|
Re: الميدان 10-10-10: زعماء المعارضة يناقشون تطورات الأوضاع السياسية اليوم (Re: صديق عبد الجبار)
|
الميدان - الأحد 10-1-10 : إعداد القسم السياسي في وقتٍ أنهى وفد سفراء الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن الدولي برئاسة الاميركية سوزان رايس، جولة في السودان استمرت أربعة أيام، قاطع الحزب الشيوعي دعوة لقاء مجلس الامن مع احزاب المعارضة التي دعت لها بعثة الامم المتحدة في السودان يونمس مساء امس الاول. وقال عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي الدكتور الشفيع خضر ل(الميدان) ان الحزب تلقي دعوة من مكتب الامم المتحدة للقاء محدود مع وفد مجلس الامن بالخرطوم مساء الجمعة الماضية ، مع عدد من الأحزاب المعارضة، قبل ان يتراجع ويؤكد لهم ان لقاء سوف يكون علي هامش تجمع دبلوماسي ومنظمات اﻟﻤﺠتمع المدني الدولية. واضاف بعد ذلك اجتمعت الأحزاب السياسية المدعوة للقاء وقرر عدد منها مقاطعة الاجتماع، لان القضايا التي تمر بها البلاد لا يمكن مناقشتها في لقاء علاقات عامة لذا قررنا مقاطعة اللقاء بالاضافة الي الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر الشعئر. واشار الي ان القوي السياسة كانت قد اعدت مذكرة طلب فية اﻟﻤﺠلس بتوسيع دائرة الحوار مع كافة الاحزاب السياسة اذا كان يريد ان يساهم في حل الازمة الوطنية ولا يقتصر الحوار مع الشركين. واكد الشفيع ان ما يقوم به اﻟﻤﺠتمع الدولي يمثل امتداد لنهج اتفاق نفاشا الذي يكرس الثنائية، التي رفضها الحزب منذ توقيع الاتفاق، مشيرا الي ان هذة السياسة سوف تؤدي الي تفاقم الازمة السودانية، خاصة ان تدهور الاوضاع والعودة الي مربع الحرب لن يتاثر به الشركين وحدهما، بل كافة الشعب السوداني. وفي سياق متصل، شهدت الخرطوم ظهر أمس إشتباكات في أعقاب تظاهر نحو ثلاثة آلاف شخص من انصار الوحدة قرب القصر الجمهوري في وقت خرجت مظاهرة لمواطنين مؤيدين لانفصال جنوب السودان وهم يرتدون قمصانا وقبعات برتقالية كتب عليها ”الاستفتاء فرصتنا الذهبية من اجل الاستقلال“، ودفع المتظاهرون الموالون للوحدة كما ذكر بعض شهود العيان بالجنوبيين خارج التجمع فتدخلت شرطة مكافحة الشغب بقوة وانهالت بالهراوات على المتظاهرين الجنوبيين وانضم اليها عدد من الحشود. وعلى بعد مئات الامتار من موقع التظاهرة، أجرى وفد سفراء مجلس الامن محادثات مع وزير الخارجية علي كرتي الذي اكد لهم ان بلاده لا تريد ”الحرب“ لكنها لن تقبل نتيجة الاستفتاء اذا حصلت ”تدخلات“. من جانبه طلب سلفاكير من الامم المتحدة نشر جنودها على طول الحدود بين شمال وجنوب السودان قبل الاستفتاء، وصرح دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه ان الوفد ”لم يتخذ اي التزام، فقط اجبناه انه سيتم اخذ طلبه في الاعتبار“. وقال كرتي ان حكومته أعلنت التزامها باجراء الاستفتاء في موعده المحدد اي التاسع من يناير لكنه حذر من ان بعض التفاصيل يجب ان تحسم لا سيما في استفتاء أبيي معتبرا أن اتفاقا حول تقاسم موارد النفط يعد اولوية. وقد سجلت التحضيرات لاستفتاء جنوب السودان الذي قد تختار فيه هذه المنطقة استقلالها إضافة إلى استفتاء منطقة أبيي، تاخيرا كبيرا حتى ان البعض يخشى من مواجهات اذا تم ارجاؤهما. وقال السفير البريطاني لدى الامم المتحدة مارك ليال غرانت باسم الوفد الاممي انه أعرب للوزير كرتي عن ”قلق“ اﻟﻤﺠتمع الدولي ”الشديد“ من الوضع في السودان؛ واضاف ان تطبيق اتفاق السلام الشامل ”اساسي لدعم السلم والاستقرار في كل ارجاء السودان“. كما أعرب عن ”القلق الكبير“ الذي يشعر به مجلس الامن الدولي من ”تصاعد العنف“ في دارفور، وتقول الامم المتحدة ان هذا النزاع اسفر عن مقتل ٣٠٠ . الف شخص منذ ٢٠٠٣ وقال الدبلوماسيون ان رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير طلب من مبعوثي مجلس الامن الدولي نشر قوات حفظ سلام على طول الحدود بين شمال السودان وجنوبه قبل الاستفتاء. ويأتي طلب سلفاكير وسط تزايد التوتر على طول الحدود غير المرسمة جيدا. وصرح دبلوماسي: ”طلب سلفا كير نشر قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة على الحدود بين الشمال والجنوب“ وقال ستجري دراسة الطلب ولكن مبعوثي الامم المتحدة لم يتعهدوا باي شيء لكير. وأكد دبلوماسي اخر مع وفد مجلس الامن الزائر التقرير وقال ان اتفاقية السلام الشامل لا تنص صراحة على نشر قوات لذا فقد يتطلب الامر بعض ”التعديلات“. ويتمركز عشرة الاف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في السودان ولا يشمل الرقم المشاركين في بعثة مشتركة مع الاتحاد الافريقي في دارفور ومعظم هذه القوات في الجنوب وثلاث مناطق قتال على الحدود وذلك ابان الحرب الاهلية بين الشمال و الجنوب. وقال اشرف عيسى المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة في السودان ان ثمة عددا من الضباط يرابطون على الحدود لمراقبة الهدنة بين الشمال والجنوب.
|
|
|
|
|
|
|
|
|