و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!

Quote: أمريكا تدين استخدام العنف ضد المتظاهرين في السودان الخرطوم: هناء خيرى أدانت حكومة الولايات المتحدة استخدام العنف ضد المتظاهرين والاعتقالات التي تمت ضد أعضاء الأحزاب السياسية المعارضة في المسيرة السلمية واستهجنت كافة أنواع العنف في السودان ودعت جميع الأطراف لضبط النفس واللجوء للحوار مشيرة إلى أنّها ستقوم بمراقبة الموقف عن قرب. ودعا بيان صادر عن الخارجية الأمريكية أمس ـ تحصلت (أجراس الحرية) على نسخة منه ـ الحكومة السودانية السماح بحرية التعبير والتظاهر السلمي تعبيراً عن روح الدستور وطالبت القوى السياسية بخلق جو ملائم لانتخابات نزيهة، موضحاً أنّ الفشل في ذلك يهدد فرص قيام انتخابات نزيهة. من جانبه أعرب المبعوث الأمريكي الخاص للسودان اسكوت غرايشن عن قلق بلاده إزاء التطورات الأخيرة وحثّ الطرفان على ضبط النفس موضحاً أنّه لم تتم أي مفاوضات فيما يخصّ المواضيع المهمة للشعب السوداني، ولن يتم أي تقدم ما لم تتم في أجواء خالية من الترويع. من جهته حثّ المبعوث البريطاني الخاص بالسودان مايكل أونيل جميع الأطراف على تفادي التصعيد داعياً إلى ضرورة الحوار السياسي بالتوصل لاتفاقيات حول القضايا الجوهرية خاصة المتعلقة بالانتخابات والاستفتاء والقوانين وذلك عبر اتفاق بين الجميع حتى يتوصل الحوار لمزيد من حل للقضايا الأساسية. وقال المبعوث البريطاني في تصريحات صحفية أمس عقب لقائه وزير الخارجية دينق ألور أنّ زيارته تأتي في إطار دعم بلاده لجهود إحلال السلام والاستقرار في البلاد. وفي منحى آخر أقرت روسيا أنّه ليس في مقدورها حل كل مشاكل السودان لأنّ حلها مسئولية السودانيين. وأكّدت في ذات الوقت استعدادها لحل بعض المشاكل التي لديها فيها الخبرة وتمهد الطريق لحل القضايا والتطور الديمقراطي. وعبّر المبعوث الروسي ميخائيل ميرغالوف عقب لقائه أمس رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء أعرب عن أمله في نجاح الانتخابات وتنفيذ اتفاقية السلام، ودعا الي إمكانية إرسال بلاده لمراقبين للانتخابات. وجدد موقف بلاده من مساعدة الخطوات الرامية في التنمية السلمية لإقليم دارفور إلى ذلك دعت روسيا الخرطوم لتحسين علاقتها مع إنجمينا باعتبار أنّ ذلك يساهم بتحسين واستقرار الأوضاع في الإقليم. من جانب آخر أكدت روسيا الجهود التي يبذلها رصفاءها من بريطانيا وأمريكا لتقريب وجهات النظر بين شريكي السلام في نيفاشا فضلا عن الجهود التي يبذلها الوسيط الأممي جبريل باسولي وقطر و دول أخرى. وأكدت أنّ هذه الخطوات من شأنها دفع العملية السلمية للأمام. فيما حمل المبعوث الروسي تعثر تنفيذ اتفاقية السلام لعدم التزام المانحين بدفع الاستحقاقات، وقال إنّ هناك جهوداً من المجتمع الدولي بتحسين الوضع في السودان.