لقاء مثير مع محمد محيي الدين الجميعابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2018, 11:38 PM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4573

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقاء مثير مع محمد محيي الدين الجميعابي

    11:38 PM April, 23 2018

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أجراه : مزمل عبد الغفار
    إذا كانت التجربة السياسية على خلفية إطارها النظري قد أسست لمفهوم أن يكون الأمر شورى بين الناس، فإن أي اتجاه للمناصحة والنقد الذاتي يكون أو كما يجب أن يكون هو بلغة المرحلة والعصر نوعاً من التفعيل لمفهوم الشورى بأثرها المرتكز على قبول الرأي والرأي الآخر،
    ولعل تراكمات الأخطاء على امتداد التجربة السياسية السودانية كان من الهموم البائنة في المشهد السياسي السوداني، لتبرز أيضاً هنا حالة خلو المراحل السابقة من النقد العميق والبنّاء والمؤثر والذاتي لأطر التقييم التي كان يجب أن تبنى عليها اتجاهات التقويم، فالواقعية والبراغماتية والحيوية والديناميكية والتجدد والتسونامي الإيجابي يكمن في معالجة الأخطاء، والآن القضية تبدو واضحة فهناك إفرازات سالبة لسياسات أدت لغلاء وتفاوت طبقي. وهناك دروس وعبر قاسية يجب أن تكون مستفادة من بعض جوانب سوء التخطيط وعدم المتابعة ومن هنا يكون الإصلاح والنقد الذاتي هما من الأهمية بمكان، فالسودان في أوضاعه الحالية لن تكون هناك صعوبة في أن تلتقي جميع الأفكار حوله في السياسات وفي الأساسيات لتحقيق القاسم المشترك الأعلى وليس الأدنى طالما أن الجميع يريدون مرحلة مقبلة تحقق الغايات والآمال من ناحية العافية والتعافي السياسي في الحكم والديمقراطية والنظام الاقتصادي العادل. بهذه المقدمة يجيء حوار (الانتباهة) مع القيادي الإسلامي د. محمد محيي الدين الجميعابي الأمين الأسبق للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، الذي تناولنا معه عدة قضايا فبدأنا بالسؤال:
    > في إطار تشخيص الحال السياسية الراهنة كيف تنظر للمشهد والمتغيرات في الشخوص؟
    < حقيقة ما كنت اود ان اخوض في التغييرات السياسية التي جرت، ولكن ما رشح مؤخراً وما اعلن وما تم من تكليف اجبرني على الاستجابة والاجابة، فتكليف د. فيصل حسن ابراهيم بان يكون نائباً لرئيس الحزب كان خطوة مميزة ويمثل ثقلاً سياسياً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني ونحن زملاء منذ فترة الدراسة الجامعية، وكنا سوياً في قيادة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، فانا اعتبر ان هذه كانت واحدة من القرارات الموفقة جداً للمكتب القيادي للمؤتمر الوطني ذلك في ان يتقدم د. فيصل ليقود الحزب ويكون مساعداً لرئيس الجمهورية وانا متفائل هنا بوجوده في هذا الموقع، فهو شخص يؤمن بالديمقراطية والحرية ولم يُصنف على الاطلاق انه من دعاة العنف وهو من الذين يؤمنون بمبدأ التداول السلمي للسلطة، كذلك سبق هذا القرار قرار آخر باعادة تكليف الفريق صلاح قوش وهو ايضاً مدرسة لوحده وتعيينه كان مفاجأة لكل الناس فهو رجل صاحب قرار وزميل دراسة ايضاً وشخصية قوية في مجال تخصصه ومجال عمله، اتمنى ان يكون الاثنان معاً د. فيصل وقوش محاولة جادة لحلحلة ازمة السودان المعقّدة جداً، فنحن مطالبون بان ننفذ مخرجات الحوار الوطني كاملة الامر الوحيد الذي يمكن ان يبدأ باعادة الثقة للدولة ذلك بان يكون هناك تسريع لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
    > الحديث والآمال الكثيرة المتوقعة حتى العام 2020 ما هو تقييمك لما يدور من إرهاصات وتكهنات وأقوال هنا وهناك حول تمديد الفترة الانتخابية؟
    < يتداول كثير من الناس قضية انتخابات 2020 واعادة انتخاب الرئيس لدورة جديدة وانا في تقديري ان المسألة بهذا المعنى هي غير واردة، ولكن الوارد حقيقة هو انه لو تم انفاذ توصيات الحوار الوطني كاملة لاتفقت كل الاحزاب وهذا الشيء كان معلناً لذلك بان يتقدم الرئيس لقيادة المرحلة الانتقالية، وهذا ما سمعته شخصياً وحاورت فيه الشيخ الراحل د. حسن الترابي ذلك بان السيد الرئيس سوف ينفذ مخرجات الحوار الوطني كاملة، ومن ثم يتقدم لقيادة المنظومة الخالفة، وعلمت من الشيخ وقتها ان لا مانع لديه بل حتى من احزاب الحوار الوطني لذلك اتمنى ان لا يتداول الناس قضية تعديل الدستور او اعادة انتخاب السيد الرئيس لانني اعتبر ان هذا حديثاً خارج الساحة، لان الحديث الذي يستحق التداول هو انفاذ مخرجات الحوار الوطني كاملة ومن ضمن ما اتفق عليه اهل السودان او القيادات السياسية، هو ان يتم تكليف السيد الرئيس بقيادة المرحلة الانتقالية.
    > الحال الاقتصادية لا زالت هي مربط الفرس كيف لنا أن نخرج منها في ظل كل الجهود والمعالجات؟
    < الأزمة الاقتصادية هي حقيقة ازمة غائرة الجذور وانا لا ارمي باللائمة على القطاع الاقتصادي بالحديث المطلق، ولكن في تقديري اقول ان ضعف مؤسسات وقيادات الحزب الحاكم هو الذي اوصلنا لهذه النهايات، فالمؤتمر الوطني على مستوى المناطق والولايات على درجة من الضعف المزري الذي لا يحسد عليه اطلاقاً، فلا توجد قيادة سياسية ولا امانة سياسية متحركة تملأ الساحة لا يوجد قطاع سياسي يتجمع حوله الناس وهذه هي ام المشاكل، فالحزب الحاكم محتاج لقطاع سياسي متمكن وصاحب مبادرات وقطاع اجتماعي ايضاً متمكن وصاحب مبادرات لتتحرك كل الخطى نحو لم الشمل واقناع المواطن السوداني بتحمل المرحلة الانتقالية وبانفاذ مخرجات الحوار الوطني، وانا في تقديري ان قيادات المؤتمر الوطني كانت معوقاً اساسياً في انفاذ مخرجات الحوار الوطني، وكان هذا يمثل الخذلان في الفترة الماضية فيما اتفق عليه الناس، عشمي كثير في د. فيصل حسن ابراهيم وفي رسالتي للسيد الرئيس بان يتقدم خطوات الى الامام في معالجة امر القيادة السياسية وحلحلة مشاكل البلاد، وانا اعتقد انه من اكبر المشاكل الموجودة ثبات كثير من الناس في القيادة وفي مواقع فشلوا في إحداث اي تغيير فيها وبالتالي فان هذا الجو هو محبط لاهل السودان وابنائه، فاخي الرئيس لقد حكمت قرابة الثلاثة عقود والشعب السوداني مازال يعلق عليك الكثير من الآمال، نحن نطالب الاخ الرئيس بمزيد من الحريات ونشيد بقرار فك المعتقلين ونقول له ان ابناء السودان جميعاً هم ابناؤك والكل يتوقع منك ان تحمل الناس على قبول الحوار ومخرجاته وان يصلحوا من الممارسة السياسية في البلاد ودعوة كل الاحزاب وكافة الواجهات للمساهمة الجادة في المرحلة القادمة، واي شخص يتجاوز حدوده القانون كفيل به، لذلك هذه رسائل اخيرة لان المتبقي من اعمارنا ليس كثيراً اخي الرئيس، فانت مطالب بان تُبلغ الناس مأمنهم وبأن تحرك الاحزاب السياسية جمعاء للمشاركة والمساهمة والنقد ولقبول التداول السلمي للسلطة. والذي يمكّن النظام من الاستمرار والبقاء هو التمكين لقيم الحرية وحلحلة مشاكل الناس وامر المشكلة الاقتصادية، ونحمد الله ان السودان حتى الآن معافى من الكوارث السياسية التي ظهرت في الكثير من البلدان، لذا اقول لابد من المزيد من الايادي الممتدة للحركات المسلحة، واقول هنا ايضاً ان المؤتمر الوطني يحتاج الى تغيير اكبر من ذلك واتمنى بوجود د. فيصل حسن ابراهيم معك اخي الرئيس ان تعيد ثقة الشعب للسوداني في كل الآمال التي اعلنتها ثورة الانقاذ الوطني واعلنها مؤتمر الحوار الوطني.
    > قدوم بعض الشخصيات للمواقع المشهد والحدث والواقع العام للأحزاب ماذا ترى؟
    < الاخ صلاح قوش اتمنى ان يخدم هذه القضايا التي تحدثنا عنها فهو رجل قوي متمكن ويعتمد عليه في كثير من قضايا التأمين واتوقع له مزيداً من الادوار الايجابية، وتجربتنا معه انه من الذين يقبلون الرأي ومن الذي يحاورون لذا اتمنى له ان يكون مشاركاً في القرار في المرحلة القادمة لبسط الحريات ولانفاذ مخرجات الحوار الوطني،و انا على يقين ان الاحزاب السودانية الموجودة المعارضة والمؤيدة على ضعفها وعلى (ضعفها) كلمة اكررها لان معظم الاحزاب هي ضعيفة جداً، والاحزاب التي اشركها المؤتمر الوطني في الحكومة هي احزاب تجد صعوبة حتى في النظر اليها بمكبر الصورة، فمعظمها احزاب مجهرية تبحث عن المواقع وآن الاوان لان يغادروا وآن الاوان لكي تأتي المجموعات الاساسية المؤثرة في الرأي العام، فلابد من المزيد من الحوار مع الصادق المهدي ومع الاتحادي الديمقراطي ومع حزب المؤتمر الشعبي ومع الحزب الشيوعي واحزاب البعث ومع الاحزاب المؤثرة في الساحة، وكذلك مزيد من الحوار مع مجموعة المؤتمر السوداني، وعموماً نتوقع الكثير من التغييرات في قادم الايام.
    ولا اشك مطلقاً في استجابة احزاب المعارضة والمعارضة المسلحة لاي دعوة تؤمن بقضية السلام والحوار الوطني.
    > الحديث الذي يتردد حول دمج الحركة الإسلامية في المؤتمر الوطني أو خلافه ماذا تقول هنا؟
    < أنا سبق وأن قلت إنني شخصياً لا ارى اي مستقبل ظاهر لا في المؤتمر الوطني ولا في حزب المؤتمر الشعبي ولا في الحركة الاسلامية، واعتبر ان هذه واجهات حسب فهمي وانا ممارس للعمل معظمها تحتاج لتغيير اطروحاتها والفرصة الوحيدة امام المؤتمر الوطني وحزب المؤتمر الشعبي والحركة الاسلامية ان يغيروا من اسلوب التعامل، وان يقدموا انفسهم في ثوب جديد، وانا في تقديري ان الثوب الجديد هو الذي بدأه د. الترابي وهو امر المنظومة الخالفة، فيجب على الاخ الرئيس والدكتور علي الحاج ان يقودا اعادة تسويق المؤتمر الوطني والشعبي والحركة الاسلامية مع آخرين في اطار المنظومة الخالفة التي تمهد لفترة انتقالية تعيد بناء الاحزاب السودانية، ولكنني غير متحمس تماماً لمستقبل يمكن ان يؤمنه المؤتمر الوطني او الشعبي او الحركة الاسلامية، اما الحديث عن دمج وما دمج فهذه قضية انصرافية وهذه المجموعات كلها ادت دورها ودعونا نجامل ونقول انها ادت دورها بنجاح، ولكن هم غير مؤهلين لقيادة المرحلة القادمة باطروحاتهم القديمة، فاذا اجتمع الناس ونفذوا المخرجات والتوصيات الواردة في الحوار فهناك فرصة لان ينصلح امر السودان.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de