نيالا البحير مدينة الحب والجمال يا سعادة الوالى تغرق .. تغرررق .. تغغ !! ... ( صور )

هذا الوادى الجميل مسح كل الصفات الجمالية للمدينة ذات الحدائق الغناء والظلال الوارفة
ضاعت جنينة الحكومة وجنينة اما وجنينة محمد خير وجنينة محجوب أبو شنب وجنينة محمد الحسن
وجنينة خضر كمبال وكثير من الحدائق التى كانت بمثابة عقد فريد يزين جيد هذه المدينة الحسناء
ولكن سوء الادارة والتخطيط والسياسة الله يلعن ( أم السياسة ) وعندما صار يهدد امن المواطن لم
نقف مكتوفى الأيدى فكانت هذه الرسالة لوالى جنوب دارفور وقتها فى 2007 فى ذلك الزمان ولكن هؤلاء
هم يسوسون ونحن ( نعيط ) ولا إذن لمن تنادى حيث إتضح لناأنه ارخص سودانى على الأطلاق هو إنسان دارفور ؟!

وإلى الرسالة المذكورة من ارشيف سودانيزاونلاين وطن من لا وطن له ومنبر من لا منبر له :



* الوالى وقتها الحاج عطا المنان رئيس مجلس إدارة شركة شريان الشمال للإستثمار !!




رسالة إلى والي ولاية جنوب دارفور/آدم الهلباوي – الرياض
May 8, 2007, 22:25


سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
نسخة سهلة الطبع




جبهة دارفور الوطنية



رسالة إلي والي ولاية جنوب دارفور



آدم الهلباوي – الرياض

[email protected]



بسم الله الرحمن الرحيم



تعتبر مدينة نيالا ( البحير ) من أكبر المدن بالسودان ، يأتي ترتيبها الثانية من حيث الحجم والكثافة السكانية بعد الخرطوم العاصمة مباشرة ، فضلا عن أنها ملتقى طرق وسوق رائجة للإنتاج بشقيه الحيواني والزراعي وتحدها ثلاث دول ، منذ القدم عرفت بأنها ترسل إلى المركز خيراتها المدرارة تباعا، ساهمت بالكثير في تذليل الصعاب والمحن التي أصابت الوطن في أيامه الخوالي الغوالي ، سواء كان ذلك من جراء فيضان أو زحف صحراوي ، تضم في حناياها كل ألوان الطيف السوداني ، من شتى المشارب في سلام وانسجام وتناسق تام ، تحت مظلة التجانس والتعاضد والاحترام ، هنا تكمن أهميتها وهنا تتجلى روحها الوطنية القومية المتأصلة بلا منازع .

هذه المدينة المباركة الفاضلة كانت تشع حيوية ونضارة بحدائقها الغناء على ضفتي واديها ( ود برلى ) الموسمي الشهير ، بها تزداد ألقا وسحر وجمالا ، رغم عطائها الثر المتدفق المنساب ، جوها ظريف وشكلها لطيف ، ماؤها زلال وأهلها أولاد حلال يكرمون الضيف شتاء وصيف .

لكن ما يؤسف له حقا ذلك الجسر الذي بنى في شكل ( عنق زجاجة ) بطريقة هندسية مستعجلة وغير مدروسة مع سبق الإصرار والترصد ، رغم تلك التوصية التي قدمها بعضا من الاخوة المهندسين الصادقين في ذلك الوقت ، بعدم إنشائه في ذلك المكان حيث أنهم كانوا يرون إذا ما قام هذا الجسر في ذلك المكان وبتلك الكيفية التي شيد بها سوف تتعرض بعض من أملاك المواطنين للخطر مستقبلا ، وحددوا جناين بعينها في ذاك سوف تزول في مقبل الأيام ، وبعد إنشائه صار ما كان يخشى منه وصارت تلك الحدائق أثرا بعد عين ، ونحن نتساءل هل يا ترى هنالك فرق في الفكرة الهندسية ما بين الأمس واليوم ؟ أم هو إهمال مقصود و قصر نظر ، لست مهندسا لكن حسب علمي يقولون الفكرة الفنية واحدة ، بمعنى لا خلاف ما بين المهندس المدني والمهندس المعماري ، لكن يبقى الإخلاص والتفانى وحسن الانتماء ،حيث لا تصلح شئون الرعية إلا بصلاح الراعي وهمته في ذلك .

أيا كانت الفكرة التي على ضوئها تم اختيار هذا المكان لتشيد هذا الجسر ، فهي خاطئة مئة بالمئة ، إذا كان القصد منها تقليل تكلفة إنشائه أو لأي اعتبارات أخرى ، نقول ما هي الفائدة الآن بعد ضياع تلك الحدائق الوارفة الظلال والتي كانت تؤتى أكلها أضعاف مضاعفة وتعتبر إضافة حقيقية للمدينة من الناحية الجمالية ؟!

إن طريقة إنشائه على هيئة ( عنق زجاجة ) ساهم وبقوة في ضخ تلك المياه المتجمعة المندفعة عبر معبرة الضيق المنحسر، قوة الدفع تلك تسببت في دمار تلك الحدائق الغناء دون أن يبكيها أحد حسرة وحنينا !!

أما الآن يجب المحافظة على سلامة المواطن في المقام الأول ، عليه نلفت انتباهكم بأنه مع مرور الوقت سوف تتفاقم المشكلة وتزداد سوء إذا لم يهتم لأمرها ولم يتم التعامل معها برؤية ثاقبة وأداء فاعل ، بحيث أن مدرسة نيالا الجنوبية التي شيدها الإنجليز ولا زالت تقف شامخة، وساهمت في تخريج الأفذاذ من أبناء هذه المدينة الرائعة ، ومن بعدها مدرسة البنات الابتدائية بحي كرري ، المشفى النموذجي ، مدرسة نيالا جنوب المتوسطة ونيالا الفنية في ( خطر داهم كبير ) ومن ثم مواطني تلك الأماكن مستقبلا لذلك ينبغي تعديل ذلك الخطأ الفني الفادح الذي تسبب في ذلك الخراب رغم توصيات ذوى الاختصاص وقتها ، فهي عرضة للزوال في أي لحظة.

نحن نتساءل هل هنالك فرق في الفكرة الهندسية ما بين الأمس واليوم أم يا ترى هو إهمال وقصر نظر ؟ يقولون الفكرة الفنية هي أصلا واحدة ، بمعنى ليس هنالك خلاف جوهري ما بين المهندس المدني والمهندس المعماري من الناحية الفنية ، لكن يبقى الإخلاص والتفاني والانتماء ، ولا تصلح شئون الرعية إلا بصلاح الراعي الواعي .

لذلك نحن من هذا المنطلق نناشدكم بالرفق بأهل هذه المنطقة ، خوفا من حجم الدمار الشامل الذي أصاب تلك الحدائق سابقا ، والتي صارت أثر بعد عين ، إذن لابد من وجود حل لذلك الجسر الذي يشكل خطورة متناهية ، حيث أنه وبمرور الوقت سوف تنجم عنه أضرار جسيمة على حياة المواطن وممتلكاته ، إذن الحيلولة دون ذلك واجب وطني ومن أهم أولويات مهامكم .

نحن ندرك أن الإنسان بطبعة خلق ( هلوعا ) يسعى لتحسين وضعه الحياتي وبالمقابل يتسبب في تدمير بيئته كأن يزيل قطاع نباتي لأجل أرض زراعية أو للوقود ،وكمن يسعى لحتفة بظلفه ، وهنا تلعب التوعية دورا فاعلا للمصلحة العامة .

لذا نوصى بأن يقام ذلك الخزان أو السد في ذلك الموقع المحدد سلفا بديلا عن هذا الجسر القائم ،أسوة ببعض السدود والخزانات التي شيدت في ولايات أخرى ، على أن يقوم في نفس الموقع الذي أشار إليه أؤلئك المهندسين في ذاك الوقت، والذي يقع على امتداد الطريق الذي يمر بالطاحونة ( تك تيك ) وتقع على امتداده المدرسة الجنوبية الابتدائية وذلك لسببين مهمين : أولهما حاجة الناس للمياه على ضوء هذه الزيادة المطردة في السكان في فصل الصيف والتمدد الذي زاد من حجم المدينة ، أما الثاني وهو الأهم وهذا واجبكم حماية المواطنين ورعاية مصالحهم ، وذلك حرصا على سلامة المواطن التي ظلت تتردد على مسامعنا من حين لآخر، لتتفادى المدينة ذلك ( الخطر الداهم ) مستقبلا .



نحن لا نشكك في مصداقية همتكم ، لكن أحببنا أن نحييكم من على البعد بل نوصيكم بأن تبقوا عشرة على الوطن والرعية ، حتى تكون تلك بداية للتنمية في جنوب دارفور بحيث يكون ذلك باكورة العمل التنموي المنشودة في الولاية الذي يتطلع له الكثيرون في هذه المدينة الجميلة الطاهرة التي تخير لها أهلها أسم ( نيالا البحير ) كما لا يفوتني أن أذكركم أن تتواصل جهودكم في إعادة خدمات السكة حديد إلى سابق عهدها بحيث يقوم ( المشترك ) من نيالا مباشرة إلى الخرطوم وليس من (الرهد ) ، حيث يستفيد منها المريض ، المدهش في الأمر ولا يوجد له مبرر أن قطارات المنافع أقصد ( البضائع ) تقوم من الخرطوم إلى نيالا مباشرة دون أن يعترضها عارض ، أو يعيقها عائق ؟! لتعود إلي العاصمة محملة بالخراف وما لذ وطاب.

إذن لماذا ( المشترك نيالا ) ؟! هل يا ترى هي سياسة ( تفريغ العاصمة ) أم هو الحد من الهجرة إلى الخرطوم ؟ عليه نطالبكم بان تعود خدمات السكة الحديد إلى سابق عهدها ، وتكون كأخواتها التي لم تنقطع لأي سبب من الأسباب .

(عدل بواسطة ادم الهلباوى on 07-24-2010, 10:46 PM)
(عدل بواسطة ادم الهلباوى on 07-29-2010, 09:34 PM)
(عدل بواسطة ادم الهلباوى on 07-29-2010, 09:40 PM)