علي كرتي: المهدي والميرغني ديل سجمانيين

Quote: أحمد السنجك: المؤتمر الوطني منزعج من الحراك السياسي الراهن نيوميديانايل- خاص- واشنطن: قال القيادي البارز في الحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل) أحمد السنجك، عضو المكتب التنفيذي ورئيس الحزب في العاصمة الأميركية واشنطن، أن حديث القيادي في المؤتمر الوطني ووزير الخارجية، علي كرتي حول تسلم حزبه لاموالا من المؤتمر الوطني لدخول الإنتخابات في ابريل الماضي عارٍ من الصحة. ونفى السنجك تسلم حزبه لأية أموال من المؤتمر الوطني بالقول:" أنا اقول لك من موقع المسؤولية اننا لم نستلم فلسا واحدا من المؤتمر الوطني في الحملة الإنتخابية... بل كانت حملتنا الإنتخابية مدعومة من عضويتنا لذلك كانت حملتنا ضعيفة جدا لشح الإمكانيات. ومن حق كل الاحزاب التي ترشحت لرئاسة الجمهورية أن تدعم من قبل الحكومة لكن هذا الأمر لم يتم". ووصف السنجك تصريحات كرتي بأنها: "تعبر بجلاء عن عداء هذا المؤتمر الوطني للشخصيات الوطنية... وهي تصريحات خارجة تماما عن الأدب السياسي والعرف الإجتماعي، وتتنافي تماما مع تقاليدنا وعاداتنا السودانية". وأردف: "التصريحات التي أدلي بها علي كرتي تصب في خانة فصل الجنوب. (ذلك) لأن الجبهة الإسلامية تسعي لفصل الجنوب، ولا تريد أي دور للشخصيات الوطنية يصب في مصلحة وحدة السودان". وفسر السنجك هجوم علي كرتي على أحزاب المعارضة في هذا التوقيت بالقول: "علي كرتي يريد عبر هذه التصريحات من المواطن السوداني أن يكون رأياً سلبياً ضد هذه الشخصيات الوطنية حتي لا تلعب دورا في وحدة السودان". وأستنكر رئيس الحزب الإتحادي الأصل في واشنطن وصف القوى السياسية بالعجز، مضيفا: "هذا الوصف يتنافي تماما مع ما يحدث في الساحة السياسية لان القوى السياسية لم تكن عاجزة على الإطلاق... حزب الامة، والإتحادي، والحركة- قوى التجمع- اثبتت فعاليتها طيلة الـعشرين سنة الماضية، وهزمت المؤتمر الوطني في معارك كثيرة لاسيما معركة الديمقراطية. والتجمع الوطني الديمقراطي جرد هذه الحكومة، وكشف للمجتمع الدولي أنها مجرد حكومة ديكتاتورية أحادية، ولا تعبر عن سوى عن وجهة نظر الجبهة الإسلامية". وكشف السنجك عن نجاح التجمع الوطني الديمقراطي- سابقا- في الكشف للمجتمع الدولي عن أن هذه الحكومة "إرهابية" على حد تعبيره، وأضاف أنه على اثر هذه المعلومات اصدر المجتمع الدولي قرارات تعتبرها حكومة إرهابية. وأضاف: "لذلك أميركا وضعت هذه الحكومة في قائمة الدول المصدرة للإرهاب، وهذه المعلومات إستقاها المجتمع الدولي من التجمع الوطني الديمقراطي". ووصف السنجك المؤتمر الوطني بـ"المنزعج" من الحراك السياسي لاسيما أحزاب جوبا- على حد تعبيره. واستدرك: "أنا اؤكد على هذه الحقيقة على الرغم من حزبنا ليس طرفا في تجمع أحزاب جوبا، لكن هذه حقيقة". وأكد عضو اللجنة التنفيذية للحزب الإتحادي الأصل على أن أحزاب المعارضة التي قدمت نفسها لإنتخابات رئاسة الجمهورية والمجالس التشريعية كانت سوف تفوز بالإنتخابات لو لا التزوير الكبير الذي قام به المؤتمر الوطني في الإنتخابات الماضية- على حد ذكره. وكشف السنجك عن ضرب المؤتمر الوطني لعلاقة حزبه مع الحركة الشعبية في مقتل- على حد قوله، وأوضح أن ذلك مرجعه: "لأن المؤتمر الوطني تعامل بعداء مع كل ما هو جنوبي، وتحدث باسم الشمال الأمر الذي يدفع بالحركة الشعبية نحو الإنفصال".