فى صباح كل يوم اصطحب انبائى للمدرسة ولحسن حظى فان المدرسة قريبة جدا من البيت الذى اسكن فية ، وهذا هو الشيئ الذى يجعلنى ارجع الى الوراء البعيد وايام الدراسة فى السودان وذهابى الى مدرسة الدباسين صباحا مع اصدقائى الذين غالبا ما تصادفهم فى طريقك الى المدرسة او الذين تعتاد ان تذهب معهم كل صباح . صدقونى انى احس بالم كبير عندما اتذكر الحال الذى وصلت الية مدارسنا ( مدارس الحلة ) مدرسة الدباسين بنين وبنات - مدرسة عواطف عبدالمتعال الثانوية هذة هى المدارس التى تخرجنا منها والان اصبحت للذين ليس لديهم القدرة على تحمل مصاريف المدارس الخاصة ونحن جميعا نتفرج وكان الامر لا يعنينا بشئ ، اخوتى الكرام نحن من تقع على عاتقة مسئولية اعادة تاهيل هذة المدارس وارجو هنا ان لا يذكر لى احد موضوع ان هذة مسئولية الدولة فلو كان الامر كذلك فسيموت الامر كما هو الان ويصبح مجرد موضوع كتب وانتهى . بالله اليس من الافضل ان يدرس ابنائنا ويذهبون وياتون وهم تحت نظرنا واشرافنا كما كنا نحن فى السابق يوجهنااى شخص اذا ارتكبنا خطا ، وكما اذكر فقد كان هناك مجلس الاباء وهو المختص فى كل جميع الاشكالات التى تواجه المدرسة ( ماديا وغيرة ) فحريا بنا اتباع سنة ابائنا التى هى محمدة كبرى لنا جميعا فقد كانت لهذة الالفة دورا فعالا فى حبنا لبعضنا البعض لانهم جعلوا الحياة سواءا للجميع وعملوا على تنفيذ برامج التكافل الاجتماعى دونما قصد فقد كانوا كرماء بحق وحقيقة يدفع من هو مقتدر ليقرا ابناء من هم غير قادرين على التزامات المدارس فهذا هو الحق والله. لذا وجب التنبه والتذكير حتى لا تاخذنا عجلة الحياه لنسيان المسئولية الاجتماعية التى تقع على عاتقنا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة