انا علماني انا علمانية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2010, 02:32 PM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: هاشم نوريت)

    سلام
    اساء العديد منكم فهمي
    المسيحيه لاتهدف الي اقامه دوله دينيه لان المسيحيه ليست شريعه والمسيح ليس هدفه اقامه دولة ولكن خلاص من هلك..
    المسيحيه تتيح الحريه للجميع والدستور الامريكي مرجعه الاخلاق والمببادئ المسيحيه وامريكا ليست دولة مسيحيه ..
    المسيح جاء مخلصا وجاء لكي يحرر الانسانيه من عبودية الشرائع والاعمال الميته ..الي خدمة الله بالنعمة...المسيح لايامر بحمل السيف ضد العدو
    ولكن أمر بالمحبه حتي للاعداء..
    انا مع سودان مدني يضمن الحق للجميع والكتاب المقدس مع الحريه المدنيه..
    ليست ثما شي يسمي دولة مسيحيه والحكاية ليست اسلام وشرائع ودونكم الكتاب المقدس والدول المدنيه التي اسستها الاخلاق المسيحيه ..
    الدوله المدنيه تتيح لنا فرصصة التبشير نقد الاسلام وتتيح للمسلمين فرصة لنقد المسيحيه وهذا كان مطلب ومسعي المسيحين الاوائل القادمين من ويلات الاضطهاد الاوريبي لي شواطئ الدوله والقاره الجديده امريكا..
    لهذا اقول لولا المسيحيه لما نهضت امريكا دولة الحريات والدارس المحايد للتاريخ سوف يري تاثير يسوع علي الاباء الاميريكين الاوائل,,,
    المسيحيه بحر يمكنك السباحه فيه ولكن يتوجب عليك قبول نعمة الفادي يسوع...

    (عدل بواسطة Muhib on 10-15-2010, 02:33 PM)

                  

10-15-2010, 02:47 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Muhib)

    الاخ مهيب
    عاطر تحياتى
    المسيجية مارست الاضطهاد فى الماضى على الناس وحرية الفكر وفرضت مفاهيمها هى للمسيجية على الجميع فى العصور الوسطى
    وهو ما يجدث الان فى السودان من قبل الاسلام السياسى
    التطورات الدستورية والحقوقية التى حدثت فى امريكا وغيرها من الغرب هى نتاج نضال طويل واصلاحات فى المفاهيم الدينية
    مسألة الدولة والحكم قضايا فكرية فى الاساس وليست دينية على الاطلاق لذلك يجوز الاختلاف والاتفاق حولها
    لك تحياتى
    ولصاحب البوست الاخ صبرى التقدير
                  

10-15-2010, 06:27 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: طلعت الطيب)

    اهلا طلعت الطيب


    انسان متقد الذهن ويدافع عن العلمانية


    ويبشر بمشروعها الانساني في المساواة في المواطنه ومساواة المراة والرجل في الحقوق والواجبات

    وحرية التنقل والتفكير والتعبير والنشر وحرية البحث العلمي


    والاعتقاد او عدمه حق مكفول للانسان وسلامة الوطن ياتي من صون هذه المواثيق
                  

10-15-2010, 06:48 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    الي هذه اللحظة بلغ القراء رجال ونساء 1078

    كل التعليق رجال

    لا علمانية الي الان
                  

10-16-2010, 00:34 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: طلعت الطيب)

    Quote:
    استاذ النيل، تحية طيبة.
    حقيقة من متابعتي للحوار، أراك تؤكد أن العدالة
    قائمة بأمريكا ولكنك لم تسأل نفسك لماذا هناك عدالة
    بالولايات المتحدة؟

    الذى استعجب له فى هذا الحوار مسك العصاية من نصها دون تركيز على لب الطرح المفترع من اصل الموضوع
    اخى العزيز
    انا برد على مفهوم معين دائر حول تحوير النقاش الى: لماذا اعيش فى بلد علمانى وانا مسلم
    رديت على هذا السؤال باستفاضة مدعومة بالصور
    Quote: سبب العدالة هو يا سيدي دستور أمريكا الذي يتعامل معه الأمريكان
    بصورة مقدسة أكثر من أي كتاب سماوي مع أحترامهم للكتب السماوية وغير السماوية.
    جاء في أول فقرة من بند التعديلات المعروفة بال Bill of Rights :

    وهل انا غالطتك فى ذلك؟
    دا ما موضوعنا
    النظام والترتيب وصياغة الدستور المتفق عليه من سكان الدولة وتطبيقه بعدالة وكونو دى رغبة غالبية الشعب ليس
    لدينا عليه اعتراض
    انا ارد على صبرى وحجازى فى نقطة معينة واضحة
    رجاء اعادة قراءتك لسؤاليهما المتشابهين لى وقرِّض مداخلتك على كدا
    تحياتى الطيبة
                  

10-16-2010, 00:37 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: محمد النيل)

    Quote: لا علمانية الي الان
    لانك بتحاول تزرع تفاح فى ارض مناخها صالح للبلح

    شفت علمانيك فى السودان فاشلة كيف؟
    باعتراف عضمة لسانك

    (عدل بواسطة محمد النيل on 10-16-2010, 00:40 AM)

                  

10-16-2010, 02:14 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: محمد النيل)

    الاخ النيل

    تحية طيبة


    كويس في بوست العلمانية ده مخليك مرابط هنا

    وهذا مربط البوست الخطاب لك انت قبل غيرك

    وحتما بعد ان ذقت طعم العلمانية هنا في امريكا ستقلع من فكرة ايذاء الاخرين بالدعوة لدولة دينية

    تخلق التمييز بين اهل الوطن حيث لا يستوي من له دين غير الذي لا له لها دين او يعتقد في دين مخالف لدين الحاكمين\ات به


    خليك
                  

10-16-2010, 02:50 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: طلعت الطيب)

    موقع لزيادة الاطلاع علي مزيد من الكتابات حول العلمانية



    http://www.alawan.org/
                  

10-16-2010, 11:34 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: وهذا مربط البوست الخطاب لك انت قبل غيرك
    وبرضو كلامى فى البوست دا موجه لك اولا وللاخرين ايضا
    بس ان شاء الله تكون استوعبت منو ولو كلمتين.


    تحيات اطيب من تحياتك
                  

10-16-2010, 04:26 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: محمد النيل)

    محمد النيل
    الساكن بوسطن وداير شريعه


    دي اشبه بادم شيه وهو بيبيع برتكان


    والله بدع هسي انت شيل قولك وامشي للمسجد المجاور محتجا علي بيع الخمور

    او اكل لحم الخنزير او في الصيف ان تقدد عيونك خوفا من رؤية الكاسيات العاريات


    اذا انت تستطع ان تتعايش مع هذه التنوعات فمن باب اولي اترك للاخر عيشا في فضاء

    ديمقراطي علماني فسيح تعبر فيه عن فكرتك الدينية ويعبر غيرك فيما يراه

    ليس الديمقراطية ان تعيشها ويجلد اخوك او اختك وفقا لقوانين الشريعه


    من حق المراة ان تجد المساواة وانت تفعلها هنا اذ لن تقدر ان تضع المراة تساوي ربع رجل

    ولا تستطيع تعدد او ان تملك اليمين

    ستظل الافكار في مخيلتك لكن بامريكا دستور علماني اعطاك الحرية واعطي غيرك

    وهي ما ابشر به للفكاك من التخلف وشبح السقوط
                  

10-16-2010, 04:51 PM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    اسلاميو امريكا و أروبا سلام


    بالجد انتو محيرين .... معظمكم مشي من هنا من غلو و تطرف الدولة الدينية و للأسف هسي بتدعو لإقامة هذه الدولة البشعة و ملاحظين ما علي رقابكم انتم ببساطة لانكم برا القصة .... بتدعوا الي تكوين هذه الدولة علي أجسادنا نحن.... يا خي مش حرام عليكم .... يا خي وقت الدولة الدينية دي كويسة ما تجوا تدافعوا عنها هنا و تخلوا الغرب الكافر .... و البجاحة وصلت بتوريت دا يقول

    Quote: ممدوح مين اتكلم معاك اصلا؟


    رحمك الله يا كندا الما قدرتي برغم ديمقراطيتك العتيقة تغيري في ابسط سلوك مهاجريك...ز

    .................
    سؤال بالجنبة كدا: يا خي قاعدين تبشروا للدولة الدينية دي في الحتات القاعدين فيها؟
                  

10-16-2010, 05:11 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    حافظ

    لك الحب والسلام

    شفت المشهد كيف يكاكو في خير العلمانية ويبيضو دولة دينية ؟؟؟



    تعرف هي شغل ضر ليس الا يعني انت المحروق بنيران الشريعه ناس النيل والوهابي الافرنجي نوريت وهو علي فكرة


    يسار الوهابية يعني فيه رقشه لترك هذا الفكر المتخلف لانه مناضل لقضايا الهامش وتغيير الحكم الفاسد



    ديل من ص صباح لحدي لاء الليل يعيشون في جو العلمانية واحترامها لانسانيتهم\ن


    لكن بدلا عن ان ينقلوا التجربة لاسعاد شعوبهم\ن ؟؟ لا يريدون لك الجلد المخفف للنساء

    والمكثف للرجال

    حقيقة لو عالم الدولة العلمانية بالذات لاهل امريكا وكندا واوربا ضار

    انصح بحمل الحقائب ومجاورة النبي بدولة الاسلام والشريعه السعودية

    بس لانهم يعرفون ان البلاد العلمانية تحترم دساتيرها وقوانينها يعيشون هنا


    وغالبية من يعيش هنا بالغرب ولا يستطيع استلهام تجارب الخير والمعرفة الانسانية وتطوير شعوبهم


    انا اشبه هذا الحال بمثل من اهلنا شرق الجزيرة


    يقولون لك انت زي الحمار المابي البنطون ؟ظظظ


    ده قدر ما تلذو بيرجع لورا وده حال اغلاق العقل والمعاش بماكينة القرن السابع في يومنا هذا

    التشريعات الاسلامية للشريعه او ما يستمد منها لا تناسب انسانية اليوم

    وانت شايف الحريق وصل لحدي وين ؟؟

    متين نلقي المطر

    متين نلقي لمبة المعرفة للخروج من المازق
                  

10-17-2010, 05:41 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    ***
                  

10-17-2010, 02:15 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    انشغلت في عطلة الاسبوع

    واعود للمواصلة
                  

10-17-2010, 03:12 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    تتداخل في إشكالية فصل الدين عن الدولة اعتبارات شتى، منها ما هو إبستمولوجي، ويتعلق بطبيعة المعرفة العلمية من جهة، وطبيعة المعرفة الدينية من جهة ثانية، على افتراض إمكانها. ومنها ما هو معياري، ويتعلق بطبيعة القيم السياسية، بخاصة. ومنها ما هو مفاهيمي، ويتعلق بطبيعة الدين وطبيعة السياسة. وقد تناولت في عدد من مؤلفاتي السابقة كل هذه الاعتبارات، بكل تداخلاتها. بالطبع لا يسمح الوقت المخصص لمحاضرتي بإيفائها جميعها حقها من البحث. سأركز في حديثي إليكم هذا المساء على قضية واحدة أساسية، ديموقراطية حقة، لا أفترض هنا أن هناك علاقة منطقية بين الديموقراطية وفصل الدين عن الدولة. موقفي هو أن العلاقة بين الديمقراطية الحقة والعلمانية هي علاقة موضوعية(1). وهذا يعني أن هناك اعتبارات واقعية شتى تتعلق بالطبيعة البشرية وطبيعة المجتمع الإنساني، وبنظرة البشر إلى عقيدتهم الدينية وما يعنيه كل هذا، عملياً وواقعياً،.. هذه اعتبارات تجعل من المتعذر تعايش الديموقراطية مع اللاعلمانية. إذن، التحدي الذي يواجه الديموقراطية جراء عدم فصل الدين عن الدولة هو تحدٍ لا يجوز مطلقاً الاستخفاف به. كثيرة طبعاً هي التحديات التي تواجه الديموقراطية، ولكنها جميعها تهون إزاء التحدي الذي يمثله تسييس الدين لغرض إقامة دولة دينية. اللامبالاة، مثلاً، قد تضعفها، إذ تحول دون تحولها إلى ديموقراطية مشاركة. ووجود العديد من الجماعات ذات المصالح الجزئية المتعارضة قد يشكل الجسم السياسي، إذ يؤثر على فعالية المؤسسات الديموقراطية، وآليات صنع القرارات الجمعية بصورة سلبية، ووجود أكثرية إثنية، أو دينية، مصرة على الاستئثار بالسلطة، قد يمسخ النظام الديموقراطي، فينتج عن تطبيق مبدأ حكم الأغلبية، ما دعاه توكفيل طغيان الأكثرية. وغياب العدالة الاجتماعية، كما نعرف من خلال تفحصنا للأنظمة الديموقراطية في الغرب الرأسمالي، قد يدفع بالديموقراطية في اتجاه ما يماثل الأوليغاركية، إذ يعطي لقلة من أصحاب المال والنفوذ وزناً سياسياً يفوق بما لا يقاس ما يتناسب مع مستلزمات العدالة السياسية، ولكن أين هذه التحديات من التحدي الذي يمثله تسييس الدين لغرض إقامة دولة دينية، حيث الدين الذي يجري تسييسه لهذا الغرض هو دين الأكثرية؟ فكل تحدٍّ من التحديات السابقة يشكل، في أسوأ حال، تهديداً لمقوم أو آخر من مقومات الديموقراطية. أما التحدي الذي يمثله تسييس الدين، فإنه، لو تحقق الغرض منه، لا بد أن ينتهي، عملياً وواقعياً، إلى تقويض كل مقوم من مقومات الديموقراطية، أو القضاء على أي أمل، في مجتمعات غير ديمقراطية، كالتي بين ظهرانينا، في إقامة نظام ديموقراطي حقيقي.



    http://www.tahawolat.com/cms/article.php3?id_article=881
                  

10-18-2010, 01:22 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    دين ودولة يتخذ هذا التحدي مغزىً خاصاً.، ونظراً لتسييس الدين، الذي يقوم على النظر إلى الإسلام على أنه دين ودولة، صارت هذه النظرة إلى الإسلام شبه مسلّمة، حتى من قبل أفراد لا تربطهم بالإسلام السياسي أي رابطة. والأسوأ من كل هذا أن الذين يتبنون هذه النظرة، ويعملون بوحيها، صار لهم تأثيرهم الواسع في المجال العام، وصاروا يشكلون في بعض أقطارنا البديل للأنظمة الأوتوقراطية القائمة في هذه الأقطار. فبدل أن يكون البديل الحقيقي لهذه الأنظمة الأوتوقراطية القائمة نظاماً ديموقراطياً يقوم على الإرادة العامة، فإن هذا البديل يكاد أن يكون نظاماً لا علمانياً، لا تقيد فيه الحريات السياسية فحسب، كما هو الحال في الأنظمة الأوتوقراطية القائمة بين ظهرانينا، بل تقيد فيه كل الحريات، بما في ذلك الحريات الشخصية، مما ينتهي إلى تحقيق شبه تماهٍ بين المجالين الخاص والعام. لن أتعرض هنا للنظرة إلى الإسلام، التي تجعل السياسة شيئاً في صلب عقيدته، إذ تعرضت لها في العديد مما نشرته سابقاً، محاولاً إظهار فسادها وتناقضاتها(2). ما يعنيني هنا هو أن أبين أن العلمانية شرط لا غنى عنه لبناء نظام ديموقراطي سليم. ولذلك سأبدأ بتناول مفهوم الديموقراطية والمبادئ التي ينطوي عليها، لأعمل من ثم على تبيان التعارض بين هذه المبادئ ومستلزمات الموقف اللاعلماني. لا يجوز الاستنتاج من كلامي أن الأنظمة العلمانية أنظمة ديموقراطية بالضرورة. إن موقفي لا يتضمن أكثر من القول إن الأنظمة اللاعلمانية هي أنظمة غير ديموقراطية بالضرورة. فالعلماني قد يذهب إلى حد المطالبة بعلمنة تامة للمجتمع، كما حصل في الاتحاد السوفييتي، مثلاً، مما يعني إقامة نظام تقيد فيه، بل تلغى عملياً، حرية الاعتقاد الديني. ولا أظن أن نظاماً كهذا، حتى وإن لم يتجاوز إلغاء حرية كالأخيرة، يمكن أن يعد بحق نظاماً ديموقراطياً. ولكن حتى لو لم تمس حرية الاعتقاد الديني في النظام العلماني، فإن هذا النظام قد يكون نظاماً كلياً، أو نظاماً ديكتاتورياً، كما نعرف من مثالي النازية والفاشستية(3). ولكن من الواضح أن النظام العلماني قد يكون ديموقراطياً، خصوصاً إنْ لم يتجاوز علمنة السياسة، بكل ما يعنيه هذا من تقليص لدور الدين في المجال العام. ولكن لا يمكن للديموقراطية، كما سأبين، أن تتعايش حتى مع تفشي النزعة في المجال العام نحو جعل الاعتبارات الدينية، لا ما صار يعرف بـ"العقل العام"، المعيار لتقويم السياسات والتشريعات - هذه النزعة التي تترجم عملياً إلى حركة سياسية مبتغاها تأسيس الدولة على الدين.
                  

10-18-2010, 10:27 AM

Rabab Elkarib
<aRabab Elkarib
تاريخ التسجيل: 10-15-2002
مجموع المشاركات: 1406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    اها يا صبرى اناعلمانية

    واعتقد ان كل البشر فى حقيقة الامر علمانيون
    عشان كدة اخير الناس تتكلم عن مواقفها من ماهو حياتى ومعاش
    بدلا من فرز الناس علمانى وليس علمانى
    وعندها سيكتشف الجميع بانه لا وجود لتلك الدولة الدينية المزعومة والقصة كلها مصالح وبس

    تحياتى
                  

10-18-2010, 12:42 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Rabab Elkarib)

    الاخت العزيزة
    رباب الكارب


    تحية طيبة


    اهلا بك هنا في بوست العلمانية الحضور ضروري وتعرفي تحت ضغط الهوس الديني وانحطاط ثقافة العصر اصبح الموقف للعمانية كانه موقف غير صحيح ويراد ان تستبدل بدلا عنه

    بكلمات او مواقف لكي يرضي عننا اهل الهوس وديل هم هن سبب البلاء والاذي فقد عشنا تحت حكم الدولة العلمانية تحت طائفة وعسكر الي ان اتت قوانين عوض الجيد القبيحه 1983

    ومن ساعتها السودان لم يذق العافية

    كلما يذهب اليه زائر او زائرة تسمع بعد الرجوع للمنافي الاوطان سؤال لقيتو كيف؟؟؟؟؟


    وحقيقة اصبح الوطن في احتضار منذ قدوم عسكر الدولة الدينية 1989

    بجيك راجع اهلا بيك وسعيد بحضورك
                  

10-18-2010, 10:43 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    ****
                  

10-19-2010, 00:24 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    مفكر سوداني يدعو إلى علمانية الدولة وليس المجتمع يرى أن على المسلمين في كل مكان تطبيق الشريعة لأنها واجب ديني واشنطن: محمد علي صالح منذ هجوم 11 سبتمبر (أيلول)، صدر في أميركا أكثر من أربعمائة كتاب عن الإسلام والمسلمين. منها كتب كتبها مسلمون، ومنها هذا الكتاب الممتاز، الذي كتبه البروفسور عبد الله النعيم، أستاذ القانون في جامعة أموري (ولاية جورجيا)، وكان أستاذ القانون في جامعة الخرطوم. وعنوان الكتاب هو «الإسلام والعلمانية»، وضم فصولا مثل «الدولة العلمانية ضرورية للسلام»، و«الإسلام والدولة والسياسة تاريخيا»، و«الدستورية وحقوق الإنسان والمواطنة»، و«الهند: علمانية الدولة وعنف المواطنين»، و«تركيا: تناقضات العلمانية الدكتاتورية»، و«إندونيسيا: حقائق التنوع وتوقعات التعددية»، وأخيرا «مستقبل الشريعة». في البداية، يرى مؤلف الكتاب أن الشريعة جزء أساسي في الإسلام، لكن هذا شيء، وتطبيقها شيء آخر. ويقول «مثل ضرورة حماية الدولة من الذين يستغلون الدين، لا بد من حماية الشريعة من الذين يستغلون الدولة، ولا بد من إصدار قوانين حكومية محايدة، تطبق على كل شخص، مسلم أو غير مسلم، وأن تكون هذه هي قوانين المجتمع المدني، تطبق لأسباب مدنية، ولضمان حقوق مدنية». ويعتقد المؤلف أنه، ليكون «مسلما حرا»، يحتاج إلى دولة علمانية محايدة في موضوع الدين، فعبر التاريخ الإسلامي فصل الإسلام عن الدولة. ولا يدعو المؤلف في هذا الكتاب إلى «مجتمع علماني»، ولكن إلى دولة علمانية. لكن ما هي الدولة العلمانية؟ ويجيب «الدولة العلمانية هي التي تسهل تطبيق الدين، اعتمادا على إيمان مخلص». فهناك، بالنسبة للمؤلف، فرق بين أن تكون الدولة إسلامية، وأن يكون المجتمع إسلاميا، فالدولة مؤسسة سياسية، لا دينية، كما أن هناك فرقا بين الشريعة كمفهوم وتطبيق، والإسلام كدين وتنفيذ، حسب أهواء السلطة. إنه يتحدى «الذين يقولون إن الدولة الإسلامية تملك حق فرض الشريعة، والذين يقولون بفصل الإسلام عن الحياة العامة». إنه يريد فقط «علمنة الدولة، لا علمنة المجتمع». واعترف عبد الله النعيم بأن اسم «العلمانية» اسم سلبي، وذلك لسببين: أولا؛ عدم التفريق بين الدولة والسياسة. ثانيا؛ الخوف من أن الفصل بين الدولة والدين سوف يسيء إلى الإسلام. «لهذا، أقترح (دولة علمانية)، بدلا من (العلمانية)، حتى لا يساء فهم قصدي». وقال إن من أسباب القلق والتوتر وسط المسلمين، هو أن الدول الغربية متطورة أكثر من الدول الإسلامية، وأننا نقلدها، لكن «لا بد من قبول الأمر الواقع، ليس ضعفا، ولكن لأن الواقعية جزء من التقاليد الإسلامية». وقال الكتاب إن الحكومات الإسلامية لا تقدر، منطقيا، على تطبيق الشريعة، ولا على تطبيق الإسلام، وهو دين الحرية. ثم إن تطبيق هذه الحكومات للشريعة لا يؤذي المسلمين فقط، ولكن أيضا الأقليات غير المسلمة (مثل الجنوبيين في السودان، والأقباط في مصر، واليهود في إيران، إلخ...). إن أهم شيء، حسب قول المؤلف، هو أن يتمتع المسلمون بحرية ممارسة دينهم كما يرون، وأن يطبقوا الشريعة دون أن تفرض عليهم، بل أكثر من ذلك، يجب على المسلمين في كل مكان تطبيق الشريعة، لأنها واجب ديني. ويفضل تطبيق ذلك عندما تكون الدولة محايدة، فالإسلام دين يؤمن به الناس، لكن الدولة مؤسسة سياسية وقضائية. ولهذا، كما يقول، لا بد من دولة علمانية، لا يجبر فيها أحد أحدا على شيء، فـ«هذا هو الطريق الوحيد الشرعي والصحيح، ليكون المسلم مسلما».
                  

10-19-2010, 00:46 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)
                  

10-21-2010, 07:11 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    لأساس في المواطنة هو انتماء المواطن الى الدولة والخضوع لقوانينها، في مقابل حمايتها له، على عكس الدولة القديمة (ما قبل الحديثة) التي كانت تقوم على الانتماء الديني، فإن فصل المؤسسة الدينية عن المؤسسة السياسية، يهدف في الأساس إلى حماية فكرة المواطنة وترسيخها. أي حماية أحد ابرز الأسس للدولة الحديثة
                  

10-29-2010, 03:20 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    الوطن يحتاج لحكم الدولة العلماني للخروج من المازق
                  

10-29-2010, 04:05 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    في هذا النّصّ صدى لما قرأته على صفحات الأوان من حوار مهمّ عن العلمانيّة والسّياسة والسّياسيّ. شدّني هذا الحوار وأرّقني أحيانا، ولكن منعتني العطلة الصّيفيّة وإكراهاتها الأليفة من المشاركة فيه، وها أنّني أعود إليه ولو بأخرة لتقديم بعض الآراء والملاحظات التي قد تبدو بديهيّة، إلاّ أنّ البديهيّ كنور الشّمس هو الذي نميل إلى تجنّب النّظر إليه أحيانا :

    1- الأديان والمعتقدات خاصّة بمجموعات وفئات، فهي تفرّق ولا تجمع. ففي الوطن الواحد مهما تضاءل حجمه، ومهما أخفت إيديولوجيّته الرّسميّة أقلّياته، ومهما اختلق أصوليّوه من "هويّات خياليّة" أحاديّة، يوجد مؤمنون من مختلف الأديان والمذاهب، ويوجد غير مؤمنين من نفاة وجود الإله ومن اللاّأدريّين واللاّدينيّين، وهؤلاء جميعا توحّدهم العلمانيّة المأمولة، لأنّها مبدأ حياد مشترك هو جوهر السّياسيّ. جوهر السّياسيّ هذا أعتقد أنّه العيش المشترك، والشّوق إلى العيش المشترك ممّا يجعل الإنسان كائنا "مدنيّا بالطّبع". فالعلمانيّة تساوي بين هؤلاء المختلفين لأنّها لا تعتمد مرجعيّة دينيّة ومذهبيّة خاصّة، ولا تفاضل بين مسلم وغير مسلم، ولا بين مؤمن وغير مؤمن، بل هي تساوي بينهم وتوحّدهم باعتبارهم متشابهين وأحرارا بالولادة، وتترك لهم مجالا خاصّا لكي يعيشوا اختلافاتهم ويمارسوا طقوسهم الدّينيّة أو يحقّقوا نماذجهم الدّنيويّة. إنّها المبدأ الذي يجعل المختلف يجمّد اختلافاته المذهبيّة أو يمتحنها ليعيش المشترك الذي يجمعه بالآخرين، في مستوى غير مستوى اختلافه الدّينيّ والعقائديّ، هو السّياسيّ باعتباره "البعد الأساسيّ للواقع" كما كتب عبد السّلام بنعبد العالي.. فالعلمانيّة ليست مجرّد مذهب يطالب بالفصل بين السّياسة والدّين، بل هي شرط من شروط تجربة العيش المشترك الذي يتحوّل فيه العنف إلى كلام وحوار وتفاوض واقتسام واقتراع، وتتحوّل فيه البنى الانصهاريّة التّقليديّة إلى سلطات منفصلة ودوائر متمايزة.

    2- العلمانيّة ليست دينا، وليست رأيا، بل هي الاتّفاق المبدئيّ على إمكان تعدّد الآراء، وجواز تعدّدها، وجواز اختلافها اختلافا يمكن أن يبقى اختلافا لا رجعة فيه، فلا حاجة إلى التّوفيق بين المختلفين ما دام المشترك الذي يجمعهم رغم اختلافهم وقبل اختلافهم أساسيّا، أي سياسيّا. والغفلة عن هذا البعد اللاّمذهبيّ للعلمانيّة تؤدّي إلى تحويلها إلى ديانة جديدة مناهضة للدّيانات، وهو التّصوّر الذي يريد الإسلاميّون و"التّراثيّون" اختزال العلمانيّة فيه.

    3- نقيض العلمانيّة تبعا لذلك ليس الإسلام بل الأصوليّة باعتبارها إيديولوجية شموليّة، ونقيض العلمانيّة أيضا هو منظومة الفقه الإسلاميّ باعتبارها منظومة شموليّة. فلنذكّر بأنّ السّمة التي تعتبرها (حنّا أرنت) أساسيّة في الأنظمة الشّموليّة هي الخلط بين المجالين العامّ والخاصّ، والفقه الإسلاميّ الذي يسمّيه الأصوليّون "شريعة" ويعتبرونه متعاليا عن التّاريخ، وبمذاهبه المختلفة التي لا تختلف إلاّ في بعض التّفاصيل والمقادير، هو نظام يخلط بين القانون والأخلاق ويقنّن الحياة الخاصّة والعامّة ويخضع كلّ مجالاتها إلى أحكام الحلال والحرام وما بينهما، ويخضعها إلى مبدإ الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر الذي يجعل كلّ مسلم بوليسا دينيّا على الآخرين، متكلّما باسم الله، حالاّ محلّه على وجه الأرض. فللمؤمن المسلم مثلا أن يمتنع عن شرب الخمر احتراما لمعتقداته، وأن يصوم رمضان، وللدّولة أن تضمن له هذا الاحترام، أمّا أن تتدخّل الدّولة ويتدخّل القانون لفرض عدم شرب الخمر وفرض صوم رمضان على كلّ من ولد مسلما، فذلك هو مظهر من مظاهر الخلط بين الأخلاق الدّينيّة والقانون، ومظهر من مظاهر الخلط بين العامّ خلطا منافيا للعلمانيّة وللحرّيّة.

    4- رغم أنّني لا أشكّ في نبل عواطف المثقّفين الذين يبحثون عن مخرج لما يعتبرونه حربا دامية بين العلمانيّين والإسلاميّين، فإنّني أرى من الأنسب أن يلزم المدافع عن العلمانيّة موقعه، وأن لا يحاول القيام بدور الشّرطيّ في هذه المعركة. فإذا كان الحوار بين الطّرفين الخصمين يقتضي إيجاد أرضيّة مشتركة، فإنّ هذه الأرضيّة المشتركة هي العلمانيّة نفسها باعتبارها دفاعا عن المشترك الجامع بين المختلفين. فمبدأ الحوار موجود في العلمانيّة نفسها ولا نحتاج إلى فرضه بمقترحات التّوفيق بين ما لا يمكن التّوفيق بينه، أو بمقترحات العزل الطّائفيّ والمجموعاتيّ التي تنسف السّياسيّ باعتباره تقاسما للمشترك. فلا يمكن أن نهرب من الانصهار الشّموليّ الذي تريد فرضه الأصوليّة الإسلاميّة لنقع تحت طائلة التّشتّت الطّائفيّ والمجموعاتيّ المولّد للانطواء والعنف اللاّسياسيّ.

    5- ثبت خطأ قول دوستويفسكي على لسان أحد أبطال روايته "الإخوة كارامازوف" : "إذا لم يوجد الإله فكلّ شيء يصبح مسموحا به"، لأنّ المرجعيّة الدّينيّة غير ضروريّة لتحقيق العيش المشترك، ولأنّ الأخلاق بمعزل عن الإيمان الدّينيّ. فالإيمان الدّينيّ لا يمنع الجريمة، وعدم الإيمان بدين من الأديان لا يمنع من وجود التّأثّم ولا يؤدّي بصاحبه إلى الجريمة واستباحة المحرّمات الأساسيّة التي تشترك فيها كلّ المجتمعات، وأساسها محرّم نكاح الأقارب ومحرّم القتل بدون مبرّر. ولذلك عارض (جاك لاكان) هذا القول بقوله : "إذا مات الإله لم يعد أيّ شيء مسموحا به".

    6- ما جناه المسلمون في بضعة عقود من تبعات الخلط بين السّياسة والدّين والقانون والدّين، ما جنوه من تعصّب وطائفيّة وهدر للدّماء وضياع لحقوق النّساء والأقلّيّات، وتضخّم للفتاوى والفتاوى المضادّة، واهتراء للاجتهاد لا يقلّ فداحة عمّا دار في أوروبّا طيلة قرون من حروب طاحنة بين المذاهب قبل أن تتوفّق شعوبها إلى إيجاد صيغ مختلفة لإرساء العلمانيّة. ليس "أبعد من الحضيض" الذي وصلنا إليه نتيجة عدم الفصل بين الدّين والسّياسة والقانون، ولا يمكن أن يكون الحلّ من جنس الحضيض الذي نتخبّط فيه، ولا يمكن أن نعتبر الإسلام استثناء داخل مسارات التّحرّر البشريّ من قيود التّقليد واللاّمساواة.

    7- إنّ التّكفير أهمّ مؤشّر على انعدام الفضاء العلمانيّ المشترك. ولم يتراجع التّكفير، وأظنّ أنّه في تراجع، لأنّ الحكومات العربيّة تشنّ حربا أمنيّة على الإرهاب تحت قيادة الولايات الأمريكيّة المتّحدة، بل لأنّ مثقفّين وناشطين علمانيّين تكلّموا بما في صدورهم وتضامنوا مع غيرهم، رغم صمت الأنظمة العربيّة وتخاذلها في حماية المفكّرين وعدم استصدارها القوانين المانعة للتّحريض على القتل بدافع دينيّ. ليس القرار القانونيّ والتّشريعيّ بأيدي هؤلاء المدافعين عن حرّيّة الضّمير، وليست الحرب بينهم وبين الإسلاميّين متكافئة، فهم حفنة من الأفراد الذين لا تتّسع لهم صدور المنابر العريضة، ولكنّهم أقوياء بالمطالبة والتّسمية، وبالجرأة على التّفكير، وبالجرأة على التّذكير بوجود غير المؤمنين من نفاة ولاأدريّين ولادينيّين، والجرأة على المطالبة بحقّهم في الوجود وحرّيّة التّعبير.

    8- لا تقتضي حرّيّة المعتقد التي تفترضها العلمانيّة احتراما للعقائد، بل تقتضي احتراما لحقّ كلّ إنسان في أن تكون له عقيدة، ونحن نجد على الدّوام خلطا بين احترام حرّيّة المعتقد واحترام المعتقد في حدّ ذاته. كلّ المعتقدات بما في ذلك عدم الإيمان قابلة للنّقد والتّفكيك والسّخرية، ووضع الخطوط الحمراء هو من باب فرض "ممنوع اللّمس" على التّفكير. ومن الغريب أن يصدر هذا الخلط من المدافعين عن العلمانيّة عندما يحذّرون من مغبّة "استفزاز " مشاعر المؤمنين. لا يحقّ لك أن تمنع غيرك من أن يعتقد ما يشاء، ولا يحقّ لك أن تحرّض على قتله بسبب معتقده، ولكن يحقّ لك انتقاد معتقده بشتّى الأساليب التي تجود بها قريحتك.
    ربّما تبدو هذه الأفكار بعيدة عن الواقع الرّاهن الذي لا نكاد نرى فيه بارقة أمل في قيام إصلاحات دستوريّة وسياسيّة جذريّة في اتّجاه العلمانيّة، رغم وجود حراك اجتماعيّ وثقافيّ ربّما يسير ببطء نحو هذا الاتّجاه. ولكنّ المطالبة تفتح الأفق، وترسّخ الحقّ. اليد التي تشير إلى الأفق تبتدئ وتبصم وتجدّد السّياسيّ، وليست مطالبتنا اليوم بهذه العلمانيّة أغرب وأدعى إلى الضّحك من مطالبة المناهضين للرّق بتحرير العبيد قبل أن يتحوّل تحرير العبيد إلى مسار لا رجعة فيه.

    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=108015
                  

12-26-2010, 02:41 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    اتمني من لم يقم برفع بوست ان يرفع لي هذا البوست للمرحلة القادمة

    لقد استنفزت فرصتي برفع بوست ضد قوانين الشريعه التي جلدت بناءا عليها الفتاة التي ادخلت الحزن للقلوب



    اصدقائي وصديقاتي مساعدة ل الله واحد او واحده ترفع او يرفع لي هذا البوست
                  

11-01-2010, 12:22 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    فوق ولو كره تجار الدين
                  

11-02-2010, 02:43 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    لم تكن الدولة ـ الدينية ـ في يوم من الأيام هي الأمل المرجو، و المآل الذي لا بدّمنه، عند ـ شعب ـ من الشعوب، و لم يكن هذا الأمر يعني إلا أتباع هذا الذّين، أو ذاك، هذه الطائفة، أو تلك، هذا المذهب، أو ذاك، بمعنى آخر، هو مطلب فئوي، لا أكثر ولا أقل؟؟ و بالتالي فإنّ أتباع الطوائف و المذاهب الأخرى هم ـ مُلحَقون ـ بهذه المشروع الخاص ـ الدّولة الدينية ـ وفي أحسن الأحوال، ـ رعايا ـ لا مواطنون؟؟ و ـ أهل ذمّة ـ لا سكان أصليون؟؟ تكثر المُسمّياتْ، و المعنى واحد.. و لطالما انحصر أمر تطبيق ـ النّوازل ـ الإلهية، من سنن و تشريعات، فسّرها البعض تفسيراً خاصاً ؟؟ و فسّرها البعض الآخر، نقيض ذلك، ثمّ بني على هذا التفسير، كل هذا الكم الهائل، من المظالم التي تحوّلت إلى وحش كاسر، أكل الأخضر و اليابس، و أتى على كل ما اعترض طريقه؛ ما الذي يجعل مواطنا لبنانيا يصرّح عبر إحدى الفضائيات Œ نحنُ سُنّة عند الحاجة، و أكراد عند الاضطرارŒ ؟؟ و مواطن آخر يقولŒ أنا لبناني بما يتعلّق من واجبات، و غيرَ ذلك عندما يتعلّق الأمر بالحقوقŒ ؟؟ وقد نجد هذا الأمر عند الكثيرين من الناس، على اتساع العالم العربي ؛ هذه المظالم التي انحصر أمر تطبيقها بمن ـ أوكل ـ إليهم هذا الأمر من أهل المال و الجاه؟؟ و أهل البطش و ـ الإرهاب الحقيقي ـ فقد كانت النتيجة، أنّ شريحة هائلة من الناس قد وقع الغبن عليها، باسم الدين، و حُماته ِعلى مرّ الزّمن ؛ هذا الغَبَنْ، التاريخي مورسَ باسم مَنْ يجبُ أن يكون ـ معنىً ـ خالصا للعدالةِ الاجتماعية بالدّرجة الأولى، و للقيم بأنواعها ثانياً، و ما لاقاه المسيحيون الأوائل، و خاصة في روما ـ كإمبراطورية ـ على سبيل المثال، من عسف و بطش و جورْ، ما لا يصدّق، فقد لوحق أتباع السيد المسيح حتى في ـ الدّياميس، كهوف حجرية تحت الأرض ـ و التي كانت ـ كمقالع ـ يأخذ منها الرومان الحجارة الكبيرة لصنع أقواس ـ النّصر ـ بعد أنْ قلّ الغار ـ ؟؟ لزرعها في بلاد الله الواسعة، حيث حلتْ خيولهم، و طموحاتهم، و قبل أن تتحوّل المقالع إلى ملاجئ لهؤلاء الهاربين من وجه البطش الإمبراطوري و من ثمّ بعد اكتشافها لاحقا، تحولت المسارح الرومانية، إلى ساحات عرض مرعبة، أبطالها هؤلاء البؤساء الذين كانوا يجلبون ليكونوا طعاما للوحوش الجائعة، على مرأى من القيصر و حاشيته و جمهور المتفرجين؟؟ و بعد أن يُقدّم أحد هؤلاء بعبارة يطلقها أحد الحراس متوجها بها إلى Œ سيّدي القيصر يحيونك مَنْ هم على وشك الموتْŒ ؟ هاهو التاريخ يعيد نفسه، و دائماً بالخلفيات و الدّوافع نفسها؛ فقد كانت محاكم التفتيش في القرون الوسطى، هي الوجه الآخر للقياصرة، ولكن هذه المرّة، كان العدد العديد من هؤلاء الضحايا هم من خيرة المبشرين الأوائل، و من خيرة المفكرين و الشعراء و الأدباء.. و في دورة جديدة من دورات السيف و النّطع كانت الفتوحات الإسلامية هي الوجه الآخر لهذا الغبن الذي لحق بنفس ـ اللا أتباع ـ فكان ـ فتح ـ الأندلس، في مقابل ما نسميه نحن ˜احتلالŒ عندما يتعلق بنا الأمر، كاحتلال فلسطين من قبل اليهود، تحت نفس الشعار ـ الدّولة الدينية ـ و هكذا انتهى Œ ابن رشد، و الحلاج، و السهر وردي، و غيلان الدّمشقي، و محيي الدين ابن عربي، و بشار بن برد، و أبن الرومي، و أعشى همدان، و كعب بن الأشرف، محمد بن سعيد العامري الدمشقي، منصور بن سلمة بن الزبرقان أو المنصور النّمري و سديف بن ميمون، و عبد الله العرجي ـ حفيد عثمان بن عفان ـ Œ إلى آخر هذه القافلة الطويلة من المبدعين، إما لكلمة حق عند سلطان جائر، أو موقف نقدي في مسألة من المسائل التي لا تحتمل حتى مجرّد النقاش، وحصل الترويع نفسه فيما يسميها التاريخ ـ حروب الردّة ـ في الوقت نفسه الذي ندرك فيه جميعا بل، و نجزم بأنّŒ الله لم ينتدب أحداً على الأرض ليقوم بالحساب و بالحشر بالنيابة عنه Œ و بالعودة إلى الكتب السماوية، فقد كادت تضيع كقيمة روحية كبرى بين تفسير و تفسير، بين عالم و فقيه، بين موال و معارض، ولا أريد أن أغوص أكثر  سمحت لنفسي بشئ من الإطالة في موضوع لا علم لي فيه كبير من الناحية الروحية، كل ما في الأمر، عرض وجهة نظر  و في هذا الإطار، كان هذا الأمر ـ الدين و ملحقاته ـ التأديبية و التكفيرية حيث هما صفتان متلازمتان، فقد أجبرتا الكثير على الالتحاق بهذا الدين أو ذاك ؟ و لا داعي لذكر كيف سيّس الدين، و انحرف عن مجراه، في كثير من محطات التاريخ، و لا يزال، وقد يلزمه الكثير من الوقت حتى نعي أهميّة فصله عن الدولة، حتى نعيش كمواطنين مدنيين، لا دينيين، لأنّ المدنيّة أشمل من الدين، و أعم، على اعتبارها شاملة للمواطنين في هذا المتحد الاجتماعي، أو ذاك، جامعة لحقوقهم على أنواعها، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية و المذهبية .. و بالعودة إلى المفكرين المتنوّرين الذين فهموا الدين ظاهرة اجتماعية ـ و رسالة روحية سامية في مضمونها، هدفها النهائي تشريف الحياة، لا تشويهها وتهذيبها لا شرذمتها وتنظيمها لا بث الفوضى فيها لنجد في كتابات Œ عبد الرحمن الكواكبيŒ الجد الأكبر للمصلحين الاجتماعيين و السياسيين، وصولا إلى كتابات Œ علي عبد الرازقŒ و Œ محمد عبدهŒ و Œ الرافعيŒ الذين دعوا إلى فهم الدين فهما روحيا و أخلاقيا، كما دعوا إلى عدم فرضه على الناس تحت أي شعار عملاً بـِلا إكراه في الدين، وصولا إلى كتابات المفكر Œ أنطون سعادة Œ مؤسس الفكر القومي الاجتماعي، و الداعي إلى ـ فصل الدين عن الدولة ـ إذ إنّ هناك تعارضا كبيرا بين الدين كسلطة روحية، و الدولة كسلطة حقوقية سياسية، مع التأكيد على أهمية الجانب الروحي للمواطن على اعتبار أن بلادنا ـ مهبط ـ الرسالات السماوية، وفي المحصلة، الفكرة الدينية هي مسألة خاصة بين العابد و المعبود، بين الإنسان وربه، ولا يحق لأي كان أن يقرر بالنيابة عن أحد شكل أو لون عبادته، و الطريقة التي ترضي ذاته بالتطلع نحو الكمال، وصولا إلى كتابات Œ صادق جلال العظم Œ و˜نصر حامد أبو زيدŒ و Œ حسين مروّةŒ و Œ سعيد تقي الذين Œ و غيرهم كثر، إذ أنّ حياتنا لم تعد تحتمل هذه ـ الازدواجية ـ المفروضة علينا بشكل أو بآخر، و المهم أن نكون جميعا في خندق المواجهة مع عدو وجودنا ـ اليهودية الصهيونية ـ القابعة في جنوبنا السوري ـ فلسطين ـ والتي اعتمدت الأسلوب نفسه ـ الدولة الدينية ـ على اعتبار اليهود ـ شعب الله المختار ـ و نحن نراه ـ شعب الله ـ المحتار ـ بين شهود يهوه ـ الإله الذي يدعو للقتل؟؟ والإله الأرضي ـ المال ـ الذي اشتروا به كل شيء؟ تحتدم الآن على الساحة الثقافية و الفكرية مسألة ـ العلمانية ـ إذ يراها المثقفون تعبيرا صادقا عن شكل العلاقة المرادة بين الدين و الدنيا ـ كمضمون لفكرة ـ فصل الدين عن الدولة ـ و يراها السلفيون، مصطلحا غربيا، لا يحمل في مضمونه سوى فكرة الإلحاد، لا أكثر ولا أقل ؟ و في النهاية، فإنّ عملية الفصل بين الدين و الدولة، ليست أن يهدم أحدهما الآخر، لأنه من غير الممكن أن تكون هناك عملية ـ سلخ ـ و ما نفهمه من العلمانية هو وببساطة تنسيق أولوياتنا بدءا بقانون عادل يحفظ حقوقنا كمواطنين، و انتهاءً بقانون عادل يصون فكر الإنسان و روحه وصولا إلى تمثل القيم المطلقة، ولو في حدودها الدنيا، قيم الحق و الخير و الجمال.






    http://www.tahawolat.com/cms/article.php3?id_article=806
                  

11-28-2010, 04:26 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا علماني انا علمانية (Re: Sabri Elshareef)

    ****
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de