ندوة المناضل على محمود حسنين فى فيلادلفيا.

Quote: جمعتنا عدة جلسات، إبان أدائنا لحج هذا العام.. فجلسنا على الأرض،ونحن في مني.. مستمعاً للأستاذ علي محمود حسنين.. وهو رجل لا تمل الونسة معه.. متواضع، رغم أنه عالم في شؤون السياسة، وضالع في مجال القانون. *** قلت له: الليلة، سأحضر لأتعشى معك، في خيمتك.. فتحمس.. علي محمود يحب الونسة جداً. ذهبت إليه، بعد صلاة العشاء.. كان كحال ضيوف مني.. يجلسون أرضاً.. ويلبسون الإحرام.. إني قد لاحظت أنَّ أيام الله في بيته العتيق، قد «رققت» قلب على محمود. لقد كانت لغته عن أوكامبو، تحوي أفكاراً وطنية ضد أي شكل من أشكال الاعتداء على السودان، فلا أحد ينوب عنا في النضال .. وقد أعطاني أستاذي علي محمود درساً بليغاً في التفريق بين رأيه في «انقلاب الإنقاذ»، ومصلحة السودان في الاستقرار.. وضرورة تحقيق «المكاشفة والمصالحة» المفضية إلى عودة الديمقراطية. * سألته: أحياناً أنت تخرج على خط الحزب؟. ** فقال: ميزة الحزب الاتحادي الديمقراطي، أنه حزب يضم تيارات ومدارس، كلها في النهاية، تمثل حزب الوسط. باراك هو بركة * سألته عن أبرز ما يتذكره، إبان فترة دراساته العليا بأمريكا، في مجال القانون.. والرجل خريج جامعة الخرطوم «كلية القانون».؟. ** فقال: لن أنسى في فترة دراستي بأمريكا، أنني كنت رئيساً لرابطة الطلاب الأفارقة، وقد كان معنا أحد أفراد أسرة الرئيس الأمريكي الجديد «أوباما». لقد عرفني على هذه الأسرة العريقة.. ووالد أوباما، وهو حسين... زرته بمنزله، وقد نادى على ابنه الصغير، ليصافحني... وعرفت منه، أنَّ اسم الطفل هو «بركة»، تبركاً وتقرباً إلى الله سبحانه وتعالى. نعم.. إنَّ اسم باراك، والذي يتأهب كأول زنجي يدخل البيت الأبيض.. فإن اسمه الحقيقي هو«بركة».. واسم باراك.. دي «عوجة» لسان الخواجات..!.