نهائي الكونفدرالية : الصفاقسي والفتح ، والكأس صفاقسي.

Quote: تعدّد التجارب الفاشلة يطالب الاحباء بكل الحاح التدخل الناجع لوضع حدّ لمثل هذا التعامل مع سمعة النادي خاصة وانها ليست هذه المرة الأولى التي يستخف فيها لوشانتر بها... فقد سبق له ان خاض النهائي الممتاز لكأس شمال افريقيا بتشكيلة مشببة بنسبة 100 ? مبررا اختياراته بحاجته الى اعداد اللاعبين الاساسيين لمواعيد اخرى أهم... كما أنه خاض لقاء الجولة الاخيرة من دور المجموعتين من مسابقة كأس «الكاف» ضد الفتح الرباطي بتشكيلة منقوصة من جل عناصرها الاساسية... فخسر النادي يومها نقاط الفوز وكذلك المرتبة الأولى في المجموعة التي ينتمي اليها... كما انهزم قبل ذلك ضد وفاق سطيف. وها هو يكرر نفس التجربة... فيمنى هو والفريق بالفشل الذي كان بالامكان تفاديه لو احترم سمعة النادي وحافظ على اجواء الثقة والروح الانتصارية لدى المجموعة التي يشرف عليها. فاذا سلّمنا وان آليات اللعب لا يمكن ان تتطور بالايجاب ولا بتحقيق الانسجام بين العناصر التي يتألف منها الفريق فهل ان تشريك كل من الرتولي ودومينيك وادريسا وهاشم عباس ونعيم كمون كأساسيين لأول مرة سيسهم في نسج العمليات الكفيلة بارباك الخطوط الدفاعية للمنافس.... وهل سيحصل التناغم المنشود بين خطوط الفريق؟ الاجابة عن ذلك قد لا نجدها حتى لدى المدرب المعني... وهذا ما قد يضاعف من الصعوبات التي يلقاها الفريق كلما واجه احدا من منافسيه سواء في البطولة وكأس «الكاف» او كأس تونس. لقد اطلق الاحباء صفارة الانذار وهم يشاهدون فريقهم في وضع صعب مساء الاربعاء الماضي وطالبوا الهيئة المديرة وعلى رأسها نوفل الزحاف بالتدخل السريع لوضع حد لمثل هذه التجارب التي لا جدوى من ورائها والتي قد تضاعف من معاناته اذا ما تواصل العمل بها بكل تحدّ.