< الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2010, 03:20 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض (Re: ياسر احمد محمود)

    Quote: د. حامد البشير ابراهيم

    ( 9 من 13 )

    الإسلاميون الجدد ام الإنجليز القدامى: تأملات في صناعة الفقر في ريف الهامش



    في كل مرة أذهب فيها إلى قريتي الصغيرة الحاجز في جنوب كردفان يحتفي بي الأهل والأصدقاء والجيران من قريتي والقرى المجاورة في محلية الدبيبات المضيافة أيما إحتفاء وقد كان آخرها في عطلتي الصيفية في يوليو من العام الماضي (2006). وفي الصباح من كل يوم يبدأ الترحاب بعشرات الذين يحضرون بضيافتهم من الشاي و"اللقيمات" ليتناولوه معى في منـزلي بالقرية وحينها نتبادل أطراف الحديث عن شؤونهم وشؤون البلد والزراعة والمواشي والمدارس والمراكز الصحية (إن وجدت) والشفخانات وتكلفة العلاج وتكلفة التعليم ويتواصل حديثنا عن إنتشار جرائم العنف والنهب المسلح وغلاء السلع وننتهى بتدني أسعار المحاصيل والتي "إنبطح بعضها على الأرض "كما قال أحدهم، وأصبح لا يحرك ساكناً مثل الفول السوداني المحصول النقدي الأساسي في تلك الأنحاء من السودان (من جنوب وشمال وغرب كردفان وجنوب دارفور). ان الفول السوداني قد كسد وبار وأنهارت أسعاره نتيجة لغياب سياسات التسويق ولسياسات الاستيراد الرسمية التي أغرقت أسواق الزيوت بكميات هائلة من زيت الأولين المصنوع من الشحوم والذي لا يستعمل في الطعام خارج السودان لاحتوائه على كميات هائلة من الكولسترول الضار بالصحة. تت

    وفي الضحى (بين الصبح والظهر) غالباً ما تمر عليَّ مجموعات من الأصدقاء من القرى المجاورة أو من المعلمين والمعلمات المملوئين بحب الوطن الصغير والكبير والباذلين الجهد المضنى في تعليم الصغار رغم ان المدارس قد أنهارت على رؤوسهم مثل مدرسة الدبيبات العريقة (تأسست في الخمسينيات) والتي يجلس أكثر من 50% من أطفالها على الأرض تحت ظلال ما تبقى من أشجار وعلى الأحجار وبقايا الطوب الذي تساقط من المبنى لغياب الصيانة ولإنتهاء العمر الافتراضي للمبنى. وبما ان المباني كلها آيله للسقوط فان إحساس التلاميذ والمعلمين بأن اقلّ إعصاراً او أمطاراً ربما تؤدي إلى إنهيار المبنى على رؤوس الأطفال فكان الخيار الأصوب أن ينصرف الأطفال نحو بيوتهم مع بدايات تكوين السحب والرياح التي تسبق الأعاصير. لقد كانت مدرسة عريقة بناها الأنجليز قبل اكثر من خمسين عاماً كما ذكر أحد الحضور. وبعدها نعرج نحو الحديث عن المحصلة النهائية للتعليم وللعملية التربوية في المنطقة والتي غالباً ما تصل إلى نسبة 10% من الأطفال قد يجدون حظهم في النجاح والإنتقال إلى المرحلة التي تليها (الثانوية) وان أقل من ذلك بكثير يحرزون الشهادة السودانية. وينتهي بنا الأنس جميعاً إلى أن نضع يداً على يد ونوجم في صمت من هول الخراب في الريف لا نخرج منه الا بدخول زائر. وقد كان: حيث في ذلك الأثناء دخل علينا شيخ تجاوز الثمانين بكثير وهو يتحرك بعربة تجرها الحمير (كارو) أصر أن يحضر ليسلّم عليّ و"يتونس" معى تقديراً لعلائق تربطنا وتربط أسرتينا ولا يعرف الفضل إلا أهل الفضل. فجلس الشيخ وبعد التحايا والسلام وتناول الأفطار قال في صوت غلبت عليه المرارة قبل الحزن: "إنت يا ولدي الجماعة ديل معاهم انجليز بحكموا معاهم ولا شنو؟

    فقلت لـه ومن هم هؤلاء الجماعة؟

    فقال: الجماعة ناس الحكومة القاعدين في الخرطوم ديل.

    فقلت: وكيف يكون ذلك؟

    فرد قائلاً وبصوت واثق: أنا حضرت زمن الإنجليز وكنت شاباً أعمل بجوار والدي في الزراعة وفي الرعي في ذات القرية. كانت سياسة الإنجليز ليست في مصلحتنا نحن المزارعين والرعاة بل في مصلحتهم هم. كانوا يشترون منا الفول والسمسم والقطن بالرخيص وقد منعوا أيضاً صناعة الدمور اليدوية حتى يجبروا الناس على شراء المبلوسات المستوردة الغالية من ذات القطن الذي نزرعه هناك في الصعيد ويصنع هناك.

    وزاد قائلاً: في هذا الوقت الزراعة عندنا هنا إنتهت خالص خالص وكل شيء نزرعه هنا لا يأتي بدخل. فقط تسمع أنو سعر الصادر غالي في السمسم وفي الفول وفي المواشي لكن هنا المزارع نصيبه منها صفر.

    وشدد قائلاً: الواضح أنو في زول هناك في الخرطوم مستفيد من شقاوتنا وتعبناه ده. عشان كده أنا قلت الزول المستفيد من "شقاوتنا" وفقرنا ده لازم يكونوا ديل الانجليز ولا حاجة. لأن الانجليز "بركتهم قليلة" "وما عندهم نفع للمسلمين ولا للبلد.

    وأوضح قائلاً: أنا قلت يمكن الإنجليز غشوا جماعتنا ديل في الخرطوم وجوا راجعين وشاركوهم في الحكم عشان كده ناس الحكومة بقوا يعملوا عمايل الانجليز الزمان ايام الإستعمار. وطالما انتو كلكم متعلمين بتجيبوا خبر بعض وبتعرفوا بعض فدايرك تفتيني في الكلام ده شنو؟

    ووجمت طويلاً أمام الشيخ وجالت في ذاكرتي ذكريات أليمة تأخذ بشغاف القلب: ذكريات سبعة عشر عاماً مرت على حكم الإسلامويين الذين ملؤوا العالم ضجيجاً بالمشروع الحضارى الذي جاء كمحاولة أخيرة لتحقيق كرامة الإنسان السوداني البسيط ولتحقيق الرفاه الذي إنتظره الشعب طويلاً على أيدي الفئة المؤمنة المتوضأة التي أتت لنجدة أمتها وشعبها ولتضرب مثالاً في الطهر والنقاء وعفة اليد وسلامة المقصد وتحقيق المعنى السامي للإنسانية وترد الإعتبار لإنسانية الإنسان السوداني. وبعد ذلك تحقق النهضة الكاملة والحداثة للبلاد التي كان قد وصفها "ثوار الإنقاذ" بأنها منكوبة رغم غنى الامكانيات الطبيعية والبشرية، ووصفت قديماً من قبل بعض المستشرقين بأنها: رجل أفريقيا المريض (ويبدو أنه سيظل). لقد ظل الاعلام الحكومي ولعشرات السنين منذ مجئ نظام الانقاذ يردد وما فتئ بأن مشكلة السودان كانت في قيادته وفي الابتعاد عن جزور الأمة الحضارية وفي الإرتداد عند ثوابت الدين وثوابت الأمة وفي الفساد وفي المحسوبية. لكن ماذا حدث؟

    لقد فعلت الانقاذ أضعاف ما رددته زوراً ضد الآخرين حتى وصلت مرحلة أن أصبحت وصمة الفساد والعنصرية والقبلية والجهوية أهم ملامح المشروع الذي دفع الوطن فاتورته داخلياً: في الشتات والفرقة والاحتراب والفقر والمرض وربط الأحزمة على البطون إفساحا للمجال لميزانية الحرب ولسد رمق المفسدين الذين نموا كالمشروم (mushroom) السام بإسم المشروع الحضاري من ذوي الحظوة التنظيمية والجهوية والإثنية.

    وعالمياً أصبح السودان نموذجاً للدولة المتردية الأكثر فساداً والأكثر فقراً والأكثر إرتباكاً سياسياً وعدم إستقرار والأكثر حصاراً من المجتمع الدولي والأكثر فتكاً بمواطنها الريفي بآليات الإقتصاد مرة وبالجنجويد والمليشيات المدعومة مرات وبالقصف الصاروخي وبالطيران مرات ومرات. في عهد الانقاذ أصبح السودان يعيد انتاج دولة الصومال ويرسِّخ في الذهنية العالمية الصورة النمطية عن الإسلام السياسي حينما يصل إلى السلطة سواءاً كان في افغانستان أو في السودان أو في الصومال. إنها دولة تعبر عن خواء الفكر والممارسة والضمير… وهكذا ينظر إليها العالم من حولها. ان مشروع الإنقاذ الإقتصادي لا يختلف في حيثياته ومراميه عن مشروع الدولة الكولونيالية (الاستعمارية) والتي كان جل همها إعادة صياغة الاقتصاد الوطني ودمجه في الاقتصاد العالمي (وخاصة اقتصاد الدولة الأم- الاستعمارية) حتى تتسنى لها عملية الحلب (milking) وتمرير الأرباح (siphoning) لإشباع غرائز الطبقة الحاكمة وما جاورها من الرأسمالية التجارية (commercial capitalism) والبرجوازيون الذين ينمون بجوار المؤسسة السياسية.

    وبالتالي فإن مشروع الانقاذ الاقتصادي هو ذات المشروع الذي أفقر الريف في حين أغدق العطايا (من ريع الريف وعرقه) للمستعمرين الجدد من ذوي السحنة السمراء من ذات أبناء الوطن. انه إستعمار رأس المال "الوطني" الطفيلي الذي يمتص مقدرات الوطن والمواطن المغلوب ومسلوب الارادة ومدهوس الكرامة ومربوط البطن كما ذكر أحد الحاضرين.

    ان كان للدولة الإسلامية في السودان سياسة إقتصادية (كما تساءل البعض مثل الدكتور التجاني عبد القادر في مقالاته عن (الإسلاميين الرأسماليين) فهي حتماً قد بنيت على حيثيات الظلم والاستغلال والفساد الهيكلي في بنية الدولة ذاتها والتي فُصِّلت ميزانيتها وبنود صرفها على حتمية إفقار الريف الذي أفرغ من أهله وألقى بهم في اطراف المدن ومعسكرات النازحين: جوعى ومرضى ومتسولين وتفتقد مساكنهم الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة: المياه النقية والصرف الصحى ومؤسسات التعليم والصحة الأساسية. إن هؤلاء "الناجعين" من الريف حتماً سيكونون وقوداً للثورة القادمة ضد مشروع "الانجليز الوطنيين" والذي أعتمد كاستراتيجية على التنويم المغنطيسي باسم الدين وباسم القومية والقبلية وأخرها بدعوى "الاستعمار الجديد" القادم مع فيالق حفظ السلام من ذوي القبعات الزرقاء.

    إن تدهور أسعار الحبوب الزيتية قد أغرق الريف بكم هائل من جيوش الفقر والمحرومين والذين ترى البؤس والحرمان في كل حركاتهم وسكناتهم بدءاً بالظهور التي تقوست عند الأربعين مروراً "بالمشى على ثلاثة" عند الخمسين "ولزوم الجابرة" عند الستين، وذلك ممن كتب الله لـه عمراً اذ أن متوسط الاعمار في السودان اكثر من الخمسين بقليل وفي تلك الأنحاء من السودان خاصة في الريف فانه في حدود الأربعين عاماً. لقد وجد المرض في الريف "جسداً خالياً فتمكنا"، تماماً كما تمكنت الانقاذ وكما تمكن الرأسماليون الإسلاميون وحلفائهم من كل مفاصل الإقتصاد وكذلك مصائر العباد حتى أولئك الذين نؤوا بعيداً في الريف ظانين أنهم ناجون من قبضة السوق ومن "عضة" الرأسمالية الإسلامية وهيهات: أينما ذهبتهم الموت يدرككم، هكذا يقولون لفقراء الريف الذين طالتهم سياط عذاب السوق (الغير متكافئ) وهم في خلوتهم وعزلتهم البعيدة في إصقاع الريف الأقصى والأدنى.

    إن الفقر الذي أنتجته آليات السوق بعلاقاته التبادلية غير المتكافئة مع الاقتصاديات الريفية (الزراعية والرعوية) قد تضاعف مردوده على الانسان. مضافاً إلى ذلك أنّ السّوق قد اختطف أعز ما تميَّز به المزارع التقليدي وهو مقدرته على انتاج قوته من الغذاء مضافاً إليها إنتاج ذاته (Social reproduction) من خلال مقدرته على الإيفاء بالتزاماته الإجتماعية (التي تجعل منه شخصاً لـه قيمته الإجتماعية). لقد انهارت كل تلك البني المتينة التي تميّزت بها المجتمعات الريفية إقتصادياً وإجتماعياً. ومضافاً إلى الفقر الاقتصادي والاجتماعي الذي لحق بالريف تضاعفت نسب سوء التغذية الناتجه من ضعف الكميات المتناولة يومياً من الطعام والتي في تقديري لا تتعدى 1000 سعرات حرارية في اليوم (مع العلم ان الجسم السليم للشخص البالغ يحتاج إلى حوالي 2200 سعراً حرارياً في اليوم). ذلك بدوره قد ترك فقراء الريف والحضر جسداً هزيلاً تفتك به الأمراض ولا علاج "لمن تنادى".

    على عكس النمط التاريخي الذي ربط تكوين البروليتاريا كإحدى نواتج الحركة الواسعة للتصنيع في ظل النظام الرأسمالي، فإنّ السياسات الاقتصادية للدولة المنحازة كلياً للرأسمالية الطفيلية قد حوّلت الفلاح (المكتفي ذاتياً عبر التاريخ) إلى بروليتاريا نازحة في المدن دون عمل. وحينما تضيق بها السلطات زرعاً تصفها بأسوأ الأوصاف والنعوت بما فيها العنصري كقول أحد علماء السلطة عن معسكرات النازحين وأطراف المدن: بأنه الحزام الأسود حول الخرطوم وغيرها من عبارات الإفلاس. إنقذوا الريف يا حكام الخرطوم من جور واستغلال الرأسماليين الإسلاميين وحلفائهم الذين يعيشون على فائض قيمة المزارع التقليدي والراعي الفقير في الريف قبل أن تحاصركم جيوش الفقراء النازحون إلى المدن كما حاصر أنصار المهدي الخرطوم وقتلوا (غردون). وأعلموا ان (غردون) كان ظاهرة سياسية إجتماعية جسدت الظلم والاستبداد والاستغلال ومصادرة كرامة الانسان السوداني في العيش الكريم. والظاهرة السياسية والاجتماعية قد تلبس أي لبوس لكنها تظل هي هي وإن تلفحت بالشالات الصفراء وحملت "الكتب الصفراء" و(إلتحت). إن علاج مشكلات الريف تكمن في الإصلاح الهيكلي للزراعة وللرعي وللبدء فوراً في مشروعات كبرى تستهدف تنمية السافنا: في الزراعة وفي الرعي وفي تنمية الثروة الغابية والحياة البرية ومشاريع المياه ووقف زحف الصحراء. وفوق ذلك لا بد من إعادة النظر في صيغه العلاقة التبادلية التجارية بين ما ينتجه المزارع البسيط من محصولات نقدية وما يمتصه الرأسمالي (الإسلامي في أغلب الأحيان) من عرق هذا الفلاح الذي أضحى أسيراً للحلقة المفرغة للفقر وللدورة الرتبية في الزراعة التقليدية. على الدولة ان كانت لها رؤية اقتصادية أن تسعى وبجديه في خلق الاصلاح الهيكلي والتأسيس لعلاقة تبادلية تجارية متوازنه بين المزارع التقليدي في الريف وبين الرأسمالية الشرسة التي أكلت زرع المزارع التقليدي في الريف أخضراً ويابساً حتى ظن المزارع أنهم "إنجليز جُدُدْ" وليسوا "أولاد بلد".
                  

العنوان الكاتب Date
< الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-06-10, 05:25 PM
  Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض Mohamad Shamseldin08-06-10, 09:25 PM
    Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-07-10, 08:55 AM
      Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض Omer Sakin08-07-10, 03:17 PM
        Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض Omer Sakin08-07-10, 03:18 PM
          Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض Omer Sakin08-07-10, 03:19 PM
            Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-07-10, 03:57 PM
              Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض Omer Sakin08-07-10, 04:30 PM
            Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض Mohamad Shamseldin08-07-10, 04:15 PM
              Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-07-10, 04:30 PM
                Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-07-10, 04:54 PM
                  Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض Omer Sakin08-07-10, 05:26 PM
                    Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-07-10, 08:25 PM
                      Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-07-10, 09:05 PM
                        Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-07-10, 09:16 PM
                          Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض الصادق يحيى عبدالله08-07-10, 10:00 PM
                          Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض cantona_108-08-10, 00:07 AM
                            Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض أحمد ابن عوف08-08-10, 06:59 AM
  Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد08-08-10, 07:19 AM
    Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-08-10, 07:36 AM
      Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-08-10, 07:45 AM
        Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-08-10, 07:50 AM
          Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 12:12 PM
            Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض محمد ادم الحسن08-08-10, 02:03 PM
            Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 02:07 PM
              Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 02:09 PM
                Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 02:11 PM
                  Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 02:14 PM
                  Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض بريمة محمد08-08-10, 03:23 PM
            Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض محمد ادم الحسن08-08-10, 02:19 PM
              Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 03:12 PM
                Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 03:15 PM
                  Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 03:17 PM
                    Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 03:18 PM
                      Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 03:20 PM
                        Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 03:22 PM
                          Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 03:24 PM
                            Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 03:27 PM
                              Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 03:29 PM
                                Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 03:31 PM
                                  Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 03:34 PM
                                    Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-08-10, 03:35 PM
                                      Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض بريمة محمد08-08-10, 03:38 PM
                                        Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-08-10, 05:37 PM
                                          Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-08-10, 06:20 PM
                                            Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض محمد ادم الحسن08-08-10, 06:35 PM
                                            Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-08-10, 06:42 PM
                                              Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-08-10, 06:51 PM
                                                Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض خالد كيبا08-09-10, 01:31 AM
                                                  Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض Mohammed Tirab08-09-10, 02:10 AM
                                                    Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض Elsanosi Badr08-09-10, 01:47 AM
                                                      Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض خالد كيبا08-09-10, 05:31 AM
                                                        Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض Omer Sakin08-09-10, 06:00 AM
                                                          Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-09-10, 07:23 AM
                                                            Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-09-10, 09:42 AM
                                                              Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-09-10, 10:03 AM
                                                              Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض خالد كيبا08-10-10, 10:28 PM
                                                            Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض Mohamed Doudi08-09-10, 09:59 AM
                                                              Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-09-10, 10:17 AM
                                                                Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-09-10, 10:35 AM
                                                                  Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض محمد ادم الحسن08-09-10, 01:18 PM
                                                                  Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض محمد ادم الحسن08-09-10, 01:26 PM
                                                                    Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-09-10, 04:20 PM
                                                                      Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-10-10, 04:03 PM
                                                                        Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-10-10, 04:15 PM
                                                                          Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-10-10, 09:00 PM
                                                                            Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-11-10, 06:46 PM
                                                                              Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-13-10, 02:02 PM
                                                                                Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-13-10, 02:33 PM
                                                                                  Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-13-10, 03:20 PM
                                                                                    Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض Elsanosi Badr08-13-10, 05:28 PM
                                                                                      Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-13-10, 08:33 PM
                                                                                        Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-13-10, 09:42 PM
                                                                                          Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض عزام حسن فرح08-13-10, 10:20 PM
                                                                                    Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض ياسر احمد محمود08-13-10, 10:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de