الشعبية نجمة تزين سماء مدينة الخرطوم بحري

Quote: فقد اختلطت الأمور و ظهر تشابك الاسلاك جيدا..حسن يحي فعلا من أولاد الدفعة و فات علي ذكره و أكيد هناك آخرين لانو الدفعة كانت فصلين (أ) و (ب) و أكيد العدد أكبر من كده و قد أتذكر بعض الأسماء لاحقا..ياخي لبدتك بي حسن يحي دي خطيرة..أنا قلت لابد بي واحد من الذين سوف أذكرهم لاحقا و أطرشق ليك اللبدة..

.. .. أتاريك شغال استريو وبتلقط في الاسماء من فصلين مرة واحدة؟ ..

ومعك أحي الأخ العزيز خضر عثمان البدري الرجل الرزين الرايق .. وأنا أيضآ أذكر تلك الحادثة عندما كنا في سنة تانية جنوب .. والمادة التي اشتعلت كانت قطعة صغيرة من الصوديوم ـ الجماعة جابوا القطعة من المعمل ـ كانت محفوظة في المعمل في سائل عضوي ـ وجابوها ختوها فوق الدرج في الفصل في الهواء ساكت .. فتفاعل الصوديوم مع الهواء واشتعل فجأة قدام خضر عثمان .. فتفاجأ خضر وحاول ينفضه من قدامه بيده فلصق وهو مشتعل بيده فاحترقت .. ثم وقعت فوق الدرج مرة تانية وجاء الجماعة حاولوا يطفوها بالشباشب والبراطيش ، فالتصقت واشتعلت في الشباشب والبراطيش !!!.. وساد الهرج والمرج في الفصل، وتسمع الطاخ طراخ .. البراطيش شغالة خبط في الأدراج تحاول أن تسحق قطعة الصوديوم المشتعلة كأنها شظية من شهاب واقعة من كوكب بعيد .. والشظية صامدة لا تريد أن تنطفئ.. بل تزداد اشتعالآ كإشتعال الألعاب النارية !!! الشغلانة كانت زي أفلام الخيال العلمي !!!!!!!.. وفي الآخر في واحد نفضها بالبرطوش فجاتني القطعة المشتعلة وقربت تتلصق لي في شعري أنا .. ولو أنا ما كنت زغت منها في ظرف جذر خمسة من الثانية كان الحريقة القامت لخضر في يده انطبقت علي أنا برضو في رأسي !!! .. غايتو ربك رب الخير ستر .. وقطعة الصوديوم زاتها كانت صغيرة فاشتعلت لغاية ما كملت !!! .. ولولا ذلك لكانت كارثة .. لكين طبعآ للأسف إحترقت يد خضر وعاني من الحريق فترة طويلة .. والحمد لله أخيرآ تعافي ونحمد الله أنه لم تحدث له مضاعفات .. بس من ديك الناس عرفت إنه الله واحد ..