|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
أحمد المصطفى .. قيثارة الزمن الجميل
بقلم – صلاح أحمد محمد صالح
قلت لابني أحمد : ما الذي ذكرك اليوم بهذا اللحن القديم ؟ وكان يمرق من أمامي عندما أنطلق صوته فجأة يترنم : ما أحلى ساعات اللقاء .. في شاطئ النيل قرب الملتقى .. أنا والحبيب عند الغروب . الذي دعاني إلى السؤال مستغربا هو أن أحمد كان بحكم ظروف العائلة وظروف دراسته وعمله قد غادر السودان وهو صغير لايعي كثيرا , وظل لسنوات متنقلا بين بلدان بعيدة وغريبة وثقافات عديدة ومتباينة وهو مقيم الأن بالولايات المتحدة الأمريكية التي أزورها ضيفا عليه ,, والحق انني سعدت كثيرا وأنا اسمعه يردد مطلع أغنية أحمد المصطفى الشهيرة وهو على هذا البعد الجغرافي والزمني عن ديار الأهل وأجوائها الفنية والثقافية .. وكنت أخال أن امواج الزمن والتجارب والغربة ربمت تمس ذكريات الطفولة البعيدة عن الوطن ولكن يقينا إن ماهو اصيل وجميل في نشأتنا وحياتنا يبقى كامنا في وجداننا جاريا في عروقنا على الدوام وفي لحظات بعينها قد – تتباعد – يتفجر ليعود بنا عبر المسافات والزمن الى المربع الأصل ... مربع الوطن والأهل والعشيرة ... وهذه واحدة من قيم ومعاني الفن الأصيل الجميل ورواده ورموزه . ونقلتنا الفرصة الى حديث شيق عن الأغنية والكلمات وتشعب الحديث وأنا مولع بذكر أحمد المصطفى – فانطلقت متحمسا احكي عن أحمد المصطفى وعصره ومكانته الفنية الرفيعة في بلادنا وعلاقتي الشخصية العامرة معه , وما أثمرت عنه من قدر متواضع في المجال الفني . وانسياقا مع الجو الذي ساد سارعت بادارة شريط حملته معي لأحمد المصطفى كان يتضمن لحسن الحظ هذه الأغنية ( ما أحلى ساعات اللقاء ) ولثلاثة او اربعة أيام متتالية ظللنا نستمع في متعة وسعادة وحنين وهو يتحفنا بأجمل زهور فنه وينقلنا الى الى ربوع أهلنا وخلانا ويطوف بنا كما على بساط سحري فوق مقرن النيلين وربوع أمدر ونجوع بحري , وذات مساء حزين لن أنساه اتصل بي صديق من واشنطون ليقول .. في صوت حزين ( نعزيك في أحمد المصطفى ) وكأنه سكب نارا على أذني ... وللحظة خيل لي أن الغرفة قد أنطفأ .. وافقت على صوت صديقي يضيف ( لقد انتقل أحمد الى جوار ربه منذ أربعة أيام ) ... ذات الأيام التي كان صوته فيها يملأ جنبات الدار عندنا شدوا وتنغيما ومرحا وبهجة . هكذا ياصديق العمر وياصنو النفس – شاءت أقدارنا أن يكون فراقنا الأخير بهذا التزامن الرمزي ... عزائي انني – وانت قي لحظاتك الأخيرة – كنت معك وان بعدت الشقة . وصمت صوت أحمد المصطفى , وران على الدار وجوم وحزن عميق .. ادرنا تسجيلا للقرآن الكريم بصوت مقرئ من المدينة المنورة أسمه ( السويسي ) كنت ولازال مولعا بترتيله المميز الذي احس وأنا استمع اليه انه يحمل الينا نفحات عطرة من مدينة المصطفى ... تحببه الي ايضا نبرة بدوية فطرية الى جانب التقى والخشوع , وجد وعشق وحنين . اويت الى فراشي وانا موقن ان بيني وبين النوم فراق تلك الليلة الحزينة .. قرأت الفاتحة ثم أعقبتها بقراءة سورة الاخلاص احدى عشر مرة .. ترحما على العزيز الذي رحل . وجرى زورقي في نهر الذكريات الحافلة مع أحمد المصطفى تلوح أمام عيني صورة كأنها تتحرك للمواقف والمناسبات والأماكن ويتجسد امامي خلال تلك الصور وجهه الباسم البشوش وفي لحظة اخرى يرن في أذني ثانية صوت صديقي من واشنطون ( نعزيك في وفاة أحمد المصطفى ) واعود الى الواقع الموجع ودمعتان كاللهيب تحفران طريقهما الى جانب وجهي اودعتهما كل مافي الصدر من مشاعر الحب والاخاء والتقدير والوفاء التي اكنها لهذا الأخ الكريم والفنان العظيم . في أواخر الثلاثينات وأوائل الاربعينات كان أحمد المصطفى ينتقل بين قريته الدبيبة وأمدرمان والخرطوم وفي أمدرمان كان مسكنه في حي نسميه ( حفرة كلودو ) – يقال أن الاسم لمستعمر فرنسي اسمه كلود – وهي الواقعة على شارع السيد علي مابين المحطة الوسطى غربا وحي الشهداء شرقا .. وتلك كانت حلتنا نحن أيضا وقد انس اهل الحي في ذلك الفتى النحيل القادم من نواحي العليفون شابا مهذبا بشوشا , سمح المحيا محبا للناس , دائم الابتسام .. في عينيه براءة ( ناس الاقاليم الطيبين ) وسرعان ما ارتاحوا له ودخل قلوبهم واحبوه وتعلقوا به واندمج بينهم اخا وابنا .. وعندما احتفل بزواجه في عام 1945 م إذا لم تخني الذاكرة ذهب الكثيرون من رجال الحي وفتيانه ليشاركو ابن الحلة فرحته الكبرى بشريكة حياته وملهمته التي قاسمته مشواره الحافل وهيأت له عشا هاديا وبيتا سعيدا وحياة مستقرة لأكثر من نصف قرن . وكان مما لفت الأنظار اليه منذ قومه أنه يتمتع بصوت جميل ويجيد العزف على العود ومنذ البداية كانت كل المؤشرات تبشر باننا سنشهد تفتح موهبة فريدة وصعود نجم ساطع في سماء الفن .. ومالبث أحمد المصطفى أن خرج بفنه من محيط القرية في العليفون والحي في أمدرمان وراح البلبل الصداح يحلق في سموات الفن الجميل مغردا بصوته الشجي الجذاب وبالحانه الجديدة الأصيلة وبكلماته الرقيقة الراقية وبايقاعاته المبدعة ,, والناس في حبه ومع أنغامه يفرحون ويحلمون ويهيمون وهو يصف الأحبة ويناجيهم ويسعد بلقائهم ,, ويأسون ويحزنون أحيانا أخرى وهو يشكو الم الفراق وقسوة الزمن وضياع الأمل ويتحمسون ويهتفون وهو يغني للوطن وأمجاده ,, ويرقصون أحيانا كثيرة وهو يردد كسراته التي تفرد وتفوق فيها ,, فقد عزف أحمد المصطفى على أوتار العواطف والمشاعر الإنسانية والرومانسية كلها وخاطب الإنسان السوداني بمختلف فئاته وأصبح في وقت قصير أحمد المصطفى الي عرفناه وأحببناه ( الفنان المجدد ) كما أسماه المرحوم حسين طه زكي مدير الإذاعة في بداية عهدها و ( فنان العصر ) كما أسماه البروفسير علي المك و ( إمام الفنانين ) كما أسماه أستاذنا الجليل الدكتور بشرى البكري . أقول وبلا تحيز بل وفاء أن أحمد المصطفى رحمه الله قد احتل في حياتنا وبلادنا مكانة لم يسبقه اليها او يشاركه فيها احد ... لان أحمد لم يكن فنانا مبدعا فحسب بل كان نهرا تدفقت فروعه في ميادين شتى فالى جانب مهمته التي كانت دائمة تقريبا كنقيب للفنانين وهي التي أعطاها أحمد من وقته وجهده وعرقه واعصابه وحقق فيها من الأنجازات الكثير وعلى قمتها تشييد دار نقابة الفنانين – مالم يكن ممكنا لاحد غيره أن يحقق وينجز وكان مدعوما في جهده برصيده الكبير من حب زملائه الفنانين وتقديرهم العالي له ووضعهم له في مكانة يمكن أن نصفها بانها ( خارج المنأفسة ) الى جانب ذلك أسهم أحمد المصطفى كما هو معروف في مجالات عديدة من الأعمال الخيرية المختلفة مثل بناء المدارس وبناء المساجد ودعم الأنشطة الوطنية الرياضية وفي تطوير الحياة والمجتمع في منطقة العليفون وفي مجال المرأة التي غنى لها وأشاد بها واستنهضها ,, كان أحمد المصطفى عضوا شرفيا في اللجان التي قامت في بدايات الحركة النسائية , اللجنة التأسيسية للإتحاد النسائي , نهضة المرأة , المرشدات وغيرها . كان حركة دائبة لاتهدا وأذكر انني كنت في مطلع الخمسينات اكثر قربا منه والتقاء به وكنت أبدي له عجبي كيف يستطيع أن يوزع وقته ليوفق بين تلك النشاطات ؟ كان يومه يبدأ قبل السابعة صباحا لينتهي في ساعات الفجر الأولى من اليوم التالي وكان القسط الأكبر منه مخصص لأعماله التطوعية ولم يستثن ذلك كثيرا من حفلاته الغنائية ولم أكن المس عنده ضجرا او تذمرا او شكوى بل كان هذا الإنسان الرائع يمارس كل ذلك النشاط ويواجه التعب والإرهاق بنفس راضية وروح عالية وحماس وطني دافق وصبر نادر ولا أشك في أن أخرين غيري من أصدقاء أحمد المصطفى الذين عرفوه ورافقوه في الحياة سيضيفون الكثير الى القليل الذي أوردته في هذه الأسطر القليلة التي لاتكفي ولاتفي هذه الشخصية الفريدة حقها . وبرحيل أحمد المصطفى يرحل زمن بأسره .. ذلك الزمن الجميل زمان الحب والمودة والقلوب الحانية والنفوس الصافية والصلات الطيبة بين الناس .. الزمان الذي يحن اليه ويتحسر عليه الأن من تبقوا من ذلك الجيل السعيد وكان أحمد المصطفى من أبرز رموز ذلك الزمن .. احب الناس واحترم نفسه وفنه فبادلوه حبا بحب واحترموه واحترموا الفن في شخصه واعلوا مكانته وأصبح أحمد المصطفى فردا في كل عائلة . ويقينا ان رحيله سيترك فراغا كبيرا في حياتنا سيظل يكبر مع الزمن فهو ظاهرة لا احسب أن زماننا القريب سيجود بمثلها وستظل بصماته باقية بارزة على صفحات تاريخنا وتراثنا وسيذكره الوطن الذي أحبه واخلص له والمجتمع الذي الذي خدمه ودنيانا التي عطرها بفنه الرائع .. طيب الله ثراك وجعل الجنة مثواك يا أخا الخير والنبل والوفاء .. ايها الإنسان الجميل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
الليلة ما جاني – كلمات صلاح أحمد محمد صالح
الليلة ما جاني سافر منّي خلاّني ******* يا ناس خلاص جنيت وقفلت باب الريد سافر شقيق روحي المن حبّو ما استغنيت ******* لمتين يعود ليّ الخدودو وردية انا قلبي قال ليّ نار الغرام حيّة ******* دايماً أغنّيـــــــلا الفريدة في جيلا إن شاء الله يا عديلة تمشي وتجي تاني ******* يا قمرة ناجيني ويا نجمة ودّيني حبيب وعدتّو أجيو قال ليّّ بجيك تاني ******* سايق عليكي هواك وفي الآخرة بستنّاك قال ليّ ما بقدر دنيا وآخرة عايشة معاك ******* لمّا الحبيب جاني واحيالي شرياني حلفتو بالتأكيد قليبو شرياني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
شكرآ جزيلا أخ معاوية محمد
على اتحافنا بصورة الشاعر الجاغريو والذي تعاون مع أحمد المصطفى في هذه الدرر حبيبي انا فرحان ,
يارائع , المرسوم في ضميري , طار قلبي , الهادية راضية , السادة اللميني , حاولت أنساك وقلبي زاد
في جروحو , صادفني الحبيب بحشمة سالمتو , بي هواكم ابتلينا , يا النفور حن علينا , ياهواي آه انا .
كل الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
لمسة
بقلم الشاعر المبدع محمد علي ابو قطاطي
الرائع العملاق الأستاذ احمد المصطفى كانت معرفتي به في اوائل الخمسينات حيث كنت استمع لاغنياته من خلال الراديو قبل أن اشاهده شخصيا فكنت من المعجبين بصوته وادائه المميز فاتمنى من كل قلبي ان اجد فرصة التقي به فيها وكنت اظنها عسيرة نسبة لانتشار شهرته الواسعة الضاربة فالرجل عميد الفنانين السودانيين على نطاق القطر كله فكيف اااحظى بلقاء مثل هذه الشخصية وانا وقتها شاعر مبتدئ ولا املك أي رصيد من الشعر الغنائي آنذاك .. وظلت هذه الرغبة تلازمني لفترة حتى كان في يوم كنا في منزل الأخ الموسيقار علاء الدين حمزة بالموردة وكانت المجموعة تضم بشير عمر وعثمان خضر واحمد زاهر وقمر الدين المبارك فإذا بالاستاذ احمد المصطفى يدخل ويسلم على المجموعة لمعرفته بهم جميعا إل شخصي فقام وقدمني اليه الأخ علاء الدين حمزة بوصفي شاعر كما عرفني به بصفته عميد الفن السوداني ونقيب الفنانين فعانقني بكل بشاشة ورحابة صدر ومنذ تلك اللحظة امتد التعارف وظل كلما التقاني يبادر هو بالسلام والابتسامه لاتفارقه قط . ومن مشاهداتي لأحمد المصطفى في النادي بشارع الموردة بجوار مباني المحكمة الشرعية والإنتقال الى النادي بجوار الإذاعة فاجد احمد المصطفى وسط الفنانين والعازفين وهو بمثابة الشقيق الأكبر والأب الروحي فيلتفون حوله باحترام زائد فيستشيرونه في مختلف الأمور ويطرحون مشكلاتهم الفنية والعائلية ايضا قيعمل على حلها بالحكمة والرآي وبالمال أحيانا . لقد كرس احمد المصطفى كل وقته وجهده من اجل رفعة شان الفن والفنانين فيقوم برحلات فينة داخلية وخارجية يكون عائدها لصالح الفنانين بتوجيه ذلك العائد لتشييد دار تجمع شمل الفنانين على اختلاف درجاتهم وقد حصل ,, رحمه الله رحمة واسعة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
الفنان الكبير أحمد المصطفى
بقلم شوقي البدري
عندما اكون في الامارات اسكن عند الشقيق احمد عبد اللطيف حمد وهو من اهل مدني ونختلف ونحتد ثم نبدأ السهرة كل مساء ويختلف الناس ومشاربهم وشخصياتهم وجنسياتهم . بعض أهل الخليج وعلى راسهم الأخ خميس لاينقطعون فهو من المداومين ويتصدر المجلس الرجل العظيم محمد طه وهو من اوائل الصحفيين الذين عملوا في الخليج , وكان زميلاي يحي العوض وحسين شريف . وبما ان كل الأغاني سودانية في تلك القعدات فان اختيار الأغاني يعتبر مشكلة نسبة لكمية الاشرطة الضخمة التي تتواجد عند الجميع ونحن الذين عشنا الخمسينات والستينات لنا ولاء معين وحب للأغاني القديمة مما يضايق الذين لم يعايشوا تلك الفترة واحتج حافظ الصيدلي واخرين على إصرار محمد طه لسماع شريط وكان يبدوا لنه يصر على سماعه كل ليلة وردا على السؤال " ليه انت بتصر على احمد المصطفى ده ؟" كان رده : لانه راجل عظيم وفنان وجنتلمان اسمعوا القصة دي . في بداية الستينات جينا من مدني مع واحد صاحبنا عريس لامدرمان واهل العروس رحبوا بينا وبالغوا في اكرامنا ونحن جايبين معانا فنان وطلع مع واحد صاحبه علشان يزوروا ناس في امدرمان مارجع لحد قريب الساعة الثانية عشر بالليل والناس منتظرة ونحن محرجين وأهل العروس بيسألوا فنانكم وين ؟ نقول شنو للناس والبنات منتظرين وانحنا واقفين قدام البيت جاني زول جاري وقال لي الفنان احمد المصطفى في راس الشارع راكب عربية الظاهر جاي يوصل زول فجرينا نحوه فشرحنا مشكلتنا فقال ببساطة ادوني نصف ساعة وبعد نصف ساعة كان الحفل في بدايته واستمر احمد المصطفى في الغناء الى وجه الصباح بدون توقف ,, لقد كان ذلك اروع حفل احضره في حياتي وفرح أهل العروس وسعدوا وامتلأوا فخرا بنسابتهم الجداد الذين يمكن أن يأتوا بالفنان أحمد المصطفى في لمحة بصر . وبعد الحفل جمعت مبلغا من أهل مدني وتقدمت الى الأستاذ احمد المصطفى واعتذرت له وحاولت ان اقدم له المبلغ بالرغم من انه جرح كما لاحظت الا انه قال لي بادب ولطف ( عيب ياجماعة انتو ضيفنا وده واجبنا ) .. وعندما اقترحت ان ادفع للعازفين رفض وقال انه سيتكفل بهم وبعدها لم يكن هنالك من يعترض على شريط محمد طه . الأستاذ احمد المصطفى كان بحق فنانا كما كان جنتلمانا كاملا وهو من الذين جعلوا الفنان إنسانا محترما في المجتمع وهذا شئ ليس بالسهل في مجتمع بدوي قبلي محافظ جدا كالسودان ,, وهو أول فنان سوداني يحظى بشهرة خارج الوطن على نطاق واسع فلقد ذهب مع الفنان حسن عطية للترفيه عن الجنود في شمال افريقيا كما اشترك كأول فنان سشوداني في فيلم غنائي مع صباح وهذا الفيلم عرض لمدة طويلة في سينما الوطنية . طيب الله ثراه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
سفري – كلمات حسن عوض أبو العلا
بطرى اللي آمال و غاية ما بتحمي المقدور وقاية يسلم نهجي من الرماح ****** سفري السبب لي عنايا فرقة و فقدان هنايا ببكي حبيب املي و منايا و ابكي على هذي الجناية و ببكي على تهديم بنايا ليت حبيبي علي ناح ******* فيييك يا مصر اسباب ازايا و في السودان همي و عزايا صابر و لم اعلم جزايا و التأويه اصبح غذايا صرت مسلم لي رزايا زي طاير مكسور جناح ******* دهري أصابني بكل خفايا و حطم و عكر لي صفايا برضي على حبي و وفايا واعلم في وجودك شفايا شي من لا شي بس كفايا علو بمسّك أجد نصاح ****** ماذا اؤمل .....ماذا اؤمل ماذا اؤمل حيران ببكي و بامل ولهان ببكي و بامل وحيد ببكي و بامل آهــــ يا هوايا و آهــــــ يا منايا وحيد سهران برايا انيس دمعي و بكايا آهــــ يا كناري و آهــــــــ يا قماري طيري لي تعالي وحيد ليلي و نهاري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
أحمد المصطفى – خمسون عاما من الطرب
بقلم د . مبارك بشير
حياة أحمد المصطفى " كتاب – خمسون عاما " من الطرب بسطت بهاءها وعطرها على اعطاف الوطن الجميل خمسون عاما من العطاء المتصل مابين الإذاعة القديمة بمبنى البريد الذي توسط سوق المدينة الكبيرة والمبنى الجديد قرب الشاطئ وانتشر الصداح في كل بيت بكافة المنازل ( لك يامنازل في القلوب منازل ) كلمات بسيطة المعاني موجبة الرؤى تميل كشباك فتاة في ميعة الصبا على اندياح النسيم حياة أحمد المصطفى كتاب ارتبطت طوال نصف قرن بذكريات ثلاثة اجيال ملء القلب والخاطر حين ابتدأ الصداح كان الوطن على موعد مع رياح التحرر والانعتاق وفترة الأربعينات من القرن الماضي شهدت لملمة الخطى على الطريق عصر جديد يولد من أرحام الغناء الشعبي واهازيج الحقيبة " عصر جديد " في الانتقال الى الايقاعات المتزامنة مع صعود جيل معركة الإستقلال وأحمد المصطفى يغني لقوة دفاع السودان في مناطق القتال بكرن شرقا وطبرق في الشمال الغربي كان وعد المتحالفين ضد الغاشية منح البلدان المستعمرة حق تقرير المصير بعد اندحار النازي وكان الجنود السودانيون يرسمون في ساحات القتال بملاحم الصمود والبسالة في انتظار الوفاء بالوعد ,, غنى أحمد المصطفى لبني وطنه الموعودين بالنصر مرتين المرة الأولى على ساحة القتال ومرة ثانية على مشارف الحرية وفاء بالوعد فبعد ثماني سنوات من نهاية الحرب دخلنا في عهد الحكم الذاتي .. حياة أحمد المصطفى كتاب فقد غنى العميد في كل حفل اقامه الطلاب داخل وخارج السودان ,, يكفي استقباله لدعوة من اتحاداتهم او جمعياتهم حتى يكون أول المحتلفين يستوي ذلك بالداخل اوخارج الحدود ,, كان سلوى من أنغام تسافر من مطار الى مطار شوقا للقاء المبعوثين من طلابنا خارج الوطن لذلك لايبدو غريبا تلك العلاقات الوريفة بين العميد ومحبيه من كافة الأجيال . لايبدو غريبا أن يحفظ جمهور معجبيه في البوماتهم بكثير من الذكريات الجميلة عبر سنوات بعيدة , بعيدة بالفعل فقد كبر الأطفال والشباب حتى ادركهم المشيب ومازال ذلك القلب الكبير في لون الخضرة اليانعة .. خمسون عاما من الطرب الأصيل , الكلمات في بساطتها المعبرة والالحان لاترهق الحواس كثيرا ففي فترة الانتقال الهادئة من عصر لعصر اتكأ العميد على حسن عوض ابو العلا وعبد المنعم عبد الحي ومحمود أبوبكر والسر دوليب ومجموعة اصدقائه من اهل الفكر والثقافة يتولون ترشيح أجمل القصائد مراهنين على ذكاء الفطرة والمذاق الطيب في التعامل مع الأخرين ,, يشهد عصر التحولات من اوله لأخره " في سكون الليل .. دعنا نجتلي الصمت الرهيب .. لست اعبأ طالما كنت الحبيب " أصدقاء العمر الجميل طلبوا منه ان يغني لايليا أبو ماضي وعندما استجاب ابكت ( وطن النجوم ) كل المستمعين المهاجرين خارج الوطن .. ظلت لحقبة من الزمان دائرة مستمعيه من هيئة الإذاعة البريطانية " القسم العربي " وركن السودان بالقاهرة .. دائرة الباحثين عبر الأثير ياتيهم صوته الدافئ في اماسي غربتهم دافقا بالشجن الملهم والحنين .. غناء أحمد المصطفى قابل ومؤهل للترديد والاستفادة بلا تعقيد او غموض يعترض المسار يكفي ان تستمع بانتباه لمقاطع أغنياته فتصبح بألفتها المستحبة صديقة حميمة تشعر دونما كلفة اورهبة أن صديقا حلو السمات يتندر معك حلقة سمر خفيفة الروح لاغير .. حياة أحمد المصطفى كتاب لان شخصيته المنضبطة اداء وسلوكا كسبت لحركة الفن والغناء نصرة واعتبارا وسط قطاعات واسعة في المجتمع ظلت تتعامل مع أهل الغناء بكثير من التحفظ والارتياب فاكتسب الفنان لأجل خاطر العميد مكانة اجتماعية متميزة وصار لأهل الطرب والغناء اتحاد يرعى شئونهم وحقوقهم بقدر كبير من الإعزاز والاحترام وهو صاحب الفضل الكبير في تغيير نظرة المجتمع إلى المغنيين وهو أيضا صاحب المساهمة الأكثر وضوحا في كتاب التجديد الموسيقي ,, فطن الإنسان الريفي لسر النغمة المحبوبة عند سكان المدينة العاصمة فكانت بنت النيل والوسيم وتمر أيام وانا دستوري نازل في الخرطوم ثلاثة والقربو يجنن . تمثل أطياف أصدقائه في اصطفائه بعناية شديدة للكلام الرصين الخالي من الركاكة والابتذال وكانت البوابة الرحيبة التي دلف من خلالها جيل من المبدعين في اجتهادهم المشروع بتعبير عن أشواق الأجيال اللاحقة , فعل ذلك في سماحة ومودة عميقين , همه أن يبقى صديقا وأخا كبيرا وأبا رحيما في الوسط الفني الذي انتمى إليه بصدق وإخلاص شديدين تجلى ذلك في انفعاله الملازم بهموم وقضايا زملائه طوال مسيرته الفنية والاجتماعية . يخيل الي ان العميد في مسيرته الطويلة عبر أجيال ثلاثة كان يمثل رمزا في متناول اليد والبصيرة لجيل السماحة والمروءة والشهامة وصفاء السريرة كان النموذج في مجال حركته الاجتماعية " مدار الغناء " في مديح الزمان الذي يجمع ولا يفرق طعام الحبان والوصايا على الجيرة ساعة الاحتياج وإكرام الاف العيون لخاطر عين واحدة ودروب المهلة التي تسع الجميع وإضاءة شمعة واحدة خير من تقريع الظلام وعندما تنكبت الخطى سواء الطريق وهبط عصر أخر مكتنز بعوامل الخيبة والإحباط هوى من أعاليه فأصيب بضعف الحركة والقدرة على التعبير ولان الهموم تكاثرت على القلب العليل وهو يشهد نهاية قرن مثقل بالأحزان وارتحال السماحة الواجبة عن بلاد أحبها كثير لحد الغناء أثر العميد ان يرتحل في هدوء في سماحته المعهودة سار خلف نعشه المغرد الاف من أصدقائه وأحبابه ومعجبيه في مختلف القطاعات كانوا في حالة اتفاق لايحدث كثيرا في مناخ النزاعات والانقسامات التي يعيشها الوطن الكبير بالحيل ,, رحمه الله رحمة واسعة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
Quote: العمدة حبيبي من اجل التحية و تاكيد المتابعة لهذا البوست الرائع
استاذ عماد ممكن كلمات رائعة الكاشف الجمعة في شمبات تحت فيحاء الخميلة كنا و الاطيار تغني ................
لك التحية |
الأخ الحبيب محمد علي حسن
سلامات
بالنسبة لطلبك سأرسله لك في الماسينجر الداخلي
لانه البوست خاص بالعميد أحمد المصطفى فقط ..
جزيل شكري للتحية والمتابعة والإشادة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: محمد على حسن)
|
الشاعر حسن عوض ابو العلا صاغ شعرا هذه الأغنيات للفنان أحمد المصطفى : أشكي وابكي لمين , سفري , رحماك ياملاك , وين ياناس حبيب الروح , يانار قيدي في الضلوع , القربه يحنن , ايام بتمر , جفيت مابنت , الدنيا تحلى , حبيبي ملكت فؤادي , بل شوقي , لاحت بشائر العيد ( انا الوحيد حيران ) , غرام قلبين ( ياغائبة عن العين وصورتك في الفؤاد طاويها ) , حرام يازازا ( حرام ياناس ).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
الفريق إبراهيم عبود ومعه مجموعة من المبدعين :
أحمد المصطفى
عبد العزيز محمد داؤود
سيد خليفة
محمد وردي
بشير عباس
محمد احمد عوض
خليل إسماعيل
صلاح بن البادية
عثمان حميدة ( تور الجر )
محمد حميدة ( فردة الثنائي الوطني )
يوسف السماني ( فردة الثنائي الوطني )
محمود سراج ( أبو قبورة )
إسماعيل خورشيد
عثمان أحمد حمد ( أبودليبة )
السر أحمد قدور
عبد الوهاب الجعفري
محمدية
حسن الخواض
العازفين الطيب خليفة وحسين جاد السيد ورابح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
الوسيم - كلمات طه حمدتو
الوسيم القلبي رادو الجمال حاز انفرادو مالو لو مرّة افتكرني مالو لو أنجز ميعادو ****** ليه نساني .. أو تناسى لاهو جامل لاهو آسى وقلبي بي التعذيب أبادو منّي شالو وما أعادو ****** شفتو كان في توب حدادو وكل حواسي عليهو نادو استجاب لي نداي وجاوب كان عواطف وكان تجاوب عزّ من بعدو التلاقي رغم قربو واشتياقي طرفي متزايد سهادو وجسمي جافا الرقاد مهادو ******* إيه يكون في نظري زادو غير خصالو واعتدادو مهما يجفو في قربو أطمع ما بطيق لي غيرو أسمع أسألوهو إذا تبسّم واتركوهو إذا تألّـم واجبي حتّــم أصون ودادو مهما زاد صدّوا وعنادو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Babikir Ismail)
|
Quote: شكرا يا عماد على هذا البوست التوثيقى الرائع عن عميد الفن السودانى الراحل المقيم أحمد المصطفى ألذى أثرى وجدان الشعب السودانى بروائع خالدة بالمناسبة المادة التى قدمت فى البوست تصلح لأن تكون نواة لكتاب توثيقى عن الراحل ويا حبذا لو أتحفنا أحد جهابذة البورد ببوست مماثل عن هرم فنى سودانى راحل الفنان عثمان حسين |
شكرآ أخ بابكر اسماعيل
هنالك بوستات قادمة لقامات فنية سامقة
بعض منها سيكون في الربع القادم إن شاء الله
وهي لكل من :
حسن عطية
حسن خليفة العطبراوي
إبراهيم الكاشف
عثمان حسين
صلاح بن البادية
محمد وردي
الطيب عبد الله
زيدان إبراهيم
خليل إسماعيل
عبد العظيم حركة
العاقب محمد حسن
محمد الأمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
غريب – كلمات أبو آمنة حامد
لحن وغناء – أحمد المصطفى
هاج بي الشوق وبعيد البلد في ليل الغربه حسيت بي هواك وكأنو الليله يا دوبو اتولد في عيوني براءه ولوعة غربه ليالي حزينه طويله طويله غريبه الشوق في عيونو بيبكي حمامه تصيح في هديلا ليالي البلد الحلوه حليلا يا حليلك انتي ويا حليل الريده ليل الحرمان اضناه زمن طريقو دموع وزادو شجن يا ويلو الشايل الشوق في عيونو الخالي وراهو حبيبو وطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
كان من شدة إعجابه بالموسيقار محمد عبدالوهاب أنه كان يحفظ حتى حوار أفلامه ومنها فيلم الوردة البيضاء الذى تم عرضه بسينما كوليزيوم بالخرطوم وتم تصويره فى عام 1935 وكان العرض عند افتتاح السينما لأول مرة وكان فى زياراته لمصر يتحاشى مقابلة محمد عبدالوهاب خوفاً من أن يؤثر أى فتور من جانب الأخير فى إعجابه به إلى أن تم ذلك بالصدفة على باب مصعد بالقاهرة ...
عندما كتب حسن عوض أول قصائده (أغنية سفرى) كان عمره لم يتعدى العشرين ونيف وقد أكمل دراسته الثانويه بفكتوريا بالاسكندريه فى اواخر الاربعينات قبل أن يُقعده الشلل الرباعى رحمهم الله ...تغنى أحمد المصطفى بالاغنية مرة واحده وكان صداها كبيراً وتوقف عنها بطلب من أسرة حسن ولكن وبعد عام فقط عاد واسترسل فى تلحين أغانيه وتأديتها بعد إقناع أهل حسن بواسطة ابن عمه سعد ابوالعلا ومامون بحيرى عند عودتهم من لندن وكان هدفهم سامياً وهو إخراج حسن من عزلته بالمشاركه فى المجتمع وتفاعل الناس مع أغنيات حسن ...
سعيت وراء معرفة بطلة أشعار حسن من أحمد ولكن دون جدوى فالرجل كان يتميز بحياء أشد مما نتصور ويحمل فى صدره الكثير من أحزان هذه القصة الأليمه ويتردد الفرد كثيراً قبل تقديم مثل هذه الأسئلة بصورة مباشرة ...
عند وفاة سعد ابوالعلا بنفس المستشفى الذى كان يرقد به أحمد بسبب المرض الأخير بلندن وبعد خروج أحمد وقد فقد ذاكرته ذكر لى عند إستعادته لذاكرته أنه يحمد الله كثيراً على فقدانه الذاكرة فى ذلك الوقت حيث أنه لو كان يتمتع بذاكرته لمات أكثر من مرة لهذا الحدث الأليم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
أحمد المصطفى فنان لن يتكرر
بقلم الفنان الكبير – سيد خليفة
كان أحمد المصطفى امتدادا لسرور في خلقه وحرصه على كرامة الفنان السوداني بانضباطه في المواعيد وبغيرته على مظهر الفنان وبمجهوده الشخصي اكد ان الفنان يمكن ان يحتل موقعا محترما لايقل عن باقي المواقع التي يحتلها الآخرون من أصحاب التخصصات الأخرى في المجتمع . وفي الحرب العالمية الثانية سافر أحمد المصطفى إلى جانب سرور وحسن عطية للجنود السودانيين بالجبهة الغربية ( ليبيا ) يشدون من أزرهم ويستثيرون حماستهم ,, وبعد ذلك تولى أحمد المصطفى رئاسة اتحاد الفنانين السودانيين فكان ديدنه الترفع عن الماديات إلى جانب تبرعه بالغناء من اجل إنشاء المدارس وإقامة المشاريع الخيرية في مختلف أنحاء السودان . . وتشدد احمد المصطفى في هذا الجانب فكان يصر على إبعاد كل من لايشارك في هذا الجهد من عضوية إتحاد الفنانين ذلك في حالة عدم وجود عذر واضح . كان مظهر الفنان احد هواجس أحمد المصطفى فكان يحرص على تطوير الفرقة الموسيقية : ملبسهم , وحل مشاكلهم الأسرية إلى آخره . باختصار كان قدوة للفنانين جميعا مطربين وموسيقيين ,, وأحمد المصطفى في هذا الشأن اذكر انه تبرع بمنزله في الدبيبة لتصبح أول مدرسة مصرية تفتتح في منطقة شرق النيل . وكان أحمد المصطفى يساهم في المشروعات الخيرية أما بالغناء مجانا او التبرع من ماله الخاص , أشير هنا إلى بئر ارتوازية في الدبيبة وشراء أول بص مرسيدس يعمل في خط الدبيبة – الخرطوم والمناطق المجاورة . اما احمد المصطفى المطرب فهو صوت نادر رخيم وبكلمة واحدة فأحمد المصطفى فنان لن يتكرر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
ذكر الأستاذ وعازف الكمان المخضرم محمدية في ليلة
إحتفاء اذاعة بأمدرمان بذكرى الفنان أحمد المصطفى
ثالث أيام عيد الفطر المبارك الموافق 22/9/2010 م
مايلي :
عبقرية الفنان أحمد المصطفى تجلت في أنه لم
يكرر في أغانيه اللحن مرتين وهذا ماعجز عنه
عباقرة الفن حتى بيتهوفن وأستاذ الفن العربي
الموسيقار محمد عبد الوهاب ,, واضاف محمدية
وهو يحلل أغنية ( ظالمني ) بانها تتميز بايقاعها
الصعب النادر وتعتبر من الدرر النفيس النادر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
الدنيا تحلى - كلمات حسن عوض أبو العلا
الدنيا تحلى .. صعابا ساهلة بس روق .. بس روق وأحلى ****** يا الديمة نافر لمتين نفورك كفاي يا جاير صدّك وجورك ****** حبك أسيبو في غلبو وجنونو أعطف نسّيهو همّو وشجونو لا تبقى ظالم وتزيد جراحو يا اللي انت عالم أسباب نواحو ****** قضّيت سنيني صابر راجيكا كم طال حنيني وزاد شوقي ليكا سيب التجني وارحم غرامي أشجيني غنّي واسعد أيّامي ****** أنا ما نسيتك يا الليّ ناسي يا ريت يا ريتك تعطف تآسي مانعني قربك وقربك منايا حارمني حبّك وحبّك دوايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
طالب العديد من الرواد من الفنانين السودانيين بدار للفنانين بامدرمان...ولم يتم التصديق لهم...
حكى لى كبير المهندسين ببلدية أمدرمان أنه لم يوافق على التصديق بهذه الدار للفنانين بالموردة إلا عندما تقدم بالطلب العميد الفنان أحمد المصطفى رحمه الله ...كان أحمد يسألنى عن هذا المهندس كلما جمعتنا الظروف ويطلب منى أن أنقل له تحياته وسلامه إلى أن حانت الفرصة وسألت المهندس عن السبب فذكر لى القصة وكان الرجل من كبار الاسلاميين الملتزمين ومن رواد ورؤساء أحد اللجان بمجلس الشعب فى الثمانينات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: فيصل محمد خليل)
|
تغنى الراحل المقيم أحمد المصطفى بأغنية راحل مقيم (حبيبٌ لست أنساهو) للشاعر المصرى المعروف أحمد رامى والذى تغنت له كوكب الشرق أم كلثوم بالعديد من أشعاره رحمهم الله جميعاً ...وكان المقطع الذى ينتهى ب (محاسن هذه الدنيا كتاب أنت معناهو) أحب جزء لنفس أحمد فى هذه القصيدة ولم تكن راحل مقيم القصيده الوحيدة التى قدمها رامى لأحمد ...كانت معها قصيدة أخرى من ديوان آخر لرامى تأسف أحمد كثيراً لضياعها منه وكان مطلعها يبدأ ب (أه قلبى وآآه كنتى الضياء لقلبى فغاب عنه ضياها وكنتى ريحان الروح فجف عنه رواها)
الشاعر أحمد رامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
أخي العزيز عماد أحمد...
شكري من القلب، لهذه الإضاءة لحياة فنان أصيل محبوب، عشقته الروح، وهو يذكي الفؤاد، والوجدان، .. كان هرما أسمرا.. وديع اللحن، بسيط وعبقري اللحن، كأنه خرير ما، كأنه زقزقة عصفور، كأنه خلق للغناء، فلا تعب يصيب حنجرته الذهبية، وكلمة تصتعى على مخارج لحنه،...
من القلب محبة لك، وله، ولأهله البسطاء، ولاشك هو وراث عظيم لمكارم أخلاق، وتراث ثر من البركة، والتصوف، والحس الانساني النبيل..
دمت..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
Quote: طالب العديد من الرواد من الفنانين السودانيين بدار للفنانين بامدرمان...ولم يتم التصديق لهم...
حكى لى كبير المهندسين ببلدية أمدرمان أنه لم يوافق على التصديق بهذه الدار للفنانين بالموردة إلا عندما تقدم بالطلب العميد الفنان أحمد المصطفى رحمه الله ...كان أحمد يسألنى عن هذا المهندس كلما جمعتنا الظروف ويطلب منى أن أنقل له تحياته وسلامه إلى أن حانت الفرصة وسألت المهندس عن السبب فذكر لى القصة وكان الرجل من كبار الاسلاميين الملتزمين ومن رواد ورؤساء أحد اللجان بمجلس الشعب فى الثمانينات |
Quote: تغنى الراحل المقيم أحمد المصطفى بأغنية راحل مقيم (حبيبٌ لست أنساهو) للشاعر المصرى المعروف أحمد رامى والذى تغنت له كوكب الشرق أم كلثوم بالعديد من أشعاره رحمهم الله جميعاً ...وكان المقطع الذى ينتهى ب (محاسن هذه الدنيا كتاب أنت معناهو) أحب جزء لنفس أحمد فى هذه القصيدة ولم تكن راحل مقيم القصيده الوحيدة التى قدمها رامى لأحمد ...كانت معها قصيدة أخرى من ديوان آخر لرامى تأسف أحمد كثيراً لضياعها منه وكان مطلعها يبدأ ب (أه قلبى وآآه كنتى الضياء لقلبى فغاب عنه ضياها وكنتى ريحان الروح فجف عنه رواها) |
زخم هائل من المعلومات يصب دون شك في مجرى الهدف الأساسي للبوست
التحية والود والتقدير لشخصك العظيم أخ سوركتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
الفنان أحمد المصطفى
بقلم - عبد القادر عبد المنعم
اشترك السيد عبد المنعم محمد وزوجته ( ابنة عمه ) سكينة أحمد حسن عبد المنعم في رعاية وتربية أحمد المصطفى واندمج أحمد المصطفى في الأسرة يحترم كبيرهم ويوقر صغيرهم ورغم انه لم يكن منتظا في التعليم ولكنه كان يقرأ الجرائد المصرية التي يحضرها عبد المنعم محمد معه للمنزل وبدأ يعلم نفسه بنفسه كما انه صادق خلال تلك الفترة بعضا من أبناء الأسرة المقربين للسيد عبد المنعم محمد منهم : عامر يونس أحمد وعبد القادر عبد المنعم وسعد ابو العلا ,, كما صادق من ابناء الحي أحمد ابراهيم النويري ورحمة الله عبد الله وعثمان البدري وصلاح أحمد محمد صالح وكانوا جميعا يدرسون بكتاب شيخ الطاره الشبلي ( مدرسة الهداية ) التي لاتبعد كثيرا عن مساكنهم وكان ( أحمد ) يذاكر معهم حتى تمكن من معرفة القراءة والكتابة من اختلاطه بهذه الزمرة من الأصدقاء – كما ساعده ذكاؤه وطيب معدنه من اظهار خصائصة الكامنة في نفسه من أمانة واخلاص وايثار ونكران ذات
وعندما بلغ أحمد المصطفى الخامسة عشر من عمره راى السيد عبد المنعم محمد بان هذا الابن يستحق أن تفتح امامه الابواب المغلقة وفكر في استيعابه بمكاتب الشركة بالخرطوم وعينه عاملا بالشركة وخصص له حجرة للسكن داخل مقر الشركة وبمرور الوقت اصبح كاتبا ومحصلا وكان موضع ثقته وتقديره وفي خلال هذه الفترة كان أحمد يستغل فراغه ليلا بعد انتهاء فترة العمل باللعب على اوتار العود كهاوي بعد أن تعلم العزف على العود على يد الفنان حسن عطية ,, اكتسب تلك الهواية من كثرة سماعه للاسطوانات المصرية التي كان يبثها ( الفونغراف ) اثناء فترة اقامته بمنزل السيد عبد المنعم محمد بامدرمان في مطلع الاربعينات ,, وبدأ في الغناء سرا ومن ثم بدأ نشاطه في الغناء جهرا باذاعة امدر مان واختار لنفسه اسما تنكريا ( أحمد المصطفى ) حتى لايكشف السيد عبد المنعم محمد أمره ولكن بعد فترة علم السيد عبد المنعم محمد أن ذلك المغني هو أبنه ( أحمد محمد بركات ) – فغضب وطلب منه عبد القادر عبد المنعم أن يتوخى الصدق مع والده الروحي ولايخفى أي شئ يتصل بهذا الموضوع وقد حصل وكانت النتيجة أن ( أحمد ) قد سمع نصح السيد / عبد المنعم محمد واخذ منه عهدا بان تيجنب كل مزالق الانحراف التي كان يتصف بها في ذلك الوسط الفني – ويتمسك بالاخلاقيات الحميدة والمثل العليا التي تربى عليها ويكون مثالا يحتذى لكل من يدخل هذا المجال مستقبلا .
انطلاقا من ذلك النصح والارشاد الذي تلقاه أحمد من والده الروحي السيد عبد المنعم محمد سار أحمد المصطفى في مجال الفن والغناء والموسيقى بأسلوب راق ومتحضر وأصبح دره بين اترابه واخوانه ووضع السس الفاضلة لتلك الفئة من المطربين وسما بالفن والفنانين الى عالم المثل العلثيا والاخلاق الحميدة واصبح القدوة لكل من يلج هذا المجال .
لقد كان أحمد يزور حسن عوض أبو العلا بمنزله بامدرمان حيث كان طريح الفراش بسبب شلل اصابه وكان صالونه يتردد عليه كثير من كرام المواطنين منهم التاجر والشاعر والاديب وكبار الفنانين – وكان أحمد يسرى عن هموم حسن وعناء المرض بالغناء وقد اشترك كثيرون مع حسن عوض في تأليف بعض الأغاني والكسرات الخفيفة التي اشتهر بها أحمد المصطفى ومنهم السيد سعد أبو العلا الذي استقطب أحمد في تلك الفترة وساعده في انتقاء القصائد الجميلة المعبرة واطلق عليه اسم المجدد ثم العميد ثم اصبح نقيبا للفنانين حتى ادركه المرض واقعده عن العطاء ولكنه ترك رصيدا كبيرا من الذكرى الحسنة في جميع المجالات الفنية والاجتماعية والبر والاحسان للمواطنين عامة ولأهل الدبيبة والعيلفون خاصة – للذكرى والتاريخ فان أحمد المصطفى كل له فضل كبير فيما اصاب أهل الدبيبة والعيلفون من خير وازدهار وخاصة في مجال التعليم فقد جاهد كثيرا في إنشاء دور العلم في تلك المنطفة كما ساعد ابناءها في ولوج الجامعات بالسودان ومصر وإدخال بعضهم بالكلية الحربية واستيعابهم في المؤسسات التجارية بالخرطوم .
في فترة عمله في شركة يونس أحمد وعبد المنعم محمد وشركاه صدرت جريدة محلية بالشركة باسم ( كوكب يونس ) وقد كتبت كثيرا عن أحمد المصطفى وهي أول جريدة قدمته كفنان الى الجمهور ,, استمر أحمد المصطفى يعمل مع عبد المنعم محمد حتى وافته المنية في العام 1946 م – ووفاء منه لذلك الرجل استمر في عمله في ( شركة عبد المنعم محمد المحدودة ) حتى تمت تصفيتها في منتصف عام 1975 م ومن ثم بدأ أعماله الخاصة مع أسرته واستمر في تطوير فن الغناء والموسيقى وابلى بلاء حسنا في هذا المجال حتى أعجزه المرض في العام 1986 م ,, أحمد المصطفى الفنان والانسان دخل تاريخ هذه البلاد من اوسع ابوابه فجزاه الله خيرا بما قدم لاهله ومواطنيه من جلائل الاعمال تذكر فتشكر – رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
في ذكرى الفنان أحمد المصطفى
( شعر : عبد المجيد حاج الأمين - 20/9/2000 م )
غرست بوجداني عميق المشاعر وأيقظت فيه مشرقات الخواطر وعلمتني معنى جميلا وساميا يرف بأسماعي ويذكي مجامري وقد طار قلبي في الزمان صبابة ولما يعد قلبي الى عش طائر تأمل ربوع " أم در " كيف احتويتها على نغم يسري بواقع المزاهر ومن سافر كان الأذى في ركابه تنوح به الليل شجو السرائر تناجي ضفاف النيل في صمتها الدنا وتنساب وجدا في سكون الدياجر هو الفن يهدي للخلود حديقة مزخرفة من وشيها بالازهار على همسه الدفئ تسابيح عاشق ومن وقده الحاني تباريح ساهر رفيق الحواشي عشت للناس فكرة شمائلها حبلى بنفح البشائر وعبر المدى رمت الحياة صداقة وأترعت فيها الود من فيض غامر وأشربتها حب الرفاق علاقة وأحيت فيها الروح من ظلم جائر وتعزف انغام السلام حميمة على بسمة رغم الحظوظ العواثر تصوغ المعاني في التلاقي وتنثني تناجي فراق البين من صد هاجر وفي ( الكفره ) نيران وفي البعد لوعة ( وزاه ) هنا مابين شاك وحائر " فتاة " بلادي صحوة بعد صحوة وكانت ( لبنت النور ) فخر الحرائر محاسنها الدنيا وفاء وعزة على التغم المسكوب من وحي شاعر وكنت كتاب الفن كالماء صافيا ورقراقه يجري بعذب الغدائر تغيبت عنا والحياة تغيرت ودارت علينا كالحات الدوائر وجفت رياض الفن من كل مبدع وراانت علينا كالحات الدوائر هنا اليوم نحيا في زمانك برهة تساورني الذكرى وطيفك زائري ايا واهب الملتاع في الليل سلوة ويا ملهم الخطرات في أنس سامر وغنيت من بعد ( الخليل ) ( لعزة ) هي الأمل الباقي وذخر الاواصر هي ( أمدر ) كم ضمت وأعطت وعلمت وصانت بلادي من شرور المخاطر في ( أمدر ) في صوت النقيب تهزني ترانيم أحلامي وزاد المسافر أأحمد والذكرى انتصارات مبدع برغم التنائي والهوى فيك ناصري نسجت لحون الوجد في الناس بهجة سموت بها مابين باد وحاضر تغنى لأوطان النجوم تألقا غناء رفيعا سامقا كالمناثر و( أهواك ) في دربي ومذ عرف الهوى دربي , ومذ كان القصيد مسامري
( الشاعر المرحوم عبد المجيد حاج الأمين تغنى له الفنان عبد الكريم الكابلي بأنشودة – طريق الجامعة .. هبت الخرطوم في جنح الدجى ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
من هذا البوست أناشد أهلي في العيلفون بقيام منظمة مبدعي العيلفون وما أكثر الإبداع في هذه المنطقة وذلك للاحتفال وإقامة الحفلات والندوات والتظاهرات الثقافية في كل السودان لإبراز : - إبداعات ود الرضي - الجاغريو - سيد خليفة - الشيخ حياتي - ود أبشريعة - أحمد المطصفى - مبارك حسن بركات - سيد خليفة وهذه المنظمة لها مركز في عاصمة السودان لتمثل كل إبداعات شرق النيل ( العيلفون - كترانج - البشاقرات ..إلخ ) ، وهذه المنطقة من أخصب مناطق السودان الأوسط بالإبداع والثقافة والعلم والفن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
Quote: أخي العزيز عماد أحمد...
شكري من القلب، لهذه الإضاءة لحياة فنان أصيل محبوب، عشقته الروح، وهو يذكي الفؤاد، والوجدان، .. كان هرما أسمرا.. وديع اللحن، بسيط وعبقري اللحن، كأنه خرير ما، كأنه زقزقة عصفور، كأنه خلق للغناء، فلا تعب يصيب حنجرته الذهبية، وكلمة تصتعى على مخارج لحنه،...
من القلب محبة لك، وله، ولأهله البسطاء، ولاشك هو وراث عظيم لمكارم أخلاق، وتراث ثر من البركة، والتصوف، والحس الانساني النبيل..
دمت.. |
أخي العزيز عبد الغني كرم الله
ماتضمنته مداخلتك من لغة رصينة وعبارات جزلة في حق عميد الفن
السوداني أحمد المصطفى بلاشك هو آهل لها تماما ..
يسلم يرعاك أخي عبد الغني وتقبل خالص شكري وتقديري ودمت ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
Quote: من هذا البوست أناشد أهلي في العيلفون بقيام منظمة مبدعي العيلفون وما أكثر الإبداع في هذه المنطقة وذلك للاحتفال وإقامة الحفلات والندوات والتظاهرات الثقافية في كل السودان لإبراز : - إبداعات ود الرضي - الجاغريو - سيد خليفة - الشيخ حياتي - ود أبشريعة - أحمد المطصفى - مبارك حسن بركات - سيد خليفة وهذه المنظمة لها مركز في عاصمة السودان لتمثل كل إبداعات شرق النيل ( العيلفون - كترانج - البشاقرات ..إلخ ) ، وهذه المنطقة من أخصب مناطق السودان الأوسط بالإبداع والثقافة والعلم والفن . |
يسعدنا ان تكون إنطلاقة تلك المنظمة لمنطقة العيلفون من هذا البوست والتي منها
تشكلت وتبلورت حواس أحمد المصطفى الفنية ,, وأضيف للقائمة أعلاه الفنان الراحل
خلف الله حمد والإذاعي المخضرم خلف الله حمد والشاعر مرتضى الصباحي وابنه الفنان
الشاب معتز صباحي والفنانان الشابان عز الدين أحمد المصطفى وأحمد بركات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
أخي الحبيب عماد احمد أرجو أن أضيف هذه المشاركة إلى هذا البوست التوثيقي الهام:- أخي الحبيب عماد احمد في كتاب بعنوان ( أحمد المصطفى – فنان العصر) الصادر عن مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي – أم درمان تأليف الأستاذ الأديب والفنان الموسوعة السر احمد قدور ، ورد ما يلي تحت عنوان (مطرب العصر) :- " في حديث إذاعي وقبل سنوات من رحيله قال الأديب الفنان الراحل علي المك بشفافيته وعفويته العميقة وهو يتحدث عن أبناء جيله " لقد عشنا عصر احمد المصطفى " ونلاحظ هنا أن علي المك كان على علاقة وصداقة وصلة وجدانية حميمة مع الفنان الراحل عبدالعزيز محمد داؤود بل كان عاشقا متيما لصوت واسلوب أدائه ولم يرتبط احد من أبناء الجيل بالفنان عبدالعزيز محمد داؤود مثل ارتباط علي المك به ، ولكنه عندما تحدث عن العصر قال عصر احمد المصطفى ولم يقل عصر عبدالعزيز محمد داؤود لأنه كان يعبر عن احساسه بصدق وأمانة لا تقبل المجاملة ولا تعرف المداهنة . ولم أجد بداية لحديثي عن الفنان الكبير العميد النقيب احمد المصطفى افضل واجمل من قول المرحوم علي المك الذي كان انسان العصر مثلما كان احمد المصطفى مطرب العصر ، واحمد المصطفى الذي انتقلت به الأغنية السودانية من عصر إلى عصر وانتقل به الفنان السوداني من مكانة اجتماعية إلى مكانة أخرى هو فعلا فنان عصره . تأثر بالعصر وأثر فيه ولا يجد الإنسان فاصلا بين تأثره وتأثيره فهو عبقرية عصامية استطاعت أن تبلور كل أشواق الفنان والإنسان السوداني في تطور الفن الغنائي وارتباطه بصورة المجتمع والتعبير عن تطلعات الأجيال الجديدة إلى النهضة الفنية والاجتماعية. واستطاع احمد المصطفى باحساس مرهف وقدرات فنية وعبقرية في اللحن والأداء أن يهضم كل تجارب أساتذته السابقين في فن الغناء وان يقدم هذه التجارب ويضيف إليها ، وأن يواكب العصر الذي عاش فيه وان يتقدمه بخطوات في كثير من تجاربه الفنية المتعددة . وأنا من أبناء جيلي مثل علي المك ارهفنا آذاننا لفن الغناء وكان صوت احمد المصطفى هو الصوت الأول الذي لامس اسماعنا وكانت صورته وهو يحمل آلة العود والتي كانت تنشرها صحف نهاية الاربعينات وبداية الخمسينات هي الصورة التي ما زالت تعيش في الذاكرة. كان يوم وصوله إلى مدينة عطبرة في احدى ليالي الشتاء من عام 1951 يوما مشهودا في المدينة التي استقبلته كما يستقبل كبار الزعماء ولم تشهد السينما والشوارع والميادين المحيطة بها زحاما كزحام ذلك اليوم ولا تزال الذاكرة تحمل من صورة تلك الليلة صورة احمد المصطفى في بداية الحفل وهو يغني رائعة الشاعر احمد ابراهيم الطاش: يا عظيم انت في القلب مقيم وبآلامي عليم ** فنسيم الصبح ينبيك بوجودي المستديم. وكان احمد المصطفى في تلك الفترة يتربع على عرش الطرب السوداني وهي قمة وصل إليها بكثير من الجهد والابداع الخلاّق ." ------ تحياتي ومودتي ووافر احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Gaafar Ismail)
|
Quote: أخي الحبيب عماد احمد أرجو أن أضيف هذه المشاركة إلى هذا البوست التوثيقي الهام:- أخي الحبيب عماد احمد في كتاب بعنوان ( أحمد المصطفى – فنان العصر) الصادر عن مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي – أم درمان تأليف الأستاذ الأديب والفنان الموسوعة السر احمد قدور ، ورد ما يلي تحت عنوان (مطرب العصر) :- " في حديث إذاعي وقبل سنوات من رحيله قال الأديب الفنان الراحل علي المك بشفافيته وعفويته العميقة وهو يتحدث عن أبناء جيله " لقد عشنا عصر احمد المصطفى " ونلاحظ هنا أن علي المك كان على علاقة وصداقة وصلة وجدانية حميمة مع الفنان الراحل عبدالعزيز محمد داؤود بل كان عاشقا متيما لصوت واسلوب أدائه ولم يرتبط احد من أبناء الجيل بالفنان عبدالعزيز محمد داؤود مثل ارتباط علي المك به ، ولكنه عندما تحدث عن العصر قال عصر احمد المصطفى ولم يقل عصر عبدالعزيز محمد داؤود لأنه كان يعبر عن احساسه بصدق وأمانة لا تقبل المجاملة ولا تعرف المداهنة . ولم أجد بداية لحديثي عن الفنان الكبير العميد النقيب احمد المصطفى افضل واجمل من قول المرحوم علي المك الذي كان انسان العصر مثلما كان احمد المصطفى مطرب العصر ، واحمد المصطفى الذي انتقلت به الأغنية السودانية من عصر إلى عصر وانتقل به الفنان السوداني من مكانة اجتماعية إلى مكانة أخرى هو فعلا فنان عصره . تأثر بالعصر وأثر فيه ولا يجد الإنسان فاصلا بين تأثره وتأثيره فهو عبقرية عصامية استطاعت أن تبلور كل أشواق الفنان والإنسان السوداني في تطور الفن الغنائي وارتباطه بصورة المجتمع والتعبير عن تطلعات الأجيال الجديدة إلى النهضة الفنية والاجتماعية. واستطاع احمد المصطفى باحساس مرهف وقدرات فنية وعبقرية في اللحن والأداء أن يهضم كل تجارب أساتذته السابقين في فن الغناء وان يقدم هذه التجارب ويضيف إليها ، وأن يواكب العصر الذي عاش فيه وان يتقدمه بخطوات في كثير من تجاربه الفنية المتعددة . وأنا من أبناء جيلي مثل علي المك ارهفنا آذاننا لفن الغناء وكان صوت احمد المصطفى هو الصوت الأول الذي لامس اسماعنا وكانت صورته وهو يحمل آلة العود والتي كانت تنشرها صحف نهاية الاربعينات وبداية الخمسينات هي الصورة التي ما زالت تعيش في الذاكرة. كان يوم وصوله إلى مدينة عطبرة في احدى ليالي الشتاء من عام 1951 يوما مشهودا في المدينة التي استقبلته كما يستقبل كبار الزعماء ولم تشهد السينما والشوارع والميادين المحيطة بها زحاما كزحام ذلك اليوم ولا تزال الذاكرة تحمل من صورة تلك الليلة صورة احمد المصطفى في بداية الحفل وهو يغني رائعة الشاعر احمد ابراهيم الطاش: يا عظيم انت في القلب مقيم وبآلامي عليم ** فنسيم الصبح ينبيك بوجودي المستديم. وكان احمد المصطفى في تلك الفترة يتربع على عرش الطرب السوداني وهي قمة وصل إليها بكثير من الجهد والابداع الخلاّق ." ------ تحياتي ومودتي ووافر احترامي |
الأخ الحبيب جعفر اسماعيل
تحية واحترام
لك الشكر أجزله للإضافة الثرة والتي تعرفنا من خلالها على تفاصيل
اطلاق لقب فنان العصر على الفنان أحمد المصطفى من البروف الراحل
علي المك ,, لاعدمناك .
اطنان من التحايا والود .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
صادفني الحبيب – كلمات الجاغريو
صادفني الحبيب بي حشمة سالمني تركتني أميل ثملان وليهو قلبي سلّمتو ****** بي سهامو ألّمني وأبا ما يكلّمني وفي هواهو ظالمني وأنا برضي ما لمتو لأني .. لأني سالمتو ****** في ردودو في قلبي وطهرو المنزّهني واجهتو واجهني وبي عواطفي كلّمتو لأني .. لأني سالمتو ****** بي ضميرو كاشفني وهدم أملي نشفني ساب عمري كاد يفني وأنا مغمى ما علمتو لأني .. لأني سالمتو ****** أنا ريدو بادلني وهو العطفة بادلني لكنّو بهدلني قال لي حظك وقسمتو لأني .. لأني سالمتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: Emad Ahmed)
|
الأخ عماد.. سرَّني للغاية هذا الموضوع.. وأحييك على هذا الاختيار الرائع.. وإشارة لما ذكره الأخ الكريم جعفر اسماعيل أعلاه بخصوص كتاب الأستاذ السر أحمد قدور (أحمد المصطفى: فنان العصر) الصادر عن مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي بأمدرمان.. فقد كنت من المحظوظين، إذ اقتنيت نسخة من الكتاب قبل أكثر من عشر سنوات.. شاهدت هذا البوست صباحاً.. ورجعت البيت وبحثت عن الكتاب حتى وجدته.. ويسرني أن أنقل لكم مقتطفات منه.. وهو مليء بالصور والكتابات والأشعار الجميلة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى ... بوست توثيقي (Re: أيمن دياب)
|
Quote: الأخ عماد.. سرَّني للغاية هذا الموضوع.. وأحييك على هذا الاختيار الرائع.. وإشارة لما ذكره الأخ الكريم جعفر اسماعيل أعلاه بخصوص كتاب الأستاذ السر أحمد قدور (أحمد المصطفى: فنان العصر) الصادر عن مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي بأمدرمان.. فقد كنت من المحظوظين، إذ اقتنيت نسخة من الكتاب قبل أكثر من عشر سنوات.. شاهدت هذا البوست صباحاً.. ورجعت البيت وبحثت عن الكتاب حتى وجدته.. ويسرني أن أنقل لكم مقتطفات منه.. وهو مليء بالصور والكتابات والأشعار الجميلة.. |
الأخ أيمن دياب تحية واحترام
مشكور ياعزيزي لهذا الحضور البهيي
يسعدني وجودك هنا ومرحب بكل مالديك من
مشاركات والتي حتما ستزيد من توهج وألق البوست ..
| |
|
|
|
|
|
|
|