خطاب لرئيس الجمهورية:الفساد الاداري والمالي والاخلاقي بجامعة السودان المفتوحة

Quote: ألاخ العزيز بكري ابوبكر السلام عليكم ورحمة الله انا لم اك انوي مواصلة الحديث في هذه الامور المحزنة علي امل إعطاء اهل الامر- علي افتراض انهم لا يعلمون - الفرصة ليتحققوا مما قلت ، ثم يحاسبون من يحاسبوا . وإحقاقا للحق اقول، انا شخصيا علي خلاف ما ذهب اليه بعض الاخوة المعلقين ، اشك كثيرا فيما اذا كان لجلُ السادة المسئولين سابق علم بما ذكرت حتي نتهمهم بإهمال ما ورد علي خطورته ، حماية لفرد او لمؤسسة بعينها. ولا دليل لدي حتي اظن ببعضهم او كلهم الظنون . و بطبعي لا اطيق ولا اميل الي إطلاق الحديث علي عواهنه. فهؤلاء المسئولون ، وأن تضاربت المصالح السياسيه، وتحزب من تحزب وبعدت الشقة بين الناس ، إلا اننا في نهاية المطاف جميعنا من اصل سوداني ولابد فيهم من نخوة السوداني وأصالته مافينا جميعا. وحرام ان نقول ببهتان او نرمي الناس بظلم ونخوض فيما لا نعلم. فلننظرجميعا ونري اي منقلب ينقلبون وحينها يحق علينا وعليهم القول فصبرا وكما قال طرفه ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا ويأتيك بالانباء من لم تزود اما بالنسبة لما ورد في حديث الاستاذ صبري بلدو والذي يشير فيه الي المهاترات أجد نفسي مضطرا للتعليق حيث يقول (أفيد سيادتكم بأن المذكور قد تم انهاء عقده ورفعت ضده دعوة خيانة أمانة وهي الآن في أروقة المحاكم وحتى لأ نؤثر على سير القضية نرجو من سيادتكم النأي بمنتداكم عن مثل هذه المهاترات التي يقوم بها حتى يحكم القضاء في ذلك) اولا: وصف خطابي بالمهاترات وصف خاطئ. فالمهاترات هي الدخول في جدال لا طائل من وراءة ، وهي كذلك اللغو الزائد في الحديث . فخطابي اذا اراد أستاذ صبري بلدو دقة المعني ، يمكن وصفه بالاتهامات او الادعاءات. ثانيا : ذكر أستاذ صبري بلدو ان (دعوة) قد رفعت ضدي. ولغويا هي دعوي واصل الكلمة إدعاء وليست دعوات. فالدعوات هي للمناسبات ومثالها الدعوه للاجتماع السري الذي عقد بمنزل د. بله احمد بلال بمنطقة الجرافه بامدرمان لمناقشة مواضيع لا اري فائدة من اثارتها علي الرغم من انها كانت تمس شخصي. ثالثا: وما رفع لم يك اصلا دعوي ، بل تم فتح بلاغ خيانة امانة ضدي وصدر امر قبض في حقي بعد ان ادي مستشار الجامعة كما جرت العادة اليمين بصحة إدعائه بانني حولت اموال الجامعة لمصلحتي الشخصية. وهذه يمين ولا شك موجبة للكفارة ولنا فيها حديث في يوم قريب باذن الله رابعا:. الدعاوي تفصل في قاعات المحاكم وليس في اروقتها. خامسا: طالما الامر ما زال عند النيابه حيث يجري فيه التحقيق ولم يفصل في الدعوي بعد فما الداعي لحملات التشهير وتحذير الشعب السوداني الكريم علي صفحات صحيفة المؤتمر الوطني الرائد من محمد مصطفي مجذوب وما يحمله من مستندات واختام؟!. سادسا: ما دخل ما اثرت انا في خطابي بتفصيل وارقام وتواريخ وتكرمتم بنشره بسير القضية الجنائية التي رفعتها الجامعة ضدي لا سيما وانا قد اشرت في خطابي الي انني لا اريد الدخول في امور قانونية هي تحت التمحيص والتحقيق ؟ و حتي لا يذهب الاستاذ صبري بلدو ومن وراءه في خضم المهاترات وبناء قصور من رمال ومصارعة طواحين الهواء كنت اتمني أن يكون صادقا بعض الشئ و يتفضل بتوضيح: ما هي الامانة التي خانها المذكور ؟ طبعا كلمة خيانة الامانه كلمة تخلع فإذا كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة اعظم والامر هو كما يلي: الاتهام الذي وجهته لي الجامعة وادوا عليه اليمين حتي يتمكنوا من الحصول علي امر قبض في حقي كان نصه كالاتي 1. انني ليس مفوض من الجامعة لعقد إتفاقات 2. انني عقدت اتفاق من خلف ظهر الجامعة مع شركة داتانت باسم الجامعة 3. وانني حولت قيمة التعاقد وهي خمسة وخمسين الف جنية لمصلحتي الشخصية عند التحقيق معي قدمت انا للنيابة مستندات تثبت: اولا: انني مفوض من الجامعة منذ تعيني في 15 ابريل 2009 وسبق ان وقعت ما يقارب الخمسين مذكرة تفاهم ودخلت في الاتفاقات ووقعت المذكرات عن الجامعة داخل وخارج السودان وعقدت وقدمت دورات تدريبية مع عدد من شركات القطاع الخاص والعام ومؤسسات ومصالح حكومية بمافي ذلك ان مجلس الوزراء والمجلس الاعلي للتدريب المهني وعدد من كليات هيئة التعليم التقني. ثانيا: اثبت بالمستندات إن التعاقد مع داتانت كان بكامل علم الجامعة منذ أن بداء وإن الدورة استغرقت اكثر من ثلاثمائة وخمسين ساعة خلال شهرين ونصف قدمت منها انا وحدي حوالي المئتين ساعة بواقع الساعة 175 جنية سوداني. أي نصيبي انا وحدي 35 الف جنية من مبلغ الخمسة وخمسين الف جنية كذلك شارك في الدورة كل من أ‌. بروفسير طارق التوم ب‌. د. احمد موسي ت‌. د. سلوي موسي ث‌. أ. ياسر حسن ج‌. أ. رباب البدري ح‌. طارق هجو خ‌. منال محمود د‌. ولاء حافظ ذ‌. وفاء موسي كل من الاساتذة المذكورين تم الاتفاق معة علي عدد ساعات معينة بقيمة معينة حسب النظام المتبع في هذه الدورات وقد سددت لهم جميعا استحقاقاتهم علي خلاف ما كان يحدث سابقا بموجب ايصالات وتمت المشتروات بمافي ذلك شهادات اكمال الدورة بموجب فواتير شراء وقدمت كل الايصالات والفواتير مع كشف تفصيلي للحسابات للجامعة بمجرد انتهاء الدورة. ويمكن ان ننشرها علي ملء السمع والبصر ليراها الناس قبل وبعد المحاكمة اذا وصل الامر للمحكمة. ثالثا: قبل بدء الدورة طلبت مني شركة داتانت شيك ضمان وقدمت بالفعل شيك الضمان من حسابي الشخصي بمبلغ 6900 جنية استرليني رابعا : إن د. جلال من الله وصبري بلدو وبقية زبانية الجامعة يعلمون تمام العلم ان قيمة العقد هي استحقاقات الاساتذه الذين عملوا بالدورة و ليست اموال او حقوق الجامعة حتي تدعي التعدي عليها. كذلك هو والجامعة يعلمون بانني انا الذي يحدد من يعمل بالدورة وكم عدد ساعات من يعمل وكم استحقاق من يعمل وقد اثبت بالبينة عند التحري ان د. جلال من الله والجامعة يعلمون علما نافيا للجهالة وقد خطوا بايديهم في الفقرة (2) من خطابهم المؤرخ 13 يوليو 2010 ذلك حيث يطلبون (تقديم كشف باسماء القائمين علي الدورة وتوضيح استحقاقاتهم ) ويشيرون الي استعدادهم ( بتسديدها لهم فورا) . خامسا: علي الرغم من انني انا الذي كتبت اخطرالجامعة بتاريخ 6/7/2010 بانتهاء الدورة كما جرت العادة وقدمت لها كشف حساب تفصيلي بتاريخ 15/7/2010 وإخطارها بانني قمت بسداد تلك الاستحقاقات وحصلت من هؤلاء الاساتذه ايصالات الاستلام وفواتير المشتروات وارفقت شيك باستحقاقها الجامعة بمبلغ 4666 جنية الا انهم ارسلوا سرا أ. سليمان الشاعر لداتانت للمطالبه بتوريد قيمة التعاقد والغرض كان من هذه المحاوره هو الاساءة لشخصي وإشانة سمعتي وتجريحي. سادسا: انتهزت الجامعة فرصة مغادرتي الخرطوم الي القاهره - لندن – نيويورك في اجازتي السنوية يوم 18/7/2010 فكتبوا لي خطابا تم تعديل تاريخة بالقلم سعيا وراء تدعيم البلاغ الكيدي الذي تقدموا به والدليل علي ذلك أ‌. ثابت من الخطاب حيث تم المسح الحبر الابيض (Tippex) وتعديل تاريخه بالقلم بخط اليد حتي يبدو كانما ارسل لي قبل ان اقدم الحسابات ب‌. واضح من الخطاب ايضا ان الوكيل د. جلال من الله أرخ توقيعة هو بيوم 12/7/2010 علي الرغم من إن تعديل التاريخ بخط اليد يشير الي الثلاثاء 13 ولم نستطع ان نفهم كيف يمكن لدكتور جلال من الله التوقيع علي الخطاب قبل ان يطبع ت‌. ارسلت السكرتيرة الخطاب بالبريد الالكتروني يوم 18/7/2010 ولم اره الا يوم 22/7/2010 لانني كنت قد غادرت السودان حينها والمفترض كان ان اعود يوم 25/9/2010 . وارفقت السكرتيرة مع الخطاب خطاب اخر بتوقيعها هي تعتذرفية بان خطاب المطالبة المشار اليه قد سلمت لي صورتة وليس اصله يوم 13/3/2010 علي الرغم من انني لم استلم لا صورة ولا اصل 2. وعلي الرغم من إن الجامعة تعلم انني خارج السودان في اجازتي السنوية وتعلم كذلك ان عقدي معها عقد مدني تقع شروطة خارج شروط الخدمة المدنية وخارج إطار القوانين الجنائية وتعلم ايضا انه بنص العقد اي خلاف حوله يجب ان يحال للتحكيم وليس للمحاكم الا انها اخرجت هذه المسرحية الكيدية لإعطائي انذار بنهو عقدي بدون وجة حق متأكدة بان الانذار لن يصلني قبل انتهاء مدته وانه اذا وصلني فقد لا ارغب في ان اعود من لندن لمعالجة هذا الامر وفي اعتقاد الجامعة كما اشاع بعضهم انهم قد حفروا لي حفرة ووقعت فيها 3. وعلي الرغم من انه ليس لدي اي عهد وانني خارج السودان ومعروف لهم انني حجزي للعودة من لندن يوم 25 سبتمبر 2010 الا إنهم ارسلوا لي انذارا بالبريد الالكتروني يوم 21 اغسطس و ارخوه بتاريخ 22 يوليو يطالبوني فيه بتسليم العهد والاختام قبل يوم 22 اغسطس. فعدت راجعا من لندن يوم 23 اغسطس لاكتشف انهم قد قاموا في غيابي بفتح مكتبي والاستيلاء علي كل المستندات الموجودة والاختام وخلافه إضافة الي بعض اوراقي الخاصه جدا واصدروا امرا بمنعي من دخول حرم الجامعة ليس هذا فحسب بل امعانا في الاساءة لي وضعوا اعلان تحذيري في صحيفة الرائد من التعامل معي اغرب من ذلك ختموه بذات الختم الذي يدعون وجودة معي ويمكن مشاهدة ذلك في صوره الاعلان التي ارفقها أ. صبري بلدو. 1. وبعد هذا اتسآل اذا كان في مقدور الاستاذ صبري بلدو التفضل بشرح لماذا رأت الجامعة ضرورة ارسال فريق من ثلاثة اشخاص من الجامعة بسيارتين إضافة لسائقي السيارتين ورجال المباحث علي غرار ممارسات اجهزة الامن و تحرك الموكب من الجامعة بشكل درامي الساعة الرابعة مساءا في نهار رمضان وقد قال رسول الله(ص) لا ضرر ولا ضرار في الإسلام يتباشرون امام موظفي وموظفات الجامعة وعمالها الذين اسقط في يدهم ووقفوا واجمين بانهم ذاهبون لمنزلي لاعتقال هذا المجرم الخطير وهم يتناقلون الحديث فيما بينكم مراهنين علي بقائي رهن الاعتقال يومين او ثلاثه علي اقل تقدير ؟ 2. وهل يستطع ألاستاذ صبري بلدو أن يشرح لمتصفحي الموقع لماذا اطلقت النيابة سراحي بالضمان العادي وليس بالضمان المالي مقابل مبلغ الخيانة كما هوالحال في حالات خيانة الامانة بعد استجوابي لمدة 45 دقيقة فقط وافطرت يومي بمنزلي والحمد لله ؟ 3. وفوق ذلك كله هل يعرف أ. صبري بلدو أو يفهم لماذا امرت النيابة بإعادة استجواب الشاكي (مستشار الجامعة) والذي قدم مستندات لتجريمي بتهمة خيانة الامانه لصرفي حقي وحقوق الذين عملوا معي والجامعة اصلا لا تملك ولا تستحق من مبلغ الخمسة وخمسين الف جنية الذي ادعته اكثر من 4666 جنية وقد تم توريده لها بالفعل ؟ يا سبحان الله ........... صحيح الاختشو ماتو 4. بل اهم من ذلك هل خيانة الامانة في مبلغ خمسة وخمسين الف جنية عمل لها تسعة اساتذة ام في عقد بملبغ 475 الف دولار لمقاول وهو لا يستحق اكثر من 150 الف دولار ؟ 5. بل هل يمكن للاستاذ صبري بلدو الذي لا يملك درجة الدكتوراه في تخصص تقنية المعلومات والتي هي من ضمن شروط تعيين مديري الادارات ان يشرح لمتصحفي موقعكم الكريم لماذا كيف امكنه هو بالذات الجمع بين مدير للعلاقات الداخلية ومدير للعلاقات الخارجية إضافة ايضا الي انه هو ايضا المدير المكلف لتقنية المعلومات؟ ومن غيره في الجامعة بين إدارتين ناهيك عن ثلاثة؟ 6. ولماذا يدير الاستاذ صبري بلدو تقنية المعلومات وهو لا يحمل الا ماجستير إذا اسعفتني الذاكرة في العلاقات العامة علي الرغم من أن للجامعة منسق (اي مديرإدارة حسب مسميات جامعة السودان المفتوحة) لتقنية المعلومات باشكالها المختلفة وهو دكتور ويعتبر مرجعا من المراجع الافريقية في هذالمجال ؟ بل لماذا أستاذ صبري بلدو بالذات وهو من اشرت في مذكرتي الداخلية بتاريخ 92 ابريل 2009 بالحرف الواحد بعدم سلامة السماح له لتضارب المصالح ، للعلاقة الخاصة التي تربطة بالمقاول ، أن يقوم بمعالجة موضوع العطاء ولاسيما بالجامعة قسم كامل للتعليم الالكتروني يشرف عليه احد مستشاري مدير الجامعة وهو بروفسير في مادة الفزياء مشهود له وله باع طويل في الحاسوب والتقنيات وكان مديرا لجامعة نهر النيل ويدير القسم إستاذ علي الرغم من تخصصه في القانون إلا إنه ميزنفسه بمعرفة واسعة في الحاسوب وتحت اشرافه عدد من الشباب ذووي خلق ودين ومتمكنين من برمجة التقنية حتي بل لا اخالني اجانب الصواب اذا قلت إن بإمكانهم كتابة البرنامج برمته؟ هل لآن هؤلاء الزملاء لا يعرفون كيف يديرون تنفيذ مشروع برنامج تقني لادارة بعض الاقسام ام ربما لآنهم من الشرفاء الذين لا يعرفون التعامل بمئات الالاف من الدولارات والتي تحتاج لعلاقات خاصة مع المقاولين الذين تم التعاقد معهم؟ا ثم اين هي المهاترات فيما ذكرت في خطابي وانا لم اكتب حرفا واحدا لا املك عليه دليلا ؟. صحيح اللي اختشوا ماتوا صحيح اللي اختشوا ماتوا ثم اين هي المهاترات فيما ذكرت في خطابي وانا لم اكتب حرفا واحدا لا املك عليه دليلا ؟. اللهم اني صائم وتفضلوا بقبول احترامي أ.م محمد مصطفي مجذوب