|
|
 Re: إستقبال رسمي و شعبي لبناني ضخم وسط حشود جماهيرية كبيرة للرئيس الإيراني أحمدي نجاد في بيروت (Re: Kamel mohamad)
|
شاغل الناس ومالئ الدنيا احمدي نجاد يستقبل بالورود في بيروت.
تقرير خاص/ قناة المنار -
صباح الثالث عشر من تشرين الاول/نوفمبر عام الفين وعشرة ..صباح لا يشبه ابداً غيره من الصباحات، حشود غفيرة ابكرت بالاصطفاف على طول الطريق الممتد من مطار بيروت الدولي وصولا الى القصر الرئاسي في بعبدا..
الاعلام نصبت وصور الامام الخميني الراحل والامام القائد السيد علي الخامنئي وكذلك اقواس النصر ، كما ارتفعت اللافتات واطلقت الاهازيج والكل بانتظار وصول فخامة الرئيس.
التاسعة تماما، وصلت الطائرة الرئاسية التي تقل الرئيس احمدي نجاد ، ابلغ المحتشدون بالوصول فارتفعت الصيحات والاناشيد.
دقائق ويخرج رئيس جمهورية الثورة الاسلامية رافعاً كفيه ماسحاً بابتسامته و اشارة النصر عيون الناظرين الذين بادلوه التحية ونثر الورود والارز.
من الكوكودي تتصل الهتافات والتحايا حتى مستشفى الرسول الاعظم، حيث نصبت منصة خاصة لعوائل الشهداء ، المشهد فريد ، امهات الشهداء يرفعن صور ابنائهن لتلتقي بابتسامة الرئيس احمدي نجاد وقبلاته وانحناءة رأسه.
قبل ان يكمل الموكب باتجاه جادة الشهيد القائد الحاج عماد مغنية وبعدها الى القصر الرئاسي تبعته الحشود الغفيرة بانتظار موعد الاحتفال التكريمي في ملعب الراية في منطقة صفير في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد بدأت باكراً التحضيرات على أرض مطار بيروت الدولي ... فرش السجاد الأحمر ...الحرس الجمهوري رفع الأعلام... وسائل الاعلام محلية عربية ودولية ... كلها تهيّأت لنقل وقائع الزيارة التاريخية
صمت الباحة قبل ساعة من وصول الضيف، كسره حضور وفد من الجالية الايرانية في بيروت، أطفالاً ونساء ورجالاً حملوا الأعلام الايرانية وردّدوا النشيد الوطني الايراني.
باسم الدولة اللبنانية، أوكلت الى رئيس مجلس النواب نبيه بري مهمّة استقبال الضيف الكبير ، فيما كان رئيس الجمهورية ينتظر استقبال نظيره في القصر الجمهوري وذلك احتراماً للبروتوكول الايراني.
المقاومة حضرت أيضاً، ممثّل الأمين العام لحزب الله النائب محمد رعد ترأس وفد كتلة الوفاء للمقاومة، كتلة التنمية والتحرير شاركت أيضاً، وزيرا الخارجية والشباب والرياضة انضما الى صف المستقبلين الى جانب زملائهم النائب عن الكتائب شانت جنجانيان والنائب في اللقاء الديمقراطي فادي الأعور وعضو تكتل التغيير والاصلاح النائب اسطفان الدويهي اضافة الى شخصيات أمنية وطاقم السفارة الايرانية في بيروت.
لاحت بشائر وصول الطائرة الرئاسية الايرانية، الكل استعد وتأهبّ، شخصت العيون نحو مدرج الطائرة وأطلّ الدكتور أحمدي نجاد، رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية..
مبتسما حياً المستقبلين، عناق وقبلات اللحظات الأطول والأصدق كانت في حضرة والدي القائدين الشهيدين السيد عباس الموسوي والحاج عماد مغنية .
سلّم على أبناء الجالية الايرانية، وفي صالون الشرف، رحّب به الرئيس بري مصرحاً: قبل وصول طائرتكم قلت ان هذه الزيارة جد مهمة بالنسبة للأصدقاء، ولكنها اصبحت اكثر اهمية بسبب اعدائنا، فالعدو احياناً يخدم.
وتوجه الرئيس بري للرئيس الايراني قائلاً فخامة الرئيس، انت شاغل الدنيا ومالئ الناس منذ اعلنت عن هذه الزيارة. الحمد لله على هذه الزيارة، ولبنان كل لبنان وخصوصاً الجنوب متعطش للقياكم.
هذا الترحيب استدعى رداً من الرئيس احمدي نجاد الذي شكر الرئيس بري وعبر عن اعتزازه بوجوده بين اخوانه واصدقائه. وقال الرئيس نجاد: هذا يوم آخر ونحن بخدمة احبائنا في لبنان، وهناك مثل بالفارسية يقول ان العدو قد يصبح سبب خير اذا اراد الله، مختتماً كلامه: ان الاعداء دائماً يستوحشون عندما يرون الاصدقاء مجتمعين.
هذا ومن المقرر ان يلقي الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله كلمة ترحيبية بالرئيس الايراني خلال الاستقبال الشعبي في ملعب الراية مساء اليوم.
احمدي نجاد من مطار طهران: لبنان هو النقطة المحورية في المقاومة
الرئيس احمدي نجاد كان وقبيل مغادرته طهران وفي تصريح ادلى به ونقله التلفزيون الرسمي الايراني قد اعلن ان "لبنان هو النقطة المحورية في المقاومة".
ورأى نجاد ان هذا البلد "يلعب دورا ممتازا بهذا الصدد"،واوضح ان الهدف الرئيسي لزيارته هو تعزيز "العلاقات الثنائية في مجالات مختلفة واجراء محادثات ومشاورات مع المسؤولين اللبنانيين حول مواضيع اقليمية ودولية".
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Kamel mohamad
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست