حمل التحالف الديمقراطي للمحامين الحكومة المركزية وحكومات الولايات وحكومة كسلا على وجه الخصوص مسؤولية تردي الأوضاع وما يتعرض له المواطنين من تدهور فى البيئة والرعاية الصحية وانعدام الدواء و عدم جاهزية المرافق الصحية وانتشار الأوبئة والازدراء والاستخفاف بحياة المواطنين. وارجع بيان صادر عن التحالف الديمقراطي للمحامين الانهيار الشامل والمتسارع في البني التحتية لجهل وتسلط وفساد النظام الحاكم ،ما ادى إلى تفشى الكوارث ،التى ظلت تحصد حياة آلاف المواطنين مع انتشار الآفات والعقارب في غياب البيئة و الرعاية الصحية ،ازدراءً بحياة المواطنين واشار البيان لعدم اكتراث الحكومة بكارثة منطقة تربا بجبل مرة إثر الانهيار الجزئي الذي أدي لمقتل ووأد مئات من المواطنين الابرياء ،فلم تحرك ساكناً بتقديم الاغاثة والمعونات. واكد البيان فشل الحكومة في حماية مواطنيها في حماية المواطنين عبر التخطيط العمرانى السليم ومنع التعدين الجائر باستخدام المواد السامة او المنظم عبر الشركات التي لا تراعي سلامة البيئة ونبه البيان لتمادي حكومة الانقاذ في سياسة التمكين التى جلبت كثير من متواضعي الكفاءات و المتصفين بالصلف والاستبداد حتى اوصلت شرق شرق السودان ومدينة كسلا الي كوارث نتج عنها انهيار البيئة الصحية، فتكاثر البعوض وانتشرت حمي حتى الآن لا تعرف لها وزارةُ الصحة تصنيفا ، أهى الشيكونغونيا أم النزفية ام الأيبولا وانتقد البيان منع الحكومه وصول الاغاثة لكسلا ، مع التعتيم وعدم إعلان كسلا منطقة كوارث .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة