جالية فيلادلفيا تسحب موافقتها باستضافة ورعاية دورة اتحاد ساسف الرياضية الثامنة

Quote: السادة أعضاء لجنة الوساطة تحية طيبة نشكركم جزيل الشكر على جهدكم الواضح في إعداد مبادرتكم والتي وإن كنا نختلف معها تماما إلا إننا نعتقد أنها نتاج عمل مضني ومجهود وافر واتصالات واسعة. وكنا سادتي قد حررنا لكم ردا على مبادرتكم من الواضح إنه لم يؤخذ في الحسبان فقد جاءت مبادرتكم مطابقة تماما لرأي الطرف الأخر دون مراعاة لتركيبة لجنتنا ولا الدستور الذي نستقي منه صلاحيتنا ويحكم عملنا ومرجعياتنا لذا نعتقد أنه يجب علينا تبيان بعض النقاط الجوهرية قبل مناقشة حيثيات مبادرتكم: أولا: نحن نرفض تماما مبدأ التعيين والوصاية وتخصيص المقاعد ولو كنا طلاب مقاعد ما كنا بحاجة لجمعية عمومية أو اتحاد وخلافه. ولكن إيماننا المطلق بالديمقراطية والمساواة والعدالة يجعلنا نرفض تماما كل ما في مذكرتكم والتي تنبني على تخصيص المقاعد (كوتة) والوصاية وتغييب الديمقراطية ولو إلى حين. ومناداتنا بالديمقراطية والمساواة لا تنبع من سفسطائية بل عن قناعة كاملة لا نستطيع التخلي عنها وكنا نظن أنكم تشاركوننا قناعتنا هذه. يا سادتي الوصاية مرفوضة تماما ولو كنا نحن الأوصياء. إن مبادرتكم تقنن الوصاية وتمنح القلة حق تسيير دفة العمل الرياضي, ولو كنا جزء من هذه القلة, فإننا نرفض تماما أن تكون قلة من الناس بعضهم معين من قبل شخص واحد وآخرون إن قبلوا هذا التعيين يكونون قد أداروا ظهرهم لمن انتخبوهم, وجعلوهم أوصياء على جهد وعمل وحقوق أعضاء المجتمع الرياضي التي اكتسبوها خلال 7 دورات ناجحات إرضاء لفرد واحد. يا سادتي خلافنا مع صاحب شركة الدوري السوداني الأمريكي لكرة القدم خلاف مبدأي وأساسي وجوهري وأراكم قد تبنيتم موقفه في الوصاية والتعيين والكوتات وهذا سادتي مرفوض مرفوض مرفوض. ثانيا: مجرد تشكيل لجنة لتسيير العمل الرياضي يعني تلقائيا حل لجنتنا الرياضية التنفيذية, مما يجعل عضويتنا في لجنتكم المقترحة بلا أساس. كما ويعني أن انضمامنا لها قد تم بصفة فردية وبالتالي نصبح كما أعضاء لجنة شركة الدوري معينين من غير انتخاب. ثالثا: إعطاء لجنتكم المقترحة الحق في تحديد عدد مناديب الولايات وكينونتهم وتقسيم الولايات كما شئتم يعني حل جمعيتنا العمومية ونحن سادتي لا نملك السلطة لحل جمعيتنا العمومية ولا اتحادنا وليس لدينا أدنى رغبة في ذلك. رابعا: أين الشفافية؟ لقد سبق وأن طالبنا بنشركم نص مبادرتكم و عضوية لجنتكم ونص ردنا ورد شركة الدوري وما زلنا نطالب وبشدة بنشر كل وثائق هذه المبادرة فنحن سادتي لا نمثل أنفسنا بل ومن انتخبونا لذا يجب أن يكون كل عمل نقوم به أو تفاوض نكون طرفا فيه واضحا كما الشمس لا خفاء فيه ولا سرية. فكما ترون فإن مبادرتكم ليست سوى تخل عن روح الديمقراطية وتنازل عن كل حقوقنا كرياضيين والتي أجمعنا عليها منذ الاجتماع الأول للاتحاد السوداني الأمريكي لكرة القدم والتي ائتمنا عليها حين انتخبنا في لجنتنا التنفيذية هذه. وفيما يلي نفصل ردنا على كل نقاط مبادرتكم: الهيكل: أولا: نحن نرفض كل ما أعددتموه حول اللجنة المقترحة على أساس نظام الكوتات مما ولا يتوافق مع دستورنا وهيكلنا. ونعتقد جذاما أن مهمتكم كلجنة وساطة هو تقريب وجهات النظر ومناقشة أوجه الخلاف لا الوصاية على المجتمع الرياضي. ثانيا: المناديب, هنالك أسلوب دستوري معين في اختيار مناديب الولايات وفرقها يمكنكم الإطلاع عليه وقراركم في تقسيم بعض الولايات كما تشاءون غريب جدا ويوحي بتبنيكم المطلق لتوجهات ورغبات صاحب شركة الدوري وهذه بعض الأدلة: 1- قراركم تقسيم فرق ولايتي تكساس وكاليفورنيا دون مشاورة الرياضيين في الولايتين غريب. فحسب علمنا أن فرق هاتين الولايتين في اتحادنا وشركة الدوري قد تم تقسيمهم بواسطة شركة الدوري باستضافة مدن معينة لتمثيل الولاية ولا نرى داعيا لتقسيم هاتين الولايتين إلا رغبة صاحب شركة الدوري في رد الصاع عندما فازت كاليفورنيا الموحدة على فريقه مما أدى لاستقالته وعندما انسحبت تكساس من شركته, ونحن لا نرى مانعا في توحيد فرق الولايتين حيث الخلاف بينهم جغرافي. 2- توحيد فريق أريزونا حيث الخلاف جوهري وليس جغرافي, فهناك فريقان أحدهما يرأسه شخص واحد يملك ولا يشارك في كل ما يتعلق بالفريق وثانيهما لجنته منتخبة أو مختارة من قبل أعضاء منتخبون أمرهم شورى بينهم لا يخضعون لأحد ولو طوق أعناقهم بأطواق من ذهب. يتشاركون أعباء فريقهم ويشاركون أن سمحت ظروفهم ويتخلفون أن ضاقت ذات يدهم, الخلاف في أريزونا يطابق تماما الخلاف بين اتحادنا و شركة الدوري كما ويطابق تماما الخلاف في فرجينيا. لقد كان الأحرى بكم أن تقسموا فريق أريزونا بدلا عن فريقي تكساس وكاليفورنيا ولكن مراعاتكم لرغبات فرد واحد بعينه تأبى ألا وأن تتجلى في كل كلمة حررتموها في مبادرتكم هذه. وحتى بعد أن دعوتم إلى تغييب الديمقراطية لمدة سنتين وأدتموها تماما بعد ذلك باقتراحكم تعيين مجلس للأمناء يكون رقيبا على اللجنة التنفيذية وتعلو سلطاته على الجمعية العمومية فهو الرقيب على تنفيذ الدستور بلا انتخاب ولا حساب ولا حدود لصلاحياته. سادتي مرة أخرى نكرر حرصنا على وحدة الصف ونجاح مسعى الرياضيين ولكن دون التخلي عن مبادئنا ودون التعدي على صلاحياتنا ونرجوكم مرة ثانية أن تتطلعوا على ما نكتبه لكم وعندما تكثفون أتصالاتكم ترجوا أن يكون ذلك مع الطرفين مع تمنياتنا لكم بالتوفيق في مسعاكم النبيل ونؤكد مرة أخرى استعدادنا الكامل للتعاون معكم في نطاق الحدود التي أشرنا لها في ردنا الأول وهذا الرد الثاني. ودمتم في رعاية المولى فيصل حبيب الله رئيس اللجنة التنفيذية للأتحاد السوداني الأمريكي لكرة القدم