|
هل صحيح أن الرقابة القبلية على الصحف عادت بطلب من الحركة الشعبية؟
|
اشترطوا: 1- عدم التعرض لقادة الحركة ( سلفا ورياك مشار) بأي سؤ، وان تتعامل معهم الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى كما تتعامل مع (البشير وعلي عثمان). 2- عدم نشر أي أخبار تتعلق بالعمليات العسكرية والأمنية الجارية في جنوب السودان. 3- عدم نشر أي خبر عن التمرد الذي يقوده القياديان بالحركة جورج أتور، وقلواك قاي. 4- وقبل ذلك كله إيقاف صحيفة الانتباهة. • كيف تم استنتاج هذه الشروط الواردة في الفقرات(1،2،3)؟ = يحذف ضباط الرقابة( ساري الليل) أي أخبار تتعلق بهذه الفقرات، وعند سؤالهم، يقولون: ما عاوزين أي خبر عن التمرد في الجنوب، أي خبر فيه حديث عن عمليات عسكرية في الجنوب حانحذفه، ما عاوزين أي خبر سالب عن سلفا ورياك مشار، يقولون هذا الكلام كل يوم، وبعضهم يحذف بدون أن يتحدث. • هل ستقود هذه التنازلات والانبطاحات حزب المؤتمر الوطني وحكومته الرشيدة إلى الوحدة؟ = إذا كان ذلك كذلك فلا باس ولكننا نخاف أن تأكلكم الحركة الشعبية وال(Think Tnks) الذين يخططون لها ومعها من الخارج يوم (أكل الثور الأبيض). أطلقوا سراح صحيفة الانتباهة. أطلقوا سراح الكلمات المعتقلة. أرفعوا الرقابة ( قبلية وبعدية) عن الصحف وازرعوا الثقة في نفوس رؤساء التحرير الوطنيين الذين يمارسون الرقابة الذاتية في صحفهم غيرة على( البلد وكرامتها ورموزها وأمنها)، واتركوا للقانون والقضاء محاكمة الخارجين على المسئولية الوطنية، وقدموا نموذج لدولة سودانية متحضرة تحكمها ثوابت وقيم متجذرة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|