و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!

Quote: قوى الإجماع الوطني بالنيل الأبيض النضال السلمي مستمر حتى تشيع الحرية والعدالة كوستي: حسين سعد طالبت أحزاب قوى الإجماع الوطني بولاية النيل الأبيض بالتحقيق الفوري والعاجل في أحداث مسيرة الاثنين الماضي والزج بقادة العمل السياسي وأعضاء البرلمان في السجن وأكدت استمرار النضال السلمي حتى تؤخذ كل الحقوق الدستورية وتشيع الحرية والعدالة والمساواة في كل أرجاء الوطن الحبيب. في وقت أعلنت فيه مساندتها ودعمها للمطالبة بإقالة أو استقالة وزيري الداخلية و العدل ومدير عام الشرطة لانتهاكهم للحقوق الدستورية للمواطن السوداني وقالت تالقوي في بيان لها إلى جماهير النيل الأبيض تلقت (أجراس الحرية) نسخة منه أمس ( أنه لفجر جديد بزغ بعد طول ظلام اكتنف السودان في ظل طغمة متغطرسة متكبرة على الشعب الأبي في وطننا الحبيب). وتابع البيان( تابعتم ما تمّ يوم الاثنين الماضي كيف أنّ المؤتمر الوطني نزل إلى الدرك الأسفل من الديكتاتورية والشمولية القابضة وكشف عن وجهه القبيح الذي تولى به على السلطة في 30/ يونيو عبر البندقية وعاث فيها فساداً" على مدى اثنين وعشرين عاماً" ومازال سادراً" في غيّه) وأضاف (تابعتم جميعاً" التعدي على الحريات العامة من قبل المؤتمر الوطني باعتقال قادة قوى الاجماع الوطني بالرغم من تمتعهم بالحصانات الدستورية). وأردفت (نحن نرفض هذا التصرف ونطالب بالتحقيق مع كل من تسبب في ذلك). وقالت الأحزاب (آن الأوان للانفكاك والانعتاق من الظلم والجور والذل والهوان وذلك عبر المسيرات السلمية والتي تستمد شرعيتها من الدستور الانتقالي لسنة 2005م في المواد (39,27 40, 48) حتى نحصل على حريتنا وننال العدالة والتحرير). وقال البيان (بناءً على قرارات مؤتمر جوبا نحن الأحزاب المؤتمرة في جوبا تقدمنا بمذكرة لرئيس المجلس الوطني بواسطة رئيس المجلس التشريعي لولاية النيل الأبيض، ورفض رئيس المجلس التشريعي للولاية مقابلة قيادات الأحزاب واستلام المذكره).. نحن أحزاب قوى الإجماع الوطني نستنكر هذا المسلك الذي يتصف بالصلف والغرور غير المسؤول ونحن نتعامل مع المؤسسات وليس الأفراد، وهذا ليس مستبعد من نظام المؤتمر الوطني. وتابعت ( النضال السلمي سيستمر إلى أن تؤخذ كل الحقوق الدستورية وتشيع الحرية والعدالة والمساواة في كل أرجاء الوطن الحبيب). من جانبه اعتبر مساعد الرئيس للشؤون السياسية و الناطق الرسمي باسم الحزب الوطني الاتحادي الدكتور محمد يعقوب شدّاد المسيرة السلمية نظمتها قوى إعلان جوبا تحولاً كبيراً في مسار العلاقة بين المعارضة والحركة الشعبية من ناحية وبين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني من ناحية أخرى وقال إن الحركة الشعبية انتقلت من مربع الشريك في الحكم إلى مربع المعارضة الصريحة مما يعد انتصاراً كبيراً لكلا الفريقين ولكن الانتصار الحقيقي لجماهير الشعب السوداني والقضايا الوطنية. وأضاف شدّاد أنّ تلاحم الحركة الشعبية وقوى الإجماع الوطني التي شاركت في مؤتمر جوبا في مسيرة الاثنين يعد أكبر انتصارات ومخرجات مؤتمر جوبا التاريخية التي تمثل استحقاقات السلام والتحوّل الديمقراطي كما يعزز خيار الوحدة الجاذبة. واتّهم المؤتمر الوطني بعدم الرغبة في تحقيق التحوّل الديمقراطي، وقال لا سبيل معه سوى عصا الشعب وسلاح التظاهر الجماهيري من أجل إسقاطه وقال إنه العدو الأول للوحدة وأضاف أنّ القضية أكبر من خلاف شريكين في الحكم (بل هي قضية وطن ظلّ يرزح تحت نير الشمولية والديكتاتورية لما يقارب العشرين عاماً). ودعا شدّاد جماهير الشعب السوداني إلى الوقوف صفاً واحداً خلف قوى الإجماع الوطني من أجل إسقاط المؤتمر الوطني حتى ينعم الوطن بالحرية والوحدة والسلام.