الاعلامية نادية عثمان مختار .. الي اين بعد هارموني؟ :

Quote: حوار مع الإعلامية نادية عثمان مختار الأستاذة نادية عثمان مختار صحفية ومذيعة تلفزيونية وشاعرة، لها ديوانان في الأسواق وديوان آخر قيد الطبع، وقد مارست العمل الصحفي في عدة صحف، وبدأت العمل في تلفزيون هارموني منذ بداية عمل القناة، وقدمت فيها الكثير والذي شد المشاهدين خاصة برامج رمضان العام السابق.. وفجأة توقفت عن العمل في القناة التي كانت تعشقها، فكان لابد من البحث عن الأسباب خاصة وأنها موجودة في القاهرة قبل الشهر الكريم: - مرحب بيكي في صفحة من القاهرة؟ = مرحب بالزميل والصديق بهاء ومرحباً بصفحتك المقروءة. من القاهرة بصحيفة التيَّار الغراء - نبذة عن مسيرتك الإعلامية؟ = بدايتي الإعلامية كانت من صحيفة الخرطوم، حيث قدمني ككاتبة الأستاذ الكبير السر أحمد قدور، وساعدني كذلك الأستاذ زين العابدين أحمد، حيث عملت معه في أكبر صحيفة عربية وهي صحيفة الشرق الاوسط السعودية وانتقلت بعد جريدة الخرطوم للعمل بصحيفة اخبار اليوم السودانية، ومنها للعمل بقناة هارموني الفضائية. - كيف كانت تجرب العمل التلفزيوني؟ = تجربة العمل التلفزيوني بدأت بالإعداد في التلفزيون القومي مع الزميلة الفاضلة كوثر بيومي من خلال برنامج (ضئ القمر) من القاهرة ثم التحقت بالعمل في قناة هارموني كمقدمة برامج. - أسباب ترك العمل مع هارموني.. وهل لديكي عروض أُخرى؟ = تركت العمل بقناة هارموني، لأن لقمة العيش التي كتبها لي الله معهم قد استوفت او قول انقطعت، وباب الرزق واسع والقنوات كثيرة بحمد الله، ولكني احمد لهارموني انها قد اتاحت لي الفرصة الاولى ويبقى لها في قلبي خالص المحبة والود، والقناة التي اريد الانتقال إليها قناة سودانية يملكها رجل فاضل ومبدع، واتمنى ان اشكل اضافة لشاشته الجميلة بكوكبتها المتفردة والرائعة. اما عن اسم القناة فأفضل ان تراني على شاشتها قبل النطق باسمها حتى لا اسبق الاحداث، ودعواتك لي بالتوفيق ياصديقي بهاء عيسى. - ولكنك تحبين قناة هارموني جداً وتدافعين عنها باستماتة في كل مكان، فهل خذلتك القناة وصاحبها؟ = قناة هارموني شكلت لي نقطة ضوء في حياتي الإعلامية وهي محطة كنت ومازلت وسأظل اعتز بها ايما اعتزاز. والجعيلي أستاذي وصديقي المفضل كان ومازال وسيظل، فإن فرقت بيننا سبل العمل، فذاك امر طبيعي لا غضاضة فيه، فالرجل منحني الفرصة لأكون هذه التلفزيونية المحبوبة بحمد الله للكثيرين الذين افتقدوا ظهوري في هارموني في رمضان لهذا العام، بعد برنامجي الذي نال اعجاب الكثيرين في العام الماضي. واقول لمن يحبون نادية المذيعة ترقبوا ظهوري عبر فضائية اخرى محبوبة ولها جمهورها الكبير، والتغيير من سنن الحياة والاعلامي يحتاج للتنقل من فضاءات لأخرى لاكتساب المزيد من تطوير الذات والمهنية ومواكبة الجديد في دنياوات الاعلام. وامنياتي لشاشة هارموني بالتقدم والازدهار دوماً. - البرامج الرمضانية هذا العام كيف ترينها وأنت خارجها، أي بعين المشاهد؟ = بعين المشاهدة اتابع باهتمام برامج قناة قون الفضائية ويعجبني العطاء الباذخ لبرامجها الجميلة. واتابع كذلك بكل الفخر استاذي المدهش السر قدور وكوكبته الفنية في برنامجه ذي المشاهدة العالية (اغاني واغاني) واتابع زميلاتي سلمى سيد ونسرين سوركتي والصديق المذيع اللامع سعد الدين حسن وزميلي في هارموني سابقاً والمنتمي للنيل الازرق حالياً سوركتي عبد العزيز سوركتي في برنامج ليالي. واتابع بحماس واستمتاع عال الاستاذ حسين خوجلي وبرنامجه الراقي تواشيح النهر الخالد بقناة الشروق الرائعة. واتابع كذلك الزميلة تريزا وبرنامجها الجميل (بنات حواء) واتمنى للجميع التوفيق والنجاح في نيل رضاء المشاهد الكريم. - لك والأستاذ فضل الله محمد الشاعر المخضرم والصحافي الجليل جميل احاديث وود واخاء وعلاقة متميزة بين تلميذة واستاذها.. حدثينا عن ذلك الهرم؟ = فضل الله محمد من أعز الناس الى قلبي وأقربهم الى عقلي، وقد تعلمت على يديه الكثير من فنون الحياة، فضل الله محمد من شدة حبي له أصبحت بحمد الله إحدى افراد اسرته واصبحت (شادية) شريكة حياته الحبيبة اختاً لي وأعز صديقة وأبناؤه الاحباء ابنائي..حفظهم الله. وفي الختام شكراً بهاء على اتاحة الفرصة لإجراء هذا الحوار والفضفضة بما يختلج في الروح، ودمت اخاً وصديقاً وزميلاً عزيزاً، وكل عام وانت وجميع طاقم (التيَّار) على رأسهم الاستاذ عثمان ميرغني بخير والسلام.