1- قبل أيام ذات نقاش حاد مع أحد الأخوة في موقع آخر...فجأة كدة ناداني منادي "داخلي" أن أنتهي وأخطب ودّ مخالفك فما يضيرني أن سفيت التراب وطأطأت رأسي عوضاً عن تسبيب الألم له ولآخرين لا أعلمهم...فقمت "أختصرت" الموضوع بخروج مهادن دون التأثير على النص. وفكرت في السيناريوهات المحتملة لو واصلت في اللت والعجن الكان حاصل! أقلها لو كان هذا الشخص من مكان آخر في السودان لا أعرف عنه شئ؟ أو أن شكل كلامي غير مقبول بالنسبة له لأسباب غير متعلقة بموضوع النقاش مثلاً؟ والخ والخ...
2- واحد بيشجع الوحدة لدرجة غير معقولة في موقع آخر...لكنه عنصري والمصيبة أنه لا يعرف أنه عنصري! كثيرون لا يعرفون معنى العنصرية الدينية في السودان! وكنت قد ضحكت قبل يومين حينما قرأت خبر لجنة الوحدة التي تريد تغيير القوانين في "العاصمة القومية" لتناسب غير المسلمين! طيب الناس دي كان بتأذن في مالطة زمان ولا شنو؟ حريقة في شغل الترزي يوم الوقفة زاتو!
3- نزلت الفيديو ده في الفيس بوك
وعملت "Tag" لصديقي إيمانيول جال...هذا الشخص أحبه جداً وأعتقد أنو حيكون ضمن الخسائر الضخمة جداً -بالنسبة لي شخصياً- زي ما هو أصلاً أسع يعتبر غير موجود في السودان المُختصر في الخرطوم ده!
المهم في أحد ردوده...قال بالحرف الواحد:
Quote: Anwar my brother, you know the truth and i know the truth so it will be sad if i just support a unity campaign when i know deep in my heart that am a 4th class citizen in my country.........
الشئ المزعلني فعلاً في موضوع إختصار بعض الجنوبيين للموضوع برمته في المناداة بالانفصال والسعي له...هو أنهم لم يقولوا ما ينبغي لهم أن يقولوه في عكس واقع الحال المزري هنا وهناك...مهذبين وهم مظلومين...ياليتهم أحسنوا لأخواننا "العواليق" الظالمين ببعض من حُسن خلقهم!
4- وأنا الآن على أعتاب تخرج باذن واحد أحد، لم يقابلني أحد ونصحني بالرجوع إلى السودان، إلا نفسي الأمّارة بحسن المستقبل في مدينتي الحبيبة بورسودان، ودائماً ما يدهش محدثي ويفتح فاه كبيرة: شنو؟ بورسودان شنو يا زول...السودان ده بقى الخرطوم بس!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
AnwarKing
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست