|
Re: مطمورة متروسة فتريتة مخزن متروس سمسم ولوبا وويكة - وبقرة ضرعاتها ملاينة - دولار شنو كمان (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: ات عارف انا جبت الكلاكلة لانك في بالي وفي بالي مشهد اخر بكاني بالدموع - وهو لما كنت مارا ذات يوم وسط احياء الكلالة القبة لقيت ليك رجل كبير السنى قروي الملامح يجر في هبابه من ضل لي ضل بدون يجد شافع او ولد يجرو ليهو - قطعت الشك انه ارغم تماما لسكنى المدينة لكي يكون خفيرا لمنزل اولاده الذين هاجروا لبلاد برة . احسست ان لسان حاله يلفظ بالسباب للمدينة وناس المدينة وتمنى فيما لو عاد لقريته تندلتي او الوساع او حتى البردانة ( قريتي) ليعيش وسط الاخوات والاحفاد تحت راكوبة ذات ظل تخين متمنيا ان يأتي له الاولاد عشان يقبضوا ليهو الديك اب علاعل ويسكوهو وعمك مستمتع بسماع كاك كاك كاك ويجوا الاولاد تارسين جنبو ساكين الديك والديك يتمايل مع منعطفات زقاقات الحي زى الطائرة العايزة تعمل لاندنج وكف الولد النجيض يخمش ليك الديك من تحت هباب عمك وتزيد بتسامة عمك ويقول للوليد هيييييييييييييييييييييع عافي منك .نواصل مع الديك اب علاعل |
يا عمنا شيقا ديكك أبو علاعل ده طاردناهو فوق حيط الكلاكلة و في شوارعا حتى أتينا به لمصيره المحتوم .. قصة الغربة و الهجرة عامة.. و قصتك الحزينة التي رأيتها في مسقط رأسي (القبة) جزء من حالة لخصها ود المقبول رحمه الله;: طوريتك في الطين مرمية كوريتك يابسة و مجدوعة و نحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه أنها ليست حكرا على بردانة أو الكلاكلات بأمانة خلال الخمس عشرة سنة الماضية لم أر السودان - الكلالة القبة إلا مرة واحدة قبل عامين و رغم ما سمعته و شاهدته من التغييرات إلا أنني لم أسمع بمثل قصتك الحزينة هذه.. لا تشكيكا بها لكن لأثرها الصادم علي.. فمهما بلغ التمدن لا أظن أحدا قد ينسى توقير الكبير إن أتيحت له فرصة ذهبية مثل هذه يا عمنا نحن نوقر كبار السن الأجانب ..خواجات على غيرهم..كيف نفوتها في عمنا ده تحياتي
| |
|
|
|
|