|
شكراً للربابيط العصبجية ! الماكينات الألمانية التي إرتفعت بمستوى كاس العالم !
|
فلولاهم كان يمكن أن يكون أمسخ وأسوأ مستوى كاس عالم في التاريخ ! ولكن حنكة العقل الألماني ، وإنضباطه ، وجدية العقلية الألمانية المنظمة المرتبة ، ساهمت لا محالة في خلق حالة من الإبداع ! كان نتاجها إرتفاعة في مستوى التفكير الإسباني ، الذي إستنفذ عصارة جهده وفنه الكروي الراقي وموروثه الطويل ، فى كيفية التخلص من هذه العقبة المنيعة ! وفك شفرة القوة والحنكة والصناعة الألمانية ! فأبدع الإسبان وأبدع طاقم التدريب الماهر ، الذى إستفاد من الدرس ، وتمكن من معرفة كلمة السر والدخول لإقتحام تلك الأسوار الألمانية العاتية ! ورجع بنا المدرب الإسباني الحصيف الماهر إلى ذاك الزمان ! ليذكرنا بتلك العبارةالشهيرة للمشجع السوداني الفنان ( كدمبس ) في حواري العباسية ، في ( ليق ) أمدرمان( درجة رابعة ) بستينيات وسبعينيات القرن الماضي ( بميدان الربيع ) وعبارته تلك ، الشهيرة ، : ( ختوا الكورة واطة ! )
أبدع الإسبان عندما أدركوا سر السر عند ( الربابيط العصبجية الألمان ) ! فختوا الكورة واطة !
ولكن الألمان لامحالة أبدعوا ، حينما قدموا درساً بليغاً لجميع الأمم ، في كيفية تشكيل فريق قوى منسجم واعي ومنظم ومدرك لما يفعل ، بحنكة ومهارة واعية وثقة في النفس ! إلى درجة جعلوا فيها كل (العالم)، والناس العاشقة للفن والجمال والمهارة المنبثقة من القلب والروح والجسد المروض ، ( يختوا أياديهم في قلوبم ) لأكثر من تسعين دقيقة !
والدليل ، ملايين المشاهدين ( الإتنفسوا الصعداء ! ) وقالوا بى نفس واحد ( لما الكورة إنتهت ) :
الحمد لله !
شكرا ً لألمانيا
شكراً لإسبانيا.
|
|
|
|
|
|