كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: قريـب دا حأخنق لي زول..لا محالة (Re: عرفة محمد سعيد)
|
Quote:
ويستمر حمودي في محاولة تطبيق نظريته الدمار من اجل الدمار
وام حمودي تلك البلهاء لا تحرك ساكناً!!!! |
ياخي حمودي وأمو ديل ، اكتر ناس بستاهلو الخنق!
اتخيلي حمودي الضيف زولك دا زااااااتو قبل كدا جا بيتنا وشال موبايلي ورماهو في جك العصير!
ونحن أنا ومرتي شغالين اهئ واهئ ، وقعدنا نضحك! اتخيلي؟ موبايلي اصبح خردة بفضل حمودي ابو تلاتة سنين ونحن بنضحك!
أول مرة اشوف الضحكة والعرق الفي الرقبة الاتنين عندي!
وأم حمودي ولاااااااا كأنه!!!
الغريب في الموضوع انو مرتي ما زعلت بالجد وبان عليها الا لمن حمودي كسر الفاظة البـ30 جنيه ، وما زعلت قدرها في موبايلي أبو 400 جنيه!
ياخي في السودان دا لو الزول عمل "هومر سيمبسون" ردود الفعل حتكون كيف؟!
_________________
حبابك عرفة والله
وخليك معانا لمن ننتهي من كل القائمة
وشكراً على الضحكة الحلوة وقصة حمودي وامو
(انتي غايظك اكتر حمودي ولا أمو)؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: قريـب دا حأخنق لي زول..لا محالة (Re: محمد يوسف الزين)
|
خنقة قديمة أيضاً.. وهي موقف حقيقي كحال كل المواقف التي حكيتها في هذا البوست
"الاصـــلي" يا ولدنا..
قبل يومين وبعد اسبوع كامل من وعد رأسي الوجيه بحلاقة تبرز وسامتي الضائعة! بعد أن استحالت محاولات التهذيب و"التسريح" الى محاولات شبه مستحيلة ،
أخيراً دخلت لمحل حلاقة بالقرب من مكان العمل ألاحظه لاول مرة ، جلست على الكرسي وأنا انظر للمرآة الكبيرة ببلاهة وبعيون فعل فيها يوم من التحديق في شاشة الكمبيوتر مافعل..غير مصدق بانتهاء دوامة "الليلة ، بكرة ، الليلة ، بكرة"..
جائني الأخ الحلاق هاشاَ باشـــاً وهو رجل في الثلاثينات تقريباً..بالكاد يرتفع كتفيه من مستوى رأسي وأنا في وضعية الجلوس أمامه.. يتحدث بلهجة سودانية فصيحة رغم سحنته الارترية التي لا تخطئها عين ، ولاثبات جدارته بالمهمة قام ببضع حركات أعتقد انها تهدف لترك انطباع بأنه حلاق خبير لا يشق له غبار.
أمسك الأخ ماكينة الحلاقة وبدأ البداية الخالدة.. "أزززززز" و "إزززززز" ، وأنا انظر يمنة ويسرة لاتأكد من الوضع "الوجيهي" لرأسي ، والموسيقى المنسابة التي خالطت صوت "مكيف الموية" ، وبدأت بالسرحان حيث المرتب الذي دنى يومه وحيث الـ.. ، ..فجأة توقف الأخ ورائي وهو ينظر لأعلى رأسي في رعب ، تحولت نظرة الرعب الى وجهي وانا انتفض من الكرسي واصرخ في الأخ من خلال انعكاس صورته على المرآة.. "يا أخينا مالك؟"
رد قائلاً "مافي حاجة"..
انتابتني رغبة في خنق الرجل بحق وانا انظر اليه وهو يحدق في اعلى راسي بتلك النظرة!. "مالك يا أخينا انت؟ وقفت الحلاقة مالك في شنو؟!!" ،
"مافي حاجة بس انت عارف شعرك دا بدا يتساقط وشكلو فيهو قشور"!
اتساقط!
، تهالكت على المقعد وأنا بين خنق الرجل وبين أن انفجر ضاحكاً لغرابة الموقف،
"يا اخوي شنو يعني بدا يتساقط شعري يا هدا كويس بعدين قول اتساقط ولا وقع وشي وراسي كلو ، خليك في حلاقتك" ، فما كان من الرجل الا ان تحول وجهه المبحلق الى ابتسامة غريبة!!! ، وقال:
"شعرك دا لازم تلحقو بمستحضر الجميك"
"شنو؟ (الجميك)؟!!!" "دا شنو الجميك دا يا معلم؟ بعدين (جميك بالكا)؟" ،
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فجأة ترك المقص والماكينة وابتسم واثقاً من نفسه وقال: "والاصلي يا ولدنا"
ثم استدرك "ولازم تشتريهو الليلة قبل بكرة" ، لم أدري بماذا أرد على الرجل وهو ينتظر اجابتي وزاد من توتري توقف الحلاقة وابتسامة الرجل الغريبة ، هممت أن انهي الموضوع واطالبه أن يستكمل عمله وينسى حكاية المستحضر الذي سأموت من دونه ، وبدلاً عن ذلك بادرته بالسؤال "قلت لي الجميك دا شنو؟" ، وكأنه ينتظر السؤال ليلقي محاضرة عن مستحضر "الجميك" وفوائده العظيمة ومستحضر الجميك الذي ليس له في العالم من مثيل و ..و... "أوكي" (العبارة الاخيرة مني والتالية ايضاً) .."بلقوهو وين البتاع دا؟" ،
زاد الرجل من ابتسامته وقال "لو عاوزو هسي عندي. ااا قصدي عند واحد اخونا بيجاي..بس ب40 ألف " ، دار رأسي مع سماعي للمبلغ المهول (بالقديم طبعاً) خاصة وأن الدنيا آخر شهر! ، ولم يتركني الرجل في الاسترسال بافكاري عندما قال "وحق الحلاقة خليهو يوم تاني" و "كان ما نفع رجعو لي" و "دا آخر واحد" و "وشعرك دا لازم تلحقو" و"الاصلي يا ولدنا" و..أدخلت يدي في جيبي واخرجت ما بقي معي من مال وهو عبارة عن مبلغ 50 جنيه اعطيت الرجل ال40 بيد وبيدي الأخرى كنت أتحسس أذنا الحمار التي نبتت لي.
أسرع الرجل وخرج من المحل واحضر معه قارورة شبيهة بـ"فتيل الدوا" ليست بها ديباجة ، ثم سكب القليل من السائل الاخضر في يده وقام بدهن شعري وبدون توقف أيضاً عن المديح طيلة العملية. فاحت رائحة عجيبة واصابتني بالغثيان. (أووووع) "ريحتو كدة ليه؟" وكانت الاجابة بالطبع "الأصلي يا ولدنا". انتهت الحلاقة و"نعيماً" معها بعض الالفاظ الجميكية!.
خرجت من المحل وأنا لم استوعب شيئاً بعد..ركبت المواصلات و"الفتيل" القيم في يدي بالطبع وأنا أخرج رأسي من نافذة الحافلة حتى لا يُكتشف مصدر الرائحة.
ما يستفاد من القصة:
-نصائح لابد العمل بها:
- لا تدخل محل حلاقة لا تعرفه.
- لا تحمل ما تبقى من المرتب في جيبك.
- لو اصبح شعر رأسك شديد الخشونة وكل شعرة على حدة فاحسن الظن.
- لو كان الجميك مكون من زيت الحنظل وخليط المصران وبصاق السحالي فهو الاصلي يا ولدنا.
- لا تترك "فتيل" يشبه فتيل "الجلسرين" في الحمام فجدتك الكبيرة في السن لا تعرف الفرق.
- ماذا يمكن أن يفرغ في البالوعة أفضل من مستحضر غالي الثمن؟!.
- تريث في الانتقام يجب أن تدرس نقاط ضعف الخصم.
- اذا حدث وأن حكيت القصة لاخرين فلا تذكر اسم المستحضر الأصلي ، فجزء من الانتقام أن يدقس غيرك
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد يوسف الزين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست