للذين تفاجأوا ... متى حذر الحزب الشيوعي من كارثة بيع مشروع الجزيرة !!

عين الميدان كانت صاحية لهذا الخطر منذ ان كانت تصدر سرية
من الميدان السرية
تحالف ابناء مزارعي الجزيرة والمناقل بالجامعات

جماهير الحركة الطلابية الشرفاء

ظل مشروع الجزيرة صاحب الدور الاول في دعم الاقتصاد الوطني منذ العام 1925 وحتى الآن ويساهم بـ40% من الدخل القومي ويوفر عمالة تقدر بـ1.700.000 نسمة من مختلف شعب السودان بمختلف اتجاهاتهم فسكان الجزيرة نسيج من الشرق والغرب والشمال والجنوب ظلوا يعيشون في حضن هذا المشروع في انسجام وتسامح.

شرفاء الحركة الطلابية:

ان الاستهداف الذي ظل يطارد مشروعكم ليس بغريب ان كنتم تعلمون تماماً بعظمة هذا المشروع الذي يعتبر اكبر مشروع في افريقيا ورابع مشروع زراعي في العالم له امكانية اعطاء اكبر انتاجية باقل تكلفة لما يميزه من تربه خصبة وموقع استراتيجي وغيرها، لقد كان مشروعكم هذا الضامن الوحيد لشركة ارامكو الامريكية لتنقيب البترول في السعودية ولولاه لما كان بترول السعودية ولما كانت السعودية هكذا اليوم.

الطلاب الاوفياء.

لا شك انكم تعلمون التدهور الشامل الذي لحق بمشروع الجزيرة في ظل سياسات حكومة الانقاذ في تنفيذ برنامجها الاقتصادي ومشروعها الحضاري فجاءت سياسات الخصخصة لتدمير وتحويل كافة مصالح المشروع الخدمية للقطاع الخاص متجاهلة الدور الاجتماعي والتنموي للمشروع.

الطلاب الاماجد..

في الوقت الذي كنا نتوقع فيه ان تدعم الدولة مشروع الجزيرة من عائد البترول تقديراً للتضحيات التي قدمها مزارعو مشروع الجزيرة عشرات السنين دعماً للاقتصاد الوطني يجئ ما يسمى باتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل لتقديم مشروع قانون مشروع الجزيرة لعام2005 الذي يؤدي الى خصخصة مشروع الجزيرة وترك المشروع لعبة لسماسرة الاراضي والبنوك والشركات ليقوم المزارع الفقير برهن حواشته للحصول على التمويل ليتم نزعها فور عجزه عن سداد الديون الباهظة التي تفرض عليه من الشركات.

جماهير الحركة الطلابية

ابناء مزارعي الجزيرة والمناقل

معا من اجل وحدة تحالف ابناء مزارعي الجزيرة والمناقل

معا من اجل تجميد مشروع قانون مشروع الجزيرة

معا للعمل مع تحالف ابائكم مزارعي الجزيرة والمناقل لنزع اتحادهم

ودمتم ودام نضال الحركة الطلابية



اللجنة التمهيدية لتحالف ابناء مزارعي الجزيرة والمناقل

15 اكتوبر 2005م