا كلمة لا بد من قولها. فالمساومة التاريخية هي لمصلحة الجميع لأن الحرب هذه المرة لن تكون على حدود الشمال والجنوب، أو في الأحراش، أو تلك القرى التعيسة، بل أنها ربما تنتقل لداخل المدن بما في ذلك الخرطوم، وهو امر خطير للغاية، وسيحول البلاد كلها إلى جحيم مشتعل سيكون وقوده " الأبرياء" لا السياسيين، أو حتى بعض "الصحافيين" الذين يضربون طبول الحرب، ويحرقون البخور دون أن يعرفوا معنا الحرب، وكان يجب أن يسأل عن اهوال الحرب من جربها.
ولذلك حين ننحاز للمساومة ليس لغرض شخصي، بل لصالح كل الوطن، بل كمحاولة لتحقيق هدف في مرمي الانفصال، وفوز خيار الوحدة على أسس جديدة تقوم على هذه المساومة ذاتها، وقد أعلن الرئيس البشير عن تعديلات دستورية، وعن اعادة النظر في بعض الترتيبات الأمنية والاقتصادية لصالح الوحدة، وهو امر يصلح أن يكون مدخلاً لحوار جدي، بعيداً عن حماس المهووسيين، وهيستريا المتطرفين، وفي المقابل فان الحركة الشعبية تحدثت عن صفقة لتطوير العلاقة ما بين الشمال والجنوب، لتحقيق السلام، وتفادي الحرب، وهي أدرى بالحرب، أكثر من غيرها، لا سيما أولئك الذين يجلسون في الخرطوم وراء زجاج قصور منيفة، ويغرقون في متاع الدنيا، لكنهم يلعبون بفتيل قنبلة عن طريق "الروموت كونترول" لينسف آخرين لكنهم في الواقع هم في مكان قصي، أو يتوهمون أنهم فوق جبل يعصمهم من الطوفان.
وهؤلاء هم مثل " صحاف "العراق، يهتفون، ويعلنون واقعاً غير الذي يجري على الأرض، فاما لغباء، أو لدور معد من جهات ما، أو لأجندة خاصة، ولن نلفت لتهديد، أو وعيد، أو كلمات طائشات، أو محاولات ذر للرماد والالتفاف حول القضايا الحقيقية، وليس هناك قضية أكبر من قضية "السلام الاجتماعي"، وهي شرط لكل حوار، وهدف لكل مؤتمر ندعو له، وهذا لن يتحقق سوى عن طريق تقديم " تنازلات" كبيرة، وهو ثمن المساومة، أما غير ذلك فان كثيرين سيكونون مثل "ديك المسلمية" .
|
|
|
|
|
|