|
Re: تأملات في فراعنة السودان الجُدد..!!. (Re: khalid abuahmed)
|
Quote: أشد كفراً ونفاقاً..!! بالطبع أن ما يصدر من المسؤولين من تصريحات استفزازية للشارع السوداني يجعل المرء يتساءل أي منهج هذا الذي تتبعه قيادة النظام في تعاملها مع الأحداث وهذا الأمر شغلني كثيراً بالبحث المستمر، ولما كنت على قناعة بمفارقة النظام للدين الإسلامي الحنيف أقبلت على قراءة كتاب المؤلف سعيد الشبلي [2] حول النفاق ويقول الكاتب مفسراً آية نفاق الأعراب التي وردت في سورة (التوبة) الآية (97)، في قوله تعالى "الأعراب أشد كُفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلمُوا حُدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم"،إن الأعراب قد أسلموا مع جملة من أسلم من عرب الجزيرة، إلا أن القرآن الكريم خصّهم بخطاب خاص ليبين لهم ما تشكوه أنفسهم دون سواهم من توحش وتمرد، وما ينطوي عليه سلوكهم من غلظة وجفاء وشدة آن لها جميعا أن تزول إذا أرادوا فعلا أن يرقوا بأنفسهم إلى مراتب الأنفس المطمئنة، وإذ لم ينفِ القرآن الكريم عنهم وصف الإسلام إلا أن مرحلة الإيمان بما أنها أساساً مرحلة إخبات وإنابة وخضوع وخشوع قلبي، احتاجت منهم هم بالذات إلى بذل جهد مضاعف إذا كانوا فعلا ممن يريدون بلوغها، ومن هنا كان تعبيره سبحانه بقوله "ولما يدخل الإيمان في قلوبكم" تعبيراً عما يلاقيه الإيمان من صعوبة في النفاذ إلى أنفس متوحشة متمردة على عدم الخضوع. فرغم أن القرآن الكريم لم يستعمل إطلاقا لفظ العرب، ولم يصف بـ (العربي) سوى القرآن الكريم، إلا أنه تحدث في مواضع كثيرة عن الأعراب كنموذج لمن ترسخت فيهم مظاهر الكفر النفاقي، ولمن تعودوا على السلوك النفاقي وعلى تصرفات المنافقين.
|
. المنافقين في كل مكان يغيظهم قول الله تعالى "الأعراب أشد كفراً ونفاقاً" وهذا قول رباني..فعندما يذكر أحدهم أن ها الكلام أساءة للعرب يؤكد جهله بكلام الله وبالقرآن الكريم.
|
|
|
|
|
|