|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: خالد المحرب)
|
الأستاذة / سلمى الشيخ سلامة الصدق يورث الحب كلما تكتبين حرفا يضوع صدقا ويتجسد هذا الصدق حتى يبدو شيئا ماديا ماثلا فيتغلغل إلى أعماق أعماق النفس فتسمعي هتافا: أحببناك يا سلمى أدام الله إبداعك وغفرالله لوالدك وجدتك ولجميع المسلمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: إسحاق بله الأمين)
|
الاخ الحبيب اسحق
احببت والدى ايما حب رغم انه كان قاسيا على فى كثير من الاحيان لكن الحب يعلم التسامح والتسامح فعل سحرى لمن اراد القيام بذاك الفعل شكرا لحضورك سيدى وادام الله علينا نعمة الحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: طارق عبد اللطيف نقد)
|
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"
ذكر السيرة الحميدة هى بلا شك تصب فى خانة الدعاء للوالد فما من قارىء الا وختم اعجابه بالدعاء له فيقع ذلك بمكان البر بالوالد
دعينى اسجل فى قائمة المعجبين به وبما سطرته وادعو له ولجميع آبائنا بالرحمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: الفاتح الجنيد)
|
Quote: ـ خلى بالك من نفسك ، الموت مامعروف لمنو ؟عافى منك وراضى عليك ، الله يوفقك ..كان الله هون عليك وجيتى راجعة حتلقى كل اوراقك هنا محفوظة |
الأستاذة سلمى بت الشيخ، تحياتي، بقولوا دمعة الرجال غالية وصعب تنزل لكن في هذه الجزئية لم أستطع أن أتمالك نفسي.. والله بكيت ودمعتي نزلت لأنك ذكرتيني بكلمات والدي الله يرحمه عندما قرر العودة الى أرض الوطن بعد أن أقام معي في السعودية لمدة عامين.. حينها أخبرته بأنني سأهاجر الى أمريكا مباشرة بعد عودته الى السودان.. وكأنه يعلم موعد الرحيل قام بحضني لوقت طويل وقال لي كلمات مشاببه لكلمات والداك الله يرحمه (يا إبني الواحد ما معروف يعيش لمتين.. إمشي أمريكا الله يوفقك.. والرزق محل مكتوب ليك من الله بتلقاهو.. وكان الله هون وربنا مد في العمر بنتلاقا.. والحمد لله يا ولدي حججتني مرتين وأنا عافي منك دنيا وآخره).. هذه الكلمات كلما أتذكرها من هذا الوالد الحنين أظل أبكي اليوم كله.. هنالك وجه شبه كبير بين حالتي وحالتك.. مات والدي بعد حوالي أربعة أشهر من سفري الى أمريكا.. عدت الى السودان بعد مضيء 13 سنة في ديار الغربة.. وزرت قبره في مقابر الصحافة بعد أن فارقته مدة عشرة سنوات كاملة. الله يرحمهم.
كم أنت إنسانة عظيمة ورائعة يا سلمى وكتابتك لامست قلبي.. مازلت نادم لأنني لم ألتقيك في هيوستن. دمتي ودام لنا روعة قلمك.. الله يديك الصحة والعافية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: عزيز عيسى)
|
عزيز عيسى العزيز اتمنى ان نلتقى فى هذا العالم الصغير الكبير وقريبا اما حالة كوننا متشابهان فيما خص الاباء فالاباء فى بلادنا يتشابهون ايما شبه لو نظرت فى كل اتجاه جغرافى لوجدت هذا التشابه ساريا شكرا لك ايها الحبيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: عبدالله الشقليني)
|
سلمي الشيخ سلامة,,,,,, بوستات عديدة ,,,اقرا و(اتاوق) من بعيد اسم يصعب الدخول معه فى مقارعة او حتى مجرد تعليق,,, اخافه حينا واحترمه دايما,,,,اسم يعني بالنسبة لى الاذاعة فى الزمن الجميل,,,,,
ما استثارنى للمداخلة هذه المرة (التليباثي)او توارد الخواطر الغريب فيما بيننا,,,,فهذا العنوان كتبته من حوالى الست اعوام اي قبل تخرجى من الجامعة بسنة وكنت بصدد الحديث عن د: ادريس دوسة اختصاصي الجراحة ومدير مستشفي نيالا رحمه الله ,,,نفس العنوان,,,ونفس الحب لشخصية تقارب المثالية,,,, حقيقة اندهشت لهذا ,,, ترى هل لجيناتنا الكردفانية (حتى وان كانت مكتسبة)دور في ذلك !!! ربما ,,,,وحين قررت انزال موضوعى ذاك في صحيفة السودانى اقترح الجنرال احمد طه امفريب ان يكون(الرجل الذى احببناه)وقد كان **** (اورثنا هذا الانضباط دون ان يتكلم ودون ان يشير الينا ان نحتذيه) هي التربية السليمة يا ابلة سلمى ,,,يحكى الناس عن وصية ام لابنتها,,,لاتجدى نفعا كالمذاكرة في اخر يوم,,,, اذا لم تر بعينها كل ما تقوله امها في سنوات حياتها داخل المنزل,,,فهل يجدي نفعا الوصية,,,التربية هى ان ترى سلوكا امامك فتتبعه,,,,فهكذا كان عم الشيخ,,,الف رحمة تغشاه تظله وتظلله بيننا شئ اخر مشترك غير جينات كردفان,,,, عشق الراديو اللامنتهى,,,,ليل المغربي ونفحات الصباح,,,حكاية من حلتنا والبيت الكبير السكنوهو نفرين بس,,,,, نايلة مرغنى العمرابي وفتحية ابراهيم وسعاد ابوعاقلة **** مكتبة ابوي وابوك ,,,طباع ابوى وابوك,,,,,,احببت ما كتبتي ابلة سلمى ,,,, انت احببت اباك وانا احببت طريقتك المختلفة في التعبير عن هذا الحب تقبلي تقديري واحتراماتى ,,,,,,
د:سلافا العاقب احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: Solafa Alagib)
|
واليك هذا ,,,, موضوع نشر لي بصحيفة السودانى
في رحاب الأبيض الثانوية بنات
د. سلافا العاقب [email protected]
نلقي وين طيبة أهلنا... او وطن يشبه وطنا... نحنا والا ظلمنا روحنا.. لما هاجرنا ورحلنا.. الزمان.. 1963 وما تلاها لثلاثة اعوام.. المكان.. الديار البعيدة.. الرمال الطيبة.. النفوس السمحة.. البيوت الحنونة كما الامهات. هناك في أقصى اقاصي شمال كردفان في منطقة (أم شرو) جاء عم (ابراهيم ميرغني) صاحب الكنتين ومالك الراديو الوحيد في كل المنطقة.. جاء مهرولاً ليخبرنى بقرب موعد اعلان الطلاب الناجحين للمرحلة الثانوية بعد انهاء مدة الأربع سنوات في الأولية وتليها أربع اخرى في الوسطى والتي تنقلنا فيها بين ربوع النهود وام روابة.. تقاطرت الوفود الصغيرة نحو دكان (عم ابراهيم) حوالي السابعة والنصف مساء.. كنا أنا وأمي وثلة من جيران احياء هم للأهل أقرب منهم للجيرة.. كانت المؤازرة قوية فأنا وحيدة أمي ويتيمة وفوق كل ذلك متفوقة تشهد لي بذلك معلماتي طوالي السنين الماضية. حلقنا حول جهاز الراديو وموجات اذاعة ام درمان فى ذلك الزمان عزيزة غالية تأتى فى حين فنسمعها بوضوح وتذهب بعيدا فى احايين اخرى فنسمع رنين الصمت فى ذلك المكان البعيد. على ضوء لمبة جاز صغيرة يهتز ضوؤها مع كل نسمة هواء ونحن جلوس على رمال تحكى بساطة الوضع من حولنا اذا بى اسمع اسمى فى الترتيب154 على مستوى السودان من بين خمس آلاف طالب وطالبة هم جملة الناجحين للمرحلة الثانوية!! ضج الجمع البسيط العدد الضخم المشاعر القوى الترابط .. فرح الجميع... فأنا ابنة الجميع واخت الجميع وكل منهم يحس ان هذا النجاح فى بيته هو ... عم ابراهيم... باحساس ابوى كامل قام بتوزيع الحلوى والبلح على الحضور الذى تحلقوا حولى انا وامى وكنت فى ذلك الاثناء تملؤنى الفرحة والرهبة... نعم كنت فرحة لنجاحى ثم اننى كنت متهيبة لما بعد ذلك النجاح!! تم قبولى بمدرسة الابيض الثانوية بنات – يافرحتى يافرحتى- وهى واحدة من مدارس ثانوية للبنات التي تعد بالعدد... الخرطوم الثانوية... مدنى الثانوية... الفاشر الثانوية ثم ام درمان الثانوية بدأنا رحلة الذهاب الى المدرسة على متن لورى يخوض فى الرمال خوضا يتهادى من(سودرى) فى اقصى شمال كردفان قاصدا مدينة الابيض فى وسط ذلك الشمال... ووصلنا الى بوابة مدرسة الابيض الثانوية حوالى الاربعين طالبة من داخل وخارج كردفان فهي من المدارس القومية آنذاك.. وقفنا على باب المدرسة الواسعة الممتدة الأطراف بكل ما في الكلمة من معنى.. مقاول المدرسة في ذلك الزمان هو محمد الحسن عبدالله يس الذي يبدو وكأنه قد قام بتسوير كل المساحة التي وجدها ثم بنى بداخلها الفصول والداخليات وغرف النشاط حتى اننا في مقبل أيامنا في المدرسة كنا نتحرك من الفصول الى الداخلية أو السفرة بالباص!!! نعم بباص المدرسة وسائقه (عوض عبد الرحمن) ذلك الشاب الخلوق الهادئ جداً من منطقة حمرة الوز. بالمدرسة ثمانية فصول ونهران من أولى حتى رابعة وتحضرني هنا المقولة الشهيرة في تلك الأيام (صحبة البنات.. أربع سنوات) أي أنها تنتهي بنهاية المرحلة الدراسية الآنية. الفصول أولى حواء وأولى بلقيس.. ثانية جان دارك وثانية الخنساء.. ثالثة مهيرة ورابعة نازك. الداخليات اربع.. بكل داخلية جناحان وبكل جناح عنبران وفي العنبر الواحد كنا بين ثماني الى عشر طالبات من مختلف مناطق السودان. بعد أن تسلمنا سريراً ومرتبة لكل منا تلفتنا لنتعرف على بعضنا البعض.. فكانت عائشة من العباسية تقلي وكنا نطلق عليها (بسمة الأيام) فالشاهد أني لم أراها طوال سنوات الدراسة الاربع الا وهي ضاحكة ومبتسمة.. وبنات الريح السنهوري عفاف وإقبال وبنات التني آمال في الدفعة التي تسبقها وسيدة في دفعتنا.. زينب مكي الفحيل.. نفيسة نمر عبدالكريم.. بنات ابو كشوة سعاد في الدفعة التي تسبقنا وسيدة وآمال ومناهل في دفعتنا.. من كبكابية طيبة أبلورة احمداي.. من الفاشر زهرة آدم وآسيا ومن الابيض الكناني وأم بشاير آدم وأم بشاير يوسف.. وبنات موسى سعيد ومنهن عائشة موسى سعيد زوجة الراحل د. محمد عبدالحي وبتول احمد محمود (بتول الفيل) شقيقة الدبلوماسي عشاري احمد محمود.. وعائشة مصطفى النعيمة.. وغيرهن الكثيرات الكثيرات وانا الآن ارثي ذاكرتي الخربة التي جعلتني انسى بعض الاسماء وان لم انس الشخصيات ابداً. مدير المدرسة قبطي هو الأستاذ (أنور تَّوس) له خمس بنات وولد كنا نعرفه كلنا في المدرسة (رمسيس) الصغير.. أو الذي كان صغيراً.. في اللغة الانجليزية استاذ (شبَّور) وهو من أسرة شهيرة في الأبيض ثم أستاذ محمد الحسن الشيخ استاذ اللغة العربية وأستاذ تارسيسيو أحمد مرجان في الرياضيات وأبله (جورجيت) في التدبير المنزلي وأبلة (ماتيلدا) في الخياطة.. حتى يتم إعدادنا إعدادا متكاملاً لنؤدي الدور المرجو منا في الحياة داخل وخارج المنزل.. ففي داخل الأبيض الثانوية بنات تعلمنا تطريز الملاءات والفوط وتعلمنا عمل البيض الاسكلتدني والكيكة الاسفنجية وأظن ان هذا هو المكان المناسب لذلك اهم شخصية في المدرسة بالنسبة إلينا.. ألا وهو (عم عبد الرحمن الدنقلاوي رئيس السفرة).. وما ادراك ما السفرة.. هي عدس ليس كأي عدس وهي فول ليس كأي فول وهي كسرة بملاح أم رقيقة يوم الاربعاء من كل أسبوع (ندك) لها الحصتين الاخيرتين للحصول على أكبر كمية ممكنة من الكسرة.. وهي كوب لبن يومياً مع وجبة العشاء.. لبن ابقار مزرعة الخواجة (كرياكو) وهو اغريقي على ما اظن وما أكثرهم في السودان في ذلك الزمن الجميل.. مزرعة (كرياكو) بحجم الحي.. أبقاره ترعى أعشاباً طبيعية نضرة فتنتج ألباناً خالية من النزفية والجنون وكان (كرياكو) أيضا مسؤولاً عن جلب بقايا الغذاءات للمدرسة وكان يأتي اسبوعياً بشبه عربة تسمع صوتها منذ ان تبدأ التحرك من المزرعة حتى لتخالها تمشي على الحديد فقط بدون (كاوتش) لساتك.. ومن المناظر التي لا أنساها مهما تقادم عليها الزمان منظر (رمسيس) ابن الناظر وهو يقف أمام باب منزلهم في أقصى شمال المدرسة حاملاً سطل اللبن وما أن تبدأ العربة في التحرك استعداداً للخروج حتى ينطلق كالرمح لملاقاتها قرب البوابة لاستلاهم حصتهم من البن. كانت أياماً لها لون وطعهم ورائحة.. ومن البرامج الثابتة في المدرسة كان الذهاب للسينما كل أسبوعين.. داخليتان في كل منهما بعد قيام الناظر باختيار الأفلام بعناية فائقة لتحقق الاهداف التعليمية والتثقيفية المرجوة.. ألم أقل لكم أنه كان يتم إعدادنا إعداداً متكاملاً!!. كنا نستقل بص المدرسة وحين نصل للسينما وفي البوابة يصمت الجميع فبنات الثانوية اليوم في السينما ويتم إيقاف إدخال المشاهدين حتى ندخل لكنا في هدوء للمكان المخصص لنا وذلك لضمان عدم تعرضنا لأي نوع من المضايقة.. وما أقلها في ذلك الزمان.. وقد شاهدنا روائع الأدب العالمي في حينها. كان الخروج من المدرسة بالنسبة لبنات الداخلية يتم وفق إجراءات دقيقة وصارمة تفوق إجراءات الدخول للبيت الأبيض او قصر باكنغهام.. فالخروج يكون بإذن مسبق للاقارب من الدرجة الأولى فقط كالخالة المباشرة أو العم المباشر مع إبراز إثبات شخصية ساري ويا لها من محافظة وحرص وضمير يقظ من كل القائمين على أمرنا داخل المدرسة. من دواعي متعتنا طوال سني الدراسة كانت النشاطات الثقافية ومن أهمها معرض آخر السنة والذي كان فرصة لنا جميعاً.. الطالبات اعني.. لإبراز ابداعاتنا في كل المجالات وكان جميع من في الأبيض ينتظر هذا المعرض كل عام مثل سباق (سكّوت Sckote) الدولي كل عام في المملكة المتحدة فنظهر أفضل ما تعلمناه من كيمياء وفنون وتدبير منزلي.. فتزدان المدرسة بأجمل ما لديها لذلك اليوم والذي نبدأ استعدادنا له قبل فترة طويلة. وأذكر أن الناظر كان قد حدد عدد خمس تذاكر فقط لطلاب مدرسة النهضة الثانوية ليكون دخولهم متوازناً مع البقية وحتى لا يبدو الأمر وكأنه رحلة مدرسية لطلاب الثانوية ولكنهم في نوع من التحايل اللطيف استطاعوا وعن طريقه رفع التذاكر من فوق سور المدرسة لبعضهم البعض.. استطاعوا ادخال كل طلاب المدرسة في ذلك اليوم. كانت الجمعية الأدبية هي تلفزيوننا وإذاعتنا وقناتنا الفضائية في ذلك الوقت.. وكل طالبات تلك المرحلة تحضرهن تلك الاهزوجة التي تهجو (علم الرياضيات) المعقد بالنسبة الينا استعانة بـ(أم بشاير) التي كانت من النوابغ المشهود لهن في تلك المادة وأبلة (مارسيل) واستاذ (عبد الموجود) وأستاذ تارسيسيو سابق الذكر.. بحلف (بأم بشاير) و(مارسيل) و(الدواير) و(موجود) و(الوتر) لو حصلت مشاكل او ظهرت طوارئ... (تارسيسو) الحكم.. يا مسيخ يا (أب براجل) يا كريه يا (أب مناقل) كترت السهر.. وسهري ياهو الباقي لي من حل المسائل احسن ابقى تاجر وأبيع البصل.. وبصلي ياهو الباقي لي كنا نأتي في بداية كل عام دراسي ونحن حوال اربعين طالبة من الخارجية ومثلهن في الداخلية وكما ذكرت كما من مختلف الانحاء والاصقاع.. ومن أشهر زميلات تلك الحقبة.. بنات الجبال الشرقية.. العباسية تقلي وابوجبيهة وما حواها.. فكان اللوري يأتي محملاً بالطالبات وبكراتين الفواكه من مانجو وقريب فروت طازجة خالية من السماد ومن كل ما قد يقلل من طعمها اللذيذ ونكهتها المنعشة التي تجعل جميع الموجودين بالمدرسة يعرفون ان (لوري) بنات الجبال الشرقية قد أتى. يقف اللوري في منتصف ساحة المدرسة ويبدأ في انزال (الكراتين) لتأخذ كل داخلية كفايتها من الفواكه مجاناً دون توزيع او حتى اشراف من صاحبات الحاجة.. قول للزمان ارجع يا زمان كما تقول السيدة (ام كلثوم).. انها الأبيض التي أرها في حياتي مطلقاً.. الأبيض المدينة والأبيض الثانوية هي فقط قطفات من حكايا أمي.. الحاجة (آمنة محمد علي التوم) الشهيرة بـ(آمنة مركز) اطال الله عمرها الى (جنى الجنى) كما يقولون واتم عليها صحتها.
(رحم الله امى بقدر ما اعطت وبقدر ما صبرت علي المرض وعلي كل الاشياء الجميلة التى فقدت فما اشتكت ولا
تذمرت,,,,, اللهم صبرناكلنا علي فقدها,,,, سهير وسامح وشذى واحمد,,,وابوى)
هكذا هم يا ابلة سلمي يجرون فينا مجري الدم وحبنا لهم لم نختره,,,بل هو اختارنا
دامت لك الصحة وحقق الله امنياتك ولا قطع الله لك صلة بمحبوب
د:سلافا العاقب احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: Solafa Alagib)
|
Quote: كانت تعجبنى مشيته ، فاتقمصها حتى بات اصدقائى وصديقاتى ينادوننى "سعادة الضابط "كانت مشيته سريعة بخطوات عسكرية شديدة المهابة لكنه فى ايامه الاخيرة بدا عليه التعب والترهل ، لانه توقف عن المشى لتلك المسافات الطويلة كان يمشى يوميا ما يعادل العشرة اميال ، هى المسافة بين السيمافورين "الداخلى والخارجى للمحطة فى مدينة الابيض " يجول بين القضبان يفتشها واحدا واحدا ، يتحسس "فلنكاتها " واحدة واحدة ، رغم وجود العمال من الدريسة ، لكنه هكذا كان ودائما ، يدخل الورشة ويبحث عن نواقصها لتستكملها الادارة الخاصة معه ، لا يعنيه امر من كان مدير الورشة من المهندسين او العمال المهرة انذاك ، معنى براحة الركاب والبضائع فلكل منهما وقع خاص لديه ، يدخل المخازن مفتشا عن كيفية الاوضاع فيها |
ليظل هذا الحكي السمح
فووووق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: صديق الموج)
|
الأخت الحبيبة الغالية سلمى،
التحية لكِ في يوم المرأة العالمي يا سلمى، كل سنة وانتِ طيبة تعطرين سماءا تنا بحرف المنمّق وكلماتك العذبه التي تنفذ عميقاً لكل من يقرأها. يا لهذا الوفاء النادر وهذا الحب الرائع العظيم، تابعت هذا السرد بحبٍ وشغفٍ وشوق كما فعلت عيون هذا الكم الهائل من روادك وضيوفك الكرام، ولم أرد أن أدخل لمقاطعة ذلك الحبل الجميل، الرقيق، الرائع من الحكايا حتى تكتمل، ثم ضاع مني البوست وعبثاً حاولت العثور عليه خاصةً أمسل في يوم المرأة العالمي ممنية نفسى بأن يطفو قاربه للصحفة الأولى إبان الوقت القصير الذي أزور فيه المنبر العام، ثم أخيراً لجأت لصديقنا قوقل هذا الساحر الرائع وتلك الأداة الأسطورية، لهذا الحد يا سلمى نبحث عن كتاباتك البديعة. فخر المرأة السودانية، الأستاة الفاضلة سلمى الشيخ سلامة شامخة دائماً بإنجازاتك العظيمة في شتى المجالات التي ترتادين أدبياً، موسيقياً، إعلامياً على سبيل المثال لا الحصر فهذا الأفق الواسع هو سماء لا حدود لها ودون مدى. فالتحية لكِ ثانية يا بت الشيخ في يوم المرأة العالمي وعبرك التحية لنساء بلادي الجريحة خاصة في تلك البقاع النائية التي تعاني فيها المرأة السودانية من ويلات الحرب في دارفور وأجزاء أخرى، لهنّ جميعاً كل الحب والتقدير، ولنساء العالم أجمع عبرك يا سلمى التحية في يومهن، رحم الله والدك الفاضل وجميع موتانا وجعل مثواهم الجنة. إن أمد الله في الأيام أتمنّى أن أعود لمشاركتك ما خالجني من أحاسيس وما جلب من مشاعر وأنا أقرأ سردك الجميل هذا، فلك ألحاناً عذبه من التقدير وبحار الشوق دائماً ممتدّة ولعزوزتك الجميلة وأسرتها الصغيرة وجميع الأهل كل الحب، ولتعذري هذه الطلة المتأخرة بعض الشئ يا صديقتي العزيزة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: محمد حيدر المشرف)
|
يا سلام .. ......................................... .......................................... ......................................... ما عندى كلام اكتر من اللى قالوهو الجماعة ديل .. تسلمى يا بت الشيخ .. زى ما قال الاخوان كل زول بيحس انو الكتابة دى بتاعتو .. والموضوع موضوعو ..
الله ينور عليك يا سلمى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: محمد سنى دفع الله)
|
السنى الجميل عارف انه ابوى وابوك ديل مفروض نعمل ليهم تماثيل من اندرالمعادن لولاهما لما كنا ما نحن عليه الان فنحن ابناء جيل واحد ابناء جيل كان الدخول فيه الى المعهد العالى للموسيقى والمسرح احد الموبقات لكنهما لم يكترثا ودفعا خطاوينا بذلك الاتجاه عنى شخصيا اقر لولا دفع والدى بى الى هذا الاتجاه لكنت شخصا اخر فلقد كنت رغم اننا ظللنا على اختلاف كبير على مستوى الحياة عموما لكن داخله كان حفيا بدخولى تلك القلعة واقول القلعة لانها ما تزال ذلك المحراب الذى نتهجد فيه ما نزال نبحث عن الجمال اينما كان، وذلك فعل لن نفعله لو درسنا اى دراسة اخرى ..! هل تعتقد لو لم ندخل تلك تلك القلعةهل كان واقعنا الراهن سيكون نفسه ؟ ازعم ان اولئك النفر من الاباء علينا ان نجعل لهم اعلى مقدارفى الحياة لما قدموه لنا ليرحم الله والدينا فلولا حبهما لنا لما بتنا ما نحن عليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: Solafa Alagib)
|
الحبيبة سلافا الله الله الله على مدينة الابيض وعلى التعليم زمان لقد مررت بنفس هذه الخطى التى مرت بها والدتكم سوى انى كنت فى كلية المعلمات ودرستنى عدد من المدرسات اللاتى ذكرتهن والدتك منهن زينب مكى الفحيل لا اذكر المادة للحقيقة لكن ذاك جيل من النساء لانملك الا ان نحنى لهن اجمعين تسلمى يا غالية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: عبدالله الشقليني)
|
عبد الله الحبيب كانت هى تحب والدها لانها تحس به قريبا منها كنت احبه لانه لم يكن يعرفنى واحاول الى معرفته نما الحب عندى مطابقا للخوف لكنه لم يكبر قط كان الخوف يبعدنى عنه كل يوم هكذا كنت احس لكنه حين اعتراه الوهن كتب الى يطلب مغفرتى عن كل ما بدر منه تخيل ان يكتب والد رسالة لابنته يطلب فيها ان تسامحه ؟ مازلت ابكى كلماطالعت تلك الرسالة رحمه الله رحمة تتسع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: د.امام الصديق عبد المعطى)
|
دكتور امام الصديق عبد المعطى تحية واحتراما اولا شكرا انك كنت معى تلك الليلة الباهرة التى لاتعدلها كل ليالى العمر واشكرك لانك القيت ضوءا على بعض ما سكت عنه فغالبا كما يقول العارفون "ليس كل ما يعرف يقال " لكنى اهبك بعضا من ملامح ذاكم الرجل الذى ما زالت صورته فى خيالى
كان والدى رحمه الله يحب العمل اليدوى فى البيت ، يحب ان يقوم بغسل ملابسه بنفسه ، ويحب الغسيل فى ذاته ، يوم الجمعة كان احب الايام اليه ، يجئ من صلاة الجمعة ، ويقعد الى طشت الغسيل ، جامعا كل ملابسه يفرز الالوان رغم انه لم يكن يلبس سوى الابيض فى القمصان والبناطلين لونها كاكى او اسود غالبا ، والجلاليب بطبيعة الحال ، والعمم ، والملابس الداخلية وحتى العراريق التى كان يلبسها فى البيت ، يجمع كل هذا الكوم من الملابس ويجلس الى الطشت فى نفس مكان غسيلنا ، حيث كنا نسبقه الى تلك العملية "الغسيل " ينتهى من الغسيل وبسرعة على عكسنا ، ربما لانها لم تكن كما ملابس الاطفال التى كانت تتعبنا فى دعكها والطين العالق فيها والاتربة ، لا يطلب من احد شيئا قط ، يقوم بكل شئ من تلقاء نفسه ، حتى اذا انتهى من الغسيل ، قام برش الماء الكان جمعه من الغسيل فى انحاء الحوش ، ثم يقوم "بكنس الحوش " دون احساس بالجندرة ، ولا يأبه سوى بالنظام فى حد ذاته ، يغسل الحمامات بصورة يومية ، حتى فى حضور ضيوف ، مما كان يجرنا للخجل ، لكنه يهون علينا اننا مشغولين بامر آخر ، وانه كما كان يقول "احب اعمل حاجات البيت "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: صديق الموج)
|
صديقى صديق الموج ربما كانت تلك المحادثة الصاخبة بينى وبينك "رغم الحدة من جانبى " لكنك للحقيقة "وقعت لى العلاقات بين الرجل وبينى " وجدتنى بعد ان اغلقت الماسنجر افكر فى كل ما قلته لى عن ما يجب ان تكون عليه العلاقة وكنت حتى تلك اللحظة للتاريخ حانقة لكنى "قعدت فى الواطة " واسترجعت علاقتى بذاك الرجل وكان ان كتبت ما كتبت فشكرا لك مرة اخرى يا صديقى العزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: د.محمد بابكر)
|
الحبيب محمد بابكر ياسلام يا سلام ذكرتنى صديق عزيز ما افضله عليك اسمه محمد بابكر يا سبحان الله محمد بابكر دا من اجمل الخلق اكرم رجل يمشى على قدمين حتى كان ان جاء هؤلاء الناس الى حيث لا يجب ان يكونوا وذات نهار فى القاهرة التقيته وجدته لم يكن ذاك الفتى الوجيه الذى تغنت البنات لوسامته "سمحة الكريسيدا سمحة وسمح سيدا " وجدته وقد هدته الايام واعيته الدنيا لكنه تعافى والان يعمل فى احد بقاع الولايات المتحدة حفية باصدقائى محبة لاهلى تجدنى الان ساضمك الى قبيلة الروح يا اخى الكريم يسلم عمرك يا رب
اسفة لم اجد ما اقوله لك سوى ما قلته تقبله منى يا اجمل الاصدقاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: Abdalla Ali Abdalla)
|
عبد الله على عبد الله ود السكة حديد يا سلام عليك وعلى المحادثة الجميلة الفاجاتنى بيها اجمل محادثة من زمن طويل مع زول اول مرة اتكلم معاهو واحس انى بعرفه من الف سنة ومعاك اتذكرت كمية من الحيوات فى السكة حديد والجيران والعلاقات الممتدة لغاية الان من عشرات السنين واتذكرت كم انهم هؤلاء الناس كانوا حكماء بين اهلهم سواء والدك او والدى عليهما كل الرحمة وعم السر بلنجة يا لذلك الرجل الجميل لكم افتقد قفشاته كان يجئ كل يوم جمعة فى كل اول شهر وينادى امى ـ ياحاجة سكينة الليلة عندنا عبد الحى وعبد الحى هو "العتود" رغم اننا فى بيتنا لا ناكله سوى ابى الا ان امى تكون الى جانب زوجته ينظفن ذاك العتود ويطبخنه للاكلين وفى الاعياد كنا نقوم بالخبيز معا فى الحوش "البرا " حيث الاسورة من شجر العوير والانجل فى محطة الابيض للسكة حديد حياة كانت كلها بساطة واريحية لا تعقيد ولاهم يحزنون اتمنى ان تعود تلك المؤسسة الى سابق عهدها اتمنى ان يظل الناس على حبهم ذاك احدهم للاخر وماتنقطع منى تحياتى للاولاد وامهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: المعز ادريس)
|
المعز ادريس ازيك معليش جيتك متاخرة
فرسالتك كانت فى الشتاء وها اننا فى الربيع
الربيع لو جاك خلى يغشانى
وابعث لى بزهرة من سوسن
سعيدة جدا انى دفيت روحك بكلام كنت حاسبه انه بارد الحمد لله الذى جعل لنا بينكم قبولا تسلم ويسلم شبابك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: ابو جهينة)
|
الاخ العزيز ابو جهينة اول حاجة مبروك للعرسان عقبال ما ندخل المجلس "الجدودى والحبوباتى سوا" ياخ دى فكرة لطيفة بالجد تعال نعمل نادى الحبوبات والجدود فى المنبر نجيب كل الحلوين والحلوات معانا منى خوجلى ، وسلمى الشيخ باعتبار ما سيكون ، وانت برضو باعتبار ما سيكون وصديق الموج " تسلم حبيب ويزيد فضلك يا رفيق الدرب فى الحياة السكة حديدية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
محمد الجليل ازيك يا اجمل صديق للروح وشكرا على التلفون الجميل ياخ
نتم الحكاية
عقب انفصالى عن والد ابنتى ، لم يسالنى قط عن السبب ، ولم يخطر بباله ان يفعل ، ربما لانه اراد لى ان اتعلم من تجربتى وحدى ، لكنه قال ـ العمر مرة واحدة يا بتى ، يمكن ربنا يعوضك بزوج ابرك واخير ، ما تشيلى هم بنتك ، قومى ارجعى مدرستك وواصلى دراستك هى البتنفعك وتبقى ليك ... لانه الشهادة فى الزمن العلينا دا ياها الاساس للزول ، ولا ماكدى يا حجة سكينة ؟ ربنا يوفقك ويعلى مراتبك بتك بناخد بالنا منها "يوم قررت العودة الى المدرسة ، قدمنى الى المحطة ووصاياه ترن فى اذنى ، رأيته وهو يحمل صفارة القطار التى كان يؤذن بها للقطار كيما يتحرك ، وعيناه تفيضان بدمع حبيس ونظرة ما تزال تعلو وجهى كلما ذكرته ويده تلوح لى مودعة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: nada ali)
|
الحبيبة ندى اشواقى ومحبتى لوالدى رحمة الله عليه عدة خصائص منها
على عادة اهل بربر كان لاذعا وساخرا ، كنا ذات عام فى اجازة هناك ، وكان ان توفى احد خيلانه ، وترتب على هذا ان "تحبس خالته " حدادا على زوجها ، كانت قد تجاوزت كل سنين الحلم ، عجوز حد انها خرفت " فكان يجئ اليها ويضحك قائلا ـ خالتى ، ود ابراهيم جا البسى مقنعك .. وتقوم طائعة تلك الخالة وتلبس ثوبها فى انتظار زوجها الذى مات منذ زمن طويل ، ونضحك من فعلته تلك، ويجيب "هسى خالتى دى خرفت حبس شنو ليها ؟"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
الصديق الحبيب هاشم تحية واحتراما
Quote: يوماً ما سأرسل لك ما كتبته صغيرتي . |
اتشرف ان اكون من يقف الى جانب تلك الكاتبة الصغيرة دعنامعا نشد على يدها ونؤارها لانها املنا فى باكر شكرا ليك يااجمل الاصدقاء على الكلمات الرقيقة محبتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: الطيب شيقوق)
|
أختى الحبيبة الرقيقة المشاعر والوجدان
سلمى الشيخ سلامة
آه أيتها الحبيبة ...أخيرا أتيت ...لاتدرين كم أسعدنى قدومك إلى بوست الترحيب الخاص بى
لعلك لاتدرين أيتها الحبيبة كم أحبك ...وكم تهفو نفسى إلى لقائك
وكم أسرتنى كتاباتك وأبكتنى مشاعرك وعواطفك الصادقة النبيلة تجاه أهلك وإخوانك فى مصر
وكم يأسرنى أسلوبك الشيق الساحر الجميل فى كل ماتكتبين ...أرجوك لاتتوقفى أبدا عن الكتابة أيتها المبدعة
لمثلك ياسلمى ....تكرم ألف أومليون عين ....ولمثل قلبك العامر بالمحبة تهون الصعاب
لعلك لاتدرين أننى أتابع كل ماتكتبين بشغف ...وتابعت بفرح وسعادة فرح إبنتك ووصاياك لها أدام الله عليك وعليها السعادة والرضا
يا امرأة من الزمن الجميل :كم غبطت أخى وزميلى العزيز الأستاذ هانى رسلان أن سبقنى وكتب عنك
...لاتدرين كم تمنيت لوقابلتك وعشت معك أيامك فى القاهرة
هل تصدقين أننى ذهبت فرحةإلى مكتبة الحاج مدبولى رحمه الله وأخبرته وأشرف وباقى زملائه بما كتبت عنهم
وأنهم تذكروك على الفور وذكروك بكل ماتستحقين من محبة وإحترام أيتها الرائعة
أحبك أيتها الحبيبة ....وأحب مثلك كل أهلى وإخوانى فى سودانى الحبيب
....خلينا على تواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: احمد سردوب)
|
الحبيبه سلمى سرد ممتع يحلق بك فى فضاءات من الرهبه والتبتل فتتأدب فى محراب سلمي وابونا الشيخ له شآبيب الرحمه
واصلى الابداع ونحن نتعطش للمزيد
لك زخات من الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: احمد سردوب)
|
الحبيبه سلمى سرد ممتع يأخذك الى عوالم من الرهبه والتبتل فى رحاب سلمي وابونا الشيخ طيب الله ثراه وانزل الرحمه والسكينه عليه
واصلى ننتظر المزيد فى هذه الحضره
لك ودى واحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: ناهد حسن بشير)
|
الأستاذة / سلمى ما كان لهذا البوست الرائع أن ينقطع نظرا لما يجسده لنا من صورة حقيقية لحياة وواقع كثير من آبائنا الذين نكن لهم كل حب وتقدبر واحترام لما أولونا به من تربية حسنة وتنشئة صالحة، لا ولن نستطيع أن نكون مثل آبائنا، فلنتشبه بهم إن عجزنا أن نكون مثلهم.
كان الوالد يقول: الراجل لازم يكون قدام، ما يلوم ولا يعاتب أخوانه ويجلس ويقول: دا جاني ودا ما جاني ، دا ما بمش ليهو لأنه ما جاني في مناسبة كذا وكذا ...
ألا ترين أن هذا من حسن الخلق وكريم الطباع يا أختاه ؟
رحم الله والدي ووالدك وجميع آبائنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: إسحاق بله الأمين)
|
Quote: الأستاذة / سلمى ما كان لهذا البوست الرائع أن ينقطع نظرا لما يجسده لنا من صورة حقيقية لحياة وواقع كثير من آبائنا الذين نكن لهم كل حب وتقدبر واحترام لما أولونا به من تربية حسنة وتنشئة صالحة، لا ولن نستطيع أن نكون مثل آبائنا، فلنتشبه بهم إن عجزنا أن نكون مثلهم. كان الوالد يقول: الراجل لازم يكون قدام، ما يلوم ولا يعاتب أخوانه ويجلس ويقول: دا جاني ودا ما جاني ، دا ما بمش ليهو لأنه ما جاني في مناسبة كذا وكذا ... ألا ترين أن هذا من حسن الخلق وكريم الطباع يا أختاه ؟ رحم الله والدي ووالدك وجميع آبائنا |
تحية لك من يكتب خيراً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل ... الذى احببت (Re: اسماء الحسينى)
|
الاخت الغالية اسماء يا بنت روحى حين كنا صغارا كان والدى يعرف مصر وينزل كل عام اجازة لم يكن ياخذنا معه لكننا وجدنا تجليات زياراته فى المجلات والكتب التى كان يحملها من هناك خاصة الرسالة كان قارئا نهما رغم انه لم يدرس سوى "الكتاب " لكنه كان عالما فى كثير من شؤون الحياة ففطمنا على القراءة كلنا فى البيت نحاول الى احتذاء دربه فى الاطلاع لكنه يفوقنا بطبيعة الحال خاصة فى امر الكتب الدينية مع ذلك كان يشركنا فى قراءته تلك كان ينادينا حين تعجبه بعض المقاطع الشعرية ويقراها علينا بصوته الاخاذ لم اقل لك كم ان صوته كان جميلا وهو يقرا الشعر او وهو يتلوالقران كانت ثمة وشيجة ما تربطه الى مصر يرى انها اعظم البلاد ويحكى لنا عن المكتبات واروقةالازهر وكيف انه حين نزل فى اسوان شهد ما لم يكن فى حسبانه لذلك كان يدفع باخوتى الكبار للدراسة فى مصر لكنهم لسبب من الاسباب لم يتعلموا فى مصر سرحت انها مصر التى احببت وساظل فمنها ابناء اعز اخ لى امهم مصرية احببتها كما الاخت لم اتعاطى معها كما تفعل الاخوات وزوجة الاخ اتمنى لها عاجل الشقاء وان تعود لبيتها واهلها سالمة غانمة صحيحة معافاة يارب
| |
|
|
|
|
|
|
|