الاستاذ عادل عبد العاطي يعلق على اخبار موت عشرات الدهابة
كتب الاستاذ عادل عبد العاطي قائد حملة سودان المستقبل المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية معلقا على اخبار موت عشرات الدهابة عطشا بصحارى ولاية نهر النيل معتبرا الامر لو صح جريمة كبرى في حق المواطن السوداني وداقا ناقوس الخطر لإنقاذ آلاف الدهابة المعزولين في الخلاء والمهددين بالموت عطشا جراء انعدام الوقود وعدم وصول تموينات الماء والغذاء لهم. وكتب الاستاذ عادل عبد العاطي على صفحته بالفيسبوك انه وفقا لما وصله من معلومات من الاستاذ احمد الحلاوي الذي كان يعمل حتى يوم ٦/٥/٢٠٢٨ بالمجمع ٥٠ كلم شمال شرق ابو حمد ( منطقة قبقبة ) ان هناك اخبار عن موت ٨٠ من عمال التعدين الاهلي بمنطقة المثلث شمال شرق ابو احمد و ٩ أشخاص ماتوا بشرق العُبيدية واخبار عن عن موت ٣٠ اخرين. وتأكد الاستاذ عادل من موت المواطن الشهيد محمد احمد نورين رحمة الله (٢٨ عاما ) من مواطني العُبيدية وترحم عليه . وأفاد الاستاذ عادل انه في اللحظة الحالية هناك اكثر من ٨٠٠٠ دهابي منتشرون في صحاري نهر النيل وحتى البحر الاحمر مهددون بالموت عطشا بينما عاد حوالي ٢٠٠٠ الف دهابي اكتظت بهم ابو حمد وأرض انه في المنطقة الممتدة من العُبيدية حتى البحر الاحمر والتي تقطعها السيارة في ١٠ ساعات هناك حوالي ٨٠٠-٩٠٠ منجم ( بير) يعمل بها آلاف الدهابة لا يعرف عددهم بالضبط. وأردف الاستاذ ان موردي الماء والطعام متوقفون في ابو حمد في انتظار الجاز لمدة ١٤ يوم ( سابقا كان يتم نقل المؤن كل أسبوع ) - كما ارتفع سعر فنطاز الماء في مجمع التزويد من ١٠٠٠ جنيه الى ٣٢٠٠ جنيه والبرميل من ٢٠ الى ٢٠٠ جنيها في الوقت الذي ارتفع فيه سعر جالون الجاز في منطقة قبقبة الى ٥٥٠ جنيها. وأشار الى قيام والي ولاية نهر النيل بإرسال فناطيز ماء قبل أسبوع لبعض المقطوعين كما قام جهاز الامن باخلاء حوالي ٥٠٠-٦٠٠ شخص من منطقة الياسمين شرق العُبيدية ( الوادي الأخضر ) بعد ان حضر لهم صاحب المنجم شخصيا وطلب اخلاء طرفه من اي مسؤولية عن موت عماله . وأوضح الاستاذ عادل ان مجموعات الدهابة تتحرك في الخلاء بحثا عن الذهب في مناطق لا يتوفر بها الماء والغذاء ولا التغطية من شركات الاتصالات - وان الأشخاص الوحيدين الذين يعرفون مكانهم هم اصحاب / سائقي العربات الذين نقلوهم والذين يزودونهم بالماء والطعام ، والذين تقف عرباتهم في صفوف البنزين في العُبيدية وأبو احمد لمدة أسبوعين. وقال عبد العاطي انه في اللحظة الحالية ليست هناك اي معالجة الا التدخل الحكومي العاجل لنقل هؤلاء الدهابة الى العُبيدية وأبو احمد وغيرها من المدن - وأوضح ان هذا الامر يمكن ان يتم بإرسال طوافات ( هيكلوبترات ) تقوم بالبحث عنهم وتحديد اماكنهم والقاء عبوات الماء لهم وتعقبها عربات ترحيل عسكرية تحدد لها الهيلوكبترات أماكن تواجد الدهابة . وكتب الاستاذ انه في هذه المناطق سواء في نهر النيل او الشمالية او البحر الاحمر توجد وحدات من الجيش وكذلك عربات وجازولين تتبع لجهاز الامن وقوات الدعم السريع وهذه القوات كلها ومعداتها اللوجستية يجب ان توجه لإنقاذ هؤلاء الناس من خطر الموت عطشاً. وطالب الاستاذ عادل حكومة الموتمر الوطني ورئيسها بإعلان حالة الاستنفار القصوى في هذه المناطق وارسال الدعم العاجل وإخلاء هؤلاء المواطنين المعرضين لخطر الموت عطشا وحمل حكومة الموتمر الوطني ورئيسها المسؤولية عن موت اي سوداني ، و أكد على ضرورة الحل الحكومي ( رغم تسبب الحكومة بهذه الأزمة) وليس الاقتصار على على الجهد الشعبي وعمل المنظمات ، وشدد على أن الأزمة تتلاحق بشكل متسارع جدا والعطش يمكن ان يقتل مئات والاف الأشخاص دون ان يعرف الناس مكانهم حتى. وأوضح الاستاذ عادل في تغريدة اخرى انه في إطار الجهد الشعبي ستتحرك قافلة إنقاذ وتقصي من عطبرة يوم الخميس ١٠/٥/٢٠١٨ تحمل الماء وخبراء في مناطق تواجد المعدنين الأهليين لتمشيط المناطق شمال ابو حمد وحتى الحدود المصرية وتزويدهم بالماء وإخلاء بعضهم ، وأكد دعم حملة سودان المستقبل للقافلة الشعبية وناشد بدعمها ماديا ولوجستيا وبشريا .
اعلام حملة سودان المستقبل ٨/٥/٢٠١٨ م
للتواصل مع منسق القافلة الشعبية الاستاذ ياسر بيناوي تلفون : +249917296200 للتواصل مع مسؤول اللوجستيك بحملة سودان المستقبل الاستاذ سيف الدين النقر تلفون :+24992 0331206
Quote: الاستاذ عادل عبد العاطي يعلق على اخبار (( موت ))!!!
جاء في سيرة عبد العاطي الذاتية: درس القانون في جامعة القاهرة فرع الخرطوم في اعوام 1958-1988 (ثم قطع الدراسة وسافر للخارج) !! الحقيقة الصحيحة: هرب من السودان في العام 1988 !!
الحقيقة التي يحاول عادل عبد العاطي أن يخفيها وما لم تذكر السيرة الذاتية أن المدعو عادل عبد العاطي والمدعو ياسر عرمان متهمان هاربان من العدالة بتهمة قتل الطالبين الأقرع وبلل في جامعة القاهرة فرع الخرطوم 1986، وأن المتهمين المذكورتين فرا من السودان وإنعقدت لهما محكمة غيابية تنتظر القبض عليهما لإصدار الحكم بعد أن استمعت للشهود مع العلم بأن أولياء الدم لازلوا يحتفظون بالتراب المبلل بدم القتيلين ولن يتنازلوا عن القضية أبد الدهر.
- فعلى عرمان وعبد العاطي التحلي بالشجاعة والعودة لمواجهة المحكمة..
- وهذه التهمة بالطبع تمثل طعناً قانونياً صحيحاً في أهلية عبد العاطي وتجعله غيرمؤهل قانونيا للترشح لمنصب رئيس الجمهورية ..
هذا أصلا إن إستطاع دخول السودان دون القبض عليه لهروبه من العدالة..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخبار سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست