دعونا نتلمس ونصلت الضوء على المناطق المظلمة فى المفاوضات التى تمت مابين مارس/ سبتمبر بين حكومة الجبهة والحركة الشعبية ومجموعة مشار - أكول المفاوضات التى كان افورقى وزيناوى لهم الفضل فى مقتراحتهم التى وجدت القبول عند موى وموسفينى عرفت فيما بعد بأعلان المبادئ وقبل الأعلان عن تفاصيلها فاجأ وفد الحكومة برئاسة محمد الأمين خليفة وعلى الحاج الأجتماع التمهيدى بأن لا لحق تقرير المصير ولا للأستفتاء وبقاء الشريعة مع العرف مصدرين من مصادر التشريع وكان موقف الحركة نيل تأكيدها الألتزام بالوحدة مع الحل السلمى ومن المستحيل فرض الوحدة ولايتأتى ذلك الا بممارسستها من قبل أهالى الجنوب وجبال النوبة وجنوب الأزرق وتاكيدها لحق تقرير المصير على تسبقه فترة أنتقالية تحت أشراف دولى وحددت بعامين راى البعض ان وساطة الأيقاد كانت مؤهلة لأن تلعب دورا حاسما فى حل المشكل السودانى لأنه يضم رؤساء دول كان لها خبرة طويلة فى النضال المسلح أرتريا-أثيوبيا- يوغندا- نيجيرا وعاش زعيما أرتريا وأثيوبيا فى السودان فى نفس الوقت كان النظام منقسما على نفسه بين المتشددين الذين يرون أستمرار الحرب والنخب التى تسيطر وتلعب على موازين القوة العالمية التى تتهمها برعاية الأرهاب وتشدد الخناق عليها فى ظل تلك التعقيدات الداخلية والخارجية قبل النظام بأعلان المبادئ بعد حادثتين مهمات جدا هنا القول للدكتور منصور خالد تم أقصاء محمد الأمين خليفه وعلى الحاج لقبولهم المشاركة فى الأجتماع الذى نوقش فية حق تقرير المصير وأتهم الجانب المتشدد الرجلين بالتأمر مع اهلهم الأفارقة على تدمير العروبة ونواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة