|
مَاهَذا الفَرَحُ المكتومْ يا أقاليم وياخرطوم : مشكلة في تسجيل المواليد من اليوم فصاعدا!!
|
التقليل من شان أكبر انتصار حققته القوى المعارضة لنظام الإنقاذ المجرم في هذا اليوم الأغر لا يصدر إلا عن إحدى اثنتين : كذب وتدليس وتعمية أو جهل وعماء وقلة تقدير .
عندما نقول القوى المعارضة لنظام الأنقاذ لا نعني الأحزاب والتنظيمات المسلحة وتجمعات المثقفين والمتعلمين .... وحسب !
نعني فيما نعني ملايين من الأنفس العزيزة عند خالقها والمكرمة في كتابه وتشريعاته . تلك التي تدج في الفيافي والحقول والشوارع تسعى لعيشها وتفعل الخير أو غيره في داخل الوطن وخارجه والتي استهدفتها سياسات العصابة الآثمة في حرياتها وحقوقها الأساسية بدءا بحق اختيار من يحكمها وانتهاءا بحق الحياة مرورا بكل الحقوق المشروعة من الحصول على التعليم والعمل وصيانة الخصوصية وحق التعبير والتنظيم .. إلخ
هذه القوى الإنسانية السودانية الحية والتي من الله علينا بصحبتها في هذا الزمن الإنقاذي الظلوم تستحق هذا اليوم ... تستحق هذا النصر ... تستحق هذا الانتصاف
أن يتم الإعلان عن أسماء 2 من أكابر مجرمي النظام الإنقاذي المتهالك على مرأى ومسمع من دول العالم وشعوبه أجمع ... وعلى مرأى ومسمع من هؤلاء الملايين بالذات ... فليس ذلك مما يستطيع العاقل العادل أن لا يقدره حق قدره
نعم .. هذه عصابة مجرمة .. محض لصوص وقتلة أراذل مهما طال الوقت الذي يختبئون فيه خلف عباءة الحكم والسلطة ويتمترسون فيه وراء مليشيات محلية تخصهم وحدهم وإن أطلقوا عليها زورا وبهتانا اسم شرطة وجيش و... إلخ
ولا مكان للمجرمين سوى قفص الاتهام
|
|
|
|
|
|