المخرجية السينمائية...مروي زين...نجمة برزت علي الفضاء الخارجي...

Quote: مساءكم خيرات ,,, رمضان كريم و أيام مباركة عسى أن تصلكم هذه الرسالة و أنتم بكامل الصحة و العافية. قلّما يجد الإنسان في حياته من هم عظماء و كبار حق أقوالا و أفعالا ليقدروا الصغير و يأخذوا بيده و يكونوا الداعم له في بداية مشواره لذلك إن كبرت في أحد الأيام ذلك لأنه هنالك من هم مثلكم كرما و عطاء و تواضع ليعطوني من وقتهم ثناء و احترام و تشجيع أنا بالفعل أصغر منه . بداية لن أستطيع أن أعبر عن مدى امتناني لثنائكم و احتفائكم بي ! سرّ هذه المقالة و ردود الفعل حولها هو رؤية عبده حمّاد التي أعطتني أكثر مما استحق من إبداع و تقدير و اجتذاب فنانين عظام و قامات إنسانية مبالغ فيها , تهديني جزء من الوقت للثناء دون رؤيتهم المسبقة للأفلام السابقة و هو شيء أخجل منه بالفعل . لأن في نهاية الأمر العمل الفني و تقييمه هو شيء نسبي , من الممكن جدا أن لا تعجب الأفلام المشاهد و برغم ذلك لم يتأخر قارئ المقال عن دعمه و تشجيعه .... لا يمكنني فهم هذا السرّ و لكني اقدره بشده و أتمنى أن أعرض هذه الأفلام في السودان في القريب العاجل ,, لقد أحرجت شديد الحرج من الحفاوة التي تشبعت بها بقراءة المقالة و الردود و كلمات التشجيع و الحماس , بالفعل لقد أمدتني بالسعادة و الثقة بالنفس و مزيد من التعلق بالوطن الذي التمسه في أفكار و رؤى و أحلام عديد من السودانيين حولي , بجانب أسفى أن هنالك مسافات و ساعات تفصلني عن الوسط الفني السوداني و قامات عظيمة مثل أستاذ الموصلي و كم أنا سعيدة بهذا الإهداء أرجو أن يكون فيلمي القادم بجزء صغير من قامة عمل فني يخلق من بين يدي أستاذ الموصلي الذي سأتشرف بالفعل بمقابلته إن سمح لي في أول زيارة لي للسودان قريبا . أن تهديني عمل فني بلا شروط .... هذا كرم مبالغ فيه أستاذي و أعجز عن تقديم شكر بل سأسعى جاهدة أن أطور عملي ليليق بموسيقاك و بتواضعك . ألف مبروك ل هديل و محمود الله يبارك فيهم و يحفظهم و يكونوا دائما في الصدارة وين ما كانوا. أعتزّ بالتواصل معك و أتمنى أن استطيع الحصول على أعمالك من معهد السينما , أرجو تزويدي بسنة الإنتاج و اسم المخرج للحصول على معلومات حول إمكانية مشاهدتهم في القريب العاجل . القاهرة 2010 كانت مصدر سعادة كبيرة بالنسبة لي إذ قربتني و جعلتني أتواصل مع العديد من السودانيين المقيمين و الزائرين للقاهرة و بعيد عن أجواء السينما كانت لقاءاتنا رائعة و متشعبة و مثل كلماتكم و إطرائكم ثرة و لا أنكر أنها أشعلت في قلبي حنين لا يهدأ للإصرار على مشروع يتم تنفيذه في السودان , كيف و متى لست أكيدة لأسباب كثيرة و متشعبة و لكني ممتنة لجميع أصدقائي الذين قدموني للعديد من الشخصيات التي أسعد بصحبتها و مجالستها و الاستماع إليها ... أستاذ أحمد عبد الرحمن ساتي , شكرا و كم أنا عاجزة عن التعبير فهذا النوع من الإطراء و التقدير يصعب مواجته ... مشكور أستاذ أحمد و إنشالله بدعمك و اهتمامك ما يكون في أي مواجهات مع القانون في السودان . الطريف في الأمر كم أنا بحاجة إليك في الوقت الحالي لمطالبتهم بضريبة 25 % لغير المصري في أي عمل حر داخل مصر . تخيّل أستاذ أحمد ! اعتبر نفسي عاملة لأجل الضرائب و ليس لأي شيء آخر . دمت بعطائك و كرمك . عندما تحصل على الثناء من أبناء وطنك تشعر بقيمة الوطن تتسرب إليك رغم الاغتراب و الغربة ,,, و هذا ما شعرت به خلال قراءة هذه المقالة ... عسى أن يتم اللقاء بيني و بين ذلك السودان و إن لم يكن عسى أن يظل السودان جزء من تكويني و تفكيري و محيط أصدقائي و محط إعجابي. لنا بلاد لا حدود لها , كفكرتنا عن المجهول , ضيقة و واسعة .. بلاد حين نمشي في خريطتها تضيق بنا , و تأخذنا إلى نفق رمادي , فنصرخ في متاهتها و ما زلنا نحبك . حبنا مرض وراثي. بلاد حين تنبذنا إلى المجهول .. تكبر. و أخيرا أمنياتي لكم جميعا بدوام الصحة و العافية و السعادة و النجاح ,,, دمتم بأحسن أحال . مروى زين . بعض عمرك ما لم تعشه وما لم تتمه وما لم تقله وما لا يقال وبعض حقائق عصرك أنك عصر من الكلمات وأنك مستغرق في الخيال " الفيتوري هذا هو نص الرسالة التي ارسلتها الاستاذ مروي زين تشكر فيها كل الذين كتبوا واثنوا علي ابداعها...وكعهدها دائماً...تمارس التواضع حتي في الكتابة...فشكرا لك انت كبيرة باعمالك وجماهيرك...