كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
رحيل المفكر الجزائري محمد أركون
|
Quote: توفي مساء الثلاثاء في باريس المفكر محمد أركون. محمد أركون
باريس: توفيّ ليل الثلاثاء – الأربعاء في العاصمة الفرنسية باريس المفكر الجزائري/ الفرنسي المثير للجدل محمد أركون.
وذكرت تقارير إعلامية إنّ أركون توفيّ بعد معاناة كبيرة مع المرض، وأركون هو مفكر وباحث جزائري من مواليد العام 1928 في بلدة تاوريرت في تيزي وزو بمنطقة القبائل الكبرى الأمازيغية بالجزائر، و انتقل مع عائلته إلى بلدة عين الأربعاء (ولاية عين تموشنت) حيث درس دراسته الابتدائية بها.
وأكمل دراسته الثانوية في وهران، وإبتدأ محمد أركون دراسته الجامعية بكلية الفلسفة في الجزائر ثم أتم دراسته في "السوربون" في باريس.
وحصل على شهادة الدكتوراه في الآداب، كما درّس بجامعات عديدة في أوربا وأمريكا والمغرب، واهتم بدراسة وتحليل الفكر الإسلامي.
وأركون عضو اللجنة الوطنية لعلوم الحياة والصحة بفرنسا، وعدة لجان أخرى. من آرائه إعادة قراءة القرآن برؤية عصرية وتجريده من القداسة التي تعيق دراسته وهو ما جعله عرضة لانتقادات التيارات الأصولية المتشدّدة.
وترك أركون مكتبة ثرية بالمؤلفات والكتب، ومن أهم عناوينه: ملامح الفكر الإسلامي الكلاسيكي، دراسات الفكر الإسلامي، الإسلام أمس وغدا، من اجل نقد للعقل الإسلامي، الإسلام أصالة وممارسة، الفكر الإسلامي: قراءة علمية- الإسلام: الأخلاق والسياسة- الفكر الإسلامي: نقد وإجتهاد- العلمنة والدين: الإسلام، المسيحية، الغرب- من الإجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي- من فيصل التفرقة إلى فصل المقال: أين هو الفكر- الإسلامي المعاصر؟- الإسلام أوروبا الغرب، رهانات المعنى وإرادات الهيمنة.- نزعة الأنسنة في الفكر العربي- قضايا في نقد العقل الديني. كيف نفهم الإسلام اليوم؟- الفكر الأصولي واستحالة التأصيل. نحو تاريخ آخر للفكر الإسلامي- معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية. وغيرها. |
المصدر http://www.elaph.com/Web/news/2010/9/596599.html
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: وداعا محمد اركون لقد قلت كلمتك ومضيت |
.. الأستاذ بدر الدين الأمير لقد قال أركون كلمته ولكن المحزن حقاً وفداحة الفقد يتمثلان في أن كلمة الرجل - كما أراد لها - لم تكتمل بعد فقد ذكر قبل مدة قصيرة أنه يعمل على مشروع فكري كبير بالتعاون مع عدد من المفكرين والباحثين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
من مؤلفات أركون: 1. الفكر العربي 2. الإسلام : أصالة وممارسة 3. تاريخية الفكر العربي الإسلامي أو "نقد العقل الإسلامي" 4. الفكر الإسلامي : قراءة علمية 5. الإسلام : الأخلاق والسياسة 6. الفكر الإسلامي : نقد وإجتهاد 7. العلمنة والدين : الإسلام، المسيحية، الغرب 8. من الإجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي 9. من فيصل التفرقة إلى فصل المقال : أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟ 10. الإسلام أوروبا الغرب ، رهانات المعنى وإرادات الهيمنة. 11. نزعة الأنسنة في الفكر العربي 12. قضايا في نقد العقل الديني . كيف نفهم الإسلام اليوم؟ 13. الفكر الأصولي واستحالة التأصيل . نحو تاريخ آخر للفكر الإسلامي 14. معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية . 15. من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني . 16. أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟ 17. القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني 18. تاريخ الجماعات السرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: Sabri Elshareef)
|
اننا اصلا نعاني من تصحر الكتابة حول نقد الفكر
الديني ..وتمت الناقصة!
امثال محمد اركون لايموتون
بعد ان اضاءوا الدروب وفتحوا المسارات
الجديدة للتحرر من سياج الفكر الاسلامي الدوغمائي
سيذكره التاريخ مع كل حرف يحفر في جدار ماضينا
المظلم ويعيد اكتشافه..
رحل ، بعد ان، ملك الاجيال القادمة ادواته ومعاوله المعرفية
لتستمر المسيرة بشكل صاعد دوما..
(من لايعكر شيئا في هذا الوجود غير جدير بالاعتبار)!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
Quote: امثال محمد اركون لايموتون
بعد ان اضاءوا الدروب وفتحوا المسارات
الجديدة للتحرر من سياج الفكر الاسلامي الدوغمائي
سيذكره التاريخ مع كل حرف يحفر في جدار ماضينا
المظلم ويعيد اكتشافه..
رحل ، بعد ان، ملك الاجيال القادمة ادواته ومعاوله المعرفية
لتستمر المسيرة بشكل صاعد دوما.. |
.. الأستاذ عبداللطيف حسن علي هو كذلك - أركون - تماماً كما وصفته - شكراً لإضافتك الثرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: وعلى صعيد الحداثة الفكرية نلاحظ أيضا انه لم يقدم احد من المفكرين العرب مفهوما معرفية جديدا يخترق به نسيج الفكر العالمي هنالك استهلالك للمناهج الغربية ولم يقدم أي منهم مفهوما جديدا يثري الفكر العالمي ؟
أركون : هناك استهلاك وهنالك محاولات لا بأس بها ولكن هذه المحاولات لا تتبناها أطر اجتماعية واسعة حتى تعطيها حياة وحيوية ونفوذا في المجتمع، فأنت تكتب كتابا فيه آراء صالحة منتجة يقرأه بعض الناس، ولكن ليس هنالك تيار يتبنى تلك الأفكار، ويعطيها قاعدة اجتماعية ويكتب عنها في الصحافة وينشر الجدال والمناقشة والمناظرة حولها حتى تعم ويستفيد منها أكبر عدد ممكن من المواطنين، وعلى العكس من ذلك تجد أن هنالك بين المثقفين حسدا وغيرة، فالمفكر والباحث يحسد أخاه حتى لا يشتهر اسمه أكثر عنه وهذه ظاهرة ملموسة عندنا، ودائما نلاحظ في حديثنا أن هذه الكارثة موجودة عندنا كعرب، بينما اليهود نجد أنهم متماسكون متضامنون، وإذا كتب أحدهم كتابا نجد أن جميعهم يؤيدونه ولا يقولون هذا كافر بالله يجب أن نبعده من الأمة ونخرجه منها وهذه ظاهرة موجودة لدينا وأنا ضدها مع أني لا أزال أدعو إلى ما أدعو إليه وأكافح كما كنت أكافح من قبل، لكنني تألمت، كم من الناس يكتبون في الصحف.. وأبداً ما رددت على أحد، لأنهم يكتب على أساس جهلهم فلماذا أناقش الجهل، أسكت واصبر.
ربما هذه هي أزمة التنوير العربي فالكثير من المفكرين العرب قدموا أفكارا حيوية كان بإمكانها لو وجدت القاعدة الشعبية التي تتبناها أن تنهض بالمجتمعات العربية وتنقلها نقلات كبيرة وسعة ولكنها لم تستطع أن تخلف تيارا مجتمعيا يدافع عنها، ولم يكن هنالك أبدا نقاش واسع لهذه الأفكار ؟
أركون : لا يوجد نقاش، وأنا أفضل أن أقول لا توجد مناظرة، لأن الأفكار تطرح للمناظرة على مستوى فكري سليم ومحترم حتى يستفيد منها جميع الناس، وهي طريقة لتثقيف الناس، أما النميمة والحسد والرفض والرفض والتفكير فلا تؤدي إلا إلى الخراب، والتعامل بذهنية التكفير والتحريم إذا سلطت على العمل الفكري فلنقل يرحمنا الله جميعا وهذا مع الأسف يحدث في جميع البلدان العربية والإسلامية التي زرتها، حيث وجدت هذه الظاهرة مع الأسف، وأنا لم أشارك أبدأ في أي جدال من هذا النوع وأرفض دائما أن أتورط في مثل هذه المناقشات العقيمة المبنية على الحسد والنميمة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: هنالك مشاق وصعوبات واجهتك في هذا المشروع وسببت لك آلاما كبيرة ؟
أركون : ليست آلاما كبيرة وإنما ألم فكري من عدم التواصل مع المعاصرين وعدم إمكانية التبليغ والتنفيذ أيضا، مثلا في مستوى التربية والتعليم كان يمكن أن نغير البرامج ونوجه التعليم باتجاه آخر بدلا من الاتجاه الإيديولوجي السائد.
أيضا في المقابل نلاحظ أن المركزية الأوروبية دأبت باستمرار على تجاهل الإسلام كموضوع للبحث فأغلب المفكرين الأوروبيين وحتى من الذين تبنوا الاتجاه النقدي للفكر الأوروبي تجاهلوا الإسلام ولم يتناولوه في بحوثهم، وكانوا منغلقين داخل التراث الفكري الأوروبي. هل يسعى مشروع أركون أيضا بالإضافة إلى همه النهضوي العربي أن يفتح منفذا لهذه الحضارة الأوربية على الإسلام ؟
أركون : نعم هذه أيضا جبهة أخرى هنالك جبهة داخل الإسلام وجبهة خارج الإسلام، وهذا كفار مع الفكر الغربي نفسه فهذا الفكر الغربي استخدم بالنسبة للثقافات غير الأوروبية من أجل إرادة السلطة أكثر مما استخدم من أجل البشر عن الحقيقة، وأقول إن ما يسمى بعقل الأنوار استخدمه الأوروبيون لمصالحهم في مجتمعاتهم، ولكن في الخارج استخدم من أجل السيطرة على الآخرين، وهذه أيضا ظاهرة تاريخية وجبهة للمعارك والكفاح المعرفي مع الغربيين.
كيف كان صدى مشروعك الفكري داخل المركزية الأوروبية ؟
أركون : الأوروبيون لا يزالون يهتمون بشؤونهم ولا يهتمون بمصائب الآخرين، وهم لا يحبون من يقول لهم أن تلك المصائب ترجع إلي مسئوليتهم التاريخية لأنهم مقتنعون أن جميع مشاكلنا تتعلق بمسئوليتنا نحن فقط وتتعلق بمسؤوليتنا لأن الإسلام جعل المسلمين متقيدين بعقائد غير متفتحة على العلوم والحداثة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: دائما نلاحظ في حديثنا أن هذه الكارثة موجودة عندنا كعرب، بينما اليهود نجد أنهم متماسكون متضامنون، وإذا كتب أحدهم كتابا نجد أن جميعهم يؤيدونه ولا يقولون هذا كافر بالله يجب أن نبعده من الأمة ونخرجه منها وهذه ظاهرة موجودة لدينا وأنا ضدها مع أني لا أزال أدعو إلى ما أدعو إليه وأكافح كما كنت أكافح من قبل، لكنني تألمت، كم من الناس يكتبون في الصحف.. وأبداً ما رددت على أحد، لأنهم يكتب على أساس جهلهم فلماذا أناقش الجهل، أسكت واصبر. |
.. الأخ طلعت الطيب أحسن الله عزاء الجميع إشارة إلى حديث أركون في الاقتباس أعلاه أذكر أنني قرأت لأحدهم موضوعاً صغيراً تحت عنوان ظاهرة محمد أركون يسفه فيه آراء أركون دون أن يتطرق إلى أي من هذه الآراء أو يحدد بعضها ويصف أركون بالزندقة وما إليه .. لا أذكر على وجه التحديد الصحيفة ولكنها إحدى صحيفتين هما الإنقاذ الوطني والسودان الحديث في بداية التسعينيات من القرن الماضي . رحم الله أركون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: الأستاذ هشام آدم نصر حامد أبوزيد أولاً وبعد شهرين فقط أركون .. إنه عام الرمادة حقاً |
!! سبحان الله! من يحارب الإسلام نعمل له "هلولة"! كان سلفنا يقولون لمن يموت وهو يطعن في الإسلام: ارتاح الناس من شره تأملوا في تلك الجرثومة التي أرسلها الله للساخر من الإسلام: نصر أبوزيد
حكمة: (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
الاخ طه تحياتى لا اندهش لمداخلة الاخ عماد وكونها تنطوى على التكفير ، فهى تؤكد كلام المرحوم اركون حينما لاحظ سيادة الايديولوجيا على حساب المعرفة فى مناهجنا الدينية والسياسية الخ ، وذلك على حساب المعرفة (الابستمولوجى)، فالخطاب السلفى الاشعرى الذى يتبناه هو خطاب هيمنة واقصاء بامتياز ويكفى للتدليل على منحاه الايديولوجى كونه يقوم على احاديث رواها ابو هريرة رغم ان الفاروق عمر والسيدة عائشة كانا قد نهياه عن رواية الحديث ، الحديث ايضا ينطبق على روايات ابن عباس ابن العشرة ربيعا حين وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لاسباب ايديولوجية لا تمت للمعرفة بصلة تتعلق بصراع العباسيين والعلويين لاحقا بعد القضاء على الدولة الاموية ، اذن فهو خطاب لاحق تمت صياغته لا من اجل تقديس صدر الاسلام وانما من اجل اضفاء التقديس على الخطاب نفسه فى النهاية بغرض السيطرة والهيمنة والاقصاء وليس المعرفة ، ولكن فى المقابلة اشار اركون الى مسالة استفادة اوروبا من التنوير معرفيا ، والحقيقة ان ذلك غير صحيح اطلاقا لان اوروبا انتجت الخطاب الايدولوجى المهيمن (النازية، الشيوعية ولاحقا الليبرالية الجديدة ) ولكن استدامة الديمقراطية التعددية هى التى استطاعت نقل اوروبا باستمرار وببطء تجاه المعرفة بعيدا عن الايدويلوجيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
أستاذ طه شكرا لنقل الخبر بلا شك أن رحيل أركون هو أكبر فاجعة تحل بالفكر العربي في سياق سلسلة الرحيل التي انتظمت هذا العام أركون أحد أعظم من أنجزوا و أضافوا للمكتبة العربية استخدم أدوات جديدة للتحليل و قدم منهجاً علمياً صارماً و رائداً
نحتاج لمزيد من الكشف و العرض لهذا المفكر المدهش بلا شك برحيله أفتقد كاتبا متميزاً و مفكراً لا يشق له غبار ساهم بلا شك في تكوين مداركي و معارفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: سامي صلاح محمد)
|
Quote: برحيله أفتقد كاتبا متميزاً و مفكراً لا يشق له غبار ساهم بلا شك في تكوين مداركي و معارفي |
الأستاذ سامي صلاح رغم ضيق مساحة النشر الخاصة بالأعمال الفكرية المختلفة في العالمين العربي والإسلامي إلا أن محمد أركون شكل وسيظل بؤرة ضوء ساطعة اجتذبت العديد من المهتمين بهذا الشأن في أوساط النخب المثقفة وهي على قلتها سيكون لها دور حاسم في تخطي مرحلة التردي والتأخر التي لازمت وعي المسلمين لقرون عديدة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: ذن فهو خطاب لاحق تمت صياغته لا من اجل تقديس صدر الاسلام وانما من اجل اضفاء التقديس على الخطاب نفسه فى النهاية بغرض السيطرة والهيمنة والاقصاء وليس المعرفة ، ولكن فى المقابلة اشار اركون الى مسالة استفادة اوروبا من التنوير معرفيا ، والحقيقة ان ذلك غير صحيح اطلاقا لان اوروبا انتجت الخطاب الايدولوجى المهيمن (النازية، الشيوعية ولاحقا الليبرالية الجديدة ) ولكن استدامة الديمقراطية التعددية هى التى استطاعت نقل اوروبا باستمرار وببطء تجاه المعرفة بعيدا عن الايدويلوجيا |
لا فض الله فؤك طلعت الطيب رحم الله محمد اركون بقدر ما قدم لامته وللعلم والعالم حقيقي عام توارت فيه شهب الفكر العربي والاسلامي محمد عابد الجابري و نصر حامد واخيراً اركون رحمهم الله رحمة واسعه بقدر ما قدموا لنا من علم
في الحفريات عن المسكوت عنه والمقدس عثمان نواي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: عثمان نواي)
|
Quote: لكن تاريخ الأديان غير موجود لدينا. إن ما كتبه الشهرستاني عن الملل والنحل، وما كتبه ابن حزم عن الملل والنحل، تخلينا وأعرضنا عنه كذلك تجد أننا نركز كثيرا على ما ورد في تاريخ الإسلام أكثر مما نركز على ما ورد في القرآن نفسه إن هناك فرقا بين القرآن الذي هو كلام الله ونزل إلى جميع الأنام وما قام به الفقهاء المسلمون من جهد لإنتاج كتبهم التي نقرأها الآن ونستخرج منها صورا للإسلام وتفهما له، وهو بطبيعة الحال فهم متغير بتغير الظروف التاريخية والظروف الثقافية في المجتمع وخاضع أيضا للقوة السياسية العاملة في المجتمع وبالتالي يجب أن نتفهم هذا المستوى القرآني الذي هو كلام الله والذي يفتح لنا آفاقا للتدبر والتفكر والتفقه والتعقل "أفلا تتدبرون" "أفلا تعقلون" كم مرة يكرر القرآن هذا ولكن هذا النوع من التفكير المتوسع نسي، همش، وضيق حتى أصبح أقل كثير مما هو في القرآن حتى أننا أصبحنا لا ندرس حتى علم الكلام الذي كان يدرس ويتناظر فيه هذه هي الاتجاهات التي حاولت أن نتبناها كباحثين ومعلمين وأساتذة حتى يشارك فيها وفي البحث عنها وفي تنشيط الفكر فيها جميع المسلمين وحتى يشارك جميع المسلمين يجب طبعا أن ندرس بشكل أكبر العلوم الاجتماعية التي تزودنا بالآلات الفكرية وبالمناهج البحثية وتزودنا بالإشكاليات الجديدة والتي لا تزال تتغير تغيرا نحو الأفضل وبشكل فيه دقة أكبر وبالتالي ستفيد من هذا كله في قراءة من أجل أن نثري الخطاب القرآني لا أن نبتعد عنه كما يتخيل الكثيرون من الذين يقرأون كتاباتي حول هذا الموضوع لأنهم لا يريدون أن يفرضوا على أنفسهم الاجتهاد اللازم لاكتساب هذه العلوم التي تكلف جهودا وقرارات وبحوثا ويكتفون بتكرار ما تلقيناه لا عن الخطاب القرآني وإنما عن تاريخ الإسلام، ألح علي هذا لأني أميز دائما بين الظاهرة القرآنية والظاهرة الإسلامية كظاهرة تاريخية.
إذن أنت ترى بأن هنالك الكثير من بجوانب التعاليم الإسلامية أغفلها الخطاب الإسلامية السائد الآن ؟
أركون : نعم طبعا، هنالك مذاهب متعددة ظهرت في الإسلام أثناء تاريخ الدولة الأموية والدولة العباسية وهناك حرية منحت في أوائل الإسلام وتحديدا في القرون الأربعة الأولى من الهجرة حيث كان المسلمون يتمتعون بحظ لا بأس به من حرية التفكير ومن حرية المناظرة وبفضل هذا تعددت المواقف الفكرية والمناسب وبذلك تكونت مذاهب عديدة في علم الكلام وفي الفقة وفي التفسير النحوي اللغوي وهناك من تبنى التفسير الصوفي أو التفسير الفقهي أو التفسير العلمي الفلسفي. هناك اتجاهات كما ترى لأن القرآن مفعم بمعان لا يمكن أن تحدد في إتجاه واحد فقط لا يمكن أبدأ يجب أن نحيط بجميع جوانب المعنى في القرآن ثم إن هذه المذاهب تطورت في ظروف سياسية والسياسة دائما تلعب دورها في توجيه البحث عن الأمور الدينية لان الدولة تهتم دائما بالأديان حتى تستمد منها مشروعيتها كسلطات. وهي حالة عامة تنطبق على جميع الدول التي ظهرت في التاريخ الإنساني، لكن ما يجب أن ننتبه إليه هو أن هذا الاستعمال السياسي للجانب الديني ينتج مشاكل عديدة وهذه المشاكل يجب أن نأخذها بعين الاعتبار وأن نخضعها للدراسة باعتبارها مشكلات فمثلا ندرس كيف تطورت هذه المذاهب وتحت أي سيطرة إلى أن أصبحت متطرفة ومنفصلة عن بعضها البعض وجاهلة لبعضها البعض فمثلا : نحن في المغرب العربي لا نعرف إلا مذهبا واحدا فكلنا ننتمي إلى المذهب المالكي وكأن المذاهب الأخرى غير موجودة في الإسلام، فالآن لا يمكننا أن نشير إلى تعددية إسلامية أو حتى تعددية ثقافية، إذا كان لدينا مذهب واحد إذن من نناقش، من نناظر، أين هم الشيعة أين هم الإسماعيليون، أين هي الزيدية، أين الجعفرية، أين هم الشافعيون تجدهم في اندونيسيا، والحنابلة تجدهم في المملكة العربية السعودية والأباضية تكاد أن تكون قد محيت من التاريخ فهي قد بقيت هنا في سلطنة عمان وأقلية في الجزائر وبجربا في تونس وفي جبل نفوسه بينما التيار الأباضي كان قويا وساهم مساهمة عظيمة مثرية للإسلام وللفكر الإسلامي وإنما تقلص هذا المذهب لأسباب سياسية، وأنا أدعو إلى تقدير جميع من ساهم في الفكر الإسلامي، التعددية مثرية للفكر الإسلامي وهي بطبيعة الحال لا تنقص منه شيئا، وكثير من الناس يخافون من النزاعات بين المذاهب مادمنا جاهلين بقواعد المناظرة وبقواعد البحث أما إذا طبقنا قواعد البحث العلمي وقواعد المناظرة فستصبح هذه التعددية بركة، بركة عظيمة مستفيد منها فائدة كبيرة لأننا سنتعلم منها التسامح وسنكتسب روح التسامح بين المواقف الفكرية المختلفة فالتعددية لها دور كبير في تربية الإنسان على التسامح والمناظرة وتقبل وتبادل الآراء المختلفة والمعارضة هذا هوا لهدف المقصود. |
فيما تحته خط طرح المرحوم محمد اركون قضيتين فى غاية الاهمية : اولا قضية القران والسنة ثانيا التامل فى اسباب اختفاء العديد من التيارات الفكرية فى الاسلام ويغزى البعض اسباب هيمنة التيار الاصولى السلفى ووصوله الينا وضعف التيارات الاخرى خاصة التيار الفلسفى العقلانى كالمعتزلة مثلا الى الاضطهاد الذى مارسه الحكام عبر التاريخ اعود لذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طلعت الطيب)
|
الأخ الفاضل الأستاذ طلعت الطيب مساء الخير شكراً لمواصلتك لهذا الخيط فيما هو له . لاحظت وآخرين كثر ضعف انتشار إنتاج أركون وسط النخب المثقفة وربما يرجع السبب إلى عامل العنف السياسي والفكري السائد في عموم البلاد العربية والإسلامية وبدرجة أقل إلى صعوبة أسلوب أركون في الكتابة وتعقيد الفكرة لديه . ( وقد أقر بهذه الحقيقة المترجم الأول لأعمال أركون الدكتور هاشم صالح ). ومن هنا ووفاء لدوره الكبير رأيت أن يكون هذا البوست تعريفاً به وبمؤلفاته ، وأشكر لك أخي طلعت تجاوبك الكبير المفيد فيه ، وإذا كان لأي من الإخوة أعضاء المنبر أو زواره أية اقتراح بهذا الصدد أؤكد إنني أستطيع أن أزود من يرغب بأية نسخة إلكترونية لأي كتاب من كتب أركون المطبوعة بالعربية لأجل إثراء النقاش حول هذا المفكر العظيم والتعريف به . لك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: الوليد محمد الامين)
|
الأفاضل عثمان نواي الوليد محمد الأمين ..
Quote: رحم الله محمد اركون بقدر ما قدم لامته وللعلم والعالم حقيقي عام توارت فيه شهب الفكر العربي والاسلامي محمد عابد الجابري و نصر حامد واخيراً اركون رحمهم الله رحمة واسعه بقدر ما قدموا لنا من علم
في الحفريات عن المسكوت عنه والمقدس |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طلعت الطيب)
|
شكراً طلعت
Quote: اتحاد الكتّاب السّودانيين يَنعي الرّاحلَ المُفكّر مُحَمّد أركوْن الخميس, 16 أيلول/سبتمبر 2010 17:41
غيّب الموتُ صبيحة الأربعاء 15 سبتمبر2010، رمزاً عالياً من رموز الفكر العربي والإسلامي هوَ الدكتور محمد أركون ( 1928 – 2010 )، بالعاصمة الفرنسية باريس. وإذ ينعيه اتحاد الكتاب السودانيين بكل أسى لقرائه وتلاميذه وزملائه الكتّاب والمفكّرين، فإنه ينعى فيه فقداً عظيماً في هذا الحقل الذي ما انطفأت جذوته، منذ أن اختطّ هو ورفاقه، طرائق التفكير النقدي، وصيغ التأويل والتفسير في الفكر العربي الإسلامي المعاصر، والذي امتد ليشكّل حضوراً معرفياً متميزاً في الفكر الإنساني المعاصر. يُعدّ الرّاحل أحد قلة شُغلتْ بإعادة التفكير في قضايا الدّين والتديّن في المجتمعات المعاصرة ، وقد التقط لحظات الحداثة والاستنارة في التراث العربي الإسلامي، مستخدما آخر أدوات النقد ومناهج البحث في العلوم الاجتماعية الحديثة خاصة الألسنية والانثروبولجيا، وداعياً لحوارٍ خلاق وفتح آفاقٍ جديدة في التفكير النقدي . ألا رحم الله الفقيد وأجزل له حسن الثواب.
الخرطوم في 16 سبتمبر/أيلول2010 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
نعت الجامعة العربية ممثلة في شخص أمينها العام الدكتور عمرو موسى فقيد الفكر الدكتور محمد أركون في بيان صادر عن مكتب الأمين العام للجامعة العربية ..
Quote: موسى يعرب عن تعازيه في وفاة المفكر الجزائري محمّد أركون (15/9/2010) عبر السيد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن حزنه العميق لرحيل الباحث والمفكر الجزائري البارز محمد أركون، الذي وافته المنية مساء أمس الثلاثاء بالعاصمة الفرنسية باريس. وأعرب الأمين العام عن تعازيه ومشاطرته أسرة الفقيد الكريم والأمة العربية أحزانهم داعياً الله عز وجل أن يسكن الفقيد فسيح جناته. وقد تميز محمد أركون بذكاء والبصيرة وعمق التحليل، وطالب على الدوام بعدم الفصل بين الحضارات شرقية وغربية، وحظيت أعماله بالاهتمام الكبير في العالم العربي والإسلامي والأوساط الأكاديمية العالمية. وقد شارك الراحل الكبير في اجتماع المفكرين والأكاديميين والعلماء والمغتربين العرب الذي عقد في مقر الجامعة العربية في نوفمبر من عام 2001 إثر أحداث سبتمبر في نيويورك، وكان له إسهام كبير في صياغة الموقف العربي إزاء تلك التطورات الخطيرة. |
http://www.arableagueonline.org/las/arabic/news_details_ar.jsp?art_id=2355
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
أحاديث مبللة : وداعا '' محمد أركون '' أنا أبكـــــي
Quote: الأربعاء, 15 سبتمبر 2010 21:40
ها إنه يرحل ··
يرحل صامتا وفي يده جمرة الفكر والاعتزال والتنوير ·
ها إنه يرحل ··
يرحل أستاذنا الأول '' محمد أركون '' ، صديقنا ومحرضنا على المساءلة العقلية واجتراح النقد من أجل تجاوز الأحكام التعميمية المنغلقة والتسطيحات الرديئة والعصابيات المقيتة والهشاشات الفجة ·
أعطانا مصباحه الخالد وقال لنا إمضوا بسلام ··
ها إنه يرحل ··
يرحل مؤرخ التراث الإسلامي ومجدده، ناقد العقل الديني ومحلله، موسع السبل والأبعاد ومضيئها ، مميط اللثام عن خدع التدجين المهيمنة على أنظمة التفكير ، الممسك بزمام المصطلح والمنهج ، المنتصر للب والجوهر ، الهازئ بالقشور والطلاءات المزيفة، المتنور الأكبر، المغامر بعقله وروحه وكيانه ، الفاتح ذراعيه للريح ، موقظ الطوفان من سباته، منزل اليقينيات من عليائها ، مخرج الماضي من كهوف قدسيته ·
ها إنه يرحل ··
يرحل البروفيسور الجزائري العظيم
يرحل المتمرد الأمازيغي الكبير ··
يرحل الثائر المثابر الرافض للمهادنة ··
يرحل الواقف وحده أمام وحش الأصولية الذي يداهم أيامنا ويعبث بخيراتنا الثقافية ·· يرحل المعتزل الأعزل الذي عاش وحيدا ومشى وحيدا ومات وحيدا ، لم يغرقْ ولم يحنِ رأسه للتيار ، عاند وقاوم وصارع بروح متمردة فلم تهزمه تلك اليد السوداء التي تمنعنا اليوم من الإقتراب إلى دائرة النور ·
وداعا '' محمد أركون '' ··
كانت باريس مضيئة بك وها هي اليوم دامعة الأنوار ··
كانت الجزائر تفخر بك وترعاك بحبها من بعيد، وهي اليوم تأسف لأنك لفظت أنفاسك المعطّرة بعيدا عن حضنها ·
كنتَ مجبرا على الهجرة، لهذا فهي لن تنساك، سترعى أبناءك الذي لن يهاجروا ولن يطمئن لهم بال حتى يعيدوا النهر إلى مجراه الحقيقي ·
وداعا '' محمد أركون '' أنا أبكي ··
بقلم : علي مغازي شاعر |
http://www.djazairnews.info/2010-08-27-22-15-33/19447-2010-09-15-20-40-56.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
قدم أركون عصارة فكره منذ السبعينات ، متزامناً مع الدكتور صادق جلال العظم في سِفره نقد الفكر الديني قبل منتصف سبعينات القرن الماضي . سيُكْتَب اسمه مع المفكرين العظام ، الذين تعففوا عن موائد السلاطين ورجال الدين الذين اتبعوا ما يريد أصحاب السلطان ، والذين تم قمع الفكر الديني الحر على أيدهم : في التصوف وفي الاعتزال ، وساد " النَقَلَة " الذين لا إبداع لهم .
تحية كبرى لمحرر من مُحرري العقل العربي من هيمنة مؤسسة التقليد وتمجيد القداسة ، ضاربة الجذور في فكر الناطقين بالعربية . ألف سلام عليه وألف ألف باقة ورد نضير على مرقده مع الذين أثروا الحياة الفكرية الإنسانية . تحية لصاحب لملف ومشاركوه والمُشاركات إن وُجِدنَّ .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: تحية كبرى لمحرر من مُحرري العقل العربي من هيمنة مؤسسة التقليد وتمجيد القداسة ، ضاربة الجذور في فكر الناطقين بالعربية . ألف سلام عليه وألف ألف باقة ورد نضير على مرقده مع الذين أثروا الحياة الفكرية الإنسانية .
|
شكراً لك أستاذ الشقليني أحسب أن كلمتك الجميلة أعلاه تعبر عن الكثيرين ممن أحزنهم فقد محمد أركون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: عماد موسى محمد)
|
الأخ المحترم عماد موسى محمد السلام عليكم شكراً للتوضيح ، وشكراً لعودتك وكنت خشيت أن تكون ممن يلقون الاتهامات على الآخرين ثم لا يعودون وشكراً لحرصك على لغة بعيدة عن السباب والمهاترات الشخصية كما يفعل كثيرون ممن يقفون عند حدود آرائهم الشخصية ولا يقبلون برأي آخر .
Quote: لا خير في فكر يحارب الثوابت ويناقض الحقائق |
الكلمتان باللون الأحمر هما لب القضية التي اشتغل عليها كثير ممن وصم بالكفر والضلال .. مرة أخرى لك الود والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: عماد موسى محمد)
|
كتب طلعت الطيب:-
Quote: الاخ طه تحياتى لا اندهش لمداخلة الاخ عماد وكونها تنطوى على التكفير ، فهى تؤكد كلام المرحوم اركون حينما لاحظ سيادة الايديولوجيا على حساب المعرفة فى مناهجنا الدينية والسياسية الخ ، وذلك على حساب المعرفة (الابستمولوجى)، فالخطاب السلفى الاشعرى الذى يتبناه هو خطاب هيمنة واقصاء بامتياز ويكفى للتدليل على منحاه الايديولوجى كونه يقوم على احاديث رواها ابو هريرة رغم ان الفاروق عمر والسيدة عائشة كانا قد نهياه عن رواية الحديث ، الحديث ايضا ينطبق على روايات ابن عباس ابن العشرة ربيعا حين وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لاسباب ايديولوجية لا تمت للمعرفة بصلة تتعلق بصراع العباسيين والعلويين لاحقا بعد القضاء على الدولة الاموية ،اذن فهو خطاب لاحق تمت صياغته لا من اجل تقديس صدر الاسلام وانما من اجل اضفاء التقديس على الخطاب نفسه فى النهاية بغرض السيطرة والهيمنة والاقصاء وليس المعرفة ، ولكن فى المقابلة اشار اركون الى مسالة استفادة اوروبا من التنوير معرفيا ، والحقيقة ان ذلك غير صحيح اطلاقا لان اوروبا انتجت الخطاب الايدولوجى المهيمن (النازية، الشيوعية ولاحقا الليبرالية الجديدة ) ولكن استدامة الديمقراطية التعددية هى التى استطاعت نقل اوروبا باستمرار وببطء تجاه المعرفة بعيدا عن الايدويلوجيا |
!! من أسهل الأشياء على غير المنصف رمي التهم جزافا، فالمعرفة لا تتناقض إطلاقا مع قواعد الشريعة بل العكس.. أليس الوحي الإلهي هو أعظم العلم وأكبر المعرفة؟:- (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذاً لارتاب المبطلون. بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ) قلت يا طلعت:
Quote: فالخطاب السلفى الاشعرى[/ |
ليتك قرأت الفرق بين السلفي والأشعري! قولك:
Quote: فالخطاب السلفى الاشعرى الذى يتبناه هو خطاب هيمنة واقصاء بامتياز ويكفى للتدليل على منحاه الايديولوجى كونه يقوم على احاديث رواها ابو هريرة رغم ان الفاروق عمر والسيدة عائشة كانا قد نهياه عن رواية الحديث ، الحديث ايضا ينطبق على روايات ابن عباس ابن العشرة ربيعا حين وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لاسباب ايديولوجية لا تمت للمعرفة بصلة تتعلق بصراع العباسيين والعلويين لاحقا بعد القضاء على الدولة الاموية ،اذن فهو خطاب لاحق تمت صياغته لا من اجل تقديس صدر الاسلام وانما من اجل اضفاء التقديس على الخطاب نفسه فى النهاية بغرض السيطرة والهيمنة والاقصاء وليس المعرفة ، |
اتهامك لخطابي بالهيمنة يحتاج لدليل ..أما التدليل على منحاه بإنكارك لأحاديث النبي صلة الله عليه وسلم -بحجة نهي عمرأوالصراع السياسي - فهذا الذي أراك تخالف ماعليه إجماع المسلمين بصحة أحاديث ابن عباس في البخاري ومسلم. وأخاف أن تكون هذه لوثة شيعية أصابت ثوبا فكريامرقعا كحاطب ليل ، يخبط خبط عشواء... ثم إني أخالك لم تقرأ كتبا في "تدوين الحديث" والتاريخ الإسلامي..ومجموع فتاوى ابن تيمية....وابن حجر..وابن الجوزي,,لتزول الشبهة وتحصل المعرفة الحقيقية التي تبحثون عنها..وإذن لأختلف الحال والفكر..ولكن الإنصاف عزيز... قولك:
Quote: وانما من اجل اضفاء التقديس على الخطاب نفسه |
لا شك في أن الوحي مقدس...ولوكره الناس..أما غيرذلك من كلام البشر فنعرضه على ميزان الكتاب والسنة...(كل يؤخدمن قوله ويرد إلا رسول الله)-كما قال الإمام مالك رحمه الله... ومثل أركون أونصر أبوزيد لوكانا أرادا إصلاح الشأن الديني حقيقة لسلكا الطرق الشرعية الصحيحة في تثبيت الثوابت ..والإيمان بالوحي المنزل وسلوك طرق النقدالشرعي العلمي للنقد كما فعل المجددون في الإسلام كابن تيمية وابن عبدالسلام وابن القيم وغيرهم كثير... لكنهما-أركون وأبوزيد- شنا حربا شعواء -إبتداء-على النص والوحي الإلهي وخطابه.. فلا خير في من تأبى واستنكف عن الشرع والوحي والنص المنزّل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: عماد موسى محمد)
|
الرد على أركون وأبي زيد وغيرهما إنما يكون بالعلم لا بالإدعاء.. هذا قليل من كثير من ردود العلماء وطلبة العلم على أركون وغيره :-
Quote: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون و محمد عابد الجابري -دراسة نقدية تحليلية هادفة-
الدكتور خالد كبير علال -حاصل على دكتوراه دولة في التاريخ الإسلامي من جامعة الجزائر-
- دار المحتسب - - طبعة أولى سنة 2008 - |
سأرسل رابطه للتحميل شكرا طه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: أولا : أخطاء في منهجية الكتابة العلمية : فبالنسبة لمحمد أركون فإن أخطاءه المنهجية في الكتابة العلمية كثيرة جدا ، أذكر منها طائفة متنوعة ، أولها عدم التوثيق من المصادر الإسلامية رغم توفرها ، و التوثيق من المراجع الاستشراقية المعادية –في معظمها- للإسلام و المسلمين ، و الشواهد الآتية تُثبت ذلك بوضوح ، أولها مفاده أن أركون عندما عرّف ببعض مصطلحات علم الحديث ، كمعنى الحديث ، و السنة ، و الأثر ، و الخبر ، و السماع ، و الرواية ، أحال إلى دائرة المعارف الاستشراقية المسماة بالإسلامية . و الشاهد الثاني ، مفاده أن أركون في كتابه تاريخية الفكر العربي الإسلامي ، نقل أخبارا تاريخية متنوعة عن التاريخ الإسلامي ، من دون الرجوع إلى المصادر الإسلامية ، و أحال إلى كتب استشراقية . و فعل نفس الشيء في كتابه الفكر الإسلامي ، فقد أورد نصوصا و أخبارا ، من دون الرجوع إلى المصادر الإسلامية . |
هؤلاء معروف حالهم من حبهم لأعداء الله ...والنقل من مصادر مشبوهة... على كل الحال الحمدلله شريطك يا طه جعلني اختفظ بهذه النسخة الرائعة في الردعلى أركون والجابري الذين افتتن بسببهما كثير من الذين لايعلمون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
الأخ طلعت الطيب مساء الخير اعتذر عن غيابي نتيجة لسفرة طويل استغرقت ثمان ساعات
Quote: فى اعلاه اكرر السؤال الذى سبق ان ساله صاحب البوست فى الاول عن اسباب تكفيرك لاركون وابوزيد خلينى من كلام ع الصبور شاهين ومامون سلامة انا عايز نقدك انت لكتابات المرحومين!!! تتجدث عن عدم اعتماد اركون نصوص دينيية وينطبق عليك القول الشائع : رمتنى بدائها وانسلت ! فى انتظار نقدك وتكفيرك وليس النقل عن الاخرين |
وهو كذلك .. عندما وجهت سؤالي للأخ الفاضل عماد موسى لم أكن أجهل الموقف التكفيري الذي جوبه به أبو زيد ، ولم أكن أجهل مصادره أو الإيديولوجيا التي تقف وراءه . وعندما خاطبني الأخ عماد بأسئلته في الاقتباس أدناه Quote: وهل في كفرهما وضلالهما شك يا طه ؟؟؟!!! إنهما محاربان للإسلام بكل سبيل... بل وبكل وقاحةوشراسة ومجاهرة... ألم تسمع بتفريق المحكمة بين نصر أبي زيد وزوجته والحكم بكفره؟ ألم تقرأ عن تكفير العلماء لنصر ابي زيد بسبب وقاحته وسبه للشرع ..هذا السب الذي يسميه الذين لايعلمون : فكرا؟! ألم تضطلع قط -ولامرة- على سخريته من الشريعة؟ أم أن سبهاإبداع ؟ ألم تسمع سخريته من الجنة ومن الحور العين؟ ومن كل ثوابت الدين؟ |
لم أرد على الأسئلة لأني فهمت أو بدا لي أنها أسئلة غرضها إما إنكاري أو تقريري أو توبيخ ( لا سمح الله ).. انظر هنا : وهل في كفرهما أو ضلالهما شك يا طه ؟؟؟ كأني بالأخ عماد يقول : إن الرجلين كافران وضالان وأنت يا أخ طه تعرف ذلك وعندما يقول : ألم تسمع ، ألم تقرأ فإنه من الواضح أن الأخ عماد لا يوجه لي اتهاماً بالجهل في هذه القضية التي شغلت الناس في حينها ولذلك أنا فهمت أو بدا لي أنها أسئلة لا تبحث عن إجابات في معناها الظاهر . .. أعود مرة أخرى إلى سؤالي : كنت أريد أن أعرف الأسس التي بنى عليها الأخ عماد موقفه ورأيه ، هل اعتمد على رأي وموقف إيديولوجي يؤمن به أم أسس رأيه على موقف نقدي يستند إلى فحص دقيق لمؤلفات الكاتبين وما إلى ذلك . ملحوظة : أنا اعتبرت رد الأخ الأستاذ عماد موسى إجابة واضحة تبين الأساس الذي اعتمد عليه في موقفه أعلاه اللهم إلا إذا جاء مرة أخرى وقال إنه بنى موقفه على غير ذلك . ملحوظة أخيرة : أخي طلعت كما ذكرت في مداخلة سابقة لا أرغب في جر البوست إلى موضوع لم يؤسس له احتراماً للقراء ، فالذين يطالعون العنوان يدخلون لأن فقد المفكر الراحل أركون أحدث في نفوسهم حزناً وشعوراً بمرارة الفقد . لك وللأخ عماد موسى وللجميع الود والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
Quote: أعود مرة أخرى إلى سؤالي : كنت أريد أن أعرف الأسس التي بنى عليها الأخ عماد موقفه ورأيه ، هل اعتمد على رأي وموقف إيديولوجي يؤمن به أم أسس رأيه على موقف نقدي يستند إلى فحص دقيق لمؤلفات الكاتبين وما إلى ذلك . ملحوظة : أنا اعتبرت رد الأخ الأستاذ عماد موسى إجابة واضحة تبين الأساس الذي اعتمد عليه في موقفه أعلاه اللهم إلا إذا جاء مرة أخرى وقال إنه بنى موقفه على غير ذلك . ملحوظة أخيرة : أخي طلعت كما ذكرت في مداخلة سابقة لا أرغب في جر البوست إلى موضوع لم يؤسس له احتراماً للقراء ، فالذين يطالعون العنوان يدخلون لأن فقد المفكر الراحل أركون أحدث في نفوسهم حزناً وشعوراً بمرارة الفقد . لك وللأخ عماد موسى وللجميع الود والاحترام |
الاخ طه تحياتى وتقديرى ليس القصد طبعا توبيخ الاخ عماد او تقريعه على طريقة تسجيل النقاط فنحن نحتاجه هنا من اجل احياء الرسالة التنويرية التى تركها هؤلاء العظام ، وهو اقل ما يمكن ان نقدمه فى هذا الاطار وهذه المناسبة المؤلمة من باب العمل النافع والذى تجسد فى المشروع التنويرى الذى بدأه هؤلاء الرواد لنقل الناس من الفهم الاسطورى للدين الى الفهم العلمى انشاء الله ساحاول ان ادمج هذا البوست المكرس لذكرى العظيم اركون مع البوست الخاص بالمشروع التنويرى الذى بشر به الاستاذ الصاوى لاننى سوف اتعرض لعدد من القضايا المتشابكة والمترابطة وربما انقل المداخلات والحوار هنا وهناك لك التحية مرة اخرى يا اخ طه فالنجعل من هذا البوست كما قلت تعريفا باعمال هؤلاء لانها ربما تصعب على بعض القراء الغير مدربين على الادوات الفلسفية والفكرية التى يستخدمونها
معاً نحو عصر تنوير سوداني ... بقلم: عبد العزيز حسين الصاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طلعت الطيب)
|
من أجمل وأعمق ما سمعته لمحمد أركون هو ما ماقاله في المقابلة التلفزيونية التي اشير اليها سابقا والتي كانت حول المؤلف الاخير للدكتور حسن عبد الله الترابي. فقد وصف الكتاب بانه "يتسم بالفوضي المفهومية" ارجوكم الرجوع الي كتاب الترابي وراجعوا الطريقة التي تعامل بها والفوضي الحقيقية التي اعترت تعاملة مع مفاهيم غاية في الخطورة دون دراسة، كمفهوم الحاكمية والطاغوت وغيرهما مما يتطلب دراسات ودرسات قبل التعامل بها بالشكل الذي اعتمده الدكتور الترابي. قارن ذلك بالطريقة التي يتعامل بها اركون مع مفهوم كمفهوم الانسنة مثلا. سيفتقد اركون حتما كصوت للعقلنة والدراسة سيفتقد في وقت كادت تسقط فيه في عالمنا المناهج الابستمولوجية القائمة علي السبب في وجه ادوات النقل والعنعنة والاسناد علي اساس المكانة. وداعا اركون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: GAAFER ALI)
|
الأخ الأستاذ GAAFER ALI شكراً لإضافتك المميزة
Quote: من أجمل وأعمق ما سمعته لمحمد أركون هو ما ماقاله في المقابلة التلفزيونية التي اشير اليها سابقا والتي كانت حول المؤلف الاخير للدكتور حسن عبد الله الترابي. فقد وصف الكتاب بانه "يتسم بالفوضي المفهومية" ارجوكم الرجوع الي كتاب الترابي وراجعوا الطريقة التي تعامل بها والفوضي الحقيقية التي اعترت تعاملة مع مفاهيم غاية في الخطورة دون دراسة، كمفهوم الحاكمية والطاغوت وغيرهما مما يتطلب دراسات ودرسات قبل التعامل بها بالشكل الذي اعتمده الدكتور الترابي. |
جزء من كتاب الدكتور الترابي المشار إليه يوجد في الرابط أدناه http://www.mediafire.com/?63ka6qoznyp64yj
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
مؤسسة ابن رشد للفكر الحر فى المانيا تنعى وفاة المفكر الأستاذ الدكتور محمد أركون السبت, 18 أيلول/سبتمبر 2010 09:07
بكل مشاعر الحزن والأسف تلقت مؤسستنا نبأ وفاة المفكر والفيلسوف الجزائري محمد أركون الذي توفي ليلة الرابع عشر من سبتمبر سنة 2010 في باريس عن عمر يناهز 82 عاماً. وقد كان محمد أركون أستاذ الدراسات الاسلامية في جامعة السوربون وفي السنوات الاخيرة أستاذاً زائراً في العلوم الإسلامية التطبيقية في العديد من الجامعات الاوروبية والامريكية. أصر محمد أركون على انفتاح إسلامي حقيقي على أفكار التنوير والعقلانية وكان يبحث عن طريقٍِ للتعايش السلمي بين الأديان والحضارات. إن وفاة أركون خسارة كبيرة لا تقدر بثمن للمثقفين المتنورين التقدميين في البلاد العربية وكذلك للعالم الغربي الذي هو الآن بحاجة أكثر مما سبق لهذا الباحث والمتجول بين الأديان والحضارات. وكان أركون معارضاً بجلاء لأطروحة صراع الحضارات والتي صُوِّرت وكأنه لا مناص من حدوثها. إن منهجه هو بالأحرى عرض التشابه بين الإسلام والغرب وليس توسيع الخلافات والتسلط على الآخر، كما هو سائد للأسف في الموقف الراهن. ويرى أركون أن المتخيّلة في كلا القطبين "الإسلام" و "الغرب" مبني على أن ثقافة الآخر هي العدو. يدرس أركون في أعماله بتمعن التراث الماضي المشترك للحضارات واستنكار كل منها للأخرى في الوقت الحاضر وهذا برأيه نتيجة "للجهل المؤسس" كما يسميه أركون والذي يمتد إلى درجة ليس لها نظير خلال الخمسين عاماً الماضية. إنه يلوم الغرب لخلقه صورة للثقافات الإسلامية لم تتغير منذ القرون الوسطى. إن محمد أركون أستاذ تاريخ الإسلام والثقافات المتقاعد ينبه على أن بغداد كانت من أكثر المدن حداثة في الوقت الذي انطفأت فيه الأنوار في أوروبا. وبينما كانت المجتمعات الإسلامية تعرف مفهوم الأنسنة (هيومانزم) كانت هناك محاكم التفتيش تحتدم. وعلماء الإسلام هم الذين حافظوا على التراث العقلاني الإغريقي الروماني القديم – هذا التراث لم يكن غائباً عن عقول الغرب فحسب - بل أُهمِلَ ذكره في العلوم الغربية. إن مركز اهتمام فكر محمد أركون هي الثقافات الإسلامية والتي ينتقدها بأنها كائن حي غير قادر أو راغب في خلق توافق بين الأفكار الإسلامية والعلم والحداثة الثقافية. وهو ينادي بإعادة التفكير من الأساس حول مفهوم " الإسلام " وأن توضع نهاية للتحكم الأيدلوجي وكذلك التلاعب بوهم الحقيقة من المسلمين وغير المسلمين. وقد كانت دعوة أركون المثيرة هي أن المجتمع الإسلامي لم تتوفر له الفرصة لممارسة تنويره الخاص والذي هو بحاجة ماسة له لتثوير"المدونة النصية الرسمية المغلقة" الذي أصبح فيه ذلك الإسلام خصوصاً في الأربعين عاماً الماضية. إننا في مؤسسة ابن رشد للفكر الحر نتوجه إلى عائلة الفقيد وإلى كافة أصدقائه وتلامذته ومناصريه بأصدق التعازي والتضامن والمواساة راجين لهم ولنا الصبر والسلوان آملين أن يستمر طلابه بمتابعة حمل أفكاره. مؤسسة ابن رشد للفكر الحر حكمت بشناق – رئيس د. جون نسطة - نائب رئيس برلين 17 سبتمبر 2010 أنظر البيان الصحفي الذي نشر بمناسبة منح جائزة ابن رشد للفكر الحر 2003 للأستاذ د. محمد أركون http://ibn-rushd.org/pages/int/Awards/2003/documents/pressRelease-ar.html سيرة حياة محمد أركون http://ibn-rushd.org/pages/int/Awards/2003/documents/cv-ar.html
Ibn Rushd Fund for Freedom of Thought Erich-Weinert-Str. 17 10439 Berlin Germany Tel. +49 (0) 30 32664-721 Fax +49 (0) 30 32664-722 Web: www.ibn-rushd.org E-Mail: [email protected] رافقونا على موقع تويتر للمؤسسة @IbnRushdFund
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
Quote: اقتبس الزميل طه إبراهيم كلامي عن الهالكين نصر أبي زيد وأركون |
فى انتظار حيثيات الاخ عماد فى تكفير الكاتبين المرحومين نصر حامد واركون وأظن ان هذا من حق القارئة عليه بعد ان اطمأن الى وصفهما بالهالكين!!
Quote: لا شك في أن الوحي مقدس...ولوكره الناس.. |
من قال غير ذلك !!!!!!!!!!!!!
Quote: ليتك قرأت الفرق بين السلفي والأشعري |
وهل يمكن نفى صفة سلفى عن الخطاب الاشعرى ؟ وكتب عماد ايضا :
Quote: لكنهما-أركون وأبوزيد- شنا حربا شعواء -إبتداء-على النص والوحي الإلهي وخطابه.. فلا خير في من تأبى واستنكف عن الشرع والوحي والنص المنزّل. |
اشرج لينا بالله يا عماد هذه الجرب الشعواء هداك الله !!!
Quote: وهل في كفرهما وضلالهما شك يا طه ؟؟؟!!! إنهما محاربان للإسلام بكل سبيل... بل وبكل وقاحةوشراسة ومجاهرة... ألم تسمع بتفريق المحكمة بين نصر أبي زيد وزوجته والحكم بكفره؟ ألم تقرأ عن تكفير العلماء لنصر ابي زيد بسبب وقاحته وسبه للشرع ..هذا السب الذي يسميه الذين لايعلمون : فكرا؟! |
الفرصة امامك يا عماد اشرح حيثيات التكفير واقناعنا بوقاحة الكاتب رحمه الله
Quote: ألم تضطلع قط -ولامرة- على سخريته من الشريعة؟ أم أن سبهاإبداع ؟ ألم تسمع سخريته من الجنة ومن الحور العين؟ ومن كل ثوابت الدين؟ !! |
والله ما سمعت بيها بالله ورينا وين اذا لم تستطع ذلك فسوف اعتبرك انسان غير صادق (يعنى زول كذاب ساكت )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طلعت الطيب)
|
كتب الزميل طلعت الطيب أكثر من مداخلة مطالبا إياي بإثبات مافيه مخالفات نصر أبي زيد وأركون العقدية والشرعية التي استوجبت تضليلهما وتكفيرهما من العلماء ..ثم استمر في حتى قام نيابة عن الزميل طه في الرد ..فعندما سألت الزميل طه:
Quote: ألم تضطلع قط -ولامرة- على سخريته من الشريعة؟ أم أن سبهاإبداع ؟ ألم تسمع سخريته من الجنة ومن الحور العين؟ ومن كل ثوابت الدين؟ !! |
قال الزميل طلعت-بالنيابة عن طه:
Quote: والله ما سمعت بيها بالله ورينا وين اذا لم تستطع ذلك فسوف اعتبرك انسان غير صادق (يعنى زول كذاب ساكت ) |
بل أنت الكذاب إذا أثبتّ خلاف هذا الكلام:- وهاك يا طلعت الطيب خُذ قليلا..قليلا من كثيرٍ..كثيرٍ.. من الأدلة على معاداة نصر أبي زيد للنص الديني ابتداءٍ:-
Quote: لقد طالب أبوزيد بالتحرر من سلطـة النصوص وأولهـا القرآن الكريم الذي قال عنه : القرآن هو النص الأول والمركزي في الثقافة [3] لقد صار القرآن هو نص بألف ولام العهد[4] وقال أيضا: "هو النص المهيمن والمسيطر في الثقافة" [4] وقال : "فالنص نفسه - القرآن - يؤسس ذاته دينًا وتراثًا في الوقت نفسه [5] وقال مطالبًا بالتحرر من هيمنة القرآن : " وقد آن أوان المراجعة والانتقال إلى مرحلة التحرر لا من سلطة النصوص وحدها، بل من كل سلطة تعوق مسيرة الإنسان في عالمنا، علينا أن نقوم بهذا الآن وفورًا قبل أن يجرفنا الطوفان [6] |
والمرجع:ويكيبيديا
حكمة قرآنية: (سيعلمون غداً من الكذاب الأشِر)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: عماد موسى محمد)
|
يا طلعت الطيب صاحبك (نصر أبوزيد) اعتمد على نظرية بشرية إسمها( الهرمنيوطيقا ) في نقد الوحي الإلهي مثله ومثل أي إنتاج بشري!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يعني هذا المسكين يعتبر القرآن كأي قصة أو قصيدة كتبها شاعر أو قاص ...أتحداك يا طلعت الطيب أن تثبت لي أن كلامنا في الرجل كذب وافتراء وإلا فأنت الموصوف بما ترمي الناس به... هذه-أدناه- يا طلعت شهادة من علماني عنيد وهو د. علي حرب فهل تستطيع إنكارها(أرجو من القراء المعذرة لأن الرجل بدأ بلغة التكذيب ونحن نرد له بالأدلة وليس الشتم:-
Quote: سوف نستدعى دكتورًا علمانيًا يشترك مع د. نصر في « الإلحاد المشترك » هو د. على حرب ، وفقط سندعه يعلق على موقف د. نصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ « العلمانية » في عالمنا العربي والإسلامي ، سندعه يوضح لنا هدف د. نصر حامد أبو زيد . يقول حرب : « يستهدف أبو زيد ، بالنقد والتحليل ، خطاب الوحي ، بجعله مادة لمعرفة نقدية عقلانية ، شأنه بذلك شأن أي خطاب بشرى وأي إنتاج معرفي .. مستلهمًا موقف طه حسين الذي اعتبره أبو زيد الفدائي الأول في مقاومته للنظرة التقديسية إلى النصوص الدينية »(8) .
ويعلق على كتابه « مفهوم النص » بالقول : « كان أولى به أن يسمي هذا الكتاب « نقد النص » إذ هو يتناول فيه القرآن وعلومه تناولاً تحليليًا نقديًا .. أجل إنها لجرأة بالغة أن يتعامل باحثنا مع النص القرآني بوصفه « منتجًا ثقافيًا » ، أنتجه واقع بشري تاريخي »(9) !! . |
المرجع: صيد الفوائد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: إن مشروع « نصر أبو زيد » ، هو وضع التصورات الماركسية والمضامين المادية الجدلية وتفسيراتها للحياة والكون والإنسان والوحي والنبوة والغيب والعقيدة في المعنى القرآني فيصير القرآن ماركسيًا ينطق باسم ماركس وفلاسفة المادية الجدلية والهرمنيوطيقا ( نظرية تفسير مادية ) فيغير بذلك المفاهيم الرئيسة للقرآن ، ويلغي المعاني الحقيقية للسور والآيات ، ويطمس الحقائق الدينية التي رسخها القرآن وبينتها السنة . وهو لا يفعل في معركته مع الإسلام وتاريخه وعلمائه المحدثين والقدامى إلا ما يفعله الماركسيون العرب إحياء للموقف اللينيني الذي وظف التراث في الصراع الأيديولوجي |
ولذلك طابق طلعت الطيب طبقة! كما يقول المثل طابق شنّ طبقة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: الهرمنيوطيقا اسم هذه النظرية الهرمنيوطيقا، ومصطلح الهرمنيوطيقا مصطلح قديم بدأ استعماله في دوائر الدراسات اللاهوتية ليشير إلى مجموعة القواعد والمعايير التي يجب أن يتبعها المفسر لفهم النص الديني خصوصاالكتاب المقدس. ويشير المصطلح اليوم إلى نظرية التفسير ويعود أقدم استعمال للمصطلح للدلالة على هذا المعنى إلى عام 1654م وما زال مستمرًا حتى اليوم خاصة في الأوساط البروتستانتية. وقد اتسع مفهوم المصطلح في تطبيقاته الحديثة، وانتقل من مجال علم اللاهوت إلى دوائر أكثر اتسـاعًا تشمل كافة العلوم الإنسانية ؛ كالتاريخ وعلم الاجتماع والأنثروبولوجية وفلسفة الجمال والنقد الأدبي والفلوكلور، والقضية الأساسية التي تتناولها الهرمنيوطيقا بالدرس هي معضلة تفسير النص بشكل عام، سواء كان هذا النص تاريخيًا، أم دينيًا. |
المرجع: ويكيبيديا إذن هذا الضال-نصر أبوزيد- استند على الهرمنيوطيقا لنقد القرآن!! وكأنه كتاب فلكلور أو قصة أو فلسفة جمال... لقد استوى عنده الكتب المحرّفة بالقرآن بل استوى عنده تطبيق هذه القواعد القديمة على الوحيّ المنزّل وكأنه كتاب تاريخ أو علم الإنسان(انثربولوجي)!! وقع ليك يا طلعت؟! يلا أثبت لنا أن الرجل صادق في نقده للقرآن باستعماله لهذه القواعد التي نقلها نقل مسطرة وأثبِت لنا يا طلعت أن القرآن خلاف ما يفتريه نصر أبو زيد عليه..وإلا فأنت توافقه فيما يقول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طلعت الطيب)
|
أخي طلعت تحية واحترام للمثابرة
Quote: اذا لم تستطع ذلك فسوف اعتبرك انسان غير صادق (يعنى زول كذاب ساكت ) |
ليس لدي شك في إدراكك الكامل بأن الأخ عماد يتبنى موقف المؤسسة الدينية التي ينتمي إليها وهو غير معني بالتفاصيل والحيثيات . كما إنه لم يكن مشاركاً فيها وأي شخص في مكان الأخ عماد سيقول لك : لستُ القاضي الذي حكم على نصر أبو زيد بالفسوق والزندقة وفرق بينه وبين زوجه ، ولستُ عضواً في هيئة علماء الأزهر ، ولكن بما أن هؤلاء قالوا إن الرجل كافر وضال فهو كذلك ولو صلت عليه الملائكة . وهنا مربط الفرس فهنا يكمن الفرق بين من يتبع المؤسسة وبين من يتحرى الحقيقة متسلحاً بالأدوات المطلوبة . فالمسألة لا تعدو كونها اتباع ولا تحتمل التعقيد فهون عليك ولا تبتئس في شأن الأخ عماد فما هو إلا تابع ولكن للإنصاف أقول إن الأخ عماد وأصحابه كما خبرناهم لا يتبعون إلا عن قناعة وهم مخلصون لما اقتنعوا به . وبناء عليه أرى العبارة في الاقتباس أعلاه لم تكن موفقه وهي لا تنسجم مع جهدك المبذول هنا وفي مواضع أخرى . ولعلك تتفق معي أن مشروع التنوير يمضي قدماً يخاطب العقل مباشرة ولا يستجيب للانفعالات العابرة كما إنه لا يعتمد أية أحكام أخلاقية في حواره مع الآخر ، ولنا في مواقف الراحل أركون نفسه أسوة . تحياتي وعميق ودي واحترامي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: الطيب شيقوق)
|
قبل الاستمرار في الرد على الزميل طلعت الطيب فليسمح لي الزميل طه أن أشكره جزيل الشكر على إنصافه وحُسنِ خطابه وأدبه في الحوار..وأبادله أدبا بأدب ولطفا بلطف.. نعم أختلف جذرياٍ مع الزميل طه في شأن هذين الكاتب نصر أبي زيد وأركون لكن يبقى الحوار هو الوسيلة الأنجع في الوصول إلى الحقيقة التي حولها ندندن ..وليس لي سلطان على أحد إلا سلطان الحوار والأخذ والرد...
وأستمر واقول للزميل طلعت الطيب هذه-أدناه- شهادة من نصر أبوزيد نفسه بتكفير العلماء له ...وهذا إثبات لكلامي الذي قلته من قبل في حق الرجل وضلاله ..تجد ذلك في حوار(الأدب العربي) معه:-
Quote: أنت تطرح قضايا أساسية وخطيرة، فهل حاورك أحد من أصحاب التيار الإسلامي؟
- للأسف لا...وقد كنت أتمنى ذلك، ولكنهم يفضلون كما يبدو طعني بإستغلال مواقع نفوذهم، كما فعلوا بالنسبة لموضوع ترقيتي لمنصب أستاذ، أو مهاجمتي في الجوامع كما فعل الشيخ عبد الصبور شاهين / أستاذ كلية العلوم وخطيب مسجد عمرو بن العاص الذي أعلن من هناك كفر أبو زيد وبأن " واحد مثلي لغته ركيكة يتطاول على الأئمة..إيه يا اخـه" وبأنني أزعم بوجود (قرآنان) واتهمني بالدفاع عن سلمان رشدي، وكنت قد ضربت به مثلاً على الكيفية التي يوجه بها الاتهام بلا بينه، لأن معظم الذين هاجموا رشدي وكتبوا ضده لم يقرأوا "آيات شيطانية"، وفي نفس خطبة الجمعة التي نشرت في مجلة " القاهرة" عدد مايو 1993 قال عن فريدة النقاش "واحدة من الشيوعيات إياهم " .
وهذا المستوى من الحوار توج بدعوى رفعها المحامي محمد عبد الصمد حميدة للتفريق بيني وبين زوجتي، وحاولوا إدخال الأزهر كطرف بأخذ فتوى من الأزهر، وقد أصدرت لجنة العلماء في الأزهر فتوى بأنني علماني مرتد. وقد شهد محمد الغزالي في المحكمة في موضوع الردة وقال:
إن حكم المرتد هو القتل، وحين سئل: وإذا لم تقم الدولة بالتنفيذ قال: يحق للمؤمنين التنفيذ، وبأن المنفذ لا حكم عليه.
ومن هنا تأتي خطورة القضية/ الدعوى التي رفعت..ذلك ان صدور حكم التفريق يعني أن الردة قضية ثابتة، وعلى الدولة أن تقوم بتنفيذ القتل أو تكون غير إسلامية. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
Quote: ليس لدي شك في إدراكك الكامل بأن الأخ عماد يتبنى موقف المؤسسة الدينية التي ينتمي إليها وهو غير معني بالتفاصيل والحيثيات . كما إنه لم يكن مشاركاً فيها وأي شخص في مكان الأخ عماد سيقول لك : لستُ القاضي الذي حكم على نصر أبو زيد بالفسوق والزندقة وفرق بينه وبين زوجه ، ولستُ عضواً في هيئة علماء الأزهر ، ولكن بما أن هؤلاء قالوا إن الرجل كافر وضال فهو كذلك ولو صلت عليه الملائكة . وهنا مربط الفرس فهنا يكمن الفرق بين من يتبع المؤسسة وبين من يتحرى الحقيقة متسلحاً بالأدوات المطلوبة . فالمسألة لا تعدو كونها اتباع ولا تحتمل التعقيد فهون عليك ولا تبتئس في شأن الأخ عماد فما هو إلا تابع ولكن للإنصاف أقول إن الأخ عماد وأصحابه كما خبرناهم لا يتبعون إلا عن قناعة وهم مخلصون لما اقتنعوا به . وبناء عليه أرى العبارة في الاقتباس أعلاه لم تكن موفقه وهي لا تنسجم مع جهدك المبذول هنا وفي مواضع أخرى . ولعلك تتفق معي أن مشروع التنوير يمضي قدماً يخاطب العقل مباشرة ولا يستجيب للانفعالات العابرة كما إنه لا يعتمد أية أحكام أخلاقية في حواره مع الآخر ، ولنا في مواقف الراحل أركون نفسه أسوة . تحياتي وعميق ودي واحترامي لك |
الزميل طه لست بتابع بالباطل ولامقلد لجاهل ولا ناعق نعم تابع..ولكن للحق ناقل..ولكن للصدق وأشكرك على الشق التاني من كلماتك بقولك:
Quote: ولكن للإنصاف أقول إن الأخ عماد وأصحابه كما خبرناهم لا يتبعون إلا عن قناعة |
أرجو أن أكون ذلك..والرجل-نصرأبوزيد - معروف في أوساط العلماء والدعاة والمثقفين بمهاجمته للوحي والقرآن وطعنه فيه-وليسمّ طلعت الطيب هذا الطعن ما يسمه: فكر..!!إبداع!! تنوير!! حداثة!!!إلخ ولكن تبفى الحقيقة المرة قائمة وهي أن الرجل اعتمد على قواعد نقدية في نقد اللاهوت وكتب النصارى للطعن في الإسلام وثوابته واعتباره نصا قابلا للطعن والشك والنقد!! وهذا مربط الفرس..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: عماد موسى محمد)
|
الأخ الكريم عماد موسى صباح الخير
Quote: الزميل طه لست بتابع بالباطل ولامقلد لجاهل ولا ناعق نعم تابع..ولكن للحق ناقل..ولكن للصدق |
لم أقل إنك تابع بالباطل ( لا سمح الله ) وما إلى ذلك كما أرجو أن لا تتحسس من كلمة تابع كلنا نتبع ديناً من الأديان وطائفة من الطوائف ومن ثم مذهباً من المذاهب ومدرسة فكرية ومدرسة فلسفية وهكذا . وأما عن صدقكم فيما تؤمنون به وتتبعونه فهذا أمر مشهود يشهد لكم به الخصوم قبل الموالون . وهذه محمدة لا خلاف عليها . .. أسمح لي قبل عودة الأخ طلعت الطيب أن ألفت الانتباه إلى عبارة أبو زيد التي أوردتها في الحوار وهي في الاقتباس التالي :
Quote: معظم الذين هاجموا رشدي وكتبوا ضده لم يقرأوا "آيات شيطانية" |
هذه العبارة إذا توقفت عندها وتأملتها تجدها تلخص موقف قائلها من كل القضية كما تلخص ما طلبته منك بخصوص بيان الأساس الذي بنيت عليه موقفك وهو ما ظل يلح عليه الأخ طلعت . ولذلك أرى إنك لم تقترب من جوهر السؤال . بالنسبة للإحالة إلى موقع صيد الفوائد فهو موقع واسع الانتشار وهويته الفكرية والمذهبية معلومة للجميع وأظن أن الأخ طلعت يعرفه جيداً . وربما إذا قلت إنك تتفق ابتداء مع الذين حاكموا أبو زيد ( بغض النظر عما إذا كنت اطلعت على أطروحاته أم لا ) فإن ذلك قد يعتبر رداً كافياً ومقنعاً . وكما قلتَ في إحدى مداخلاتك لا سلطان لنا على أحد لك مودتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
Quote: وأستمر واقول للزميل طلعت الطيب هذه-أدناه- شهادة من نصر أبوزيد نفسه بتكفير العلماء له ...وهذا إثبات لكلامي الذي قلته من قبل في حق الرجل وضلاله ..تجد ذلك في حوار(الأدب العربي) معه:- |
الاخ عماد تحياتى وتقديرى
اتمنى ان تواصل معنا هنا من اجل الفائدة العامة وصفى لك بالكذب وصف تقريرى لا علاقة له بحكم قيمى وربما تكون لك صفات ايجاية كثيرة كانسان لا علم لنا بها حوهر الامر انك لم تقل ان نصر او اركون قد تم تكفيرهما ولكنك اورت حكما تكفيريا عليهما بل وصفتهما بالهالكين ولم تطلب لهما الرحمة وهو اضعف الايمان !! ولذلك نحن فى انتظار الاتى : اما ايراد اسباب تكفيرك لهذين الكاتبين المحترمين واما ان تقول انك تتفق مع الحيثيات التى اوردها شاهين ومصطفى محمود وغيهم ممن مارس التكفير فى حق المرحوم ابوزيد ارجو ان تختار احد الخيارين او ان تعتذر وهذا حق القارئة عليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: اما ايراد اسباب تكفيرك لهذين الكاتبين المحترمين واما ان تقول انك تتفق مع الحيثيات التى اوردها شاهين ومصطفى محمود وغيهم ممن مارس التكفير فى حق المرحوم ابوزيد ارجو ان تختار احد الخيارين او ان تعتذر وهذا حق القارئة عليك |
..
Quote: وربما إذا قلت إنك تتفق ابتداء مع الذين حاكموا أبو زيد ( بغض النظر عما إذا كنت اطلعت على أطروحاته أم لا ) فإن ذلك قد يعتبر رداً كافياً ومقنعاً . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: هذه الكلمات الأربعة مهمة جدا ولكن ثمنها غالٍ ولهاتوابع ودلالات.. فقدسية النص معناه حتمية اتباع تشريعاته وعدم الطعن فيها بأي سبيل وقدسية النص تعني نبوة المرسَل عليه ذلك الوحي..وهو رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم وصدق ما جاء به..(والذي جاء بالصّدق وصدّق به )الآية وقدسية النص تعني حتمية اتخاذ ما يناقض ذلك الشرع عدوا ..لا نلتفت يمنةً ولايسرةً إلى من يعادي ذلك الشرع الإلهي المطهّر.. وقدسية النص تعني الطاعة للمنزِل..والإتباع للمشرّع ..والتصديق للمُخبِر...واجتناب سبيل الضالين عن ذلك السبيل القويم..وحينها-مع اعترافك بقدسية النص الإلهي- يحقّ لنا أن نسألك :- *هل يجوز الاعتماد على الهرمونيطيقا لنقد القرآن؟ **هل يمكن إخضاع النص القرآني-لا أتكلم عن التفسير- للنقد بحجة الواقع أو التاريخ؟ ***قولك بقدسية الوحي يلزم منها مخالفتك للفكرة الأساسية التي يدندن حولها نصر ابوزيد[/ |
الاخ عماد وين خالف المرحوم ابوزيد مفهوم قدسية الوحى او انكاره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الهيرموميطيقا او المذهب التفسيرى بالمناسبة يقابل المذهب المادى ، اها رأيك شنو الخطاب القرانى ملىء بالهيرمانيوتك لكن يبدو لى نك نقلت عن احد السلفيين مما خلق لديك اشكال مفاهيمى لانهم مشهورين بذلك بحكم عدم التواضع وادعاء المعرفة !! بالمناسبة ابوزيد لم يزيد غير ان جعل موضوع سلطة النص محور اطروحته وهو محق تماما فى ذلك وهذا شىء يمكن شرحه لانه قد تم تشويهه من قبل مؤسسات الخطاب الاشعرى مثل الازهر ودار العلوم واعتروا ان نقد الخطاب الاشعرى هو نقد للنصوص الدينية وليس سلطتها التى كانوا قد اضفوها على الخطاب من خلال تقديسه.. كذلك يمكن شرح مفهوم تاريخية النص القرانى وتوصيح سطجية رجال الدين من اهل الاسلام السياسى هذا التعليق يعود بنا لطرح الاسئلة فى المداخلة السابقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل المفكر الجزائري محمد أركون (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
Quote: رحيل فارس التنوير العربي
خسرت الساحة الثقافية العربية الإسلامية أحد كبار مناضليها ومجاهديها بالغياب المفاجئ والمفجع والمبكر لنصر حامد أبو زيد. لقد كان وجوده ضروريا لتحريك الجمود الفكري وضخ الحيوية في شرايين حياتنا الفكرية المتصلبة منذ قرون بسبب التكرار والاجترار العقيم. ومعلوم أنه مخترع مصطلح تصلب الفكر الإسلامي. وكان يقصد به أن هذا الفكر فقد حيويته وإبداعه بعد المعتزلة وموت ابن رشد عام 1198: أي قبل ثمانمائة سنة ونيف. هل من قبيل المصادفة أن يكون قد تسلم منصب كرسي ابن رشد في جامعة أوترخت بهولندا لسنوات كثيرة؟ كنا نتمنى فقط لو أن هذا الكرسي الرفيع والمشرّف كان في إحدى الجامعات العربية لا الأوروبية. ولكن، ماذا نفعل إذا كانت حرية الفكر محصورة - إن لم نقل ممنوعة - في معظم بلداننا وجامعاتنا؟ هجرة الأدمغة في مثل هذه الحالة أمر محتوم بقدر ما هو مؤلم. فما معنى أن تفقد بلداننا أدمغتها وهي في أمسّ الحاجة إليها؟ وماذا سيتبقى فيها؟ كارثة!
لقد أشعل نصر حامد أبو زيد الدنيا عندما قال بأن القرآن الكريم نص تاريخي أو منتج تاريخي. ولكنهم نسوا عندما اقتطعوا هذا المصطلح من سياقه، إن الرجل لا ينفي إطلاقا ألوهية القرآن ولا ينقض الوحي. كل ما أراد قوله هو أن معانيه العامة الجوهرية من أخلاقية وروحانية ومثالية هي ذات أصل إلهي من دون شك. ولكن ألفاظه مكتوبة بحروف لغة بشرية هي هنا: اللغة العربية. وبالتالي، فيحق لنا أن نطبق عليه مناهج التأويل الحديثة لكي نفهمه على حقيقته ولكي نفرز ما هو تاريخي مرتبط بظروف عصره، عما هو متعالٍ رباني يخترق العصور والأزمان. قيم الحق والعدل والخير التي تملأ القرآن هي قيم كونية لا تناقش، ولكن تطبيقاتها تختلف من عصر إلى عصر لكي تتلاءم مع المستجدات والتطورات التي تطرأ بالضرورة على كل مجتمع بشري.
كان المفكر الكبير يعتقد أن حركة إصلاح الفكر الإسلامي قد وصلت إلى طريق مسدود.. لماذا؟ لأنه ما دام القرآن بمعزل عن النقاش، فليس هناك من مجال للخروج من المأزق الذي نتخبط فيه حاليا أمام أنظار العالم كله. من المعلوم أن فقهاء القرون الوسطى اختزلوا الإسلام إلى جملة من الأحكام الفقهية التي اعتبرت نهائية وصالحة لكل زمان ومكان. ثم جاء الإصلاحيون في القرن التاسع عشر من أمثال محمد عبده وآخرين وتحدوا سلطة هذه التشريعات والفتاوى القديمة وطالبوا بالاجتهاد في فهم الكتاب والسنة لكي تصبح هذه الأحكام أكثر توافقا مع متطلبات العصر الحديث الذي نعيش فيه. من هنا الفتاوى التحديثية الجريئة لعبده.
ولكن أبو زيد يعتقد أن الإصلاحيين فشلوا في زحزحة الصخرة عن مكانها، لأنهم اكتفوا بنقد بعض فتاوى الفقهاء القدامى ولم يتجرأوا على مواجهة النص المؤسس ذاته. لقد تعاملوا مع القرآن بطريقة براغماتية، إن لم نقل انتهازية. فهم يستشهدون فقط بالآيات التي تمشي في اتجاه العصر كآية «لا إكراه في الدين» وسواها، ويغضون الطرف عن الآيات الأخرى. وهنا يقول أبو زيد بكل صراحة وجرأة بأن القرآن الكريم يحتوي على بعض الآيات التي تطرح مشكلة إذا ما أخذناها بشكل حرفي جامد: أي التي لا تتناسب مع القيم الديمقراطية الحديثة وحقوق الإنسان كإجازة الرق مثلا أو فرض الجزية على غير المسلمين أو العقوبات البدنية أو وضع المرأة، حيث إن «للذكر مثل حظ الأنثيين» أو شهادة رجل بامرأتين.. إلخ. فما العمل؟
وعلى عكس ما أشيع عن هذا المفكر الكبير، فإنه لم يقصد بذلك النيل من القرآن وهو المسلم المؤمن الورع. والدليل اعترافه بأن هذه الآيات كانت تشكل تقدما بالنسبة إلى عصرها، حيث لم يكن للمرأة أي حق في الإرث قبل الإسلام وحيث كانت توأد حية.. «وإذا الموءودة سئلت. بأي ذنب قتلت». ولكن ينبغي لنا الآن وضعها ضمن سياقها التاريخي وأخذها بروحها لا بحرفيتها، وروحها هو الحق والعدل. ومعلوم أن العدل هو القيمة الكبرى التي تخترق القرآن الكريم من أوله إلى آخره. وبالتالي، فسوف نكون أوفياء له إذا ما خرجنا على المعنى الحرفي المرتبط بظروف عصره إبان القرن السابع الميلادي واعتمدنا المقصد الجوهري: أي الحق والعدل. وهذا يقودنا إلى إعطاء المرأة حق الرجل نفسه في الإرث والمساواة بينها وبينه. وهكذا نكون قد خنا المعنى الحرفي وأخلصنا للمعنى الجوهري، في حين أن التقليديين يخلصون للمعنى الحرفي ويخونون المقصد الجوهري للقرآن الكريم. الشيء نفسه يمكن أن يقال عن العقوبات البدنية من قطع يد السارق أو جلد شارب الخمر أو فرض الجزية على مواطنين كثيرين لمجرد انتمائهم إلى دين آخر.. كلها ينبغي ربطها بسياقها التاريخي وتأويلها على أساس جديد.
عندما سألوه: ولكن الأمر لا يصل بك إلى حد المطالبة بفصل الدين عن الدولة في المجتمعات الإسلامية؟ أجاب: بلى، هذا ما أطالب به بوضوح تام. فالدولة عبارة عن مجموعة من المؤسسات التي تنظم الحياة الاجتماعية. لذا، فالدولة الدينية هي محض هراء. وهي أيضا مصيبة! نحن بحاجة إلى دولة مدنية ذات قوانين إنسانية تنطبق على الجميع ولا تفرق بين هذا وذاك وتشعل الحروب الأهلية والشقاق في المجتمع. ثم يضيف أبو زيد قائلا: «لقد كان للدين دوما بعد روحاني وأخلاقي غاية في القوة والجمال. ولكنه تحول الآن إلى مجموعة من الطقوس ثم بشكل أخص تحول إلى كراهية شرسة للآخر. وهذا الآخر لم يعد فقط القبطي أو المغاير في الدين. وإنما أصبح أيضا المسلم الذي لا يقوم بواجباته الدينية.
تحية إلى نصر حامد أبو زيد الذي أراد نقلنا من مرحلة التدين الغيبي الأسطوري إلى مرحلة الوعي العلمي والإيماني الحديث. تحية إلى صاحب كتاب «التفكير في زمن التكفير». تحية إليه وقد خاض المعركة بالنيابة عنا جميعا. تحية له وقد فارقنا على عجل دون أن يقول وداعا، لأنه أراد بكل حرقة أن يظل معنا، بيننا. وسيبقى. |
| |
|
|
|
|
|
|
ياللمصادفة : دفن اركون الجزائري في مدينة الدار البيضاء المغربية الى جا نب الجابري (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
تنفيذا لوصيته، شيعت بوم الجمعة قبل الماضية بعد صلاة الجمعة بمسجد الشهداء، جنازة المفكر البارز محمد أركون، بمقبرة الشهداء بالدارالبيضاء، بحضور عدد كبير من الشخصيات المغربية، السياسية والثقافية والفكرية يوم الخميس الماضي، قبل نقل جثمانه إلى المغرب، بتطوع من الخطوط الملكية المغربية، خصص للمفكر المجدد، محمد أركون، حفل وداع وتكريم، في مصحة جان كارنييه، بالمقاطعة 15 في باريس، بحضور مجموعة من المفكرين والمثقفين الفرنسيين، وتمثيلية مغربية رفيعة، فيما كانت التمثيلية الجزائرية متواضعة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، إذ اقتصرت على مدير المركز الثقافي الجزائري، وعنصر من السفارة الجزائرية، ما خلف استياء وسط العديد من المثقفين الجزائريين، حسب ما جاء في صحيفة "الوطن" الجزائرية، التي قالت "أمام صمت الحكومة الفرنسية، قرر العديد من المثقفين والباحثين بالجزائر تنظيم تكريم للمفكر الجزائري، إذ وضعت جمعية "ولدنا" الثقافية، بمعية مجموعة من المثقفين عريضة لجمع توقيعات تطالب بالتكريم والاحتفاء اللائق بمفكر من عيار أركون".
وأجمع عدد من المفكرين المغاربة، على أن أركون، الذي توفي، مساء الثلاثاء الماضي، بباريس، عن عمر ناهز الثانية والثمانين، بعد معاناة مريرة مع مرض السرطان، يعد من أبرز المفكرين العرب، الذين أحدثوا ثورة إبستمولوجية ومنهجية في الفكر العربي الإسلامي، من خلال إخضاعه النصوص الدينية للتحليل والدراسة، وفقا لأحدث المناهج العلمية، كما أجمعوا على أن "دفنه بالدارالبيضاء مسألة طبيعية، لأنه أحب المغرب والمغاربة، واختار الاستقرار به منذ 15 سنة، مع زوجته المغربية، كما أنه كان يتطلع إلى الوحدة المغاربية".
ويعد المفكر الجزائري، المولود في منطقة القبائل عام 1928، صاحب مشروع فكري حداثي، ومدرسة ذات أطروحات خاصة، أثارت جدلا واسعا في الأوساط الفكرية العربية، لأنه اختار حقولا شائكة في الفكر والتاريخ والنص الإسلامي. اتسعت معاركه الفكرية شرقا وغربا، إلى درجة أن مؤيديه يعتبرونه مجددا وفاتح آفاق جديدة في الفكر والثقافة العربية والإسلامية، ومفكرا ثائرا ومتحررا من كل المقولات الكلاسيكية، فيما اعتبره معارضوه متفرنسا وتلميذا للاستشراق، ومسوقا للتبعية الثقافية.
وسعى أركون، عبر مسيرته العلمية الممتدة على مدى أربعين سنة، إلى تجذير مفهوم "الأنسنة" في الفضاءين العربي والإسلامي، وظل مهتما بهذا المشروع حتى آخر أيامه، إذ كان آخر ما صدر له باللغة العربية هذا العام كتابان، هما: "الأنسنة والإسلام، مدخل تاريخي نقدي"، و"نحو نقد العقل الإسلامي"، قام فيهما بنوع من المراجعة والتقويم الإجماليين لأفكاره المنشورة منذ أربعين سنة. تجدر الاشارة ان زوجته الثانية مغربية. لذلك فإن دفنه في الدار البيضاء لم يشكل أي مفاجأةللمغاربة ,,, أركون أصبح مند مدة ليست بالقصيرة جزءا من النخبة المفكرة في الدار البيضاء، ./font>
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياللمصادفة : دفن اركون الجزائري في مدينة الدار البيضاء المغربية الى جا نب الجابري (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: ولكن أبو زيد يعتقد أن الإصلاحيين فشلوا في زحزحة الصخرة عن مكانها، لأنهم اكتفوا بنقد بعض فتاوى الفقهاء القدامى ولم يتجرأوا على مواجهة النص المؤسس ذاته. لقد تعاملوا مع القرآن بطريقة براغماتية، إن لم نقل انتهازية. فهم يستشهدون فقط بالآيات التي تمشي في اتجاه العصر كآية «لا إكراه في الدين» وسواها، ويغضون الطرف عن الآيات الأخرى. وهنا يقول أبو زيد بكل صراحة وجرأة بأن القرآن الكريم يحتوي على بعض الآيات التي تطرح مشكلة إذا ما أخذناها بشكل حرفي جامد: أي التي لا تتناسب مع القيم الديمقراطية الحديثة وحقوق الإنسان كإجازة الرق مثلا أو فرض الجزية على غير المسلمين أو العقوبات البدنية أو وضع المرأة، حيث إن «للذكر مثل حظ الأنثيين» أو شهادة رجل بامرأتين.. إلخ. فما العمل؟ |
الاخ طه تحياتى مفهوم تاريخية النص القرانى لا تتعارض مع قدسية الوحى كما اعتقد من قام بتكفيره ولذلك طالبت الاخ عماد بحيثيات التكفير !! وذلك حتى تتضح هذه القضية الجوهرية وما زلت فى انتظار عماد فى كل الاحوال سوف اقوم بعرض حيثيات التكفير وموقفى منها مع شرح لقضية تاريخية القران الكريم استنادا الى التطورات اللاحقة فى علم اللغة اما بخصوص وصف الاصلاحيين من امثال الشيخ محمد عبده بالبراغماتية او النفعية فهو دقيق وقد اورد المرحوم ابوزيد فى كتابه (التفكير فى زمن التكفير) ان الامام محمد عبده كان قد اعتمد مفهوم خلق القران المعتزلى ولكنه تراجع عن قناعاته بعد ان نصحه الشيخ الشنقيطى بذلك فاختار ان ينحنى للريح للاسف !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياللمصادفة : دفن اركون الجزائري في مدينة الدار البيضاء المغربية الى جا نب الجابري (Re: أحمد أمين)
|
Quote: هذا فقد عظيم للفكر العلماني فى العالم الاسلامى.. فى اقل من شهرين نفتقد انبل المفكرين نصر حامد ابوزيد وأركون |
الأستاذ أحمد أمين شكراً لمشارتك ولإضافتك بلا شك أركون فقد للفكر العالمي والإسلامي مما ميز أركون إنه ابتكر واستخدم مناهج وأدوات حديثة أثارت جدلاً كثيراً وما زالت تتأرجح بين القبول والرفض ، والإدراك وعدم الإدراك في أوساط الكثيرين من المشتغلين بتراث الفكر الإسلامي . لك مودتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|