|
Re: جائزة محمد احمد عبد الرحمن (قرفة) التقديرية لاعضاء سودانيز اون لاين !!! (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
محمد احمد عبدالرحمن يا قرفة سمؤال عرقلة قال ليك هو حزين جدا وانا برضو حزينة كتير رحمة الله عليك يامن اجمعت الناس على محبته فى كل ركن من هذا العالم كان ثمة خيمة عزاء كانت الشبابيك موصدة والابواب تحتاج لزيت يخفف عنها وطاة الانين الجدران كانت منبهمة والشوارع حاسرة الراس كل العربات كانت متوقفة فى نص المشوار عارف ياقرفة كانك انت فرعت الموت لكنك فى القلب وين بتفوت قاعد ومحكر زى النيل والصحرا الكنت بتحلم تبنيها بيوت للعريان كنت الالوان فى تياب الروح للجيعانين كنت اللقمة الطاعمة التنزل فى الحلق ـ الجوف تكسى فى الناس العرايا تدى للمرضان شفا يا محمد يا شفا الموت كيف لقاك ؟ وانت يا المدسوس هنا كيف هو عرفك دونا عن الناس اصطفاك ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جائزة محمد احمد عبد الرحمن (قرفة) التقديرية لاعضاء سودانيز اون لاين !!! (Re: Amani Al Ajab)
|
الرحمة و المغفرة و القبول الحسن لحبيبنا الراحل محمد أحمد (العربي) ،،، و العربي هو اللقب الذي إكتسبه خلال فترة حياته الأولي و مسقط رأسه بين السوكي و الشيخ طلحة ،،، أما قرفة فهو اللقب الذي أكتسبه من أصدقائه و رفاقه في أسيوط و سار عليه في كل المهاجر و حتي بعد رحيله المفاجئ ،،، الحديث عن قرفة و برغم الفجيعة و الحزن و الدموع إلا أنه من أمتع الأشياء التي ترجع الإنسان إلي أصله و إنسانيته و فطرته و عفويته ،،، و كلما بحثت عن الجميل في نفسي أجد قرفة و سيرته و زكرياته و كل التفاصيل الصغيرة و اللامتناهية في الصغر و لا تغيب عن الذاكرة أبدا و ستظل هكذا محفورة في الذاكرة إلي أن يرث الله الأرض و ما عليها ،،، و يمتزج الحزن مع الفرح و الإعجاب و الفخر (و هذا ليس عيبا) بمعرفة هذا الإنسان الذي كانت كل فترة حياته القصيرة تجسيدا لمعني الإنسانية و التفاني و الإخلاص و الود ،،، و برغم رحيله فأنا حقيقة فخور بأنني كنت أحد أصدقائه منذ فترة دراستنا في أسيوط و التي جمعتنا فيها شقة صغيرة من غرفتين لعدة سنوات إجتمعنا قبلها و فيها علي قضايا و مشاريع إنسانية كبيرة و سامية و تفاصيل حياة يومية بسيطة و معقدة في نفس الوقت حصدنا فيها سويا مع بعض الرفاق و الأصدقاء و المعارف زادا من المثل و القيم التي لا تقدر بثمن و تكفينا و تكفي من يرثنا و يرث من يرثنا من ذرية و أجيال إلي يوم الدين و سنظل علي نفس الطريق قابضين علي نفس هذه المثل و هذا هو وعدنا لك أيها الحبيب الراحل ،،، أذكر في أحد المعارك الحاسمة بين الجبهة الديمقراطية و الإتجاه الإسلامي في أسيوط حول الممارسة الديمقراطية داخل الإتحاد من ندوات و جرائد حائطية و غيرها و التي نشأت بعد رفض الإتجاه الإسلامي للجبهة الديمقراطية لندوة يقدمها دكتور أحمد طراوة قادما من الزقازيق ،،، و بعد أن قررت الجبهة الديمقراطية إقامة الندوة في الإتحاد برغم أنف الإتجاه الإسلامي قام الأخير بإخطار الأمن المصري الذي منع كل محلات تأجير الكراسي و المايكرفونات للتعامل معنا إلا أننا نجحنا في الحصول علي مايكرفون من أحد المحلات النائية جدا في أسيوط و لم يصلها الأمن و أقمنا الندوة وقفا علي الأقدام و حتي المايكرفون لم نحتاج له فقد أبدع طراوة بأسلوبه المتميز في شد إنتباه الناس و تقديم ندوة مفيدة و ناجحة ،،، و بعدها بأيام قررت الجبهة الديمقراطية إقامة ركن نقاش في الإتحاد لفضح هذه الممارسات من الإتجاه الإسلامي و فضح تعامله و تواطؤه مع الأمن في إفشال الندوة و في مصادرته للديمقراطية داخل دار إتحاد الطلبة ،،، و أطلق الإتجاه الإسلامي شائعة كان يعتقد بأنها ستهدد الجبهة الديمقراطية و تخيفها مفادها أن الجبهة الديمقراطية إذا أقامت الركن فسيلقون علقة ساخنة بالعصي و السيخ و ما خفي كان أعظم ،،، و في إجتماع موسع للجبهة الديمقراطية بتلك الشقة الصغيرة التي جمعتنا لسنوات مع الراحل و بعد نقاش طويل جدا للإعداد للركن و لمناقشة عملية التسليح رفض كل الرفاق بالإجماع و علي رأسهم الراحل قرفة فكرة التسليح و قرروا أن يدخلوا المعركة عزل مسلحين فقط بحجتهم القوية و قضيتهم العادلة التي تهم كل الطلاب و أن جموع الطلاب و تنظيماتهم الوطنية ستتضامن معنا في النهاية هذا بجانب وجود سلاح خفيف جدا عبارة عن (مشرط ورق) واحد قرر الإجتماع أن يحمله أحد الأعضاء المشهود لهم بضبط النفس و القدرة علي التحكم في الإنفعالات و الصبر علي الإستفزاز و أن يتم إختياره بوضوح و شفافية و عناية و ألا يستخدم هذا المشرط إلا في الحالات القصوي جدا و لغرض التهديد و ليس الأذي و قد وقع الإختيار علي أحد الزملاء لا داعي لذكر إسمه هنا ،،، كما قرر الإجتماع أن يفتتح الحبيب الراحل الركن ثم يعقبه شخصي ثم يختتم الركن أسامة الكاشف مع إتاحة فرص للتنظيمات الطلابية الأخري ،،، ما أذكره من المشاهد البطولية النادرة التي لن تغيب عن ذاكرتي أبدا هو مشهد الحبيب الراحل قرفة فطبعا بمجرد إعتلاءه للمنبر و قبل أن يبدأ حديثه تناولته أيادي الكيزان القذرة و رمت به علي الأرض و بدأ الكيزان بالضرب بالعصي و الحديد و بدأ أبطال الجبهة الديمقراطية بالمقاومة يدعمهم الطلاب إلي أن هزموا الكيزان و طردوهم من دار الإتحاد و تحول الجمع لإعتصام إستمر لأسابيع طويلة خلال شهر رمضان و خلال فترة الإمتحانات و إستطاع أن يحقق في النهاية كل أغراضه من حق كل التنظيمات في عقد الندوات و إقامة الأركان و تعليق جرائدهم الحائطية ،،، المشهد الذي قصدته هو أن أن حبيبنا الراحل قرفة طوال الفترة كان يتلقي الضربات بصبر دون أن يمد يده علي أحد و هو يهتف الثبات يا طلاب الثبات يا طلاب ،،، قرفة لم يمد يده علي الكيزان و سياطهم و عصييهم تنهال عليه ليس لأنه لم يكن قادرا علي ذلك و لكن لأنه هو قرفة هكذا إنسان لا يستطيع أن يأذي و لو جناح بعوضة و أعتقد أنه لم يمد يده علي أحد منذ ميلاده و لآخر عمره ،،، كان من أشد الناس الرافضين للعنف بكل أشكاله و كان من دعاة الحوار الإنساني الهادي و أن العلاقات الإنسانية بين الناس يجب ألا تشوبها أي شوائب و يجب أن تسمو فوق كل الصغائر ،،، إحترام قرفة للمرأة و قضيتها لم يكن نابعا من قناعته و إيمانه ببرنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية في عمومياته بل كان نابعا من حسه الإنساني الزائد و لعل عزوفه عن الزواج طوال حياته و حتي رحيله (برغم إصرارنا و بالذات من قبل صديقنا و صديقه الذي رافقه في أيامه الأخيرة الشاذلي الصديق) هو إحترامه الإنساني الزائد للمرأة و إعتقاده بأن الإرتباط بها يمكن أن يشوه هذا الإحترام و التقدير للمرأة و لقضيتها العادلة ،،، ربنا يرحمه و يغفر له و يسكنه فسيح جناته مع الصديقين ذوى القلوب السليمة و النفوس الطاهرة و أن يبارك له في أهله جميعا و في أحفادهم إلي يوم الدين ،،،،،،،، آمين يا رب ،،، ،،،،،،،،،،،، صديقي معاوية أعتقد لقد آن الأوان لحصر المرشحين و تثنياتهم و عمل قائمة بهم و العمل علي تمريرهم لأعضاء اللجنة ليتم الإختيار النهايئ لنبدأ في ترتيب يوم الإحتفال بتسليم الجائزة و الذي يجب أن يكون يوما إحتفاليا مبهجا يليق بمقام الراحل الحبيب خاصة و أنها أول جائزة ،،، و في إنتظار الماسنجر أو الإئميل و إن كنت أقترح عليكم الإئميل و إيميلي الشخصي هو [email protected] فأرجو إن كان الإقتراح مقبولا أن تحصل علي كل إيميلات أعضاء اللجنة و دمتم جميعا رمزا للوفاء و الإخلاص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جائزة محمد احمد عبد الرحمن (قرفة) التقديرية لاعضاء سودانيز اون لاين !!! (Re: الهادي هباني)
|
أخي معاوية و كل المحبين للراحل الحبيب لكم مني كل الحب و التقدير بغض النظر عن الفائز بالجائزة و الذي من المقرر أن يتم إعلانه بنهاية شهر ديسمبر 2010م إلا أن الترتيب ليوم تقديم الجائزة أي ليوم الإحتفال يحتاج لترتيبات من إختيار البلد، المكان، الراعي، الفنان، الشاعر، و المبدعين، و كذلك أهل قرفة نفسهم أو ممثل منهم ،،، و بالتالي أري أنه من المهم أن نبدأ في الإعداد ليوم الإحتفال بتقديم الجائزة للفائز بها منذ الآن فهذا يحتاج لترتيبات منذ زمن مبكر و ذلك حتي لا نجد أنفسنا في محكات يصعب الخروج منها ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جائزة محمد احمد عبد الرحمن (قرفة) التقديرية لاعضاء سودانيز اون لاين !!! (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
Quote: فرص للتنظيمات الطلابية الأخري ،،، ما أذكره من المشاهد البطولية النادرة التي لن تغيب عن ذاكرتي أبدا هو مشهد الحبيب الراحل قرفة فطبعا بمجرد إعتلاءه للمنبر و قبل أن يبدأ حديثه تناولته أيادي الكيزان القذرة و رمت به علي الأرض و بدأ الكيزان بالضرب بالعصي و الحديد و بدأ أبطال الجبهة الديمقراطية بالمقاومة يدعمهم الطلاب إلي أن هزموا الكيزان و طردوهم من دار الإتحاد و تحول الجمع لإعتصام إستمر لأسابيع طويلة خلال شهر رمضان و خلال فترة الإمتحانات و إستطاع أن يحقق في النهاية كل أغراضه من حق كل التنظيمات في عقد الندوات و إقامة الأركان و تعليق جرائدهم الحائطية ،،، المشهد الذي قصدته هو أن أن حبيبنا الراحل قرفة طوال الفترة كان يتلقي الضربات بصبر دون أن يمد يده علي أحد و هو يهتف الثبات يا طلاب الثبات يا طلاب ،،، قرفة لم يمد يده علي الكيزان و سياطهم و عصييهم تنهال عليه ليس لأنه لم يكن قادرا علي ذلك و لكن لأنه هو قرفة هكذا إنسان لا يستطيع أن يأذي و لو جناح بعوضة و أعتقد أنه لم يمد يده علي أحد منذ ميلاده و لآخر عمره ،،، كان من أشد الناس الرافضين للعنف بكل أشكاله و كان من دعاة الحوار الإنساني الهادي و أن العلاقات الإنسانية بين الناس يجب ألا تشوبها أي شوائب و يجب أن تسمو فوق كل الصغائر ،،،
|
| |
|
|
|
|
|
|
|