|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: omer abdelsalam)
|
ياسلاااااااااااااااااااااام
Quote: اخي الكريم عماد الكوتش .. المريخابي الاصيل والمريخاب كما الهلالاب منهم اصيل ومنهم (قشرة) .. الاصيل يري ويقدر الجمال علي اطلاقه .. ويعطي لناديه الحب والدفع للسمو والارتقاء الذي يدفع الاخرين لمجاراته ومحاذاته والتفوق عليه ان استطاعوا .. اما القشرة فهو الذي يتعصب دون فهم ويتخذ موقفا من الغير يصل الي حد العداء المدمر .. وقد كثرت هذه الفئة في هذا الزمن فالحقت بالرياضة وبالاندية الكبيرة قدرا من الانحدار والسقوط لا يليق بدورها في ترقية الاداء ورفع المستوي لمصاف كنا اقرب لبلوغها قبل ان تستشري هذه الفئة وتحمل الي الساحة رؤي ومفاهيم دخيلة وبليدة .. ماذا لو ذهب الهلال والموردة وغيرهما ولم يبق الا المريخ .. وماذا لو ذهب المريخ وغيره ولم يبق الا الهلال .. ايسعد هذا احدا من الذين يستكثرون علي بلدنا ان ينبت فيها عبقري لمجرد انه من الفريق المعادي فيضربون تاريخه ويطمسون تاريخ الوطن لانهم يكرهون منبته .. يا هؤلاء الرياضة محبة واخاء .. وليست حربا .. لقد كان اسلافكم يتنقلون بين الهلال والمريخ لخلق التوازن ومنع احدهما من السيطرة التامة علي الساحة .. وما كنا نرضي للمريخ بهزيمة من الفرق الاصغر وكنا نشجع الموردة ضده وضد كل الفرق الاخري .. وكذلك كان المريخاب يفعلون ..
لاتقولوا ذلك زمان ولي .. فالقيم لاتبلي .. |
كلام يتفوق روعة وجمال على : شعر اسماعيل حسن واغانى وردى وباصات جكسا زاااااااااااتو شكرا كتييييييييييييييييييييييييييير يا رئيس
.............
عماد و انا بقرأ فى البوست ده جانى احساس انى بتفرج على كابتن جكسا بحق و حقيقة تسلم وتشكر على هذا التوثيق الضخم و الذى صادف اهله
ــــــــــــــــــــــ
تمريره خاصه : جكسا هو من جعلنى اعشق و اشجع الهلال منذ الصغر رغم اننى لم اشاهده يلعب والسبب بيرجع للكلام و الحديث الطيب عنه بواسطة بعض افراد اسرتى آنذاك > حديث عن حرفنته و اخلاقه وباصاته القاتله ووووو ....... تاريخ حلاوه مولد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: الكيك)
|
جكسا ...بيلية السودان معالى ابوشريف
عندما نريد التحدث عن شخص مثل جكسا لابد لنا ان نتحدث عن المناخ والحالة التى افرزت واحدا من امثاله كاحد المبدعين فى بلادنا .. معروف ان ازدهار الحياة فى السودان كان فى اواخر الخمسينات والى بداية عهد مايو 1969 وهذه هى الفترة الذهبية لازدهار الاقتصاد السودانى واستقراره .. وكان الجنيه السودانى مرتبط بالاسترلينى ويعادل اكثر من ثلاثة دولارات .. ثم اتى التاميم ليقضى على هذه الفترة التاريخية من عمر السودان ومن ثم دخل السودان بداية الازمات الاقتصادية الى ان وصلنا للحرب فى عام 1983 بصورتها الراهنة بعد انهيار الاقتصاد كليا بعد تطبيق الشريعة وظهور البنوك الاسلامية وعلى راسها بنك فيصل الاسلامى .. كرة القدم لا تزدهر الا فى ظل استقرار اقتصادى والذى بدوره يوفر حالة من الاستقرار الاجتماعى والنفسى فبظهر الابداع فى كل شىء .. فى هذا الزمن الجميل ظهر جكسا واخوانه من اللاعبين الافذاذ من امثال برعى وسبت وامين زكى وسعد الفن ويوسف مرحوم وكمال عباس وحسن عطية وعبد الخير صالح ..وغيرهم لا استطيع ذكرهم جميعا فى هذا الحيز الضيق من المكان .. واجمل الاغانى السودانية واحلاها واشهر المطربين ظهروا فى هذه الفترة من تاريخ السودان وردى ومعه الشاعر الكبير اسماعيل حسن عثمان حسين ومعه عوض احمد خليفة وحسين بازرعة ..عبد الكريم الكابلى ومحمد الامين والكاشف والتاج مصطفى واحمد المصطفى والفنان الكبير حسن عطية والاستاذ عبد العزيز محمد داؤود واخرين لا استطيع ذكرهم جميعا .. وشعراء مبدعين لا استطيع حصرهم هنا خوفا من النسيان ومعهم كوكوبة من اهل الموسيقى والعازفين والملحنيين .. كانت الخرطوم من اجمل المدن العربية والافريقية وانظفها وكانت الصحة والنظافة هى اولويات اى مدير لبلدية الخرطوم وامدرمان وبحرى وكانت سلطة ضابط الصحة تتفوق على اى فرد مهما كان وضعه .. كانت الخرطوم تدار بواسطة بلديات وموظفين مدربين على الحزم وتنفيذ القانون بصرامة لا احد يستطيع ان يعلو قوق القانون مهما كان .. كانت الخرطوم هى العاصمة التجارية الاولى فى الوطن العربى مثل حالة دبى الان وفيها كل الشركات العالمية المعروفة التى تتواجد فى دبى الان وكانت موجودة فيها منذ الاربعينات فى القرن الماضى.. كانت شوارعها تغسل بالماء والصابون ولا تكاد تجد حتى ورقة على الارض او الاسفلت .. ويبدو ان المتعافى لم يزر الخرطوم فى ذلك الوقت او لم يراها وهى بهذا البهاء والا لما جعلها الان اقذر مدن العالم على الاطلاق .. واكيد من يرى الخرطوم لان لن يصدق ما اكتبه هنا ولكن العجائز ممن هم فى عمرى واكبر شاهدوا وراوا والله شنو يا بكرى الصايغ ..
كانت الطبقة الوسطى من المثقفين والعمال والموظفين هى الطبقة المرفهة وكانت اجورها تكفيها وتستطيع التوفير والسفر الى الخارج فى الاجازات السنوية وكانت لندن قبلة للموظفين فى الصيف واسمرا والقاهرة للعمال كما يفعل الخليجيون اليوم .. كانت الخرطوم مركزا تجاريا دوليا حرا ياتى اليها الاخوة من مصر والسعودية للتسوق وكانت ميناء بورتسودان ميناءا عالميا حرا فيه ما لايوجد فى اى ميناء بالمنطقة العربية والافريقية وكانت كميناء دبى الان مصدر ازدهار للسودان وكانت بورتسودان من انظف المدن العالمية وميناء للمرفهين بما تحتويه من فنادق فخمة ونظافة وكهرباء مستقرة ودائمة .. هذا هو الحال فى السودان قبل انقلاب مايو المشؤوم ...
اول مرة ادخل فيها نادى واستاد الهلال عام 1963 وانا طالب بمدرسة المهدية الابتدائيىة الحارة الاولى وكانت مدرسة جميلة الحوش عبارة عن مزرعة من الزهور المختلفة الالوان والان لو شفتوها العجاجة تكشحك فى وجهك مع السفاية بس دى مقارنة بين عهد وعهد كنت ومنذ صغرى احب نادى الهلال ولاعبيه وكان نادى الهلال يمثل قلعة الوطنية ومنه وفيه ومن خلال اعضائه المستنيرين كانت الحركة الوطنية السودانية وكانت شعبيته كاسحة ولا تكاد تقارن بينه المريخ وسوف اشرح لاحقا كيف حاول نظام مايو تعديل هذه الكفة فيما بعد فزادت شعبية المريخ وكادت الان ان تعادل شعبية الهلال واكر ان قريتنا فى شمال السودان كان كل الشباب يؤيد فريق الهلال ما عدا شخصان وكنا لا نجد من نتحدث معه حديث التنافس المعروف الا معهما وفى فترة الاجازة المدرسية عندما نعود من المدارس كنا نسمع عن جكسا واسطورته وكيف انه غطى على مرحلة صديق منزول الذهبية وحل مكانه وزيادة بعد حزن الهلالاب عليه اثر توقفه المفاجىء ولكن جكسا ملا الخانة باقتدار لدرجة انسى الناس حزنهم على صديق منزول وما كان يقوم به والذى احزننا كلنا كنت اتمنى ان اشاهد صديق منزول فى صغرى ولكن لم استطع وصديق منزول هو والهادى صيام وسبت وامين زكى وكمال السنى وكوارتى هم سبب شعبية الهلال الكاسحة حتى اليوم هؤلاء هم نجوم العهد الذهبى ولا انسى بالطبع حسن عطية وعبد الخير صالح
نجوم الهلال كانوا هم نجوم المجتمع ومعهم مجموعة كبيرة من لاعبى المريخ والموردة والتحرير والاهلى والنيل وبرى فيما بعد كما قلت ذهبت لتمرين الهلال لاشاهد جكسا وكان عائدا بعد توقف وخلاف مع مجلس الادارة وكان عبد الله رابح رجلا اداريا حازما لا يجامل لا جكسا ولا صديق منزول العقاب يطال الجميع لا محاباة لاحد امتلا الاستاد عن بكرة ابيه لان جكسا عا للملاعب وانا بجسمى النيل وسط هذه الجموع الهادرة يرفعنى قريبى عاليا لاشاهد النجم الاسطورة وهو يدخل ضمن اللاعبين وكاننى اشاهد عظمة من عظائم الامور والدنيا العجيبة وعيناى متسمرتان لا ترجف مركزة عليه وكاننى اخاف ان يغيب عن ناظرى وانا غير مصدق باننى ارى جكسا الذى كثيرا ما اسمع عنه وكانت امنيتى رؤيته فى الملعب لكى استطيع مسك المجالس واحلف باننى شاهدت جكسا
كما قلت ان المجتمع السودانى هذا والمستقر لم تكن له مشاكل الجيل الحالى الذى يعانى من اثار الحرب وتخبط العسكر منذ مايو 1969 وحتى الان .. كمثال لم تكن هناك مشاكل فى المعيشة او اسعار المواد الغذائية بل كانت الارخص على مستوى الوطن العربى وافريقيا عكس الان فهى الاغلى على كل المستويات .. اضافة الى ان المائدة السودانية كان يضرب بها المثل وكان اخواننا من المصريين والسعوديين اول ما يثير اعجابهم المائدة العامرة للسودانى التى تتنوع فيها الاصناف الطيبة من اللحوم والفواكه والالبان .. اصبح جكسا منذ اوائل الستينات وحتى اوائل السبعنات من القرن الماضى هو الموضة ... فاصبحت مقولة طه حمدتو المذيع الرياضى المشهور ...( جكسا فى خط ستة ) ملهمة للبنات اللا ئى كن يلبسن القصير من الفساتين فوق للركبة ...يقولوا ليك ....لابسة جكسا فى خط ستة ... والجميلات منهن يطلق عليهن اسم جكسا... عواطف جكسا ...وانصاف جكسا وغيرهم من الاسماء .. حتى الحلويات الطيبة والمشهورة اطلق عليها اسم حلاوة جكسا وبسكيت كوكو الشهير ايضا كان يطلق عليه اسم جكسا .. ولو جكسا وصل خط ستة ووب على الجماعة... لهذا عندما يقول طه حمدتو جكسا فى خط ستة الناس كلها تقوم ونقعد وهى فرحة ومستبشرة للقول الجميل الذى احرزه بروعته وشوطاته الرهيبة .. وكابتن لطيف والجيونى الاذاعيان المصريان كانا بتحدثان نصف المبارة عن جكسا...( مش معقول هو حريف خالص دا رهيب بقا كل المباراة مدح وثناء وتغزل فى اللاعب الكبير ..وهم كانوا محتاجين اليه ولكن وطنية جكسا والحال الحسن لبلادنا والاستقرار الذى كانت تنعم به كانت مانعا لكثير من الفرق التى كانت تتمناه ان يكون ضمن فرقتها ...
كان العهد العسكرى الاول اى عهد الرئيس عبود هو عهد الاهتمام بكرة القدم وكان طلعت فريد وزير الاستعلامات والعمل من مؤسسى نادى الهلال والمكريخ ولاعب مشهور قبل الوزارة ..اعطى الرياضة اهمية خاصة .. او كما اطلق عليه فبصل التجانى قارىء النشرة بلهجة جوبا ... وزير بتاع لعب .. وهذا ما يحمد له الا ان العهد العسكرى الثانى اى عهد مايو فكان عكس الاول ادخل السياسة فى الرياضة وادخلها فى دهليز قرارات رئبي الجمهورية التى كانت قرارات تحدى اهبل اكثر من تكون قرارات اصلاح للرياضة وللوطن فكانت الرياضة الجماهيرية القرار الذى دمر كرة القدم فى السودان .. ودائما اقول ان الانظمة العسكرية كل واحدمنها اسوا من الذى سبقه فى كل شىء كلها تسببت فى اشعال الحروب فى الوطن بدرجات متفاوتة من عهد لاخر مما ادى الى دخول السودان فى نفق مظلم لم يخرج منه حنى الان .. وكلها حاولت توظيف الرياضة فى الشان السياسى وفشلت هى فى النهاية ومعها الرياضة بالطبع ..فالرياضة لا تزدهر الا فى ظل وضع اقتصادى مزدهر ونظام تعددى يحترم اهلية الرياضة وديموقراطيتها دون تدخل من اى سلطة اخرى .. وكان جكسا فاكهة هذا المجتمع ومصدر قوى لمعنوياته سواء كان فى الهلال او الفريق القومى .. حيث يطمئن المشجع واللاعب الى نتيجة ايجابية ..عندما يرى جكسا فى التشكيلة .. جكسا يكاد ان يكون اللاعب الوحيد الذى لم يطرد من الميدان طيلة فترة لعبه .. وبعد توقفه الرسمى واعتزاله طالبت الجماهير بعودته واستجاب وبدون اى مبرر طرده احد الحكام ليسجل انه اول حكم سودانى يطرد جكسا من الملعب .مع ان الجميع من حضر وشلاهد يجزم بعدم وجود خطا يبرر لهذا الحكم اتخاذ هذا الاجراء وانا اسوق هذه القصة لاقدم لكم وللاعبين الجدد قدوة فى كل شىء .. ادب وخلق حسن وسلوك وانضباط ومستوى عالمى .. كان جكسا اول لاعب سودانى يكتب مذكراته كلاعب صال وجال فى الملاعب السودانية .. وبغد تكريمه بعد ان اعتزاله الاول اصدر فى كتاب انيق مذكراته غلاقه يحمل صورة تلك اللقطة البديعة التى التقطها له مصور بارع وكانت الصحف تحتفى بها كلما ذكرت او تطرقت لموضوع عنه يحتوى الكتاب على سيرة ذاتية للاعب والاهداف الجميلة التى احرزها ومناسباتها وصور جميلة للذكرى وهو لاعب فى الفريق القومى السودانى ونادى الهلال .. نفذت الطبعة الاولى والثانية من الاسواق والان لا توجد ولا نسخة منه فى المكتبات .. الكتاب تحت عنوان جكسا والاهداف الذهبية ...
بعد توقفه عن اللعب لفريق الهلال والفريق القومى لم يفارق جكسا الملاعب فعمل مساعد مدرب لفريق الهلال ومن ثم مدربا ونال اعلى الكورسات فى هذا المجال فى المانيا ثم عاد وتراس لجنة التدريب المحلية والقومية فيما بعد ..وكانت قدراته كبيرة وظهرت بصماته على فريق الهلال والاندية الاخرى التى قام بتدريبها .. كان يزورنا فى صحيفة الايام وكان يتعاون معها بحكم علاقته الخاصة بالاستاذ حسن ساتى والمرحوم الاستاذ عمر عبد التام شيخ الصحفيين وكان جكسا يتعاون معهما ... يكتب ويحلل فى الشان الرياضى .. وكان حسن ساتى يعتبره ووردى وعثمان حسين واسماعيل حسن من كنوز السودان التى يقل مثالها فى ابداعاتهم وكان ينوى رحمه الله بعد الانتهاء من تكريم وردى وعثمان حسين عمل تظاهرة باسم جكسا ومهرجان خاص يليق بتكريمه وكان يحدثنى قبل ايام من وفاته بان زمن جكسا قد جاء لان كرة القدم فى بلادنا تحتاج الى بعث جديد والبحث عن شخصية من الماضى تملا الفراغ واجبة وجكسا هو المثال الذى يجب ان نعود لامثاله واليه لكى ننطلق من جديد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: بوست موفق جدا وجكسا يستحق ذلك فقد غزا هذا الاعب الاسطوري مخيلتنا الطفولية مبكرا ونحن نطارد كرة الشراب في احياء الديوم الشرقية بالخرطوم وياريت زميلنا / عماد احمد ، لو امكن يعمل لينا كمان بوست خاص عن ظاهرة الكرة السودانية / محمد حسين كسلا فهذا الاعب لم تسلط عليه الاضواء كثيرا رغم موهبته الكروية الفذة ,,,, لربما لقصر الفترة الزمية التى مارس فيها كرة القدم وسفره مبكرا الى موسكو للدراسات العليا كما انه جاء في فترة كانت الكرة السودانية تعج بنجوم كبار مثل جكسا وكمال عبدالوهاب والدحيش وعلى قاقرين وغيرهم اليس كذلك ؟ |
تسلم كتير أخ عمر عبد السلام,, جكسا محفور في ذاكرة السواد الأعظم ممن عاصروه وبالطبع صورته في مخيلة طفولة الكثيرين ومن ضمنهم شخصي الضعيف وبلاجدال يستحق جكسا الأسطورة تلك المساحة من لمسة الوفاء نظير ماقدمه للكرة السودانية . الدور سيأتي قريبا لساحر الكرة السودانية محمد حسين كسلا المظلوم من الاعلام مقارنة مع موهبته الفذة ,, ورغم قصر فترته كسلا في الملاعب لظروف الدراسة ومع وجود نجوم كبار أمثال جكسا وكمال عبد الوهاب والدحيش وعلي قاقرين في فترة لعبه ولكنه وضع بصمته الخاصة على خارطة الكرة السودانية وماتنسى أيضا فترة وجوده محترفا في فريق النصر دبي فقد كان وجها مشرقا للكرة السودانية . خالص التحايا ياعزيزي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
Quote: عماد و انا بقرأ فى البوست ده جانى احساس انى بتفرج على كابتن جكسا بحق و حقيقة تسلم وتشكر على هذا التوثيق الضخم و الذى صادف اهله
|
مرحب بيك طارق الكوتش
سعيد جدآ لتشريفك البوست وماسطرته اعلاه شهادة
اعتز بها كثيرا وأشكر عليها جزيل الشكر .
تحياتي وودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
Quote: الاخ عماد بوست توثيقى ممتاز واشكرك على هذا الجهد
واضيف لك بوست قديم عن الكابتن الكبير جكسا اوردنا فيه القليل من اشراقاته وابداعاته الفنية الراقية ..
اقرا هنا
للعجائز فقط ...مذكرات جكسا ..اشهر لاعب فى السودان وافري...فى يوم من الايام ... |
الاخ / الكيك
مساء الخير
بوست قيم جدا وبه كثيرا من المعلومات الثرة تشكل إضافة
وبعدا جماليا لهذا البوست ..
يديك الف صحة وعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
Quote: جكسا ...بيلية السودان معالى ابوشريف
عندما نريد التحدث عن شخص مثل جكسا لابد لنا ان نتحدث عن المناخ والحالة التى افرزت واحدا من امثاله كاحد المبدعين فى بلادنا .. معروف ان ازدهار الحياة فى السودان كان فى اواخر الخمسينات والى بداية عهد مايو 1969 وهذه هى الفترة الذهبية لازدهار الاقتصاد السودانى واستقراره .. وكان الجنيه السودانى مرتبط بالاسترلينى ويعادل اكثر من ثلاثة دولارات .. ثم اتى التاميم ليقضى على هذه الفترة التاريخية من عمر السودان ومن ثم دخل السودان بداية الازمات الاقتصادية الى ان وصلنا للحرب فى عام 1983 بصورتها الراهنة بعد انهيار الاقتصاد كليا بعد تطبيق الشريعة وظهور البنوك الاسلامية وعلى راسها بنك فيصل الاسلامى .. كرة القدم لا تزدهر الا فى ظل استقرار اقتصادى والذى بدوره يوفر حالة من الاستقرار الاجتماعى والنفسى فبظهر الابداع فى كل شىء .. فى هذا الزمن الجميل ظهر جكسا واخوانه من اللاعبين الافذاذ من امثال برعى وسبت وامين زكى وسعد الفن ويوسف مرحوم وكمال عباس وحسن عطية وعبد الخير صالح ..وغيرهم لا استطيع ذكرهم جميعا فى هذا الحيز الضيق من المكان .. واجمل الاغانى السودانية واحلاها واشهر المطربين ظهروا فى هذه الفترة من تاريخ السودان وردى ومعه الشاعر الكبير اسماعيل حسن عثمان حسين ومعه عوض احمد خليفة وحسين بازرعة ..عبد الكريم الكابلى ومحمد الامين والكاشف والتاج مصطفى واحمد المصطفى والفنان الكبير حسن عطية والاستاذ عبد العزيز محمد داؤود واخرين لا استطيع ذكرهم جميعا .. وشعراء مبدعين لا استطيع حصرهم هنا خوفا من النسيان ومعهم كوكوبة من اهل الموسيقى والعازفين والملحنيين .. كانت الخرطوم من اجمل المدن العربية والافريقية وانظفها وكانت الصحة والنظافة هى اولويات اى مدير لبلدية الخرطوم وامدرمان وبحرى وكانت سلطة ضابط الصحة تتفوق على اى فرد مهما كان وضعه .. كانت الخرطوم تدار بواسطة بلديات وموظفين مدربين على الحزم وتنفيذ القانون بصرامة لا احد يستطيع ان يعلو قوق القانون مهما كان .. كانت الخرطوم هى العاصمة التجارية الاولى فى الوطن العربى مثل حالة دبى الان وفيها كل الشركات العالمية المعروفة التى تتواجد فى دبى الان وكانت موجودة فيها منذ الاربعينات فى القرن الماضى.. كانت شوارعها تغسل بالماء والصابون ولا تكاد تجد حتى ورقة على الارض او الاسفلت .. ويبدو ان المتعافى لم يزر الخرطوم فى ذلك الوقت او لم يراها وهى بهذا البهاء والا لما جعلها الان اقذر مدن العالم على الاطلاق .. واكيد من يرى الخرطوم لان لن يصدق ما اكتبه هنا ولكن العجائز ممن هم فى عمرى واكبر شاهدوا وراوا والله شنو يا بكرى الصايغ ..
كانت الطبقة الوسطى من المثقفين والعمال والموظفين هى الطبقة المرفهة وكانت اجورها تكفيها وتستطيع التوفير والسفر الى الخارج فى الاجازات السنوية وكانت لندن قبلة للموظفين فى الصيف واسمرا والقاهرة للعمال كما يفعل الخليجيون اليوم .. كانت الخرطوم مركزا تجاريا دوليا حرا ياتى اليها الاخوة من مصر والسعودية للتسوق وكانت ميناء بورتسودان ميناءا عالميا حرا فيه ما لايوجد فى اى ميناء بالمنطقة العربية والافريقية وكانت كميناء دبى الان مصدر ازدهار للسودان وكانت بورتسودان من انظف المدن العالمية وميناء للمرفهين بما تحتويه من فنادق فخمة ونظافة وكهرباء مستقرة ودائمة .. هذا هو الحال فى السودان قبل انقلاب مايو المشؤوم ...
اول مرة ادخل فيها نادى واستاد الهلال عام 1963 وانا طالب بمدرسة المهدية الابتدائيىة الحارة الاولى وكانت مدرسة جميلة الحوش عبارة عن مزرعة من الزهور المختلفة الالوان والان لو شفتوها العجاجة تكشحك فى وجهك مع السفاية بس دى مقارنة بين عهد وعهد كنت ومنذ صغرى احب نادى الهلال ولاعبيه وكان نادى الهلال يمثل قلعة الوطنية ومنه وفيه ومن خلال اعضائه المستنيرين كانت الحركة الوطنية السودانية وكانت شعبيته كاسحة ولا تكاد تقارن بينه المريخ وسوف اشرح لاحقا كيف حاول نظام مايو تعديل هذه الكفة فيما بعد فزادت شعبية المريخ وكادت الان ان تعادل شعبية الهلال واكر ان قريتنا فى شمال السودان كان كل الشباب يؤيد فريق الهلال ما عدا شخصان وكنا لا نجد من نتحدث معه حديث التنافس المعروف الا معهما وفى فترة الاجازة المدرسية عندما نعود من المدارس كنا نسمع عن جكسا واسطورته وكيف انه غطى على مرحلة صديق منزول الذهبية وحل مكانه وزيادة بعد حزن الهلالاب عليه اثر توقفه المفاجىء ولكن جكسا ملا الخانة باقتدار لدرجة انسى الناس حزنهم على صديق منزول وما كان يقوم به والذى احزننا كلنا كنت اتمنى ان اشاهد صديق منزول فى صغرى ولكن لم استطع وصديق منزول هو والهادى صيام وسبت وامين زكى وكمال السنى وكوارتى هم سبب شعبية الهلال الكاسحة حتى اليوم هؤلاء هم نجوم العهد الذهبى ولا انسى بالطبع حسن عطية وعبد الخير صالح
نجوم الهلال كانوا هم نجوم المجتمع ومعهم مجموعة كبيرة من لاعبى المريخ والموردة والتحرير والاهلى والنيل وبرى فيما بعد كما قلت ذهبت لتمرين الهلال لاشاهد جكسا وكان عائدا بعد توقف وخلاف مع مجلس الادارة وكان عبد الله رابح رجلا اداريا حازما لا يجامل لا جكسا ولا صديق منزول العقاب يطال الجميع لا محاباة لاحد امتلا الاستاد عن بكرة ابيه لان جكسا عا للملاعب وانا بجسمى النيل وسط هذه الجموع الهادرة يرفعنى قريبى عاليا لاشاهد النجم الاسطورة وهو يدخل ضمن اللاعبين وكاننى اشاهد عظمة من عظائم الامور والدنيا العجيبة وعيناى متسمرتان لا ترجف مركزة عليه وكاننى اخاف ان يغيب عن ناظرى وانا غير مصدق باننى ارى جكسا الذى كثيرا ما اسمع عنه وكانت امنيتى رؤيته فى الملعب لكى استطيع مسك المجالس واحلف باننى شاهدت جكسا
كما قلت ان المجتمع السودانى هذا والمستقر لم تكن له مشاكل الجيل الحالى الذى يعانى من اثار الحرب وتخبط العسكر منذ مايو 1969 وحتى الان .. كمثال لم تكن هناك مشاكل فى المعيشة او اسعار المواد الغذائية بل كانت الارخص على مستوى الوطن العربى وافريقيا عكس الان فهى الاغلى على كل المستويات .. اضافة الى ان المائدة السودانية كان يضرب بها المثل وكان اخواننا من المصريين والسعوديين اول ما يثير اعجابهم المائدة العامرة للسودانى التى تتنوع فيها الاصناف الطيبة من اللحوم والفواكه والالبان .. اصبح جكسا منذ اوائل الستينات وحتى اوائل السبعنات من القرن الماضى هو الموضة ... فاصبحت مقولة طه حمدتو المذيع الرياضى المشهور ...( جكسا فى خط ستة ) ملهمة للبنات اللا ئى كن يلبسن القصير من الفساتين فوق للركبة ...يقولوا ليك ....لابسة جكسا فى خط ستة ... والجميلات منهن يطلق عليهن اسم جكسا... عواطف جكسا ...وانصاف جكسا وغيرهم من الاسماء .. حتى الحلويات الطيبة والمشهورة اطلق عليها اسم حلاوة جكسا وبسكيت كوكو الشهير ايضا كان يطلق عليه اسم جكسا .. ولو جكسا وصل خط ستة ووب على الجماعة... لهذا عندما يقول طه حمدتو جكسا فى خط ستة الناس كلها تقوم ونقعد وهى فرحة ومستبشرة للقول الجميل الذى احرزه بروعته وشوطاته الرهيبة .. وكابتن لطيف والجيونى الاذاعيان المصريان كانا بتحدثان نصف المبارة عن جكسا...( مش معقول هو حريف خالص دا رهيب بقا كل المباراة مدح وثناء وتغزل فى اللاعب الكبير ..وهم كانوا محتاجين اليه ولكن وطنية جكسا والحال الحسن لبلادنا والاستقرار الذى كانت تنعم به كانت مانعا لكثير من الفرق التى كانت تتمناه ان يكون ضمن فرقتها ...
كان العهد العسكرى الاول اى عهد الرئيس عبود هو عهد الاهتمام بكرة القدم وكان طلعت فريد وزير الاستعلامات والعمل من مؤسسى نادى الهلال والمكريخ ولاعب مشهور قبل الوزارة ..اعطى الرياضة اهمية خاصة .. او كما اطلق عليه فبصل التجانى قارىء النشرة بلهجة جوبا ... وزير بتاع لعب .. وهذا ما يحمد له الا ان العهد العسكرى الثانى اى عهد مايو فكان عكس الاول ادخل السياسة فى الرياضة وادخلها فى دهليز قرارات رئبي الجمهورية التى كانت قرارات تحدى اهبل اكثر من تكون قرارات اصلاح للرياضة وللوطن فكانت الرياضة الجماهيرية القرار الذى دمر كرة القدم فى السودان .. ودائما اقول ان الانظمة العسكرية كل واحدمنها اسوا من الذى سبقه فى كل شىء كلها تسببت فى اشعال الحروب فى الوطن بدرجات متفاوتة من عهد لاخر مما ادى الى دخول السودان فى نفق مظلم لم يخرج منه حنى الان .. وكلها حاولت توظيف الرياضة فى الشان السياسى وفشلت هى فى النهاية ومعها الرياضة بالطبع ..فالرياضة لا تزدهر الا فى ظل وضع اقتصادى مزدهر ونظام تعددى يحترم اهلية الرياضة وديموقراطيتها دون تدخل من اى سلطة اخرى .. وكان جكسا فاكهة هذا المجتمع ومصدر قوى لمعنوياته سواء كان فى الهلال او الفريق القومى .. حيث يطمئن المشجع واللاعب الى نتيجة ايجابية ..عندما يرى جكسا فى التشكيلة .. جكسا يكاد ان يكون اللاعب الوحيد الذى لم يطرد من الميدان طيلة فترة لعبه .. وبعد توقفه الرسمى واعتزاله طالبت الجماهير بعودته واستجاب وبدون اى مبرر طرده احد الحكام ليسجل انه اول حكم سودانى يطرد جكسا من الملعب .مع ان الجميع من حضر وشلاهد يجزم بعدم وجود خطا يبرر لهذا الحكم اتخاذ هذا الاجراء وانا اسوق هذه القصة لاقدم لكم وللاعبين الجدد قدوة فى كل شىء .. ادب وخلق حسن وسلوك وانضباط ومستوى عالمى .. كان جكسا اول لاعب سودانى يكتب مذكراته كلاعب صال وجال فى الملاعب السودانية .. وبغد تكريمه بعد ان اعتزاله الاول اصدر فى كتاب انيق مذكراته غلاقه يحمل صورة تلك اللقطة البديعة التى التقطها له مصور بارع وكانت الصحف تحتفى بها كلما ذكرت او تطرقت لموضوع عنه يحتوى الكتاب على سيرة ذاتية للاعب والاهداف الجميلة التى احرزها ومناسباتها وصور جميلة للذكرى وهو لاعب فى الفريق القومى السودانى ونادى الهلال .. نفذت الطبعة الاولى والثانية من الاسواق والان لا توجد ولا نسخة منه فى المكتبات .. الكتاب تحت عنوان جكسا والاهداف الذهبية ...
بعد توقفه عن اللعب لفريق الهلال والفريق القومى لم يفارق جكسا الملاعب فعمل مساعد مدرب لفريق الهلال ومن ثم مدربا ونال اعلى الكورسات فى هذا المجال فى المانيا ثم عاد وتراس لجنة التدريب المحلية والقومية فيما بعد ..وكانت قدراته كبيرة وظهرت بصماته على فريق الهلال والاندية الاخرى التى قام بتدريبها .. كان يزورنا فى صحيفة الايام وكان يتعاون معها بحكم علاقته الخاصة بالاستاذ حسن ساتى والمرحوم الاستاذ عمر عبد التام شيخ الصحفيين وكان جكسا يتعاون معهما ... يكتب ويحلل فى الشان الرياضى .. وكان حسن ساتى يعتبره ووردى وعثمان حسين واسماعيل حسن من كنوز السودان التى يقل مثالها فى ابداعاتهم وكان ينوى رحمه الله بعد الانتهاء من تكريم وردى وعثمان حسين عمل تظاهرة باسم جكسا ومهرجان خاص يليق بتكريمه وكان يحدثنى قبل ايام من وفاته بان زمن جكسا قد جاء لان كرة القدم فى بلادنا تحتاج الى بعث جديد والبحث عن شخصية من الماضى تملا الفراغ واجبة وجكسا هو المثال الذى يجب ان نعود لامثاله واليه لكى ننطلق من جديد .. |
مقال من ذهب لنجم من ذهب
التحية والإنحناءة لك أخ
معالي أبو شريف ( الكيك )
لاعدمناك ياعزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
الفريق القومي السوداني في 7/4/1964 م في مباراة ضد مصر .. إبراهيم كبير ( كابتن ) , هاشم محمد عثمان , أمين زكي , حسبو الكبير , علي سيد أحمد , ماجد , جكسا , نجم الدين حسن , كوارتي , سمير صالح , جقدول .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
الفريق القومي السوداني في نيجيريا في العام 1969م وقوفا من اليمين : ديم الصغير , سليمان عبد القادر , جاد الله خير السيد , بشرى وهبة , عبد الوهاب جقدول , بابكر سانتو , عوض كوكا , عز الدين الدحيش , إبراهيم يحيى الكوارتي , سمير صالح , أمين زكي ( كابتن ) . جلوسا من اليمين : جكسا , علي قاقارين , النور عبد القادر , عبد العزيز عبد الله , جعفر قاقارين , جيمس .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
الفريق القومي السوداني في مباراة الاياب مع المنتخب النيجيري باستاد الخرطوم وقوفا من اليمين : أمين زكي , كوارتي , بابكر سانتو , سبت دودو , عوض كوكا , علي قاقارين , ديم الصغير . جلوسا من اليمين : جقدول , سمير صالح , جيمس , جكسا وهذه أول مباراة دولية لعلي قاقارين وأخر مباراة دولية لسبت دودو , وانتهت تلك المباراة بفوز السودان بهدف وحيد احرزه ماجد والذي دخل بديلا لعلي قاقارين في الشوط الثاني من المباراة والصورة في العام 1967 م .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
الاخ عماد
سلامات و رمضان كريم
حضرنا اخريات جكسا وكانت ايام لها بريقها و انا في ثالثة ابتدائي عام 1969 , حينها ظهر علي الملاعب اللاعب الاسطورة عزالدين الدحيش صاحب الرأس الذهبية, وسام 6 علي قاقرين, طبعا اخوك كان هلالابي علي السكين لدرجة قف, اذكر في تلك الفترة, زميلنا لاحقا في البنك الثيردباك الاسد فوزي المرضي, اولاد الكوري, عبده مصطفي, شواطين الذي كان علكيته لبيليه و اول ما غفل منو بيليه هدف في المرمي, حافظ, شوقي, الفاتح النقر, و بعده الاسطورة الاخري شقيقه مصطفي النقر, ابوالعز الجناح الطائر, تمرين تلاته و رئيسكم مين قاقرين في مبارة الذهب التي خرج منها المريخ مهزوما و رئيسهم جعفر النميري, و رئيسنا قاقرين فغضب رئيسهم و حل الرياضة و من ديك و عييييييييييييييك معزرة للخطرفة بجيك لاحقا
للعجائز فقط ...مذكرات جكسا ..اشهر لاعب فى السودان وافري...فى يوم من الايام ...
لطفي
(عدل بواسطة لطفي علي لطفي on 08-20-2010, 00:32 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: لطفي علي لطفي)
|
Quote: الاخ عماد
سلامات و رمضان كريم
حضرنا اخريات جكسا وكانت ايام لها بريقها و انا في ثالثة ابتدائي عام 1969 , حينها ظهر علي الملاعب اللاعب الاسطورة عزالدين الدحيش صاحب الرأس الذهبية, وسام 6 علي قاقرين, طبعا اخوك كان هلالابي علي السكين لدرجة قف, اذكر في تلك الفترة, زميلنا لاحقا في البنك الثيردباك الاسد فوزي المرضي, اولاد الكوري, عبده مصطفي, شواطين الذي كان علكيته لبيليه و اول ما غفل منو بيليه هدف في المرمي, حافظ, شوقي, الفاتح النقر, و بعده الاسطورة الاخري شقيقه مصطفي النقر, ابوالعز الجناح الطائر, تمرين تلاته و رئيسكم مين قاقرين في مبارة الذهب التي خرج منها المريخ مهزوما و رئيسهم جعفر النميري, و رئيسنا قاقرين فغضب رئيسهم و حل الرياضة و من ديك و عييييييييييييييك معزرة للخطرفة بجيك لاحقا
للعجائز فقط ...مذكرات جكسا ..اشهر لاعب فى السودان وافري...فى يوم من الايام ...
لطفي |
مرحب بيك أخ لطفي ورمضان كريم
ياسلام عليك وعلى الكتابة بطريقة السهل الممتنع
في انتظار عودتك لتكملة كتاباتك العفوية الصادقة
ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
الفريق القومي السوداني خلال إحدى معسكراته بمباني التلفزيون في العام 1963 م ويظهر في الصورة : منصور رمضان وسمير صالح وماجد و جعفر قاقارين وسبت دودو وجكسا وهاشم محمد عثمان وعمر التوم وأبراهومة وجقدول وعمر عثمان ويوسف مرحوم .
( الصورة من الأخ العزيز خالد حامد الجزولي ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
في أمسية رائعة وممتعة نالت رضاء واستحسان المشاهدين قدمت قناة النيل الأزرق يوم أمس الأول سهرة ليالي وعبرها تم تكريم نجوم العام 1970 م والذين فازوا بكاس إفريقيا وكان حضورا في تلك الأمسية الكباتن عبد العزيز عبد الله والسر كاوندا وبشرى وهبة وعبد الكافي والأسيد وجاد الله خير السيد وحسبو الصغير وزغبير والفاضل سانتو ,, التحية لقناة النيل الأزرق وهي تحتفي بنجوم العصر الذهبي في بادرة تستحق الثناء والإشادة .
واستضافت قناة الشروق في سهرة أمس الأفذاذ نصر الدين عباس جكسا وبشرى وهبة وعمر التوم في برنامج تواشيح النهر الخالد في حوار ثر سنحاول أن نقوم بتلخيصه في هذا البوست لتعم الفائدة ,, شكرا لقناة الشروق وهي تتحفنا بتلك السهرة الجميلة وتلقي الضوء على أولئك العمالقة في تكريم صادف أهله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
الهلال في العام 1974 م أخر موسم لجكسا في الملاعب : وقوف من اليمين : جكسا , علي قاقارين , عبد الله موسى , عروة الطيب , شوقي عبد العزيز , خضر الكوري . جلوس من اليمين : شواطين , محجوب الضب , زغبير , الفاتح النقر , فوزي المرضي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
الفريق القومي السوداني في العام 1973 م باستاد الهلال في مباراة أمام نيجيريا وانتهت بالتعادل 1/1 . وقوف من اليمين : السر كاوندا , نجم الدين حسن ( كابتن ) , شرف الدين أحمد موسى , جيمس , سليمان عبد القادر , مزمل دفع الله , عباس العاتي , الأسيد , عبد العزيز عبد الله . جلوس من اليمين : جكسا , بشارة عبد النصيف , عز الدين العاتي , كسلا , عبده مصطفى , النيل , الفاتح النقر , زغبير .
جزيل الشكر للدكتور محمد حسين كسلا الذي مدنا بتاريخ هذه الصورة وبإسم اللاعب ( النيل ) الذي لن نتمكن من معرفته .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
الفريق القومي السوداني وقوفا من اليمين : ديم الصغير , علي قاقارين , حسبو الصغير , عبد الكافي , بابكر سانتو , جقدول ( كابتن ) , كوارتي , سمير صالح وجلوسا من اليمين : الدحيش , سليمان عبد القادر , النور عبد القادر , عبد العزيز عبد الله , بشرى وهبة , نجم الدين حسن , جاد الله خير السيد , جيمس , جكسا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
ماذا يقول زملاء جكسا الذين عاصروه في الملاعب :
كابتن السودان السابق نجم الدين حسن :
نصر الدين عباس جكسا فلتة كروية لن تكرر مرة أخرى في ملاعب الكرة السودانية تميز بقدرته على صناعة وإحراز الهداف في آن واحد وزاملته في المنتخب الوطني في الفترة من العام 1963 م إلى العام 1972م وطوال هذه الفترة الطويلة كنا نسجل حضورا متواصلا في التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني ولانغيب عنها إلا لدواعي الإصابة لثبات المستوى وولازلت أذكر جيدا أخر أهدافه الدولية في دورة ميونيخ الأولمبية في العام 1972 م في مرمى روسيا من تمريرة رائعة من بشارة عبد لنصيف وهو الهدف الوحيد للسودان في ذلك المحفل ,, بعد اعتزاله اللعب اتجه إلى مجال التدريب وحقق فيه نجاحا ممتازا ,, خارج الملعب هو شخص ابن بلد , ودود , أخو أخوان والبسمة لاتفارق محياه أبدا ,, أمنياتي له بوافر الصحة والعافية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
الفريق القومي السوداني في دورة ميونيخ الأولمبية 1972 م وقوفا من اليمين : نجم الدين حسن ( كابتن ) , محسن العطا , حسبو الصغير , زغبير , جكسا , جيمس, الاسيد . وجلوسا من اليمين : بشرى وهبة , بشارة عبد النصيف , عز الدين العاتي , جعفر سليمان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
Quote: الصورة من نفس المناسبة السابقة في دورة الأولمبية 1972 م في مباراة المكسيك . |
الحبيب عمدتنا وزير التوثيق مشتاقين ياحبيب ياريت ياعماد لو سلطت بعض الضوء على هذه الدوره ونتائج السودان بها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: حمزه بابكر الكوبي)
|
Quote: الحبيب عمدتنا وزير التوثيق مشتاقين ياحبيب
ياريت ياعماد لو سلطت بعض الضوء على هذه الدوره ونتائج السودان بها |
الأخ العزيز حمزة الكوبي سلامات وشوقنا با لأكثر وتشكرات لمرورك نتائج مباريات السودان في دورة أولمبياد ميونيخ 1972 م في الدور الأول كانت على النحو الأتي : الخسارة من المكسيك صفر/2 الخسارة من روسيا 1/2 الخسارة من بورما صفر/2 وأحرز جكسا هدف السودان الوحيد في مرمى منتخب روسيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
ماذا يقول زملاء جكسا الذين عاصروه في الملاعب عنه :
مصطفى شاويش :
سبقت جكسا بالتسجيل في الهلال بعام تقريبا ولكنه سبقني باللعب متألقا وأساسيا وعندما دخلت التشكيلة الأساسية أصبحنا مكملين بعضنا لبعض حيث كانت خانتي رأس حربة صريح فيما كان يلعب جكسا في خانة الانسايد الساقط وحدث بيننا تفاهم وإنسجام كبير كان نتاجه إنتصارات داوية لفريق الهلال آنذاك واعتزلت اللعب قبله وعملت مساعدا لمدرب الهلال المرحوم عثمان حسين الصبي وشهدت تلك الفترة أواخر أيام جكسا في الملاعب وكان حينما يوضع في كنبة الاحتياطي او يتم استبداله لايحتج او يثور ويتقبل ذلك بكل روح رياضية كديدنه دائما فقد عرف بخلقه الرياضي الرفيع داخل وخارج الملعب ,, عندما قام الاتحاد الافريقي بتكريمه قبل عدة أشهر سعدت بذلك أيما سعادة لأنه تكريم صادف أهله ,, فائق تقديري واحترامي للأخ نصر الدين عباس جكسا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
الفريق القومي السوداني ويظهر في أقصى الصورة جقدول ( كابتن ) , عبد العزيز عبد الله , علي قاقارين , نجم الدين حسن , جكسا , بشرى وهبة , كوارتي , جيمس , سمير صالح , ديم الصغير , جاد الله خير السيد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة (Re: Emad Ahmed)
|
الأعزاء :
عبد الكريم أحمد الامين
عبد الدائم سيد أحمد
فيصل محمد خليل
كباشي الصافي
محمد الفاتح خالد حسون
عاطف رميتي
خالد درق
عبد الله كسلا
شهاب الفاتح عثمان
عبد المجيد
جعفر إسماعيل
وليد عبد اللطيف
سعد الدين عبد الرحمن
عمر علي حسن
عماد محمد
كمال كرار
عمر عبد السلام
طارق الكوتش
الكيك
لطفي علي لطفي
وليد محمد المبارك
حمزة بابكر الكوبي
جزيل شكري وتقديري لتشريفكم البوست وربنا يمد في عمر أسطورة الكرة السودانية نصر الدين عباس جكسا .
| |
|
|
|
|
|
|
|