هل يتدخل الاتحاد الدولى بعد قبول الطعن المقدم ضد بروف شداد

Quote: يكفي شداد شهادة أعدائه لم يكن الدكتور شداد يحتاج للدفاع عن نفسه من اتهامات السيد صلاح حسن سعيد وهو يرد عليه في حوار بصحيفة (الزعيم) الصادرة أمس لأن سمعته (كالجنيه الدهب) كما قال بل أغلى ويكفيه أن شهد له الذين يختلفون معه كما جاء في آراء بعض الرياضيين الذين استطلعتهم الصحيفة في عدد الأمس وعلى رأسهم مولانا أزهري وداعة الله الرياضي المعروف وعبد الله عثمان سكرتير نادي هلال الساحل وما سطره كثير من الزملاء وردود الفعل عند الرياضيين الذين أجمعوا علي أن الناس يمكن أن يختلفوا مع شداد في طريقة إدارته للاتحاد ولكنهم يجمعون على أنه أنزه وأشرف من عمل في الإدارة الرياضية. ولم يكن غريبا أن يظهر علي السطح من لهم خلافات شخصية مع الدكتور شداد وهم يعتقدون أن ما جاء على لسان السيد صلاح حسن سعيد فرصة لتصفية حساباتهم مع الدكتور وعلى رأس هؤلاء البروف نوري رئيس نادي جزيرة الفيل الذي وضح أنه مازال يعاني من سقوطه في الانتخابات السابقة واللواء إبراهيم نايل الذي مازال يصطحب معه خلافاته مع الدكتور شداد عندما كان يجلس على كرسي الرئاسة وحميدة لم يأت بجديد. وإن كان هؤلاء يعتقدون أنهم يمكن أن ينالوا من سمعته وعفته فهم واهمون لأن شداد من أسرة عظيمة تربى في كنفها على الصدق والشجاعة في قول الحق وليس في حاجة للمال العام ولو كانت كل قيادات الوطن في مختلف الهيئات على مستوى الدولة تحافظ على المال العام مثل شداد لوفرت المحاكم والقضاة وقتهم الذي يهدرونه في محاسبة من يتلاعبون بالمال العام. وأذكر أنه قبل عام وجهت الدعوة لقيادة الاتحاد لحضور الجمعية العمومية للاتحاد الدولي بإحدى الجزر الأمريكية وأرسلت لهم تذاكر درجة سياحية والرحلة تستغرق أكثر من عشرين ساعة من السودان الي الامارات ومنها إلى تلك الجزيرة فاقترح الدكتور معتصم ومجدي أن يعيدوا التذاكر إلى درجة أولى وأن يدفع معتصم ومجدي فرق تذكرتيهما من حسابهما الخاص على أن يدفع فرق تذكرة رئيس الاتحاد من مال الاتحاد لأنه يسافر باسم الاتحاد والرحلة طويلة. رفض الدكتور شداد هذا المقترح وأصر على السفر بالدرجة السياحية فقال الدكتور معتصم إنهم لن يسمحوا لأنفسهم بالجلوس في الدرجة الأولى ويتركوه في السياحية وبعد أن تمسك الدكتور شداد برأيه قام دكتور معتصم بدفع فرق تذكرة الدكتور شداد من حسابه بعد ان أقسم حتى لا يرفض شداد. صلاح حسن سعيد قدم خدمة كبيرة للدكتور شداد بأن جعل أعداءه يشهدون له قبل أصدقائه ودون رياء وهو أكثر الذين يعلمون بطهارة يد شداد قبل أن يأتي للاتحاد وعندما كان في اتحاد عطبرة وكما قال الزميل سامر عمرابي في زاويته المقروءة مع الحدث بصحيفة الزعيم (عيارك طاش يا صلاح) وقد طاش وأصبح طاش ما طاش. .... .... .... حروف خاصة رغم عدم اعترافه بالجميعة العمومية سلم دكتور شداد سيارته وهاتفه للاتحاد وهناك من يهاجمه ويتحدث عن المال العام ومازال يسكن في المنزل الحكومي الذي خصص له منذ أن كان يتولي منصبا دستوريا وهو مال عام. أخطأت قناة النيل الأزرق وهي تسمح لمتصل بالإساءة للدكتور شداد. حتى لا يقال إن عودة فرق الشباب جاءت بعد رحيل الدكتور شداد نقول إن هذا المقترح أجازه مجلس إدارة الاتحاد في اجتماعه الأخير الذي ترأسه الدكتور شداد