|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
الطيب عبد الله !
مدرسة الغناء الاوركسترالي التانية 1940 ------- 1970
مدرسة الابيض ضميرك ، وذات الفراء تلك اللتى ترفعت علي حفيد العباسي فقال لها : أ لأن السواد يغمرني ليس لي فيهو يا فتاتي يدُ ؟ !
في أنتظاركم يا بت عكاشة ، يا آسيا ازهار الربيع وزول كلورادو المشغول مع ترشيح اوباما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: Moawia Mohammed)
|
يا حبيب ورد الاماني الحلوة في اعماقي فتح و إبتدا القلب العاش العُمرِ في احزانو يفرح
.. و الصورة الشعرية الجاية من خيال جامح شجاع بتخلي صفاء المحبوب اشبه بلبن الرضيع !
.. و اسحق الحلنقي في صلة دم قوية باحمد عبد الرحيم العُمري .. العُمري القال : يا الهواكم ازى في البداية ، النهاية كيف تبقى خير ؟ !
و تبلغ الرومانسية الغنائية شأوا عظيما لمن الطيب عبد الله يموسق كلام الحلنقي قائلا :
" و الدموع الجارية مني .. ياما سالت جرحتني !
و اصلا آسيا رسلت لينا كرومة بقول : دمع المحاجر سال !
* مدرسة الدموع و الحزن النبيل :
" مدرسة الغناء الاوركسترالي التانية "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
و ايه بحر الشمال .. و انتي النيل حداك ! ؟
.. شوقي ليك طال .. يا ارض الحبيب
و يتواصل هذا المقطع الغنائي في شكل ترجيع و ترنيم صعودا و هبوطا مضيفا لغنائية السودان رونقا و جمال
* مبارك المغربي في إلتياعات غربة جزيرة الانجليز ملتقيا مع الطيب عبد الله الذى يفيض صوته عذوبة غنائية و تتواتر موسيقاه الحانا شجية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. وكل ما تناهى لمسامعنا لحن جميل علي ميزان المقام الخماسي .. بنرجع نذكر بالخير و العرفان صاحب الفضل الكبير علي غنائية السودان ، و مدرستو الاوركسترالية التانية
عبد الرحمن الريح : تغشاك شأبيب الرحمة يا بديع الزمان ، و اصفهاني السودان .. حقا الدنيا حظوظ و الحظ اقسام و الحب للروح ما للاجسام ، بس خلي روحك ارق من النسام ، صدرك عالي و ثغرك بسام . . يا شباب النيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
يقال أن الرئيس الليبي معمر القذافي معجب جدا بالفنان الطيب عبد الله و أغنية العباسي يا فتاتي حتي أنه في احدي زياراته للسودان و عند وصوله للقصر الجمهوري طلب الاستماع الي يا فتاتي مما دعي ادارة المراسم بالقصر الجمهوري باذاعة الخبر التالي في نشرة الساعة الثالثة ظهرا :
" علي الفنان الطيب عبد الله التوجه الي القصر الجمهوري فورا "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. الخليفة / احمد حسين العمرابي كتب :
* خمرة هواك يا مي صافية و جلية * و كتب كمان العيلفون جنة عدن مخصوص لسرور لمن زارو مع العبادي في دكانو بالسوق العربي عند تلك العشرينات من القرن الماضى
.. و امام تقاصر الحظوظ و شدة النوائب كتب حكيم المدرسة الاولى نادبا حظه ، و مدفوعا بشدة الابتلاء و تواتر الحِيرة :
" شوف الخيرة يا رمالي .. تقول كاتبني عند عمالي !! "
الطيب عبد الله : تعدد اللونية داخل المدرسة التانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. و ايه بحر الشمال ؟ و كل خام برنت بتاعو ؟ !
.. ما إنتي النيل حِداك .. يا ارض الحبيب
تدخل اغنية ارض الحبيب كلمات مبارك المغربي بلحن الطيب عبد الله الطارح زخم الشجن الموسيقي السوداني ، تدخل عميقا في مجرى الرومانس الوطني ، ذاك النوع من الرومانس الذى اشعل شراراته مبكرا خليل فرح و اسماعيل عبد المعين و هما علي خط الكفاح الوطني ضد المستعمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: اسيا ربيع)
|
كنت متاكد إنك حتجيبي صورة مبارك المغربي يا آسيا
الزول دا نزل بردا و سلاما علي غنائية المدرسة التانية:
نماذج دون حصر
* مرت الايام : عبد الدافع عثمان * يا ملاكي التايه في سماك : برضو عبد الدافع * انا ليتني زهر في خدك النادي : سمحة عند رمضان زايد * الباسم الفتان احييت خيالي : الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: Osman Musa)
|
.. و الله يا عثمان
تنؤ أكتاف الهادي نصر الدين باحمال و أثقال دنيا السودان الواسعة العريضة ، فتجده كما هو صابرا محتسبا يمشى بين الناس بعقيدة المودة و حسن الخلق و معرفة الواجب
الهادي و إن كان على تلك البساطة و رقة الحال ، إلا انه علي قول فنانه الاول ابراهيم عوض :
كنا في ماضينا قوة .. قوة تتحدى الصعاب . . نقطع الليل المُخيم و نمشى في الغفر اليباب
اللهم ارحم زوجة الهادي و تولاها بفضلك ، ثبته و ثبت ابنائه و يسر لهم في يومهم و غدهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. بحر الثقافة الشعبية السودانية المتنوع العريض
تللك " التمائم ، الطقوس الغيبية و السِبر "
* قرن خروف ، راس طيرة ، كراع جدادة .. هو البلد في تجلياته التاريخية و تحدر حمولة المجتمع السناري - القروسطي هو السودان المنتظر فجر الثورة الوطنية الديمقراطية و نهضة الثقافة و الغناء و المزيكا
* و الصورة هي لمحل اعمال الحاج اسحق تورو (العمالي ) رائد العمل
اعمال العمالي ، تخريجات الواقع الذي حولته مخيلة الشاعر الحكيم احمد حسين العمرابي الي صورة شعرية :
" شوف الخيرة يا رمالي .. أظن كاتبني عند عمالي "
* مدرسة الغناء الاوركسترالي التانية : مدرسة ثقافة تاريخ السودان في قِدمها و تنوعها و ثرائها .. حقا القومة ليك يا بلدي الفريد في عصرو .. بحبك يا وطني .. سمحة عند كابلي يا معاوية
* المدرسة التانية : مدرسة الرومانس الوطني بكل جذورو و مصادرو الاجتماعية - التاريخية و رموزو الغنائية اللي حنجيها لقدام
.. واصلوا الاستماع لجمالية الحزن و الشجن مع الراحلين عثمان حسين و اسماعيل ود حد الزين :
" المتني .. !! "
.. شكرا ليك يا معاوية ، انت بالحق ديناميت هذا البوست و آسيا هي ازهارو و بت عكاشة شايلاهو شمعة ضواية و بتسعدنا طلة هدهد شواطى الغنا الجميل (ود عثمان)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
واقف منتظر ( يخلق من الشبه 40) كيف هان عليك الأبيض ضميرك أرض الحبيب ( شوقي ليك طال ) أيامي الخوالي قمر الليل الحزين مسكينة المحبة راح زمان تاجوج( روائع خلدها الدوبيت ) ذات الفراء ( يا فتاتي ) احساسي بيك (ست العيون ) السنين ( الغريب عن وطنه مهما طال غيابه ) ليل الفرح ( عود لينا يا ليل الفرح ) يا المصيرك تنجرح ( بالسلاح المره بيهو جرحتني ) نبع الحنان ( يا غالية يا نبع الحنان ) بدون كلمات ( نمد الايد و نتسالم ) سهران بهاتي اللاهيك جمالك و أندب حظي آن حمامي رشقتني عيونه طريق الشوق ( عبد العزيز المبارك )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
و تاني بنشكرك يا آسيا علي صورة مبارك المغربي بنرد ليك الهدية و التحية ، بصورة الزول الكتب قصيدة يا نسيم ارجوك روح لها و حييها !
و قيل ان التاج مصطفى قد قارب مبكرا حواف المقام الموسيقى الكبير (الدياتون) في هذه الاغنية
.. وقد راج خطأ ان شاعر الاغنية هو المغربي ، ذلك ان عوض احمد الحسين هو من شعراء كسلا/ و الشرق المغمورين و صورة الشاعر مع ابنائه قديمة و غير واضحة ، لكن نرجو قبولها فالنبي قد قبل الهدية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. ونحن نتفيأ ظلال الشهر الكريم .. بندعو و نقول:
* اللهم احفظ البلد الامين * ناس البلد الامين ، تراثو و غناهو و مزيكتو و ايقاعاتو الرافلة في القدم .. و بنذكر قولة عبيد عبد النور
" يا ام ضفاير قودي الرسن " و قولة يوسف مصطفى التني : " في الفؤاد ترعاهو العناية " و خليل فرح : يا بلادي كم فيكي حاذق .. من شعارو دخول المآزق .. نتفانى و شرفك تمام
* و اسمعيل عبد المعين بدوزن علي الخماسي كلام الصاغ محمود ابوبكر انا كم رعيتك و البرق عصية .. و بذلت يا سودان ما ملكت يدي
" مدرسة الغناء الاوركسترالي التانية : مدرسة الرومانس الوطنى "
شهرا كريما .. صوما مقبولا .. ذنبا مغفورا و غد افضل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. حباب ود موسى شهبندر الغناء في خط البسابير ، و جوة شندى المحطة شندي المدينة و الضواحى ، شندي خالد حسن و خط القطر
* و الطيب عبد الله ياهو ولدكم يا خالد المنسى ، بنهل من ذات النبع الغنائي - اللحني الشرب منو ود الشفيع
* و كمان انفاس البجراوية و كبوشية مهد الغناء الاول .. غزوة الطنابرة ناس ود الفكي و ود بعشوم لامدرمان التخلق الجديد عند العام 1910
* و اطلق الطيب عبد الله العاش الحب باعصابو و قطرات دمو .. اطلق في سماوات السودان ذلك الشعار الاثير الضاج بحكمة دنيا العُشق :
" يا المصيرك تنجرح .. بالسلاح البيهو مرة جرحتني ! "
.. مرحبا بعودة نهى محسن ابو راس لدوائر الغناء الاسفيري .. نغسل يا نهي حزننا جميعا علي رحيل ابو عفان و نسمع كلام بآزرعة مدوزن بمقام (فا) الامدرماني
" لست ادري هل عذابي ام عذابك كان اكتر ؟ .. غير اني كنت ادري ان حبي كان اكبر .. كان اكبر "
" بعد الصبر يا معاوية ! ابو عفان الراحل بالامس وهو علي خط الرمبا الجابا احمد المصطفى بركات عند فجر الاربعينات "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. لله درك يا حسين !
ظليت حفيا نقيا مُحلقا في سماوات فضيلة حب الناس و الوطن و بمنأى عن كل ذهب المُعز و تملق السلاطين مستعصما بملكوت الشعر المتدفق رقة و معاني و رسالة
.. كان و لا يزال ميثاق بآزرعة مع أمة السودان التي أنجبته و رعته و أحبها هو :
" نبعد الشك من قلوبنا ، و نقلب حُسن الظن و ثقتنا في في النفس قبل الآخر .. و نمشى في درب الاماني المستطابة "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: Moawia Mohammed)
|
دكتور احمد طراوه..
التحايا العطره.. هذا مقال منقول ..عن منتدى عكس الريح.وهو يؤمن حقائق تتعلق بعوض وابراهيم شمبات...تعميما للفائده ..نقلته هنا..وللاخ حسن عبد الوهاب العذر والشكر..
المقال....
-------------------------------------------------------------------------------- إبراهيم وعوض... ثنائي شمبات(1–2)
د. كامل إبراهيم حسن
يحدثكم عن ملوك اختيار الكلمة الهادفة واللحن المميز وأباطرة الأداء المتفرد وأصحاب الحناجر التي لم تكرر حتى الآن في السودان...
كتب الأستاذ محمد عثمان الطاهر (الهارت) مقالاً تحت عنوان (عوض وإبراهيم شمبات ثنائي لن يتكرر) ما يلي: "عوض وإبراهيم شمبات من جيل عمالقة الغناء أمثال كرومة وسرور وغيرهم حيث لا مجال لأي مطرب إلا بموهبة عالية ليقف على تلك الأرض.
عمل عوض ثنائياً مع كرومة، والمعروف أن كرومة مقارنة بعوض شمبات قد يكون صوته عادياً فكان لا بد له من مطرب يحظى بصوت متفرّد مثل عوض شمبات... ورغم أن كرومة ملحناً من الطراز الأول إلا أن عوض شمبات -ومن أول وهلة–اكتشف أن كرومة لا يستطيع مجاراة حنجرته الذهبية المتفردة فظهر جلياً تباعد الصوتين وخاصة في الطبقات العالية (السبرانو) فكان لا بد له من البحث عمن يطابق صوته... ووجد ضالته في إبراهيم شمبات حيث أصبح المستمع لا يستطيع أن يفرق بين الصوتين... وقد يمتاز إبراهيم على عوض في ناحية (الموليدية) الغنائية إن لم يكن مثله... وهكذا شكلا ثنائياً تربع على عرش الغناء بلا منازع... وكان للفترة التي قضاها عوض مع كرومة أثرها الواضح حيث تأثر بموهبة اللحن.. وسرعان ما لفت هذا الثنائي نظر كتاب الأغنية العاطفية وتعاطفوا معهما ولحنا أكثر الأغانى شهرة: نسيم الروض- لحظك الجراح- كن لي رسول وأخريات... وهكذا استطاع عوض وإبراهيم شمبات أن يثبّتا قدميهما على تلك الأرض الصلبة... ومن أهم مميزات عوض وإبراهيم الأداء الجيد والصوت الجميل ووضوح مخارج الحروف واختيار الأغاني ذات المعاني الراقية والغزل العفيف والأغاني التي تدعو الى الفضيلة... كما غنيا للجنود: رجال الحدود- وهبي يا سعاد... وغنيا لخارج الحدود على نطاق الدول العربية (جرس الخطر دقّ يا عرب) حيث لم يسبقهما أحد على ذلك.
صوت عوض وإبراهيم علمياً:
بما أن للصوت ثلاث خصائص هي: السبرانو– (العالى والحاد) والألطو– (المتوسط ) والباص– (الغليظ)... فقد امتاز زنقار بصوت السبرانو، أما كرومة فهو يمتاز بصوت الألطو فقط، أما أولاد شمبات فإنهما يمتازان بمساحات واسعة من السبرانو الى الباص الشىء الذي ميّزهما على غيرهما.. وبهذه المميزات مجتمعة تربع عوض وإبراهيم شمبات على عرش الغناء وتصدرا قائمة عمالقة الطرب... وهذا ليس اجتهادا مني بل حديث المختصين في هذا المجال من لجنتي النصوص والألحان.
وعجباً يقولون إن عوض وإبرهيم من ملوك الفن في السودان لا والله بل هم ملوك الغناء بلا منازع... ولما اعتزل إبراهيم الفن رجع عوض يبحث عمن يقوم مقامه فحاول مع أحمد يوسف وحاول مع آخر ولكن وضح عدم الإنسجام وتباعد طبقات الصوت فأصابه الإحباط وهجر الغناء بعد أن قدم للسودان تحفاً فنية رائعة لم يأت الزمان بمثلها حتى يومنا هذا."
وعن فترة عمل عوض مع كرومة كثنائي يقص (الهارت) قائلاً: كان الثنائي يؤدي رائعة البنا في هدأة ليل أم درمان (يا ليل أبقالي شاهد... على نار شوقي وجنوني). سمع الغناء العارف بالله الشيخ قريب الله فطلب مقابلتهما... فترددا لإعتقادهما أن الشيخ قريب الله لا شك يريد تأنيبهما ولكنهما استغربا عندما مثلا أمامه أن يطلب منهما أن يسمعاه الأغنية... وهنا ترددا ثانية لهيبة المكان والشخص... وتحت إلحاحه غنى كرومة وعوض الأغنية ولكن لم تكن بنفس الجودة التي أدياها بها عندما كانا بين الحسان يعيشان جو الحفل ولا غرابة.
يقول الهارت: عندما أصبحت مديراً لقسم المنوعات بالتلفزيون ذهبت الى إبراهيم شمبات وطلبت منه أن نقدم سهرة يحكي فيها عن ذكرياته فكان رد إبراهيم شمبات: أنا الغُنا خليته وقصاد كل بيت شعر داير أحفظ آية من آيات القرآن! فقلت له: تفتكر بتلحق؟ فرد عليّ: إن شاء الله ألحق كان إنت زحيت مني". ورغم ذلك برّاني الأستاذ إبرهيم شمبات بتلك السهرة وغنى فيها قصيدة (يا رشا يا كحيل غثني الهوى سباني) بنكهة صوفية لم أحسسها في أدائه من قبل.
يقول معاوية حسن يسن في كتابه (من تاريخ الغناء والموسيقى في السودان– من أقدم العصور حتى 1940م عن عوض شمبات): "عوض شمبات... كان حقاً من الفلتات التي لا تتكرر في دنيا الغناء . ومثل الكثيرين من القدامى كانت له حافظة واعية ومقتدرة تؤدّى الأغنية أمامه فما يلبث أن يحفظها عن ظهر قلب كلمات ولحناً... وكان مؤدياً فريداً يطلق لصوته العنان من دون قيد. وكان ملحناً أنتج ما ينوف على مائتي أغنية ضاع بعضها وإندثر وإن بقي معظمها في أرفف مكتبة الإذاعة السودانية". ومما يؤكد ذلك القصة المشهورة التي حدثت في زواج إبراهيم بخيت (سائق التاكسي) عندما إشترط كرومة على العريس أن يطرد عوض شمبات إذا أراده أن يغني... وعندما سُئل كرومة عن سر هذا الطلب الغريب رد بقوله: "العربى دا عنده أضان تلقط الشاردة والواردة... هسع يسمع غنانا وبكرة يغنيهو كله". ويقال إن إبراهيم بخيت لم يستجب لطلب كرومة ورفض هذا الأخير أن يغني فإنفرط عقد الحفلة ولكن أولاد شمبات أقاما له حفلة في اليوم التالي... وعوض شمبات لا ينكر ذلك ويعترف أنه كان يتابع حفلات كرومة (عشان يلفح غناهو وكانوا مسميني الكربون لأني أحفظ الأغنية كلمات ولحناً وأداءً) هذا قبل أن يغني عوض شمبات كثنائي مع كرومة نفسه... ويقول محمد عثمان (الهارت): "في بداية الحفل كنت تجد تناسقاً بين صوتىّ كرومة وعوض شمبات ولكن بعد ساعات يبدأ صوت كرومة في الإنخفاض بينما يجلل صوت عوض وكأنه بدأ لتوه لا يصيبه وهن أو فتور... عندها كان أهل أم درمان يقولون (عربى شمبات يادوب ولع)."
وحسب ما ورد في كتاب معاوية المُشار إليه فإن أول أغنية حفظها وصار يغنيها عوض شمبات هي قصيدة (القطينة جنة بلال) من كلمات أبو صلاح وأداء فنانه المفضل مصطفى كوبر والتي يقول مطلعها:
غنى كوبر والليل سدل
والنسيم في الجو إعتدل
قاد وضيبه وكتفه انبذل
لمّا شايب الناس إنبدل
( منقول )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
عمل عوض ثنائياً مع كرومة، والمعروف أن كرومة مقارنة بعوض شمبات قد يكون صوته عادياً فكان لا بد له من مطرب يحظى بصوت متفرّد مثل عوض شمبات...
شكرا يا عصمت ، فعلا كرومة لم يكن صاحب صوت متميز لكنو كان ملحن استثنائي و ملك للتطريب .. برنجي في فنون الغناء
* لو تم حصر الصوت السبرانو و الالطو في حدود الحنجرة النسائية كما تجنح بعض التقسيمات ، فان صوت كرومة بالضرورة سيكون في نوعية التنور ، بينما سرور هو بارتون مثل كابلي و الباص ياهو ابو داؤد
* بلغ التطريب قِمتو لمن كرومة قدم جماهيريا اغنية رونق الصبح البديع كلمات عتيق و لحن عبد الرحمن .. ثلاثي بجد خطير .. مثلث برمودا السوداني
.. سمحة يا عصمت عند ترباس : انا يا حمام ، سيدي يا الحمام .. لي فيك مُرام .. و اصبحنا سِيان في الغرام
بنرجاك يا معاوية .. الصور يا آسيا .. بت عكاشة رسلت لينا صورة حمأئم القدس تلك .. و الصفقة يا ناس كما تقول قِسمة و حواء بنزين .. على خط التم تم الجماهيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
د. احمد : لله درك !! كم أنا معجب بدروسك السودانية السلسة . أقترح أن يتحول هذا العمل لكتاب إلكتروني و معه كل إسهاماتك حول الغناء السوداني . هذا كلام في التاريج الجد جد من زاوية التشويق الموسيقي . اللغة التي تستخدمها أعادت لنا الأمل في عامية سودانية فصيحة تقول للسمح إنت أسمح ! بارك الله فيك يا أبو حِميد!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
عزيزي احمد طراوه
كل سنه وانت بخير لك تقدير على هذا التوثيق المميز من قلمك البارع لمبدعى بلادنا
فيه تكريم وعرفان لكثيرون من القمم لم يجدوا ما يستحقون
الغناء السودانى له مذاقه الخاص مثل اغنيه (سيد الاسم) للكبير الجابري
(محبوبى وكتين يبتسم الدنيا يا ناس تنقسم)
او عندما يغنى عبد القادر سالم
( جيناكى زي وزين هجر الرهيد يوم جف)
مقطع بى دنيا من الجمال
مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. مسعود و ناظم لكم من بوست تاريخ الغناء جزيل المودة و كل تلك الاماني العذبة التى اطلقها ابو قطاطي في سماوات الغناء ، فما برحت تتراقص حيالنا و حوالينا
.. نواصل تحت ظلال المدرسة الاوركسترالية التانية ، و هي كما يقول عتيق : آية .. بل حِكمة من صِنع البديع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: Moawia Mohammed)
|
.. و كتب الطيب عبد الله
برضو السنين ، عن الزول الفات و خلاهو للزمن !!
قمة الميلو - تراجيدى في غنائية السودان .. القدرة علي التمثُل العميق للتجربة الوجدانية
* مدرسة الغناء الاوركسترالي التانية : شعر الميلودراما الاجتماعية - الانسانية الشعر اللي تجاوز العبادي و ابو صلاح و طور نهج عتيق و عبد الرحمن الريح خلال المدى 1950 --------- 1980
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. و عند تلك اللحظة التي استدعى فيها تاريخ امة السودان ضرورة تشكُل و إنبثاق المدرسة الاوركسترالية التانية ، بدأت مواكب الشعر الجديد تخطو مسرعة في درب التفعيلة و الصور الجديدة
.. و فيما بعد عتيق و عبد الرحمن الريح ، و على المدى 1940 ------- 1965 ، بنرصد تلك النجوم الزرقاء من رموز الشعر الغنائي الحديث ..
* خالد ابو الروس : المقرن في الصباح * طه حمدتو : حبيب عمري إنت لي كل شي * عبد المنعم عبد الحي : و صدق من قال .. ما عارفين نقول شنو * حسن دراوي : ادر الكاس على العشاق صفوا و مُداما * حميدة ابو عُشر: غضبك جميل زي بسمتك * علي محمود التنقاري: كيف لا اعشق جمالك * حسين عثمان منصور : اجراس المعبد
.. هذا بعض منهم .. خطوة إثر خطوة نرصدم واحدا بعد الآخر .. هم كُثر و كالنياشين في هامة الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. و تدفقت موجات الرقة و العذوبة الشعرية الجديدة في بحر غنائية المدرسة التانية بظهور نجوم زرقاء إضافية في سموات السودان
* جيلي عبد المنعم : من يوم كان طالب قانون .. اخادع نفسي بحبك * الجاغريو : طار قلبي مني * السر قدور : حبيبي نحنا اتلاقينا مرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
أحمد طراوة سلام يا دكتور وكل سنة وأنت طيب معليش برجع بك قليل للوراء ... للفنان الرائع الطيب عبدالله ود اليماني كما يحلو ناس شندي الطيب نشأ وترعرع في مدينة شندي البهية في حلة المحطة...( مربع واحد ) من أب يماني وأم جعلية من شندي اسرته أسرة فنية بمعنى كلمة الفن وحب الفنون أخية الأستاذ عوض عبدالله أبن خاله عليه رحمة الله ذاك الشاب الرائع الذي سكن قلوب كل السودانيين في فترة وهو يمثل على التلفاز دور جحا هو أبنه برقيع شرف حسين الفنان والرسام وذاك الشاب الجميل
وبرجع ليك لقهوة التيمان وهما أخوال الطيب عبدالله ( حسن وحسين )
وهي قهوة مشهورة في شندي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
دكتور احمد..
والمنى مصول يسترخى على صفاف سردك البديع..الرائع... وفى جملة التحديد والسرد يشمل ستنيات القرن الماضى ...وهى تضيف الوان من الشعر والشعراء الغنائيين..
عوض احمد خليفه...وربيع الدنيا.وعشرة الايام...ونورا.. مع عثمان حسين...واغلى من عينى للكابلى.. والسر دوليب..ما بصدقكم.ورهط من رائعات الاغانى .وتلك النقله للغناء الخفيف البديع مع عثمان حسين..وذلك الانتشار... وصديق مدثر..وضنين الوعد... ومصطفى عبد الرحيم وهوج الرياح....للجابرى.. وبشير محسن..وشرحبيل احمد..وحرمت احب انا تانى..
ونرتد الى ود المقرن..وليه يا زمان فرقتنا..واغنيات رائعات ..وللحقيقه سوء حظ الفنان ابراهيم ادريس الملازم له ان كل اغنياته كانت تذاع فى الفتره (الميته) من النهار..مع روعتها وتالقها ودفئها وصدقها لم تحظ بانتشار تستحقه..
العزيز دكتور احمد طراوه..
ارجوك مزيدا من تسليط الضوء على الفنان ابراهيم ود المقرن..فيه عتق الابداع وجمال الصوت وعذوبة الالحان... ارجو ذلك... ونحن نناوشكم باليسير ...كلما تتاح لنا الفرصه..امام جهابذه يوثقون بكل قدرة واسهام.. كل الاعزاز ومزيج المحبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
يا ود المنسي :
اديتو الجعلية بتكم لذلك اليماني الصالح فتصادمت جينات يعرب مع الحمولة التاريخية لجينات كوش و اشوينق المتحدرة و مُعدلة في جينوم (ابراهيم جعل) ، فطلع ولد شندي المحطة ، الولد الفتح جوة قلوبنا دكان ناصية لغنائية السودان ..
جُحا في جنة الاطفال بذكرنا بزول الحلفاية ملحن الاناشيد : سليمان زين العابدين ، العمل خواطر فيل ، هدية من معاوية بطريقة النور الجيلاني .. لكل اطفال السودان ، و للكبار و الشيوخ برضك , لانو فيها تسأولات منطق الانسان الحر المُغرب في عالم سودان اليوم الموحش :
" حابوني ليه ، حبسوني ليه ، حرموني ليه .. انا ما دريت " ! ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. الاسطى البنا ، استاذ المدرسة الصناعية .. و المدرسة الغنائية
التاج مصطفى .. صاحب عبد الخالق محجوب ، و كمان داسيهو معاهو من ناس ابارو و ود الكتيابي و باقي البوليس السري بتاع عبود
.. تعرف يا عبد اللطيف ، وضح تماما ، و من تجربة التاج مصطفي مع أغنية الملهمة في 1948 ، إنو التوزيع الاوركسترالي و خطوط الهارموني الناهض ، كلها بدت و منذاك الحين تتمظهر في غنائية السودان .. للحق دور التاج كان مفصلي و ريادي
.. لانو شاف البان مِميل .. و تحتو الصيد مقيل ! و صدق عبيد حين قال : يا عين بتخافي مالك ؟ تعبير جنن علي المك قديما
* نعود لمزيد من الإضاءات حول اغنية (بهجة حياتي) .. و فنون التلحين آناء تلك الاربعينات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. حقا يا عصمت كان هذا ديدن ود القرشي كان مواكب الشعر المتحرك و حادي الغنائية و باعث مجدها القديم المعطوف علي سيرة ديك الجن ، و وضاح اليمن ، و ابو صلاح و عبيد عبد الرحمن !
* تاجر المواشي ، صاحب مستودع الاشجان و صاحب الوجدان الضخم ، كان بالحق عند قول عبيد عبد الرحمن :
" نور جمال متسلسل .. من خيار أخيار .. نظم الكواكب سلسل كوكبو السيار " سمحة بصوت عباس تلودي يا معاوية
و بلغت الغنائية عند ود القرشى شأوا عظيما اجلسه علي قمم اولمب فكر التجريد - الجمالي السوداني ، خذ بالله عظمة هذا الليرك الضاج بنفائس التصوير و الاخيلة و سلاسة التفعيلة السودانية المتمايزة عنوة و إ قتدار عن بحور الفراهيدى ، عروضا و قافية
شوف في حبي خالو وضاح كالشمس يُغريك بجمالو و بعاطفة بتحس و يقصيك مغنطيسو من غير ان تمس و يوريك بعيونو لفتات الجدي .. وحزم القأئدِ
شعرا لو سمع به نابليون لعاد من غزوة بحر قزوين تائبا و مستدفئا من شتاء روسيا الفظيع ذاك يا عصمت
.. صورة ود القرشي يا آسيا .. مدد يا أزهار الربيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
* شاهدوا علي مسرح مدرسة الغناء الاوركسترالي التانية 1940 -------- 1970
المسلسل الروائي الطويل : الطريق الي دار الاذاعة
زوروا الاستاذة آسيا الربيع في بوست :
عفوآ حبيبي ... عبد العزيز داؤود ... اللوم بجي بالقفلات
" رحلة الولد السندباد / عبد العزيز محمد داؤد من حولية و حضرة الشريفة مريم بت سيدي الحسن الكبير بسنكات الي دار الاذاعة بامدرمان آناء نهاية الثلاثينات و مطلع اربعينات القرن الماضى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. و قفات في تاريخ و مسار الغناء السوداني .. مسقط - فبراير 2005
.. كانت تلك المحاضرة الغنائية علي طريق إعادة الاكتشاف و الفهم لمصير و مآلات ذلك الليرك السوداني الذى تمدد و طار و حلق و جفل من قفص رميات ود الفكي البسيطة ، و تفعيلة ابراهيم العبادي في كلاسيكياتها تلك عروضا و قافية ، حتى وصل تخوم الجمالية - الغنائية ، كما عند حسين عثمان منصور :
.. دقت الاجراس في معابد الوطن ، و إنبثقت شفاه العذارى متبدية بذلك الضحك و الهمس و الإبتسام .. آهِ ياله صمتُ حوى كل الكلام
* المجد :
- لعود برعي - و حسن عمر سوميت - و يوسف الشيخ - و علي مكي - و بشير عمر (الشباب) - و حسن بابكر ، العودو ملان عاطفة و حنان يا ناس و بسوقنا لجلسة ريد .. و بنسينا دنيا الناس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. القطار المرا ! * اصلا ود القرشي اداها في البداية (للكجور) .. بعد ما سمع و شاف عبقريتو اللحنية في الملهمة و ليلة الذكرى
.. التاج من ثم ، اهداها ملحنة للشفيع ! ذوق و فهم و تعاضد ، و حرص علي التطور الجماعي
.. و واضح و متجلي ميسم التاج مصطفى في المقدمة الموسيقية للقطار المرا ، الجملة اللحنية العذبة ، ذات البُعد التصويري ، و ايقاع الفالس الشارح لحركة القطر الطالع من محطة الابيض
كانت عهود المقدمة الموسيقية الاولى ممثلة في : - الملهمة : التاج مصطفى - الفراش الحائر : عثمان حسين - داخل روضة غنا: الكاشف
.. كانت المقدمة الموسيقية ، نقلة ، و تجديد و اختراق و توسع لحني في مسار نهضة المدرسة الاوركسترالية التانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
يا أحمد أنا غبت من البوست ده مده ويبدو إنو ده غبا ما غياب، سعدت بمداخلات آسيا ربيع والصور المثيره لأشياء كثيرة ، ياخ صورة منى الخير بالعود دي فعلا هدية رمضان لقراء البوست. معاويه والمصيرك تنجرح بترجعني العصريات ونحن بنجهِّز لواجب الغد أيام الأهليه والشاي في الصينيه ، والله الطيب عبدالله عندي إحساس إنو أحد الخؤولة أو العمومة ، منذ شوف الخيره يا رمالي أظن كاتبنو عند عما لي، أندب حظي يا طراوه أم آمالي الخائبة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. يا ود حامد ، يا رشيق الروح ، ما سمعت الراحل / زولكم هاشم ميرغني في ذاك الشعار الاخواني الاثير :
" غيب و تعال "
.. تلقانا منتظرنك بكلمات عبيد عبد الرحمن : انحنا جماعة كنا يوم في الدهرِ فنا .. شهدنا الزهرِ غنا !
.. مشاويرك من المدرسة الاهلية بيت ازهري .. مرورا بمحطة مكي ود عروسة و شاقي السوق عبر شارع نجيب كباشي وصولا لذاك الحي العريق
" و نمشي .. نمشي ، نمشي في درب الاماني المستطابة "
و شوف المقدمة الموسيقية بتاعت عبقري زمانو .. المقدمة الكانت شعار الاذاعة في تلك الازمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: عصمت العالم)
|
.. شوفو يا عصمت !
ود الشلك - الامدرماني نتاج الدمج الثقافي - الاجتماعي لسودان النصف الاول من القرن الماضي
.. رمضان زايد ، التم تم الجاري من اعالي التونج الجنوبي مع تيار النيل شمالا و اشرعة الريح النو الجايبة مراكب التجارة من جلهاك و كدوك و كوستي لغاية مقرن النيلين .. شرقا كان درت تمش الخرطوم او غربا كان درت تدخل امدرمان
و في كلا الاحوال ، لو فتحوا القلوب جوة بلقو الصورة غنا ، و طرب و تفانين المدرسة التانية .. و كمان خوة .. و تمام هنا يا ناسي .. انا العذاب علي قاسي
.. مدرسة : على نخب المحبة .. و كل زول حبة .. حبة "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: Moawia Mohammed)
|
حى العرب التى انجبت..وارضعت.وربت..ومنحت من ظلال جنان فنها كل الزاد والعتاد.. بين مزاهر..وخمائل عبد الرحمن الريح...الفيحاء...وترديد إيقاعاتالنغم... نشأ احمد الجابرى... جاى تعمل .ايه.معانا.. بعدما..بدلتنا.. ........ ةالزهور .بسمت لينا.. ... وهوج الرياح... .... وانت يا قلبى الحزين.. .................. وملك الطيور.. ............ وفى شاطىء الغرام..
.......... والكثير...الكثير...من الالحان.. ............................. وكل تلك الالحان التى صاغها ذلك الفتى الاملود..والذى كانت الحانه ظاهره متفرده..وصوته إرتحال مستغرق..شغلت مزامير اغانيه كل الاوساط..وشكل بصوته التغريد معالم من طرب وتطريب..
دكتور احمد.. لا اجزم ..ولكن اعتقد ان كل اغنيات الجابرى لحنها هو..لم يلحن له احد...فى خلطة بين سلالم الموسيقى ونسج الالحان.. وظهر فى زمن كان الامبراطور الفنان الذرى ابراهيم عوض ظاهرة جباره فى سماء الغناء.والموضه ونجما لا يجارى ولا يلا حق., استطاع الجابرى ان يحفر له موقعا شامخا وسط كل ذلك الدوى والتنافس....وواقع وتاريخ حى العرب الضليعفى الفن كان وسادة انطلاق متقده..
عزيزنا.دكتور احمد طراوه... وزع شبالات المعرفه..واضىء لنا ملامح هذا الفنان المغرد.. احمد الجابرى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. شوف يا عصمت رونق الصبح البديع الكامن و متجلي في ذاك الليرك ( لحنا و شعرا ) ، الليرك اللي إسمو
.. شغلني ، الما إنشغل قلبو .. مخير هو في حبو
في إنكفاءة الزول المتواضع و المتعبد داخل محرابو الفني ظل الجابري برسل الالحان شلالا رويا من تلك النقطة الفنية المُضيئة الواقعة داخل حي العرب الامدرماني
" واصلا حي العرب هو بعض من آثار ذاك الوادي الضاع فيهو عبد الله بن غلابة يوم مرق يفتش تلك المدينة الاسطورية اللي اسمها إرم ذات العماد "
و بظل تاثير كرومة و عبد الرحمن الريح اللحني ، تاثيرا مستداما و شبه ازلي علي ذلك المثلث الممتد من علايل و مراكب ابوروف إنتهاء بالركن الاقصى لحي الموردة عند حواف خور ابو عنجة .. مرورا بحي العرب و فريق السوق حيث وقعت واقعة الغناء الاولي في زواج التاجر بشير الشيخ
* سرور بعد ما ازاح الطنابرة ناس عبد الغفار الماحي رجع و بطلب من العبادي عمل حفلة تانية لبشير الشيخ سوى فيها الغنا الجديد
" التوب شبك في التُنة .. يا جماعة نحنا كِتلنا "
من معاوية حنسمع سرور بطريقة بادي في تلك الاغنية الاولى الغيرت المسار .. اما قصة التوب الشبك في التِنة ، خلوا ود حامد المرتضى يقولا لينا براوية حامد عبد الله شرفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: عصمت العالم)
|
والله يا أحمد يافتاتي للعباسي دي لايمكن المرور عليها بسرعة وأرى أن تعودوا إليها وتوفوها حقها. بذات القدر (أرض الحبيب) أغنية تؤهل كل من يتغنى بها لنيل الجنسية بالوجدان وهي أعلى من شرط الميلاد، تعيدني إلى زمن غريب وهي أول الأغاني التي بدأت أسمعها في الطفولة وكنت أعتقد وقتها أن أرض الحبيب هي حوش الأهل في المسالمه والمغني من المسالمه في زمن كنت فيه ، لجهلي ، أعتقد فيه أنني في دولة أخرى وأنا في كردفان. غايتو اللي يبتعد عن هذا البوست يومين مفروض يذبح هدي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: عصمت العالم)
|
.. يا حببي حرام غبت عني !
* التجني ، بعض من ابداع التنقاري علي صعيد غنائية المدرسة التانية .. كوكبة الشعراء الشاقين وادي عبقر السوداني
.. الواحد منهم كان وصفولو ارض الحور ، تلاقي قوافلوا طول الليل ، تشق التيه تجر النم مع الحردلو في الدوباي
.. و اصلا ميلودي الفم بتاع عشة ، كانت جداوية بتحولوا بعودا ماركة عبد الرحمن الريح الي نغم مموسق علي خط المقام الخماسي - السوداني
* رشيقة عشة لمن تقول : يا بدر الكون انا بيك مفتون جمالك بشوفو كل ساعة يزيد
.. و ما إنفك ناس ود حامد المرتضى يا عصمت : يعلنون ، و عند رأس كل ساعة ، حالة الاستعداد - الجمالي القصوى !
* و عاش ابراهيم عبد الجليل عصفور السودان
" شعار اطلقه الراحل دمتري البازار "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. و معروف قديما ، و من الازل :
* إنو .. الغرام ما بِخيّر ، ما بين كبير و صغير ، و من زمان الحب ، امرو فينا يحير !
" و عبد المنعم عبد الحي فعلا نضبح ليهو هدي و نعمل ليهو تمثال "
* و كمان جيلي عبد المنعم لمن يقول :
" و حياة ريدتنا ، و حياة الهوى الاول ، بنرجع تاني لو جار الزمن و طول "
.. تلك النجوم الزرقاء الشاقة وادي عبقر السوداني ، علي درب غنائية المدرسة التانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: محمد عثمان)
|
العبقرى خليل فرح...تعلم العربيه فى امدرمان وبز بها الكل وصاغها شعرا ادهش الدنيا.وحير الناس.ورسم بها سحر الجمال..وغنى بها للوطن.وتجول.. من علايل ابوروف للمزالق.. ومن فتيح للخور للمغالق قدله يا مولاى حافى حالق.. بالطريق الشاقيه الترام..
خرطة جغرافيه فيها ابعاد قياسات المساحه..وخطوط الكنتور... كل ذلك بالعربيه التى تعلمها.وهو قد اتى امدرمان رطانيا...لا يعرف العربيه... والعملاق محمد وردى..اتى وتربع على عرش الغناء والطرب..وشغل الناس ..وادهش الدنيا..
واتى بحنبن تلك اللكنه.. ياتير يا تاير.. من بعيد فوق الغمام..
ومن امدرمان العاصمه انطلق بقوة وثقة ومقدره..ليصبح فنان افريقيا الاول..وفنان السودان النبدع..
وشدا بها وبغيرها من روائع الاشعار والكلمات... ومحمد وردى..والكابلى..وعبد العزيز داود..كلهم غنوا للظاهره الكونيه ابراهيم عوض..مقليد وتابعين لطريقته.ومعجبين بنهجه وهو ياسر القلوب .ويثير اعجاب الناس..ويسعدهم بالحانه وبصوته الجميل..
تبعوه..واعترفوا بذلك..ثم عرجوا وانتهجوا طريقهم .وهو يعترفون بكل ذلك..
يا سلام على تلك الالفه ..وذلك النهج الذى كان ديدنا..وسمه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: محمد عثمان)
|
.. تحايا لناسنا من مجاميعو
* محمد عثمان .. عائدا علي اجنحة غنائية وردي * عثمان ود موسى .. في رحلة البحث عن جيلي عبد المنعم * ود حامد المرتضى .. الحب البديتو في المهد صبيا
* و نرجع يا عصمت نشوف قصة خليل فرح .. مسارب الانتقال من تلك الرميات الشاقا طريقا من الدوباي الي شكل الاغنية الجديدة .. ذلك اوضح مايكون في قصيدتو الغنائية :
" زاهي فرعك نما و سما .. تشبهي الضو في السما "
نعود لفهم هذا التحول و الانتقال و اثر الاغنية الاولى بتاعت العبادي : ببكي و انوح و اصيّح للشوفتن بتريح [
* و نواصل الصياح مع الامي : فراق الزين و نار البين ! /B]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
يا حبيبى نحن ....إتلاقينا مره فى خيالى..وفى شعورى الف مره
وهذه الصخره...
وغنى...يا قمرى..
وغيرهم من الالحان...
وكل الزخم الموسيقى..وذلك القوام الفنى الممشوق...وتلك الحضره...
الفنان الموسيقار.العاقب محمد حسن..ز
انه طلة..ذات جرس وايقاع..وحضور دائم... دكتور احمد طراوه
العاقب سمة متطوره.وراقيه.وزاخره.وملهمه.... إستطاع ان يثقف نفسه بنفسه..فى مدى إطلاع واسع..ادبيا وموسيقيا وفنيا... وسمق وتوهج واضاء مشارف المدينه ودنيا الطرب...
دكتور احمد .. نرجو الاضاءه والاضافه..
ز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: عصمت العالم)
|
.. يا عصمت ، لا تنفك بتسوقنا لدروب جماليات المدرسة التانية
* و العاقب محمد حسن فعلا حالة خاصة بالنظر لصلتو باستمرار و إنفتاح غنائية المقام الكبير (الداياتون) ، المقام الظهر في تلك العشرينات من القرن الماضى ، علي يد خليل داخل مجالس الغناء - الاستقراطى المغلقة
* في مطلع الخمسينات تواصل نهج العاقب السباعي باثر:
- حياتو في جو القهاوي و السينما و زخم الافلام و الاسطوانات العربية - المصرية _ تاثير التاج مصطفى علي العاقب ( هم كانو فِرد ) و التاج كان رائدا خفيا مبكرا لتجارب الهارموني و السلم الكبير في السودان ( كما في الملهمة ، و يانسيم ارجوك ) .. و بالمناسبة الكجور/ التاج عندو اغنية عجيبة اسمها قومي يا سلمي فازت في مسابقة اغاني الاذاعة الصباحية في 1957 ، بنعلقا في رقبة آسيا ، و بت عكاشة و معاوية _ و برضو تاثير عازف القانون و معلم الموسيقى المصري مصطفى كامل علي العاقب و التاج معا
.. خيط السلم الكبير دا وصل لمحمد الامين الازيرق ، عمل بيهو تلك التجربة الفريدة لاغاني الدياتون السوداني ، و اكيد فضل هذا التواصل و التوارث هو بعض من افضال العاقب و التاج علي غنائية السودان
* امين مكتبة الغناء السوداني ( معاوية ود محمد ) زول دنفر ، بنرجوهو يرصد لينا اغاني السلم الكبير عند ود الامين .. و يسمعنا غنائية الصخرة للعاقب ( تلك الارواح الظمآنة شديدة الحنين للتلاقي )
.. لكن يا عصمت عاوزك تشوف و تسمع اغنية : حنيني إليك ليل الغربة أضناني الحان العاقب ، و نقارنا ببقية الحان حسن بابكر المُظللة كل غناء محمد ميرغي :
بنشوف و نلقى هنا :
صراع الاتجاهات و الطُرق اللحنية .. ودا صراع قديم منذ الاربعينات ظهر علي محور التاج / ابوعلي/ احمد المصطفى / عثمان حسين .. صراع اسهم بجدارة في تطور الغنائية .. دا فعلا كلام كبير و خطير ، و صدق من قال :
" كلام يا عوض دكام "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرستان و 4 أزمات : تاريخ الغناء في السودان (Re: أحمد طراوه)
|
.. خليل فرح بدأ داخل حلقات الدوباي و رميات المُجاراة الاولى و أنتقل من بعد على خط تطور غنائية السودان الي ذلك الشكل الاوسع الجديد للاغنية ذات المضمون و تعدد الصور و التدوير الداخلي .. كما فعل العبادى و ابو صلاح
* زاهي فرعِك نما و سما
تشبهى الضو فى السما
الخدود نارها مضرمة
فى حشاى واضعة مفرمة
بي هلاكنا أنت مغرمة
طرفك الساهى كم رمى
سمحة قامتك على التما
فاهك البسمة خاتما
للبدور خدك إنتمى
فى العيون شلخك احتمى
يالقلب تقسما
وحبيب تبسما
بدر تم وقد سما
اه ما أبعد السما
يا نسيم أمشى سالما
بى لطيف شيشا حلما
بالعلى أ[قى كلما
وهاك رويحتى سلما
مجلس الأنس ضمنا
نحنا والكانو يمنا
والسرور كله عمنا
مافى هم لا همنا
مافى جاهل بذمنا
يا شقاوة البشمنا
العيون هادرة دمنا
أصله ما بيبرأ سمنا
وقفت بانة النقا
ديسا طاويها فالقا
النظر راح يسارقا
صد قال فوق خالقا
الحرير ماله خانقا
والحجيل يمشى زانقا
صيدة روايها ما اتلقى
كل شىء فيها قالقا
جلست شوف تأملا
وقفت ضجت الملا
صاح شاديها وإتملى
متنا ما سمعنا ململة
شوف وريدا وسوالفها
شوف صديرا المزالفا
شوف ضميرا الموالفا
من كفيلا المخالفا
ليلة فى غاية الصفا
حفلة معدومة الصفة
يا نديم عقب أوصفا
وأقطف أزهارها صفصفا
غصن بان إذا مشى
واذا مال واختشى
فضح الغصن والرشا
لك يا غصن مافشى
لك يا ريم ما تشا
لك فى داخل الحشا
روضة طيبة وشى
الحسان تمشى قادمة
يضوى العتمة كالدما
يا عيومى تهدما من
صياح أزرفا دما
كوكب السعد إنتمى
لك يا صاحب النما
فسلام عليك ما
لبس الروض نمنما
العيون ناعسة صاحية
والخدود يقطرن حيا
البصيبن ما حيا
ما بتزيل عطشته الحيا
إنت يابر يا سلام
للجميع أكتب السلام
وأحفظهم فى صلا وسلام
| |
|
|
|
|
|
|
|