و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!

Quote: اقتربت لجان الانتخابات في حزبي الاتحادي الديمقراطي الاصل والحزب الشيوعي، من حسم الترشيحات للمناصب التنفيذية، تمهيدا لعرضها على الاجسام المختصة لاعتمادها والدفع بها لمفوضية الانتخابات الاسبوع المقبل، ووقع اختيار الشيوعي على سكرتيره العام محمد ابراهيم نقد كمرشح لمنصب رئاسة الجمهورية، في وقت كشفت مصادر عن صفقة تمت بين مكونات جبهة الشرق بزعامة موسى محمد احمد والمؤتمر الوطني، بترشيح الاول للرئيس عمر البشير في الانتخابات المقبلة مقابل ضمانات بمنح جبهة الشرق تمثيلا مناسبا في الجهاز التنفيذي، يضمن مراقبتها لانفاذ اتفاق اسمرا، وأكدت المصادر لـ«الصحافة» أن الصفقة بين جبهة الشرق والمؤتمر الوطني نتج عنها توقيع ميثاق بين الطرفين يحمل موافقة الوطني على مطالب الجبهة التي من ضمنها ادارج الاتفاقية في الدستور، وذكرت المصادر ان اتجاه جبهة الشرق لتأييد ترشيح البشير جاء نتيجة لتخوفها من ان لا تلتزم اية قوى سياسية اخرى تصل للحكم بمواصلة تنفيذ اتفاقية الشرق. في السياق ذاته، علمت «الصحافة» ان الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، يدرس تسمية مرشحيه حيث برز اسم طه علي البشير لمنصب والي بالخرطوم، والناطق الرسمي باسم الحزب حاتم السر لولاية نهر النيل، والبروفسور محمد زين العابدين للجزيرة، والزين العوض للنيل الابيض، وابوسن الدابي لاحدى ولايات دارفور الثلاث، وميرغني عبد الرحمن سليمان لشمال كردفان، والتوم هجوم لسنار، والدكتور عوض محمود للقضارف، فيما لم تحسم بعد عملية اختيار واحد من المرشحين لولايات الشمالية وكسلا وبورتسودان. وبشأن الترشيح للرئاسة فان دستور الحزب ينص على ترشيح رئيسه لكن ذلك لايزال في اطار المشاورات في مؤسسات الحزب. وفي صعيد ذي صلة، شرعت لجنة الانتخابات بالحركة الشعبية في اجتماعات ماكوكية لترتيب عملية الترشيحات والدفع بها لاجتماعات المكتب السياسي اليوم،لاختيار المرشحين للمناصب التنفيذية المختلفة، واكدت مصادر موثوقة لـ «الصحافة» ان كلا من الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم، ونائبيه ياسر عرمان وآن إبتيو، لن يترشحوا نهائيا لأي منصب، لاسيما وأن دستور الحركة يحد من ذلك، وذكرت ان اللجنة القومية التي كونت لفتح ابواب الترشح لمناصب رئاسة الجمهورية وحكومة الجنوب والمواقع المختلفة ستشرع في عملية الفرز لاختيار مرشح واحد للرئاسة وحكومة الجنوب والمواقع المختلفة، اضافة لآخر احتياطي ومن ثم طرحه على اجتماع المكتب السياسي. وفي السياق ذاته، قالت مصادر «الصحافة» ان الاختيار وقع على السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد كمرشح للحزب الشيوعي للرئاسة، وذكرت ان الاختيار سيعرض على اجتماعات اللجنة المركزية لمناقشته والتوافق حوله، ومن ثم الدفع به لمفوضية الانتخابات، واشارت ذات المصادر لحسم لجان الانتخابات لعملية الترشيحات للولاة في بعض الولايات باستثناء بعض الولايات التي لا زالت المشاورات جارية حولها. الصحافة