اكدت لجنة المعلمين على ضرورة وقوف المعلمين مع المواطن في هذا الظرف المعيشي الصعب وتبصيره بحقوقه التي كفلها له القانون والدستور و انه واجب أخلاقي في المقام الأول وبررت الخطوة بتمدد فساد الدخلاء على مهنة التعليم. واهاب البيان بالمعلمين الوقوف صفاً واحدا تجاه قضاياهم التي من بينها تحسين شروط الخدمة وزيادة الأجور حتى يتسنى رسم مستقبل زاهر فضلا عن تعديل الوضع المعوج والذي يأتي فيه التعليم والصحة والخدمات في أدنى سلم اهتمامات الدولة فترمي له بفتات الميزانية العامة في الوقت الذي تصرف فيه بسخاء على بنود لا تعني المواطن بل تهم أقلية من أصحاب المصالح . واشار البيان لاخفاق الدولة الواضح في التعليم وسياساته التي أقعدت به ،فضلا عن تنصلها من واجباتها ومسئولياتها تجاهه ،مما انعكس سلبا على أوضاع المعلمين -الهشة أصلا - عوضا على ما يصاحبها من تأخر في صرف الرواتب ومعاناة في الحصول عليها من صرافات خاوية' على عروشها . ولفت البيان عن مخاطبة اللجنة لنقابات المحليات لإصلاح الحال ولكن "أسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي." فالنقابات مشغولة بما هو أهم من المعلم وقضاياه العادلة، حيث لم تحصد اللجنة سوى عدم المبالاة والتسويف.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة