الشعبية نجمة تزين سماء مدينة الخرطوم بحري

Quote: دكتورة ستنا :- اولا شكرا على تعليقك الجميل عن ذكرياتك والطابونه وزينب اشري واهم شي (ملوحتها ) وهي ام المرحوم محمد عباس رحمة الله علية وطه وحمزة وكانت تستقبل كل ضحايا حاج حمد في الكورة . والعم عكاشا .والله كلام جميل منك ادينا بلح قنديله وبلح بركاوي والتاج الخبّاز يديك العافية . وهاك سعد قشرة وتفاصيلة . واعرف موضوع التسمية ولكن عند صديقي عماد عثمان اجمل . وتفضلي المشاركة التالية من الأخ/ عماد عثمان احمد بمدينة جدة سوق سعد قشرة يقع سوق سعد قشـرة في حي الديوم وسط مدينة الخرطوم بحري ويطل على شارع المعونة اكبر وأهم شـوارع المدينة وكان السوق في بدايته ســـــــــوقا مؤقتا يلتقي فيه الناس كل يوم ( الاثنين ) من كل أسبوع فسمي ( بسوق الاثنين ) وانتقل من مكانه القديم بالقرب من مستشفى بحري إلى مكانه الحالي نظرا لأهميته للمتسوقين وحاجة الناس إليه وتم توزيع المساحة على المواطنين لإنشاء سوق دائم وكان السوق عبارة عن أكشاك من الزنك يبلغ عددها حوالي 440 كشكا لبيع الملابس والأحذية والعطور والأقمشة والأواني المنزلية ومحلات التفصيل والخياطة وصياغة الحلي الذهبية بالإضافة إلى مختلف أنواع البضائع ومحلات بيع المأكولات والمرطبات وكان السوق ذو طابع شعبي وأطلقوا عليه ( سوق الزنك ) ولم تتوفر فيه آنذاك الأضواء والكهرباء وكان التجار يستخدمون الفوانيس ولمبات الجاز المضغوطة ( الرتاين ) .. وفي العام 1982م قامت حكومة الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري بتطوير الخدمات في السوق وتحولت أكشاك الزنك إلى مباني بالطوب الأحمر والأسمنت وقد احدث هذا التطوير طفرة ونقلت السوق من الطابع الشعبي إلى سوق حديث له شكل جذاب ومميز بعد أن غزته البضائع المستوردة وصار يجد فيه المتسوق أنواعا مختلفة من البضائع المستوردة من كل أنواع العالم وظهرت المحلات المتخصصة في أنواع معينة من البضائع واشتهرت بها مثل محلات بيع الثياب النسائية الفاخرة المستوردة من سويسرا وانجلترا ومحلات الأحذية المستوردة من ايطاليا وتركيا كما توجد محلات متخصصة في العطور التي تدخل في تركيبة العطر الســوداني المميز ( الخمرة ) والتي تستورد من منطقة وسط وشرق أسيا بالإضافة إلى ماركات العطور العالمية .. كما يوجد بالسوق ركن للمفروشات والستائر والأواني المنزلية وتحولت محلات التفصيل إلى محلات مشاغل حديثة لتطريز الثياب السودانية واشتهر الصناع المهرة في السوق بتفصيل ملابس العرسان والجلاليب الرجالية والأزياء الشعبية الأخرى وتحولت دكاكين بيع الذهب إلى معارض للمجوهرات المستوردة من الهند ومنطقة الخليج العربي . (وتعود تسمية السوق إلى سوق سعد قشرة إلى تاجر يمني يدعى سعد قشرة كان يمتلك حانوتا صغيرا غرب السوق وكان سعد قشرة قد هاجر إلى السودان إبان فترة الاستعمار وأستقر مع أسرته في الخرطوم بحري ومارس تجارة البقالة البدائية ( كناتين ) وكان من التجار اليمنين المميزين وقد توفي قبل أكثر من ثلاثون عاما وبقي اسمه مرتبطا بهذا السوق الفريد .) وترجع أسباب نجاح السوق إلى سمعة التجار الذين يعملون فيه وأسلوب تعاملهم مع الزبائن بالإضافة إلى الأصناف الجيدة من البضائع التي يحتاجها الزبون وتوفير كل ما يظهر في الأسواق الأوربية في محلات سوق سعد قشرة في وقت وجيز .. وتعتبر الأعياد من أهم المواسم لتجار سوق سعد قشرة وفيها يزداد إقبال المواطنين عليه حيث يزدهر السوق في هذه المناسبات بكميات هائلة من البضائع وتشهد الأسعار ارتفاعا ملحوظا نتيجة الإقبال الشديد على السوق وبضائعه التي تجذب المتسوقين فالجميع يريد الشراء من سوق سعد قشرة ومن محلاته المشهورة . قصرنا معاك يادكتورة بوست بحري (والمستشار ابو محمد فؤاد )تحت امرك ومعليش دي اسرع معلومه وشافية وكافية يعني اجمل من ما عندي وعماد عثمان صديقي وحبيبي . ودمتم ................. وليد عبد اللطيف