عقد المكتب السياسي أمس السبت 7 ابريل الجاري اجتماعا تابع مستجدات الحالة السياسية وقضايا تنظيمية، مؤكدا موقفه المبدئي من إسقاط النظام وقيام البديل الديمقراطي وأن النظام سد كل الطرق أمام توفير استحقاقات الحوار. وشدد المكتب السياسي على موقفه الرافض للهبوط الناعم الذي يبقي على جوهر النظام وسياساته، وضد الحوار على أساس خارطة الطريق التي تجاوزتها المعارضة والنظام نفسه. كما استنكر الارهاب والتهديد بالمحاكمات للأحزاب التي شاركت في(نداء السودان)الذي طرح تغيير النظام سلمياً, وتمسك المكتب السياسي بوحدة قوى المعارضة ورفض أي محاولة لإضعافها . وأكد تضامنه مع الشعب الفلسطيني كما استنكر المجزرة التي تمت في يوم الأرض، وأكد تضامنه مع قضايا الشعوب في فنزويلا والبرازيل، وتابع الصراع بين أقطاب الدول الرأسمالية، كما استنكر محرقة الجنود السودانيين في حرب اليمن، وطالب بضرورة عودة الجنود السودانيين إلى البلاد، وتابع المكتب السياسي تفاقم الأزمات الداخلية مثل أزمة الوقود والمحروقات والارتفاع الحاد في أسعار السلع. وأعلن تضامنه مع قضايا المزارعين رافضاً نزع أراضيهم المرهونة ودخولهم في أزمة جديدة بسبب انعدام الوقود، والذي أثر على الحصاد هذا إلى جانب ارتفاع تكاليف الإنتاج. وأعلن كذلك تضامنه مع نواب الاختصاصيين في الجزيرة وقال:(إن الأزمة مستمرة ما لم تحل حلا جذرياً). كما أعلن تضامنه مع قضايا العاملين في المهن الصحية واستنكر الارتفاع المضطرد في أسعار الأدوية، وأشاد بحملة التضامن مع المعتقلين في الداخل والخارج، ودعا إلى استمرارها حتى يتم اطلاق سراحهم جميعاً. وأدان تسريب امتحانات الشهادة السودانية، وأشار إلى أنها فساد وجريمة في حق الوطن وفساد منظم. وأدان المكتب السياسي بيع أراضي السودان للشركات والمؤسسات الرأسمالية الإقليمية والعالمية، وقطع بأن شعب السودان غير ملزم بكل الإجراءات التي تمت على أساسها عمليات البيع، واضعاً في الاعتبار أن ما تم كان من قبل نظام فاسد مرفوض محلياً وعالمياً.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست