|
Re: العيد الثمانين لاستاذ ابراهيم الصلحي، عمر مديد يا خزين. (Re: الفاضل يسن عثمان)
|
مرحباً اخى الفاضل. أحكى لك عن شئ غريب وعجيب. فى العام 2005, وبالقاهرة, كنت فى دار د. حسن أبشر الطيب, ود. منى الماحى العامرة والرحبة. لفت إنتباهى لوحة جرافيك مرسومة بالقلم الرصاص, كانت اللوحة, أو خطوط اللوحة إن شئت الدقة تُظهر شيخاً وقوراً وإن غابت الكثير من ملامحها وخطوطها, شأن اللوحات التشكيلية. ما أن وقعت عينى على اللوحة, ومن على ذلك البعد, حتى عبرت خيالى شخصية الحنين فى فلم الطيب صالح, الرأس المتلفح ببقية الثوب الطويل الذى يغطى الجسد, اللحية الكثة البيضاء, والملامح الوضيئة للشيخ المبروك الحنين بعكازته. إقتربت من اللوحة أكثر, وفى أسفلها هناك قرأت إسم فناننا الفارع إبراهيم الصلحى!!! كانت اللوحة هدية منه للدكتور حسن أبشر, صديقه, وصديق الراحل الطيب صالح.
|
|
|
|
|
|