الشعبية نجمة تزين سماء مدينة الخرطوم بحري

Quote: بِسم الله الرحمن الرحيم السلام علَيكُم ورحمة الله تعالى وبركاتِهِ ،،، السَيِد الفاضِـــل / حــاج حـمــــد ... المُحتــــرم السادة الأفاضِل / بوست الشعبِية ... المُحترمين الشعبية شِمال والشعبِية جنوب يفصِلُهُما شارِع الزعيم الأزهري ، هذا معلوم لِلقاصي والداني ... كانت هُناك أيضاً فواصِل بَين الشعبِية شِمال نفسها ، أنشأتها المعالِم تارةً المزاج تارةٌ أُخرى ... فكان هُناك فاصِل بَين الشعبِية التي تقع شِمال ظلط النُص أو شارِع المُواصلات (جِهة حِلة فريق الجِهاد وبقالة خطاب والمركز مكاوي الصِحي)وجنوب ظلط النُص (جِهة حِلة فريق المُجاهِد والرَوضة والحديقة) وهي مسرح صِباي ... حِلتنا (مِن محطة المُلتقى حتى محطة بقالة ياسِر) ... وهذِهِ الفواصِل ترسخت تماماً في دواخِل الصِغار والشباب ، فتجِدُنا ، نُحارِب بعضِنا البعض ، نُحارِب لَيس مجازِياً بل بِحق وحقيقة ... كُنا نتفِق في صِبانا مع أبناء حِلة الخشب ، بِقِيام حرب وتكون ساحتِها في أغلب الأحيان ميدان الروضة المُقابِل لِمركز صِحي مكاوي ... وكانت عِتادِنا مُكَون مَِن السِيوف الخشبِية والأحزِمة الجلدِية وكُنت أستعمِل– غتاته ساي –الشطة ... وكان أبوهُرَيرة من الذين نحسِب لهُم ألف حِساب وكان ياسِر فرح حالة فريدة ، فهو جُفرافِياً يتبع حِلتنا ولكِن ولاءِهِ كان لِحلة الخشب ، فقط لأنهُ درس بِها ، على عكسِنا نحنُ الذين درسنا في مدرسة الشعبِية جنوب ... كان هذا في بِداية الثمانِيات ... العام المُنصرِم قابلت السَيِد الفاضِل / أبوهُرَيرة ... المُحترم وأعِدنا الذِكريات ... ومعي هُنا بِالدَوحة السَيِد الفاضِل / ياسِر فرح ... المُحترم وجارِهِم بِالشعبِية السَيِد الفاضِل / أحمد علي درماس ... المُحترم شقيق الفنان السَيِد الفاضِل / هُشام درماس ... المُحترم. إلى لِقاء بِإذن الله ... ولكُم مِني جزيل الشُكر والتقدير والإحتِرام ،،، ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عزام حسن فرح مُحمد عبدالحميد المحسي الدَوحة – قطر [email protected]

Quote: بِسم الله الرحمن الرحيم السلام علَيكُم ورحمة الله تعالى وبركاتِهِ ،،، السَيِد الفاضِــل / حاج حمد ... المُحتــــرم السادة الأفاضِل / المُنتـــدى ... المُحترمين شخصِيات شعبِية مِن الشخصِيات الفريدة والمُميزة في مُجتمع الشعبِية الخليفة طربوش ... علَيهِ رحمة الله تعالى كثيرون لا يعْرِفون غَير إسمِهِ هذا ، كُنا ندرُس في الأصائِل في خلَوتِهِ التي أنشأها وسط ميدان فريق المُجاهِد ، وكان قلما يضرِب أحدُنا بِعصاه التي لا تُفارِقهُ ، والتي كانت لهُ فيها مآرِب أُخر ، قالوا أنهُ أنفق فيما مضى مصنعِهِ كُلِه [ شاي طربوش ]أنفقهُ في الدِعاية لِلطريقة الميرغنِية ، وفي الصرف على إقامة الحولِيات والحضرات وولائِم السادة الميرغنِية وإنتِخاباتِهِم ، كان عفيف اليد ، لِدرجة أنهُ عِندما أفلس في آخِر المطاف ، عمِل على جمع فوارِغ الزيت (الباغات) على حِمارٍ لهُ ، كُنا دَوماً نهرع لهُ عِندما نراهُ يُعالِج عِناد حِمارِهِ ، كُنا نحتال لِمُساعدتِهِ في إنزال أو رفع الفوارِغ على ظهر دابتِهِ ، كان يبعِدُنا ويرفُض أن نُساعِدهُ رفضاً تاماً ، أذكُر مِن الأشياء العالِقة في الذِهن ، أنهُ كان ينتظِر قُدوم السَيِد / مُحمد عُثمان الميرغني لِعقد قرآن إحدى كريماتِهِ ، وتأخر مَوكِب السَيِد / مُحمد عُثمان الميرغني ورفض الخليفة طربوش بِدَورِهِ أن يعقِد القرآن إلا إذا حضر السَيِد / مُحمد عُثمان الميرغني ، تململ الناس وظل الخليفة طربوش على مَوقِفِهِ ، عِندما أتي السَيِد / مُحمد عُثمان الميرغني ، أخيراً ، أخذ الخليفة طربوش بِأطراف جِلبابِهِ يُلملِم أثر أقدام / مُحمد عُثمان الميرغني قيل أنهُ قد إحتفظ بِهذا التُراب في حُجرةٍ خاصة في دارِهِ ، تبرُكاً ، كانت كريماتِهِ مِثال لِلأدب والصلاح والعِفه ، لم يسمع أحدُنا لهُن صَوت ، وكانت زَوجِهِ ، أُم الجميع ، حِنَينه ككُل أُمهات الزمن الجميل ، كانت صالِحة أنجبت لهُ ثلاثة أولاد ، أذكُر أصغرِهِم الذي كان يصغرُنا كان يُدعى هاشِم لم يخلِفهُ أحدُهُم في السِجادة ، ومِن المواقِف التي لا تُنسى لِلخليفة طربوش ثباتِهِ عِندما إضطربت جنبات شعبِية فريق المُجاهِد بِمَوت عبدالحميد ورشاد مُحمد عبدالفتاح بابتود علَيهِما رحمة الله تعالى ، كان الوحيد رابِط الجأش ، قَوي ، لم ينفك بِتِلاوة آيات القُرآن الكريم على رَوحَيهِما ويستغفِر لهُما ، جلس جُوار والِد الفقيدَين وثبتهُ وقَوى مِن عزيمتهِ ، بعدِما كِدنا نتَيقن أنهُ إلى الجنون ذاهِب مِن أثر الصدمةِ ... أعطى رشاد بابتودلِحياتِنا طعم ، ثُم رحل ... وكان حُري بِهِ أن يرحل ... فكثيراً ما تساءلت لما هُو معنا ... هُنا ... بِالأرض ... كان كثير الصلاة في وقت كانت الصلاة ترفٌ لا نُجيدهُ وهَمٌ لا يَعترينا تواضع لنا حتى إرتفعنا ... أذكُر أنهُ كان لدَيهِ بِطاقات تعريفِية يحمِلُها دَوماً معهُ بِالمُناسبات كانت البِطاقة التعريفِية مُدَون بِها رقم هاتِف منزِلهُم وصندوق بريدِهِم وعِبارة تعريفِيه تقول : [ رشاد مُحمد عبدالفتاح بابتود – نجل السفير السوداني بِالكِويت ] كان إذا تآلفت روحِهِ مع روحٍ أُخرى يُقدِم لِتِلكُم الروح البِطاقة التعريفِية ... كُنت أحمـل معي بِطاقتِهِ التعريفِية تلك ... كُنت أُوزِعُها على كُل من أراهُ ... بِالطبع عدلت قليلاً بِها ... حسُناً ... حسُناً لا علَيك ، عدلت كثيراً ، فأضحت تقول : [ عزام حسن فرح – صديق – نجل السفير السوداني بِالكِويت كان يكظُم غَيظِهِ مِن فِعلي هذا كُنت أُرضيهِ فيما بعد ، وكان كعادتِهِ – يا حِليلو - يعفو عني ... كان هو وشقيقِهِ عبدالحميد عبدالفتاح بابتود بِأمريكا إستأجرا طائِرة صغيرة ، كان يقودها الأخير الذي درس الطيران ... هبت عاصِفة ثلجِية وهُما بِالقُرب مِن الحدود الكندِية ، أرغمتُهما أن يهبِطا بِالطائِرة ... أهبطها عبدالحميد بابتود فَوق بُحَيرة مُتجمِدة بِسلاسة وأمان ، قالوا أن الخطأ القاتِل ، أنهُما فتحا باب الطائِرة مِما قضى علَيهِما الجليد يا حسرتي ... تجمدا مِن الصقيع ... سافر إلى أمريكا بعد سماع الأخبار مُباشرةً السَيِد / عُمر مُحمد الطَيب – النائِب السابِق لِلرئيس نِميري – وهو زَوج خالة رشاد بابتود ، كان السَيِد / عُمر مُحمد الطَيب ، سافر لِيتَحرى الأمر وكان خُلاصة التحرِيات تم الأمر قضاءً وقدر ... كان مِن المُفترض أن يكون معهُما بِالطائِرة طارِق حُسَين شرفي، لولا عِناية الله تعالى التي أخـرتهُ عن أن يكون في المطار بِالوقت المُحدد لِلإقلاع ... كان هذا أفضل تأخير قام بِهِ طـارِق حُسَين شرفـي طوال حياتِهِ ... عِندما وصل جُثمان الفقيدَين مِن أمريكا إلى منزِلهُما بِالشعبِية – مُباشرةً مُقابِل مسجِد الشعبِية جنـوب المُطِل على شارِع الأزهري والمُوازي غرباً لِميدان النجوم وجِوار مخبز جلك شرقاً – أُغلِق الشارِع تماماً ... أُغلِق الشارِع الذي شهِد لنا حياةٌ كامِلة وكان الخلق قد تزاحموا وتكدسوا على مدى البصر ، كانت النِساء يهرعن حافِيات ... حاسِرات ... يبكِن ولهُن أنين الناي ... كان الرِجال في ذُهولٍ وشِرود ... كُنا في دهشة كُلِنا جميعاً – وحينُها لم تكُن الدهشة عَيب كما اليَوم - لم يحدُث أمرٌ كهذا بِالشعبِية مِن قبل ، أللهُم إلا عِند مَوت الشيخ الولي زين العابدين راجِل شمبات ، دُفِنا علَيهِما رحمة الله تعالى ، في مقابِر حلة خوجلي جِوار بعضِهِما ، كان ذلِك مُنتصف عام 1991م ... أذكُر أنني أثناء الدفن ، تعجبتُ أن يضُم القبر رشاد ... ثُم أدركت أن القبر لم يضُمهُ بل ضمني أنا ... عِندما عُدت مِن شُرودي ، وجدتُ أن الناس قد عادوا ولم يبقى جُوار القبر سُواى ... إنتهزتُها فُرصة عاتبت حبيبي ، كَيف تسنى لهُ أن يذهب دوني ، طلبتُ مِنهُ أن لا يُجادِلُني مُتعلِلاً ويقول كعادتِهِ بِأنني لم ألتزِم بِالتَوقيت وأن مواعيدي دَوماً (مقدودة) ما هكذا طبع المُحِبين ، هل هذا طبعِهِم؟ أللهُم يا الله يا الله ... نسألُك أن ترحم خليفة الشعبِية الشيخ طربـوش ... ونسألُك يا الله يا الله أن ترحم عبدالحميد بابتود ... ونسألُك يا الله يا الله أن ترحم رشـاد بابــتــــود ... كان الوجيه رشاد ... هكذا كُنا ندعوهُ الوجيه كان أكبرُ مِني وأنا أسن مِنهُ ، سمَيتُ أبني الأكبر بِإسمِهِ تخليداً لِذِكراه ، وأملاً في أن أراهُ مِثلهُ ، كنت مُعتاد على طبعِهِ ، يُغادِر دون أن يخطُرُك ... فقط يًغادِر ... هكذا ... غادر مع والِدَيهِ لِلسعودِية ، كان والِدهُ يُمثِل الجانِب السوداني في الشراكة السودانِية السعودِية لإستِثمار ثروات البحر الأحمر ... ثُم عاودا لِلوطن ... ثُم عُيِن والِدهُ سفيراً لِلسودان بِالكِويت وهُناك درس الجامِعة بِكُلِية الإقتِصاد والعُلوم سِياسِية ... ثُم لحِق بِشقيقِهِ عبدالحميد بِالوِلايات المُتحِدة الأمريكِية ، وإستقر هُناك ... لم أستعجِب عِندما رحـل دون أن يخطُـرُني ، هكذا كان دَومـاً : وا أسفاي على صاحبي البِـقـى مِـهَـمِـلْـنـي لا يِـسَـويـنـي زي واحــديـن و لا يِـنَـفِـلْــنـي أكان يِديني ملحوظ مِن بدري ما يِـغَـفِـلْــنـي ولكُم مِني جزيل الشُكر والتقدير والإحتِـرام ،،، -- عزام حسن فرح مُحمد عبدالحميد المحسي

(عدل بواسطة hajhamad on 03-13-2008, 04:07 PM)
(عدل بواسطة hajhamad on 03-13-2008, 04:16 PM)

Quote: بِسم الله الرحمن الرحيم السلام علَيكُم ورحمة الله تعالى وبركاتِهِ ،،، السَيِد الفاضِـــل / حاج حمد ... المُحتــــرم السادة الأفاضِل / المُنتـــدى ... المُحترمين لم أستطيع التخلُص مِن الشعبِية ... أو لم أرِد ذلِك ... أو قد تكون هي لم ترِد ذلِك ... غادرتُها لِلدَوحة في 1984م ولم أنفك أن أعود إلَيها ، بِمُجرد وصولي إلى السودان ، إذا كان اللَيل لم يُخيِم بعد ... الشعبِية لو سمحت أقول ذلِك لِسائق سيارة الأُجرة بِدون تردُد ... وفي الطريق أبدأ في إختِيار المنزِل الذي سأنزِل فيهِ ... وإذا هبطت طائِرتي بعد العِشاء الثاني ، أنزِل في فندُق حتى ينبلِج الصباح ... عُدت لِلسودان بعد أن قطعت غُربتي بِكامِل قُواي العقلِية ... كُنت مُستأجِر شُقة في عِمارة أحمد جلك بِالمُغترِبين التي تُزاحِم المزاد في المِساحة ... لم أشعُر فيها بِالإلفة ... لم أعرِف جاري الذي ينتصِب باب شُقتِهِ أمام باب شُقتي في تحدي لئيم كأنهُ يقول لهُ ( لو راجِـل قرِب )... لم أقترِب مِن هذا الباب ولم يقترِب ساكِنيهِ مِن باب داري ... كُنت أأتي إلى تلِك الشُقة وأنا في سُنةٌ فأنام ... غادرت السودان عام 1984م وعُدت إلَيها عام 1990م ... عُدت إلَيها بعد أن كاد الشَوق أن يُمزقُني ... الغريبة أنني لم أجِد ... الحال ياهو نفس الحال ... تغَير الناس ... لا ... لَيس هذِهِ الكلِمة ... نعم ... الذي حدث أنني أنا الذي لم يتغَير ... لم أتغَير خِلال السِت سنوات التي قضَيتُها بِالغُربة ... تَوقف الزمن بِمُجرد إقلاع الطائِرة مِن مطار الخُرطوم مُتَوجِه إلى الدَوحة ... تَوقفت بعدها مِن تخزين أي إرهاصات حدثت بعد مشهد الوداع الأخير الذي تم في شارِعُنا ... تَوقفت عِند حسن عطِية وخِضر البشير وأبوداؤد وعُثمان حُسَين ، حتى أنني رأيت أن مُجرد الإستِماع إلى الواعِدين خِيانة لِلفن الأصيل ... أصبحتُ لا أنتبِه لِحديث يدور حَولي إلا إذا ذُكِر فيهِ الشعبِية وبحري ... عُدت عام 1990م ... وجدتني لم أتزحزح مِن ماضِياتٍ لنا قَيد أُنمُلة ... وكان أندادي قد تقدموا وتركوا خلفِهِم أشياءِهِم ، التي كُنت أُلملِمُها لهم ... أُلملِمُها لي ... التي كُنت مُتشبِثٌ بِها وعاضٍ علَيها بِنواجِذي ... كُنت أُذكِرهُم بِأساتِذتِنا باِلمرحلة الإبتِدائِية ... أتذكُرون أُستاذ طه ذو النظارة السوداء واليد البطشاء ... أتذكُرون أُستاذ سمير الذي كان يصِرُ أن نُسمِعهُ كُل صباح ( أبوكُم مين ؟ أبونا سمير ) أتذكُرون أُستاذ فضل ذو الهَيبة ... لم يكونوا يتجاوبون مع ذِكرياتي ... ذِكرياتِنا ... بل كُنت أُحِسُ الإسْتِياء بادٍ على وجوهِهِم ... لا تثريب علَيهُم ... فإنهُم تقدموا وتَوقفت أنا ... والأصل في الحركة ... في التقدُم ... والجماد شيمتهُ السُكون ... حَولت حُبي لِلشعبِية ولِبحري مِن ساكِنيها إلى مبانيها إلى أعلامِها ... إلى جُغرافِيتِها ... فكُنت أذهب إلى الكُبري وأُناجيهِ ... إلى خور شمبات ... إلى الهِجرة ... إلى الضريح ... حتى أنني ذهبتُ ذات يَوم إلى كوشة الجبل ... وصادقت أُسرة جنوبِية هُناك ... كُنت أأخُذ مقيلتي بِقطِيتِهِم ... تريزا كان هذا إسمُها وكانت كالأبنوس صلابتةً ولمعاناً وجمالاً ... كانت تجعل أبناءِها الصِغار يتحلقون حَول سيارتي لِحِراستِها وأنا أغُط في النَوم ... أسام أسام هكذا كانت تُنطِق إسمي مجوك جا قوم غدا ... كُنت أأكُل طعامِهِم ... لم يكُن جَيِد ... ولِلأمانة كان سيئ جِداً ... لم أَلحُظ مُكَوناتِهِ ، فالظُلمة كانت تحول دون ذلِك ... لم يكُن مجوك كثير الكلام ... كان يعمل في إحدى مصانِع بحري ... لم أسألهُ أين ولم يسألني ماذا أعمل ... لم يسألني أين أعيش ... لم يسألني لما تأتينا ... يا لهُم مِن جنس رائِع ... ولكُم مِني جزيل الشُكر والتقدير والإحتِـرام ،،، [email protected] -- عزام حسن فرح مُحمد عبدالحميد المحسي

Quote: بِسم الله الرحمن الرحيم السلام علَيكُم ورحمة الله تعالى وبركاتِهِ ،،، السَيِد الفاضِــل / حاج حمد حاج ... المُحتــــرم السادة الأفاضِل / مُنتـدى الشعبِية ... المُحترمين أعلام ومباني خور شمبات يُحِد الشعبِية مِن جِهة الشِمال ويفصِلُها مِن شمبات الحِلة ، شمبات الفنان / صلاح إبن البادِية والسادة الحضراب وشارِع المعونة يُحِدُها مِن جِهة الشرق ويفصِلُها عن المزاد تفصِل الشعبِية مِن جِهتِها الغربِية الهِجرة ، هجرة السَيِد / السِر آدم سابِل ، وأخيراً يفصِل شارِع المدارِس ، - مدارِس الشعب - الشعبِية عن الدِيوم ... هكذا كُنا نُحِدُ شعبِيتُنا ، في ذلِك الوقت ... وأذكُر مِن المباني التي إشتهرت بِها الشعبِية في الثمانِيات :- (01) المؤسسة (كانت عِبارة عن سكن مَوظفين). (02) كافتيريا سمسِم (تحت سكن مُوظفين المؤسسة). (03) شرِكة باتا(مُقابِل سلوى بوتيك ، حالِياً الأسواق الحُرة على ما أعتقِد). (04) بقالة نِعمة – على شارِع المعونة (لِلسادة آل الكُردُفاني). (05) عِمارة شرقاوي. (06) فيلا نشوى (مُقابِل مسجِد الشعبِية جنوب). (07) بقالة ياسِر (المحطة الثالِثة مِن المُلتقى). (08) بار الخواجة نعيم حنا. (09) بقالة العم عبدالرحيم تقع بِالرُكن الجنوبي الغربي لِميدان النجوم (والِد السَيِد / حسن بِالدَوحة). (10) بقالة العم يعقوب جُوار منزِل السَيِد / شبلي سعيد). (11) إجزِخانة الشعبِية. (12) مركز مكاوي الصِحي. (13) كُوافير عفاف (جوار منزِل السَيِد / وليد عبدالمُنعِم – مُقابِل ميدان النجوم). (14) كُوافير فاطمة السمحة (في منزِل السادة آل كبوش – مُقابِل مسجِد الشعبِية جنوب). (15) توتو كورة – أصبح فيما بعد نُقطة شُرطة. (16) بقالة الشايقي (في منزِل السادة آل حسن جردل). (17) بقالة حطاب (فريق الجِهاد). يتبع ... السَيِد الفاضِل / عادِل عُثمان ... المُحترم والله إني لفَرِحٌ وسعيد وأحمد الله أن تَيسر لي أن يقرأ لي مَن بِقامتِكُم ... لي كِتابات كثيرة سيدي الفاضِل وأكثرُها بِمُنتدى قريتي بِالسَكوت المحس قرِية كويكة kowika.com أكتُب تحت إسم azzam_farah بِالمُنتدى العام ... حقيقةً قد تشابه على البقر ... فإذا رأيتُم أن تجعلوا في يدي خَيط ، أستطيع بِهِ الوصول إلى المقال الذي أشرتُم إلَيهِ ، أكون مُمتن ... وأسمح لي أن أُخَوِلكُم بِإنزال ما تَرَونهُ مُناسِباً مِن كِتاباتي. ولكُم مِني جزيل الشُكر والتقدير والإحتِرام ،،، ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عزام حسن فرح مُحمد عبدالحميد المحسي [email protected] جوال : 5287894 974+ الدَوحة - قطر