|
Re: إسحق أحمد فضل الله :باقان أموم...وعلم تخريب الحكومات..مع السلامة (Re: بشير أحمد)
|
كأس الخيانة.. - وباقان الذي سقى اصدقاءه من كأس الخيانة.. يتجرع الآن الكأس ذاتها.. من صديقه عرمان .. ومحمد يوسف مصطفى.. عضو الحركة الشعبية الذي كان وزيراً يحل محل عرمان .. ونشير هنا قبل اسبوعين إلى أن السيد مصطفى هذا يرشحه عرمان بديلا (لنقد) في قيادة الحزب الشيوعي - وحين يذهب مشار وربيكا إلى الاعتراض على ترشيح عرمان يجدون ان سلفا ( لا يريد الحديث في هذا الامر..) .. وآذان سلفا كانت قد امتلأت .. فالسيد باقان ليس هو الوحيد الذي يتميز بلسان الحية . - والاسابيع الماضية كانت تشهد سلفاكير- وعيونه من تحت قبعته السوداء تلمع وهو يستمع إلى زوار من قادة الحركة يحدثون سلفاكير بما يعلم تماماً . - قالوا: باقان يصنع التدهور الكامل الآن في الجنوب.. امنياً واجتماعياً وسياسياً لأنه .. وبخبرة كاملة.. كان يستخدم كل شئ.. للتخريب.. التخريب الذي يجعل الحركة تهوي على اسنانها..ليأتي هو.. باقان.. رئيساً منقذاً.. بالاسلوب الشيوعي المعروف. - والزوار يستعرضون ما صنعه باقان ايام الانتخابات.. والاستعراض يأتي بمشهد باقان وهو يشعل النيران في ملابس اصدقاء سلفا.. ويصنع جورج اطور الذي يهدد الآن وجود سلفا ذاته. - ثم يشعل النيران في الاقوياء الآخرين.. والذين يصبح فوزهم بكل مقاعد الانتخابات الماضية شهادة لهم.. وباقان يحولهم إلى اعداء للحركة .. إلى درجة ان 132 منهم يصنعون الآن جبهة قوية ضد سلفا.. وضد مجلس التحرير .. -وقدر غريب .. بعدها باسبوع.. يجعل التقرير الامريكي الذي يتلقاه سلفا في واشنطن يعيد كل الاتهمات هذه ( تدمير المجتمع ونفور الناس من الحركة) ويطلب من سلفاكير تفسيراً لها.. وزوار سلفا يشيرون إلى احاديث باقان في الشمال التي جعلت المواطن الشمالي ( عدوا صريحاً للحركة الشعبية بعد ان كان الشماليين لا يحملون اي عداء مباشر للشخصيات الجنوبية في الشمال. - اغرب ما في الامر هو ان من يجلسون إلى سلفاكير يقدمون وثائق تشير بقوة الى ان ما يقوله باقان ليس الا تغطية لسياسات اخرى غريبة جداً .. تحت الغطاء - وما قالوه نعود اليه في ما بعد
|
|
|
|
|
|