|
ود الـــــــغرب : عندما اصبح الحب يقتل حتى فى مهرجانه
|
" مهرجان الحب "
بمجرد سماعك لهذه الجملة تمتلئ غبطة و سرور و تحوم حولك الفراشات و ترفرف رايات السلام و الطمأنينة من جميع الاتجاهات . "مهرجان الحب " وانت فى طريقك اليه تحمل معك كل الحب زاد لك و تزين اول خطوات طريقك له بالابتسامة و تتناسى كل ما هو قبيح و سئ . عندما تسمع صوت نشاز من حولك فانت بكل تأكيد فى مكان خطأ ...ولكن ماذا تفعل وانت ترى الموت بأم عينيه فى مهرجان الحب هذا .. سمعت -عزيزى القارئ - بكارثة مهرجان الحب فى مدينة "دويسبورج" غرب المانيا وأدى الزحام الشديد عند مدخل نفق لمحطة سابقة لقطارات البضائع حيث اقيم الاستعراض في مدينة دويسبورج الى تدافع المشاركين في المهرجان -وأغلبهم من الشباب- وسقوط بعضهم على الارض لتسحقهم الاقدام.والاستعراض الذي حضره نحو 1.4 مليون شخص لم تبلغ على الفور لان السلطات خشيت ان ذلك قد يثير موجة ذعر شديد ثانية. واستمرت اصوات الموسيقى بعد التدافع وواصل المحتفلون الرقص مع عدم علمهم بوقوع الكارثة بالقرب منهم. وأنهى المنظمون المهرجان في وقت متأخر من المساء بعد حدوث الوفيات.
ان ترى الموت فى حفل عرس او حتى فى ملهاك لامر عادى .ولكن قل لى بربك كيف يموت هذا العدد فى هذا المهرجان وتحت مسمى الحب ....
يتبع
|
|
|
|
|
|