|
Re: نسمة أمل...وإستبراق. (Re: Safa Fagiri)
|
.... وكنت أزامل شعث الشعاع على ضفة الحلم,أرسم وجه الصباح مرايا لذاكرة إحتواها الرحيق فأنجبت الحكي من إنعكاس التفاصيل في زمن إعتراه الدوار فأوشج كل زوايا الحران الصهيل....
لنبدأ هذا الحوار الشفيف بالبسملة لعل الملائك تحمل طهر صبابتنا المترفة, على صبوة من مروج الخلود الأسيل....
مهندمة أغنيات الرؤى ومكسوة بالمساتر تخفي عورة نزف أفاضت مزاريبها إنتعاش الغمام الذي من مدار الحوار فراتا تمدر في الأفق إعتلقت إنفلاقاته من بزوغ الهديل....
حدق أتذكر? كيف إستفاق الصباح على راحتي الظلام وكيف إستفاءت ظلال المتاريس حين إجتلانا الكلف? فإندجلت من برازخ ذاك النهار,حميم من الوصل والحب والشوق والغزل المستحيل....
وكان اللقاء -فين السماء وفين - المحال,وكنت الشفق يعلل ران طيوفك في ربوة من أثير إنتشاء التشوق يا فلق الباكر المحتمي من هجير التسوف بالإنصياع العليل,,,,
يعاند صحوك فيض إشتياقي , يضاجع شوقك وجه اللحيظة حين صلاها إبتكار التلاوين منسوجة في زمارق نافلة بعد فرض المقيل....
تروح القوافي تجيئ المطاف تدور الشعائر مدارا يعيد مناسك ذات الطواف ويأتي الرضا من معين الإله معبأ بالحب كالسلسبيل,,,,
إليك البراءة تورق أضواءها الحانية,وتأتيك ساعة يأتي فجر الخصوبة,يا منبعا للحنايا الرهيفة,ويا بلسما للوقار الأصيل....
فوجهك علم هذا التهاتن لغات الدجى,والعسعس المتلاحم شرنق بوتقة الشبق المطمئن وضجت به موجة في محيط الحصار الكليل....
أحبك.... رغم هجير المنافي الدفيئة عند إقتراب الشتاء....
وأهواك مثل نضوع الحدائق عند الرقيبة تنفح بالبشر والوعد,توقظ هاجس هذا الودار الصليل,,,,
وكانت أناملك الدفء تجدل شوقي حين العواصف,مطوية في غضون الزحام الهزيل,,,,
دو ري مي مي دو ري فا فا دو ري صول صول دو ري مي
??
متى يا حبيبي?
-صار للحزن في أرضنا هامة فوقها تصلب الأحرف المتعبة-? وأنت المروءة ,أنت الإباء سوامق للمجد,آصرة لإنتهاء العويل?
|
|
|
|
|
|