أرضعيني يا بثينة

Quote: دخلت بثينة تتهاوي بثقة زرافة سافنا , صدرها كان أكثر تحدي و تمرد مما سبق , عيونها لا تفصح عن شئ ....نظر اليها الشيخ بنظرة محايدة جداً ليس بها أدني قدر من العواطف أو الهيجان المكبوت.. و في الحال بدأت رحلة الإرشاد النفسي حين إبتدر الحوار: الشيخ: برفق علي أثدائك بأعواد الدخن أضربي فيعود اليهم اللبن طائعاً و هو كثير......... بثينة: كيف يكون لي لبن و لم يمسسني بشر كما لم أكن بغية........... الشيخ: إذن لا حل لدي اليوم عندكم سوي الحلمة علي اللسان .......... بثينة: أنا بين أياديك يا ربي إذا لم تحفظني سوف أكونن من الخاسرات... إنتهي دور بثينة و دخل الموظفون السبعة لأخذ وجبتهم الإرشادية, تحلقوا حولها كجوارح في إنتظار حيوان يحتضر , و بدأت رحلة الإرشاد الجماعية فيما يختص بكيفية الرضاعة و الأشياء غير المستحبة مثل العض أثناء العملية, إستخدام الأيادي, أو إطلاق بعض الزمجرات الطفولية , كما ركز كثيراً علي وضعية الراضع و المرضعة و الذي بدونه تصبح الرضاعة باطلة .... بشكل ممل و مثير شرح وضع الرضاعة الصحيح ... مثل أن تستلقي المرأة علي ظهرها في سرير منخفض كاشفة عن إثدائها فقط , كما علي الراضع أن يجثو علي ركبتيه و يداه الي الخلف مكتوفتان ......