الإخوه عثمان موسى ودكتور طراوه لكم السلام والرحمه أبدا لم أغفل عن هذا البوست وقرأت الشرح الرائع عن فتاقة الشيح والمحريب والناله من الأستاذه سميه الحسن طلحه لا بل تمادت فى الشرح وجاءت بتقريب الصوره بفتق الريحه الناشفه بنصفها السائل ليسيل لعاب الميقن المحصن رغما عن أنفه فيا أعزائى هذا خيط كذب من لم يجذبه سحر محتواه وأعدكم بأن أكون فى الجوار................................
منصور
09-03-2007, 01:58 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
ده استاذ منصور المفتاح ؟ حوار شيخنا الطيب. يازول مرحبتين حبابك وارجو أن تكون معنا هنا بعد أن جا ود البصير الى صالون طراوة وهناك اجمل خلق الله لهم ولك التحية والتقدير والاحترام.
09-03-2007, 04:50 PM
الطيب شيقوق
الطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804
استاذ الطيب شيقوق شنو؟ والله مشتاقين ليك الشوق بحر اريتك كنت حاضر الليلة ديك صاحبك تضرع فى داك البحر شرقى وبحرى ما خلى شى . لك السلام اخى الطيب الطيب .
09-04-2007, 06:58 PM
Moawia Mohammed
Moawia Mohammed
تاريخ التسجيل: 10-24-2006
مجموع المشاركات: 3777
أتتني جارتي ذات يوم ضاحكة مستبشرة تحمل ورداً فى كفيها ، قائلة: الياسمينة فتقت ... وحينما تتفتق الذاكرة أو القريحة عن المكنون ، تأتي بالروائع والكنوز .. وقولهم فتق في الثوب ، غير قولهم شرط فى الثوب، فالآخير دليل القدم والبلى أما الفتق يكون بشدة فعل فاعل ، في القماش الجديد ، وعادة مايكون عند ملاقاة قطعتين بالخياطة ، ومنها فتق الجرح بعد البرء .
09-06-2007, 10:02 AM
Ishraga Haimoura
Ishraga Haimoura
تاريخ التسجيل: 01-24-2004
مجموع المشاركات: 1463
كلِ زى وزن و اثر ! ففى ثلاثتهم حقا اخرجت ارض السودان اثقالها !
ترافقوا في ثانوية وادى سيدنا بعد انشطار الكلية القديمة ، وبصمت عليهم ذات الظروف و العوامل بميسمِها ! ولكن كل منهم كان علي محور التمرد و الفعل الثورى الخاص ..
وبدا عهد الانتلجنسيا الواعد .. و افردت مراكب الزلزلة اشرعتها !
... الماركسية بالوان سودانية علي يد عبد الخالق
.. و السيسيولوجيا بادواتهاالجديدة الماضية تتحول و بسبب عبقرية الطيب الي سرد فنى زاهى شديد الغوص في اعماق المجتمع و النفس البشرية عند بوادى و حضر السودان
... اما با زرعة فقد فجر الرومانس الجريء و العاطفة المُعلنة هكذا مرة واحدة قُبلا سكرى و اوكار مهجورة يلتقى فيها العشاق !! حقا فقد اربك ذلك الخط الجديد في غناء العاطفة و الحب قوى المُحافظة التى كانت للتو قد خرجت مُعلنة هزيمتها في ساحات معركة انكسار طوق مجتمع الحريم و خروج المرأة الي آفاق العمل و الحياة الجديدة ..
.. في لقاء بازرعة و عثمان دلالات و معانى لها نعود .. مودتى لكم جمبعا
و بحق رونق هذه المساحة المزدحمة بتفانين و جماليات الوطن ... اقبل اعتذارى ، ومن بعده حار و صادق عزائى ... و الله ما كنت اعلم حتى نبهنى بحسه السليم اخونا عثمان موسى .. افرحتنا و اطربتنا و اشجيتنا مرارا يا محمد .. فاسمح لنا ان نشاطرك الحزن !
.. في مُرسلات جميل الاغانى ، لك سبق القدح البجُر و الإيد العطاية !
09-10-2007, 03:11 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
اخى العزيز محمد عثمان رحم الله والدتنا جميعا والبركة فيكم اخى حاولت الاتصال بكم كثيرا ولم اوفق دعواتنا لها بالرحمة ولكم بالصبر . لك منى التحية اخى العزيز .
09-10-2007, 04:41 PM
Moawia Mohammed
Moawia Mohammed
تاريخ التسجيل: 10-24-2006
مجموع المشاركات: 3777
عزيزنا الغالي محمد عثمان البركة فيكم و أحسن الله عزاؤكم وربنا يتقبلها بواسع رحمته ويديكم الصبر والله يا محمد عثمان ما عندي فكره لو ما قريت المداخلتين السابقتين للأخوين طراوه و عثمان يطرشني والله تقبل اعتذاري وأعفي لي ربنا يجعل قبرها روضه من رياض الجنة اللهم آمين
09-10-2007, 07:59 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
كنت اتمنى ان اشارك فى هذا البوست منذ البداية والكتابة عن صديقى احمد طراوة ولكنك تعرف اسباب غيابى فى الفترة السابقة ولكننى كنت متابعا له وللجمال الذى حواه ...شكرا لك ولكل المشاركين وللعزيز احمد طراوه
09-14-2007, 01:12 AM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
... مودتى يا قرشى ! هكذا ضهرنا مسنود .. و البوست مؤكد سعر اغلاقو الان عند مستوى خام برنت ..
جاء بازرعة و لسان حاله يقول لشعب السودان قول المتنبي :
.. وعندى لكم الشُرد السائرات ، لا يختصصن في فضاءات الحب دارا .. قوافي اذا سرن عن مقولي .. وثبن الجبال و خضن البحارا !!
... بإرادة غلابة ومن قلب حوارى ديم التعايشة و السجانة القديمة بدا عثمان حسين ابن تنقاسى يشق طريقه الفنى !
في يده عُود صديقه يحيى ابراهيم زهرى ، وهو ذات العود الذى اهله ومنذ 1943 للجلوس كعازف استثنائى خلف الحاج عبد الحميد يوسف ! وهو ذات العود الذى اخرج الجمل اللحنية الاولى لرائعة عتيق حارم وصلى مالك .. و لاحقا كل شعر بازرعة الذى يحمل بذات نفسه غنائية عالية ..
المقدمة الموسيقية في قصتنا ، و من قبلها في الفراش الحائر لقرشى محمد الحسن و محراب النيل للتجانى يوسف بشير ، كلها تحمل بالضرورة اسرار تجربة عثمان و اتجاهات تطوره الشخصى و تطور الغنا السودانى اجمالا ..
لاحظو في قصتنا لزمة العود الموسيقة اللتى تعقب قول عثمان : لكن حنانك لي .. او حتى مشاعرك نحوى ما كانت حقيقة ! انها ليست لزمة ! بل حالة موسيقية قائمة بذاتها ..
... ثم الحوار بين عثمان و الكمنجات الحاضرة اللتى تعقب قوله : كانت وهم ! و عند قوله ايضا كانت دموع ! و كانما الكمنجات ترد بصيغة التاكيد و المواساة ! وهذا ما ادخله اجتهاد عثمان و ما اسماه اهل الميوزكولوجى ب ( the cause and effect )
09-15-2007, 09:10 AM
Ishraga Haimoura
Ishraga Haimoura
تاريخ التسجيل: 01-24-2004
مجموع المشاركات: 1463
... كريم مُرسلات الغنا من عندك يا اشراقة في ذات كرم هذا الشهر !
حارم وصلى مالك ، ثم كيف لا اعشق جمالك ، ثم احساس عثمان بضرورة الخروج الي عوالم لحنية جديدة هزت حركة الغناء السودانى عند المتون و الحواشى .. فجاءت الفراش الحائر زخما و صعودا موسيقيا جديدا و كاملا ...
... وكان بازرعة وفى ذات الوقت يكرس مبكرا ادب الاغتراب و الشجن و فلسفة الحب الجديدة وسط امة السودان ..
كيف التقى عثمان و بازرعة ؟ و لماذا كان معسكر عثمان في وسط طلبة وادى سيدنا هو المعسكر الاقوى ؟ !
09-15-2007, 09:47 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
... وثاب و ركاب آقاق و رامى ادق مشاعرو و افكارو الواضحة باتجاه قضية الوطن و الحب !
حُبى نابع من بلادى ... اُفديك بالروح يا موطنى .. و كل طائر مرتحل عبر البحر قاصد الاهل
.. و قلبى معا لا الغاز لا البارود لا التعذيبُ يوما افزعا ، كاجمل ما كتب في ادب ثورة اكتوبر الغنائى !
في قهوة ذات طابع شعبى بامدرمان جمع قرشى محمد الحسن الطالب بازرعة و عثمان حسين ! كان بحق لقاءا خططا فيه لاحداث انقلاب جذرى في مسار حركة الكلمة و اللحن الموسيقى ..
09-17-2007, 10:20 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
كتبها باازرعة بجدة ولحنها عثمان حسين فى الخرطوم لتصبح من اروع ما تغنى به الفنان عثمان حسين للشاعر باازرعة... فى اى لقاء مع الفنان عثمان حسين بشير الى انها من اكثر الاغنيات المحببة لنفسه...
و برضو نسمع من دكتور طرااوة عن هذه الاغنية..!!
09-20-2007, 06:37 AM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
.. يسمعها الانسان ، فيصير في لوعة وحسرة و ترجيع عميق مُبرح .. فيموت مرارا و يحيا مرارا !!
بالفعل الاغنية ذات طابع مركزى داخل المدرسة الغنائية الثانية ! مدرسة الشعر العاطفى الجديد و الاوركسترالية المنبثقة من الجُمل و التراكيب اللحنية الفريدة لكرومة و خليل فرح و اجتراحات اسماعيل عبد المعين المُثيرة للجدل !
.. عثمان حسين نفسه لاحظ اثر هؤلاء الثلاث عليه ، وكونه ظل يتنفس منذ بواكير رحلته الفنية في اجواء معطرة بتراثهم الفنى ! و تتاكد ايضا تلك الفرضية التى تقول : ان تغير الشعر العاطفى شكلا و اسلوبا و موضوعا و محتوى ، هو بالاساس مااستدعى جُمل لحنية جديدة و صرحا موسيقيا جديدا كاملا !
.. بازرعة كانما يبتدر عهد الدراما الغنائية عندما يقول : لست ادرى هل عذابى ام عذابك كان اكتر ؟ ! غير انى كنت ادرى ان حبي كان اكبر !
.. و عثمان كانما يواصل ما عرف عنه بالقدرة علي تصوير اشعار بازرعة تصويرا موسيقيا ! إذ لم يكن عثمان يلحن كلمات بازرعة وحسب ! بل كان يعيشها و يصورها و يسوق معه المتلقى - المستمع ليعيشها ايضا !
و بالنتيجة كان عثمان يطرح عهدا جديدا استثنائيا : وهو عهد تحول الغناء (شعرا و لحنا ) الى اداة فنية و اخلاقية كاملة القدرة علي الارتقاء بالذوق العام و الوعى الانسانى اجمالا وسط امة السودان !
.. وإن سال قاضى التفتيش عثمان و بازرعة : ان ماذا قدمتم لشعب السودان ؟ فيحق لهم القول ايضا مثنى و ثلاث : قدمنا له الوعى .. الوعى الانسانى اجمالا و سلامة الوجدان !
.. الارتقاء بالحس العام .. و تمجيد منظومة القيم النبيلة ، و على راسها قيمة الحب و العاطفة، هي على وجه الدقة فحوى الرسالة الاساسية للمدرسة الغنائية الثانية
09-20-2007, 08:53 AM
Rabab Elkarib
Rabab Elkarib
تاريخ التسجيل: 10-15-2002
مجموع المشاركات: 1406
رباب الكارب بتنا كيفنك وكيف حالك ورمضان كريم نشكرك كتير على المتابعة الف تحية اخت رباب ____ محمد عثمان سلامات انت بتنكت الغناء ده من اى مستودع يازول الله يديك العافيه واللقمه الدافيه وبينى وبينك الاغنيه شى ما بعدو. لك التحية اخى ___ ياسكو والله نفتقدك كتير لا ندرى اين انت الان اهل لندن ادرى بشعابعا رمضان اخدك يازول لك السلام ____ معاويه الذى على ظهر جبال الروكى كيف حال بيل قيت وكيف حال وادى دينفر كلورادو لك التحية اخى معاويه وانت تضع البوست على تلال الروكى دايما
09-20-2007, 10:14 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
عاهدتنى ترسل بدمع الشوق خطاابى مع كل نسمة من البلد تطفى عذابى و حلفت تسأل كل طاائر عن مأبى لكن نسيت عهدك و وعدك فى غياابى احترت يا اهل المحبة و زاد فى حيرتى اهديه من عمرى اشتهارى و كل صيتى اوصيه بالاخلاااص و ما يحفظ و صيتى و اسكت عى المى و ما يرضى سكوتى تتبدل الاياام يا قاسى تصطفينى اصفح عن الماضى و اسامحك طول سنينى و انسى عذابى معاك و اشيلك فى عيونى
09-22-2007, 09:45 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
وافر شكرنا للإسناد الكريم من عند معاوية و محمد عثمان ..
...رونق الصبح البديع كتبا عتيق !
بدأ نظمها في العلايل عند ابوروف و اكملها بوصولو لدكان الحلاق (عنبر) الواقع في المسافة ما بين مكى ود عروسة وسوق امدرمان ..
.. دكان عنبر كان يعرف بصالون الفن وهو مثابة جماعة الكوكب الفضى : ناس كرومة ، عبد الرحمن الريح ، عبد الحميد علي الحاج ، عتيق وآخرين .. و عبد الرحمن لحن الاغنبة في ذات الموقع بعد وصول عتيق مباشرة ! يقينا الصالون فيهو عود بل عدة اعود متفجرة رجعا و ترديدا ! و تاكد انو كرومة غناها في ذات اليوم بصالون عنبر ..
طرحت رونق الصبح البديع حقائق مهمة:
- الدور المؤثر و الحاسم لعتيق و عبد الرحمن في الذهاب بالكلام المقفى و الجمل اللحنية الي ذرى و دروب جديدة ... عتيق و عبد الرحمن مثلا القبادة الفعلية لمرحلة الانتقال من المدرسة الاولى ( الحقيبة) الى المدرسة الاوركسترالية التانية ! و اكتملت اضلاع المثلث ببروز ظاهرة كرومة
- الاغنية برضو مثلت مستوى اعلى و ارقى لاقتحام الشعر و اللحن الخماسى لفضاء الطبيعة و تحويل كافة عناصرا لمادة و موضوع للنظم و ربط كل ذلك بمحور الغرام و العشق ! ورونق الصبح زاهية و مفرداتا ساحرة و جرسا الموسيقى رنتو ذات اصداء جمالية عالية ، رغم قوة ماكتبه العبادى و عبيد و عبد الله العشوق مبكرا في موضوع الطبيعة
- المضاء و الحيوية ! بل المرونة و الاصالة و تعدد الابعاد الكامن في تلك القوافى و الاجراس !! ذلك ان اغنية رونق الصبح لا تشيخ ابدا ! و يخيل لي ان السودانى ذى الوجدان لو سمعا بعد مائة سنة من اليوم سيجد فيها ذات الجماليات ! و يمكن هنا نلاحظ قدرة ترباس فى مسايرة التفعيلة مسايرة هلال السماء لسفينة نوح ، و الامساك بالقافبة و الوصول بالاداء لافاق ساحرة مقارنة بالاداء القديم الاول بتاع عوض الكريم عبد الله ! ترباس في الغنا Jack-of-all-trade كما عاصم البنا و ياسر تمتام
الانتقال في كل ظواهر الحياة و الحالات الجديدة هو امشاج تتخلق و هو عناء و مسؤلية و هو صراع القديم و الجديد ... ويبقى الحديث عن عتيق و عبد الرحمن الريح فصول لا تخلص حكاوى ذات شجون !!
09-29-2007, 03:01 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
Quote: وافر شكرنا للإسناد الكريم من عند معاوية و محمد عثمان ..
...رونق الصبح البديع كتبا عتيق !
بدأ نظمها في العلايل عند ابوروف و اكملها بوصولو لدكان الحلاق (عنبر) الواقع في المسافة ما بين مكى ود عروسة وسوق امدرمان ..
.. دكان عنبر كان يعرف بصالون الفن وهو مثابة جماعة الكوكب الفضى : ناس كرومة ، عبد الرحمن الريح ، عبد الحميد علي الحاج ، عتيق وآخرين .. و عبد الرحمن لحن الاغنبة في ذات الموقع بعد وصول عتيق مباشرة ! يقينا الصالون فيهو عود بل عدة اعود متفجرة رجعا و ترديدا ! و تاكد انو كرومة غناها في ذات اليوم بصالون عنبر ..
طرحت رونق الصبح البديع حقائق مهمة:
- الدور المؤثر و الحاسم لعتيق و عبد الرحمن في الذهاب بالكلام المقفى و الجمل اللحنية الي ذرى و دروب جديدة ... عتيق و عبد الرحمن مثلا القبادة الفعلية لمرحلة الانتقال من المدرسة الاولى ( الحقيبة) الى المدرسة الاوركسترالية التانية ! و اكتملت اضلاع المثلث ببروز ظاهرة كرومة
- الاغنية برضو مثلت مستوى اعلى و ارقى لاقتحام الشعر و اللحن الخماسى لفضاء الطبيعة و تحويل كافة عناصرا لمادة و موضوع للنظم و ربط كل ذلك بمحور الغرام و العشق ! ورونق الصبح زاهية و مفرداتا ساحرة و جرسا الموسيقى رنتو ذات اصداء جمالية عالية ، رغم قوة ماكتبه العبادى و عبيد و عبد الله العشوق مبكرا في موضوع الطبيعة
- المضاء و الحيوية ! بل المرونة و الاصالة و تعدد الابعاد الكامن في تلك القوافى و الاجراس !! ذلك ان اغنية رونق الصبح لا تشيخ ابدا ! و يخيل لي ان السودانى ذى الوجدان لو سمعا بعد مائة سنة من اليوم سيجد فيها ذات الجماليات ! و يمكن هنا نلاحظ قدرة ترباس فى مسايرة التفعيلة مسايرة هلال السماء لسفينة نوح ، و الامساك بالقافبة و الوصول بالاداء لافاق ساحرة مقارنة بالاداء القديم الاول بتاع عوض الكريم عبد الله ! ترباس في الغنا Jack-of-all-trade كما عاصم البنا و ياسر تمتام
الانتقال في كل ظواهر الحياة و الحالات الجديدة هو امشاج تتخلق و هو عناء و مسؤلية و هو صراع القديم و الجديد ... ويبقى الحديث عن عتيق و عبد الرحمن الريح فصول لا تخلص حكاوى ذات شجون !!
شكرا دكتور طرااة يديك العاافية....
اخ معااوية: نرجو تعطيل احدى الاغنيتبن لازالة التشويش عند فتح الصفحة..
09-30-2007, 01:45 AM
Moawia Mohammed
Moawia Mohammed
تاريخ التسجيل: 10-24-2006
مجموع المشاركات: 3777
... الصداقة .. التواصل .. التناغم .. و التحريض الانسانى المتبادل بين عبد الرحمن الريح و عتيق ، حقيقة معروفة ، و كانت تلك من نعم المولى علي امة السودان !
... ودون شك هي علاقة جابت فوائد جمة لحركة الفن و اللحن و الغناء السودانى و بنطبق عليها قول العِبيد ود ريا :
" حباب النافع ! "
... عبد الرحمن زار عتيق في علايل ابوروف تحدثا ، تسامرا .. و ضمنا تعمدا مشاهدة تلك الحسناء الابروفية - الامدرمانية المعروفة !
.. وفي المياه الاقليمية بتاعت عتيق ، عبد الرحمن كتب تلك الغنائية البديعة التى نهضت كمؤشر لحالة التحول الجاد و الضخم في الشعر الغنائى و آفاق الجُمل اللحنية الجديدة ..
.. " هات لينا صباح ! يخجِل البدرى و يخمد المصباح .. النسيم لو فاح يمتزج بزلال دمعنا السفاح ! حبى زول لكن صوروا الفتاح .. يا هوى الارواح الجمال فضاح ، للعيون لكن للنفوس شراح "
للحق زاهية و بديعة عند الكابلى .. و في مستوى جادك الغيث إذا الغيث هما .. لمن يغنيها ابوداؤد !!
عتيق زار عبد الرحمن في المظاهر طرف السوق .. و توجها معا لمشاهدة تلك الحسناء في خور ابو عنجة نواحى الموردة ( اصلا هي كانت زبونة لعبد الرحمن صانع المنتجات الجلدية النسائية في سوق امدرمان )
... وفى تلك الدروب و المشاوير البديعة ( اللي قصرت مشوار سفرنا ) كما ردد مصطفى سيد احمد لاحقا ، كتب عتيق و عبد الرحمن اجمل اشعار الطريق و الدرب الاخضر :
- ليلي و نهارى انا لي حيك بهاجر ! هل تدرى يا نعسان انا طرفى ساهر !؟
- بعيد الدار طال بي بُعدك . . متى يا مولاى تنجز وعدك .. و عليك غنيت وجدتك جافي ما حنيت .. اكون معذور انا لو جنيت !!
- و اقول حبيبى عمل عدوي .. خلانى للاذى و الردى .. ما عندى مانع حتى لو ضيعنى ساكن الموردة ... ودا هو
_ جفونى الاحباب .. من غير ذنب واسباب .. واحكى البحور يا دمعى الهاطل الكباب .. و اذكر حبيبى الحايز في الحُسنِ اول باب .. ادركنى وارحم قلبي يا شادن العمراب ! ( حافية كدا و صريحة و بدون تورية في مخاطبة شادن عمراب الموردة .. ودا هو نفسو الشادن الهالكنى ريدو .. هلك النفوس و الناس تريدو .. و ياهو نفسو اللي ضيع عمرى ظلما فلتسلم يداه .. بدر الحسن فاق القبلو و وراهو
... وعطفا علي كل ذلك الجمال و التجريب الثورى المستند علي التراكم و المقدمات الموضوعية ، اطلت اغنية الملهمة ( نور العيون انتى الامل ! ) لحنا التاج مصطفى علي نحو استثنائى نهض بدلالات هامة و تحولات جديدة في مسار المزيكا السودانية بادية للعيان .. و تاكد من بعد ذلك ان اوتار السودان حقا ماخودة من افنان جنة رضوان
.. فجاءت نفسك ابية و روحك لطيفة و فيك جاذبية ! فاكد ابراهيم عوض نفسه تاكيدا رومانسيا فذا علي يد عبد الرحمن الريح .. و شدا ود المقرن باسحار الجمال ( انا في شخصك بحترم اشخاص ! )
... و ماكانت قصة : يا روحى انصفنى .. في حكمك لانو قاسى علي انا يا حبيب ظلمك ، ما كانت الا اعلانا صريحا بان عبد الرجمن قد ذهب بالشعر الجديد القائم علي الميزان الايقاعى لثورة التم تم و اللي ارتبط فيهو عبد الرحمن بغنا حسن عطية الاول ، ما كانت إلا اعلانا بان عبد الرحمن الريح قد ذهب مذهبا بعيدا متدفقا كماء النيل و ضاربا امة السودان - المشرئبة للتقدم و الجديد - بامواج ضخمة من الزهو و النشوة الفنية و السُكر دون راح !
... في تلك التواريخ المنسوبة لعتيق و عبد الرحمن ، و في ذلك الانتقال بكل ما حمل و اعتمل نقرأ و نجد التفسير المقنع و الفهم الكامل للقفزة الارتباطية اللاحقة اللي جاءت علي يد آخرين من رواد المدرسة الغنائية التانية ، و التى تحكرت كلماتها و الحانها فوق العقول و القلوب :
- محمد يوسف موسى تغمص الخضرة مذهبا و حالة وجود كامل فكتب : تهيم خطواتى نشوانة تعانق دربك الاخضر
- عثمان خالد و هو يقول : و حياة شبابك ذبت في عينيك حنان و مغازلة
- اسحق الحلنقى يخاطب عصافيرو الخريفية قائلا : زى ما بتخافى من الرياح .. بنخاف مكان نحنا الضياع
- اسمعيل حسن وهو يقول : الخدود الشاربة من لون الشفق عند المغارب .. ديل خدودك سيدى يا سيد الناس سيد الحبايب .. العيون طرتنى زول من اهلو غايب
- مبارك بشير وهو يقول : ولو بقدر .. اسافر في برق لحظِك و ما ارجع ! تقول لي خايفاك بكرة تتوجع
_ ابو آمنة حامد وهو يقول : وشوشنى العبيرُ فإنتشيتو .. و ساقنى الهوى فما ابيتو
و عنهم هؤلاء الرقيقين ممكن نكتب و نستشهِد و نقتبس لمن ديكنا يصيح و فوق رؤسنا يتحكر كما قال خليل فرح ..
الانتقال .. الارتباط .. التراكم .. القفزات و فك الازمات : مقولات الفلسفة تظل بادية و جلية في قصة و مسار الغناء السودانى اللي تبلورت ارهاصاتو و مقوماتو الاولي في مارش ود الشريف قبل 170 سنة تقريبا !!
10-01-2007, 01:18 PM
Moawia Mohammed
Moawia Mohammed
تاريخ التسجيل: 10-24-2006
مجموع المشاركات: 3777
... " العمُر زادت غلاوتو معاك و صالحنى الزمان ! يا احن الناس حنان ! "
... و ما انفك معاوية يعصر لنا الاعناب و يملأ بها دنان المنبر و حركة التوثيق !!
" كنت من قبلك بشيل الليل دموع و اطويهو هم .. انا كنت بخشى علي الامانى الحلوة يفنيها العدم ! "
.. معانى جديدة ! صور شعرية و موضوعات جديدة ! بحور شعرية غير صافية و تفعيلة جديدة ذات سلاسة و جرس ! هكذا جاءت وترسخت المدرسة الاوركسترالية التانية غضة الإيهاب !
.. و دا بالضرورة استلزم ثورة المزيكا السودانية : التوزيع الاوركسترالى ، التوزيع الآلي ، المقدمة الموسيقية ، توجهات جديدة في مسارات اللزمة الموسيقية و الجُمل اللحنية ! و الكاونتر بوينت المُصنع سودانيا علي ايدى عبقرية التبادل و التداخل الصوتي ما بين وردي من جهة ، وحنان النيل و امال النور من جهة أخرى !
جنين الثورة اللحنية تخلق في رحم تجربة كرومة ، و اجتهادات عبد الرحمن الريح المتواترة ! و الرصانة وعمق الرؤية لدى الحاج عبد الحميد يوسف وهو يتصدى لتلحين اذكرينى يا حمامة بملوديا الفم فقط كما كان يفعل كرومة الذى لم يعزف عودا و لا كمنجة و لا صفارة في كامل حياته الفنية !!
كرومة سلاحو كان الرق فقط ! و صدق من قال المؤمن بسلاحو !
.. فعلى صدى ضربة الرق و توقيع النقرزان الخفيف ، تمكن هذا الشاب السودانى البسيط الاسمر من اعادة تفكيك و تركيب كافة الجُمل الموسيقية السابقة و القديمة علي نحو جديد آسر و ساحر !
.. في الرشيم الاخضر حلّ كرومة ( و لاول مرة في تاريخ الميلوديا السودانية ) ، حلّ ازمة اللزمة الموسيقية بالفم فقط عندما ادخل ذلك الالتياع الغنائى ممثلا في قولة ( الله ) التي تسبق عبارة : هم سبب الآمي !
ذلك التراكم و تلك الاجتراحات كانت بالضرورة تاكيد و اشارة لاحقة ، و من بعد ، للكاشف بان هذا التحول الجديد الحتمى لا يحتاج لاوتار و لا هوائيات لكى ما يطرح اسسه و ماركته الجديدة ! فقد كان الكاشف للحق أميا فيما يتعلق بكل الالات الموسيقية
و لكن من كان بمقدوره من المحدثين ، ان يلحن بحر شعري غير صافى بذلك المدى من الجودة لو ما كان الكاشف قد اجترح المأثرة اللحنية مبكرا وهو يتصدى لموسقة كلمات عبيد عبد الرحمن : افكارى الحيارا .. ضاعت باختيارا ! ؟
... فذلك قد كان في ضروب بحر الطويل الا تقليدى و الخارج عن إطار ما تعارف عليه العبادى و ابوصلاح !
.. وفى اغنية فُتنت بيهو ! كان مالي وانا مالي بيهو ! اعلن الكاشف وسائله الجديدة الفذة في الخروج علي الرتابة الموسيقية اللي كانت بتحاصر غنا ناس الحاج عبد الحميد يوسف ، و حسن عطية و حتى غنا عثمان حسين الاول ..
... فتنت بيهو : فيها الكاشف بطلع و بنزل من مقام الي آخر ! من عالي الي اقل علوا ! وهو الذى لم يدرس الموسيقى و لم يعزف العود حاضنة الخماسى السودانى !!
10-04-2007, 08:13 PM
Moawia Mohammed
Moawia Mohammed
تاريخ التسجيل: 10-24-2006
مجموع المشاركات: 3777
د/ أحمد طراوه سلامات قبل قليل تحدث لى كثيرا وباعجاب شديد الصديق/ قمر السيد المكى تحدث معى عن الغناء و عنك . وعن حبك لامدرمان . وعن عتيق وعن السيد المكى وعن علايل ابوروف . لك وله التحية .
10-05-2007, 03:16 AM
محمود ريحان
محمود ريحان
تاريخ التسجيل: 12-27-2005
مجموع المشاركات: 479
الف شكر استاذ معاويه الذى على تلال دينفر كلورادو كنت فاكر يا معاويه أن جبال الحسانية التى تقع غرب بلدتى الحبيبه الزيداب. كنت احسب أنها اعلى جبال الدنيا حتى قادتنى الرياح الى جبال الروكى اى جان مصرم رسم شارع الجبل . وانا على تلك القمة تخيلت جبال الحسانيه ( كوم تبن ) وانا كم أشتاق الى رايحة التبن والى تلك الديار التى اخرجت العمرابى . جبل الشعر العالى .
10-06-2007, 04:13 AM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
لك دوام المودة و انت تشدو و تتنقل في حدائق الفن علي شريعة عتيق : من كل عينة زهرة !
.. كنت يومها يا ود ريحان ، ومن داخل سنتر الخرطوم تناجز ضربات التم تم و تعبر مساحاته الواسعة في اتساق و تناغم و صعود لا يمل و لايفتر !
عبرك نهدى لكل من مروا و كتبوا ، و لاخونا قمر تخصيصا ، إبن حى السيد المكى : حيث وقعت واقعة زواج عربى البارودى و جرت قصة الليلة الساهرة التى تضمنت محاسن ، نهدى كلمات عتيق ايضا الواردة في الرشيم الاخضر :
" فكرى اضحى مبعثر .. من روائع حسنو وجوز لحاظو الفُتر ! حِكمة لو يتمايل ! او سفر و تبختر ! ايه بثينة و عزة ؟ و ايه عُبيلة عنتر ؟ ها هو حسنو امامى ! "
لا زلنا يامحمود تحت اصداء و اثر تلك الليلة الليلاء التى اتحفتنا فيها بجميل الغناء !
10-06-2007, 02:55 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
نتابع أحمد طراوه فى ندوة تاريخ الغناء فى السودان أحمد يحكى عن الشعراء . عن الغناء عن المرافى. عن الأقاصى عن علايل أبوروف عن المورده عن أحمد ودبعشوم عن عتيق عن البنا عن العمرابى عن سيد عبدالعزيز عن بطران وعن عثمان حسين ______ نتابع
10-06-2007, 04:52 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
هواء منعش عليل يهب على تلك الدار الصقيرة البسيطة على جرف النيل الخالد تلك الدار خرجت منها اضخم الاعمال الفنية السودانية. اجمل الهديل الترانيم والمارشات من تلك الدار كانت تقوم كل افراح السودان والسودان الذى خارج الحدود ____ ( ياجميله ... ومستحيله )كلمات ادهشت عالم الغناء اذكر اول يوم تغنى بها وردى فى عيد ميلاد جوليا محمد وردى والحضور الصامت وفرحة وردى بتلك الاغنية التى ( تقطع فيها العملاق وردى فى سنة 1977 _____ الله يديك الصحه استاذ وردى هرم الغناء العربى الافريقى والتحية لتلك الدار العزيزه على كل قلب . دار الفنانين امدرمان ..
10-08-2007, 09:27 AM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
... كان علي محمد احمودى المولود 1901 بحى الاسبتالية بامدرمان ، و الذى عرف وسط مجتمع الفن بودمدنى باسم : " علي المساح " !
.. كان اُميا اجمالا و تفصيلا !
... ومع ذلك تجاسر المساح رقيق الحال علي عوالم النظم الخفية ، و مشى دروب القوافى العصية ، و ركب صهوة جواد التعابير و الصور الشعرية الجامح ! فقال ضمن ما قال من جميل الإنشاد :
.. في الجيل يا الجمالك سائد .. عينيك ليك جنود وانت ليهن قائد .. ! يا خلاصة الحوارى المن جنان وخوالد .. حسنك ليك يدوم لا ام تلد لا والد ! .. جفيتنى ليه وانا ليك رايد .. يا غصن الرياض المايد !؟
إذن الثلاتين عاما الاولى من القرن العشرين ، شهدت بعثا سودانيا شعريا ضخما و رصينا بل و متفردا و متمايزا عن كل ماعداه وسط الساحة العربية - الافريقية !
.. تدفق بحر القصير المكتشف و مصنف علي يد الخليل بن احمد الفراهيدى ، تدفق و جرى رِقة و عذوبة علي نحو سودانى استثنائى و خاص !
.. ولان شعر المدرسة الغنائية الاولى نهض تطورا و اشتقاقا جديدا من قلب متون و حواشى كلام الطنابرة ذوى الماركة السودانية الاصيلة من امثال نعيم و بخيت اولاد الجوخ ، و محمد ود الماحى ، و محمد ود الحورى الذى عُرف خلف سرور ب (راس البيت) .. ولانه انبثق شعرا كالشهب من قلب رميات محمد ود الفكى و من عمق سماوات دوباى الحُداة في البوادى و مجاهدات شق العتامير ! لكل ذلك و غيره :
... " جاء شعر العبادى و ابو صلاح و البنا و الشيخ محمد ود الرضي ، جاء متمايزا عن شعر شوقى و البارودى و بقية جماعة ابولو ، بل و مغايرا لميخائيل نعيمة و بقية رهط المهجريين العرب آناء مطلع القرن العشرين ، وبقى اشد ارتباطا و اقرب لروح و شكل و تفعيلة نظم احمد ود بعشوم و علي ود حُليب منسوبى العهد المهدوى - التركى بكل مافى ذلك الشعر السودانى الغنائى القديم من عفوية آسرة ، و اصالة شبت بنيرانا :
... الاصالة و الروح السودانى المتميز وحده ، ظل هو مصدر تيار الالهام الذى لا ينضب و المحُرك لكلمات المساح تلك ، وجماليات اخرى لا اول لها و لا آخر :
- ما النور الفى حُليهو رافل .. في حُق نهدو قلوبنا قافل .. وجهو ينور و البدرِ آفل .. فوق للبدر يزيد نفيلة ( ابوصلاح في مطلع القرن العشرين )
- يا ليل حِظوظنا الجنا .. ظرفك علينا تجنا .. اخرجنا من الجنة .. وفي نار فراقو سجنا ! يا حليل رياضنا الغنا ( العبادى مطلع القرن العشرين )
_ في تصوير محاسنك قد جل السميع .. وضع الماء و النار في خديك جميع ( البنا مطلع القرن العشرين )
- صب يا دمعي لا تكون جاف .. يا قلبي البقيت رجاف .. البدر الخفى الانجاف .. اليوم شرف الرجاف ( الشيخ محمد ود الرضى مطلع القرن الماضى )
_ انا الفى حالي ماك سائل .. انا المني الفؤاد مضنى .. انا المني الدمع سايل .. اُعاني عذابي الهائل .. أخذ منى الفراق مأخذ .. ونال مني الهوى نائل .. غزال البرِ يا راحل ! ( عبيد عبد الرحمن ثلاثينات القرن الماضى )
.. هاهنا ، وعلى وجه الدقة ، نتعرف علي طبيعة و جذور شعر سيد عبد العزيز ، و محمد عبد الله الأمى ، و الجاغريو ، و المنحى التجديدي - الانتقالي لشعر عتيق و عبد الرحمن الريح و تفانين القول و المفردات في المدرسة الاوركسترالية التانية ، تلك المدرسة طويلة المدى .. متعددة الالوان و واسعة الآفاق
" إنها قصة الليرك السودانى ! هى فصول في رواية الزمن السودانى الجميل ! و صدق من قال : يشغل قلبي حبك على مر الزمان !! "
10-08-2007, 12:14 PM
mamkouna
mamkouna
تاريخ التسجيل: 12-05-2004
مجموع المشاركات: 2246
من أجمل البوستات القابلتني في سودانيز أون لاين. مشكور يا أخ عثمان موسى على إستضافة البوست دا. و مشكور يا دكتور أحمد طراوة على المعلومات الهائلة و القالب اللطيف و المميز لكل معلومة.
من هنا و جاي.. أنا مُعسكِرة قدام باب البوست دا!
10-08-2007, 07:25 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
الاخت ممكونة حبابك مراحب بيكى فى دولة الغناء العظيمة كلنا ننخرط مع الجموع لنستمع الى د/ أحمد طراوه أحمد لديه الكثير لو لا المشقوليه . سعيدين بوجودك هنا الف تحيه
10-09-2007, 02:09 AM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
ذلك بعض من غنا السودان القديم علي نهج بحر القصير ذو الاشراق و التجلي في الحضر و البادية ! جمال بحر القصير ايضا في دوباى ابراهيم ود الفراش منسوب عهد التركية ، و الحاردلو رائد مدرسة العُشق و الغرام في السودان
... مرحبا يا ممكونة .. خوالص التحايا ايضا لصفية ، و اشراقة بت حيمورة و رباب الكارب ... و ناس البوست ياهم على نهج ابو صلاح الذى قال :
... كل شي ظاهر .. و اشراق الفجر يشهد على طرفى العليل ساهر ! وردت في قوافى وجه القمر سافر ..
10-08-2007, 04:22 PM
Souad Taj-Elsir
Souad Taj-Elsir
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 3100
مازال هذا البوست هو الواحة الظليلة التي نستظل بها ونتوق إليها الشكر والتقدير مجدداً للدكتور الأديب أحمد طراوة والأستاذ الأديب عثمان موسى على بوست كل الأزمان روعةً وإبداعاً كل التحايا وصادق المودة
سعاد
10-09-2007, 05:11 AM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
الأميرة سعاد تاج السر سلامات وكيف حال الاستاذ عبدالله جلاب انشاءالله بخير وعافيه عبدالله جلاب احد القلائل الملمين بفن وعلم الصحافة الفنيه فى السودان والعالم العربى هرم صحفى كبير له التحية. كيف حال الوليدات الف تحيه الف شكر على مرورك الكريم .
هواء منعش عليل يهب على تلك الدار الصقيرة البسيطة على جرف النيل الخالد تلك الدار خرجت منها اضخم الاعمال الفنية السودانية. اجمل الهديل الترانيم والمارشات من تلك الدار كانت تقوم كل افراح السودان والسودان الذى خارج الحدود ____ ( ياجميله ... ومستحيله )كلمات ادهشت عالم الغناء اذكر اول يوم تغنى بها وردى فى عيد ميلاد جوليا محمد وردى والحضور الصامت وفرحة وردى بتلك الاغنية التى ( تقطع فيها العملاق وردى فى سنة 1977 _____ الله يديك الصحه استاذ وردى هرم الغناء العربى الافريقى والتحية لتلك الدار العزيزه على كل قلب . دار الفنانين امدرمان ..
الاخ عثمان موسى كل عاام و انت بخير و تحياتنا لجميع الاخوان....
جميلة و مستحيلة...قصة اغنية...!! فى انتظاار د. طراوة...
10-09-2007, 07:42 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
محمد عثمان الذى يمتلك مفاتيح الافراح والليالى الملاح العيد مبارك عليك وعلى كل الضفاف الجميله .. ومستحيله وكلنا فى انتظار د/ أحمد طراوه الف شكر استاذ محمد عثمان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة