ربما كانت هناك أطراف (ما) في النظام لها علاقة (ما) بالشباب المدانين بقتل الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل ، ولكن خيوط هذه اللعبة ، لعبة اعتناق شباب أغرار لأفكار ومفاهيم تبيح العنف العشوائي (نصرة لله والدين) ، لا يمكن أن يمسك بها بالكامل سماسرة الخرطوم الأمنيين مطلقا ، وعلم الانقاذيون او لم يعلموا فإن أي محاولات تماس مع هذه الخيوط في الوقت الراهن هي بمثابة انتحار سياسي مدوي ، وربما لا ينتبه عمر البشير أن شباب (قرفنا) يمثلون ظاهرة مختلفة ، ولا تشبه أي نماذج سبق التعامل معها ، وهي عصية على (السيطرة) لاعتبارات ربما تظل غير مفهومة لديه ، وتأتي ثالثة الأثافي في (شباب عروض الأزياء) وما يحملون في دواخلهم من تصورات وأفكار وقيم . لا قاسم مشترك بين (شباب غرانفيل) و(شباب قرفنا) و (شباب عروض الأزياء) إلا في كونهم (نتاج تدمير الانقاذ للنظام التعليمي) و في أنهم يختلفون اختلافا كبيرا عن البشير وابوزيد محمد حمزة والصادق المهدي ومحمد ابراهيم نقد ، وفي انهم يمثلون بعضا من المخاطر التي لن يجدي معها الخيار الأمني وحيدا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة