مستشفى سامي الحاج الجامعي بسنار( صور)

Quote: الاعلان عن ضربة البداية لمستشفي سامي الحاج الخيري بولاية سنار الدوحة 20-8-2010( سونا ) أعلن الهلال الاحمر القطري و جمعية الهلال الاحمر السوداني خلال مؤتمر صحافي عقد بالدوحة أمس تفاصيل مشروع مستشفى سامي الحاج الجامعي الخيري بولاية سنار وذلك بحضور ابراهيم فقيري سفير السودان بالدوحة و الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد نائب رئيس مجلس إدارةالهلال الأحمر القطري والاستاذ سامي الحاج رئيس الحريات العامة وحقوق الإنسان في شبكة الجزيرة والدكتور فوزي أوصديق رئيس اللجنة العلمية بالهلال الأحمر القطري و كانت فكرة المستشفي قد انطلقت بمبادرة من الاستاذ سامي الحاج المعتقل السابق في غوانتناموا خدمة منه لأهالي ولاية سنار التي يقطنها قرابة المليون نسمة والمناطق المجاورة لها ،إلى جانب حاجة طلاب طب جامعة سنار إلى مستشفى مجهز بمعدات مواكبة ومتطورة..وذلك بتكلفة تقديرية تصل لـ41 مليون دولار، وعلى مساحة 31.091 مترا مربعا كما تم تبني خطة تسويقية للمشروع مغايرة تعتمد على تحويل كل يوم اعتقال عاشه سامي الحاج، والتي وصل عددها لـ 2400 يوم إلى سهم خيري يساوي 70 ألف ريال قطري، أو 48 جنيها سودانيا. واكد السفير ابراهيم فقيري حاجة ولاية سنار الماسة لمستشفى كي ينتفع به أهالي ولاية سنار والمناطق المجاورة لها في ظل وجود مستشفى لا يحتمل أعمال الصيانة بناءً على الزيارة التي قام بها فريق من الهلال الأحمر القطري للوقوف على وضع المستشفى الحالي في ولاية سنار،مشيرا الي ان المستشفى الجديد سيخدم قرابة المليونين ونصف المليون نسمة. ولفت فقيري إلى دور دولة قطر في توثيق عرى الأخوة مع السودان وأهله على كافة الأصعدة ابتداء من جهودها المبذولة في تحقيق سلام دارفور ووحدة السودان وصولاً للأعمال الخيرية التي تنفذها الجمعيات الخيرية على أرض السودان، مشيراً في السياق ذاته إلى جهود رابطة ولاية سنار في قطر التي وقفت خلف ابنها سامي الحاج داعمة له حتي رأت مبادرته النور و شدد السفيرعلى همم أبناء الجالية السودانية في دولة قطر للإسهام في المشروع ليساعد في خدمة العديد من الأرواح كل حسب ما تجود به نفسه،ومؤكداً أنَّ العبرة في هذا الأمر هو الشعور بالآخرين والجود حتى ولو بالقليل. من جانبه أوضح الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد أنَّ الهلال الأحمر القطري لا يتوانى عن تلبية النداء أينما كان في حال آمن بمبررات المشروع وأهدافه، كما كان الحال مع مستشفى سامي الحاج الجامعي الخيري، فكانت البداية من خلال اجتماعات متواصلة مع جمعية الهلال الأحمر السوداني للوقوف على الاحتياجات الفعلية لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة،مشيرا الي انه " تم تشكيل مجلس أمناء للمشروع يتألف من المشير عبد الرحمن سوار الذهب - "رئيسا"، الدكتور مهاتير محمد - رئيس وزراء ماليزيا سابقاً -، والدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد - نائب رئيس الاتحاد الدولي -، والدكتور عبد المحسن المطيري نائب الأمين العام لرابطة العلماء المسلمين العالمي السيد محمد خليفة القمزي أمين عام جمعية الهلال الأحمر الإماراتي والسيد علي فضيل المدير العام لشبكة الشروق الجزائرية "، بهدف متابعة سير المشروع حتى تجهيزه، والذي سيستغرق قرابة ثلاث سنوات ونصف السنة اعتماداً على التمويل من المتبرعين والمحسنين، لافتاً إلى أن الهلال القطري قد رصد مبلغاً تشغيلياً للبدء بالمراحل الأولى به، إلا أنَّ تبرع المحسنين وإيمانهم بالمشروع من الممكن أن يسهل ويسرَّع من وتيرة العمل للانتهاء منه بالوقت المقترح. واختتم الدكتور العلي مؤكداً أنّهَ لابد من الإشادة بالإرادة القوية والعزيمة التي يتحلى بها سامي الحاج وتقدمه بالمشروع، كما تحدث الاستاذ سامي الحاج الذي اشار الي كثرة الذين لا يزالون يعانون من قلة الإمكانيات العلاجية بولاية سنار ومايجوارها، الامر الذي ادي الي التفكير في انشاء هذا المستشفي الذي تتوافر فيه المعاييرالدولية، حيث تجاوب مع الفكرة الهلال الأحمر القطري متفهماً لاحتياجات المنطقة وأهاليها، لافتاً إلى أنَّ اختياره للهلال القطري جاء لدوره خلال فترة اعتقاله في إيصال رسالة من زوجته ورسم لولده بعد 6 أشهر من الاعتقال. وأضاف الحاج قائلاً " إنَّ التبرع من الممكن أن يكون بفكرة ولكن ما نأمله هو التجاوب مع هذا المشروع الذي بإنجازه سنقلل حالات الوفيات، لاسيما الحالات التي تقع بسبب عدم توافر الأجهزة والعلاج السليم"، مثنياً على دور الهلال القطري الداعم له ولمشروعه ولكل أهالي السودان". يذكر ان خطة تسويق المشروع بنيت علي اساس تحويل كل يوم اعتقال، التي وصل عددها لـ 2400 إلى سهم خيري يساوي 70 ريال قطري، أو48 جنيها سودانيا لتكون المحصلة (168.000.000 مليون ريال قطري = 115.000.000جنيه سوداني) هي إجمالي التكلفة التقديرية للمشروع. ن*ع