من المؤكد أن القوم لا زالوا يعتمدون على النهج البوليسي في (السيطرة) على مقاليد سلطة الدولة التي تستمر في التآكل من أطرافها الجغرافية (وغير الجغرافية) . نقول السيطرة وليس الإدارة أو الحكم . والتي تستمر في التآكل هي السلطة والدولة معاً . لا زال هذا الاعتماد الخاطئ من الناحيتين الأخلاقية والاستراتيجية قائما حتى بعد الانتخابات (المَضْحكة) الأخيرة .وبدا واضحا في الطريقة التي تعاملت بها السلطة مع الاضراب المشروع للأطباء ومع العاملين بصحيفة رأي الشعب ومع الصحيفة نفسها والطريقة التي تم بها اعتقال الترابي وفي منع ناشطين وسياسيين من السفر بدون أسباب مبررة ولكن هذا الاعتماد أعلن عن نفسه بشكل سافر ونهائي في العودة المثيرة للضحك والرثاء بذات الوقت لما يسمى بالرقابة القبلية على الصحف ....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة